إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

    أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

    بقلم: ياسين عز الدين

    تكثر قصص بني إسرائيل في القرآن الكريم، والتي تتناول الانحرافات المختلفة التي وقعوا بها، وإن كان الكثير من الناس يتعاملون معها على أنها قصص تشرح لنا حقيقة اليهود وتكشف لنا إنحرافهم في العقيدة والممارسة، وهذا صحيح لكن هل هذا فقط ما تريده منا الآيات القرآنية؟

    وهل لجماعة دينية صغيرة مثل اليهود أن تحتل هذه المساحة الواسعة في القرآن الكريم؟ ولماذا لم يركز القرآن على انحرافات أصحاب العقائد الأخرى بنفس حجم التركيز على انحرافات اليهود؟

    كان اليهود قبل الإسلام أهل كتاب وعرفوا بين الناس على أنهم يدعون لتوحيد الألوهية وعبادة الله وحده، بمعنى آخر كانوا حملة رسالة التوحيد، وكان من بينهم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، إلا أنه وكما هو معلوم لدينا فقد وقعوا في انحرافات عديدة سواء من ناحية المعتقد أو من ناحية الممارسة أفقدتهم الميزة التي فضلهم بها الله على العالمين "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين (122)" سورة البقرة – أي أن جعل الأنبياء منهم، إلا أن الاصطفاء لا يكون لسلالة أو عرق وإنما للمتقين.

    ولذلك عندما دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجعل في ذريته الإمامة أجابه الله تعالى " لا ينال عهدي الظالمين (124)" سورة البقرة، فالله عز وجل اختار بني إسرائيل ليحملوا رسالة التوحيد، وليكونوا أئمة يدعون إلى الحق، لكن أكثرهم خان العهد، فما الذي فعله بنو إسرائيل ليصف المولى عز وجل أكثرهم بالفاسقين كما جاء في سورة آل عمران " ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون (110)"؟

    هنا يأتي دور القرآن الكريم ليبين لنا الأخطاء التي وقع بها من قبلنا؛ لكي لا نكررها نحن المسلمين، فمنذ بعثة الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم جاء القرآن مهيمناً على ما نزل قبله من كلام الله، وأصبح المسلمون هم حملة رسالة التوحيد والإسلام إلى الناس كافة، ولكي لا نكرر أخطاء من سبقنا فصّل القرآن الكريم في شرح أخطاء وانحرافات بنو إسرائيل.

    ولو ألقينا نظرة على واقع وماضي المسلمين نجد الكثيرين قد وقعوا في ما وقع به بنوا إسرائيل وإن كان بدرجات مختلفة، صحيح أن أصل الدين محفوظ وأن القرآن محفوظ من التحريف والتبديل وأن السنة محفوظة وهنالك علم كامل للتدقيق فيها نصاً ومعنىً، لكن على صعيد الممارسة وأحياناً على صعيد التنظير نجد مثل هذه الهفوات والزلات، وسنحاول إلقاء الضوء على بعضها.

    ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأمّيين من سبيل:

    قالها أهل الكتاب ليحلوا ما حرم الله من الاعتداء على أموال وحرمات من ليسوا من أهل الكتاب (أي الأميين)، وهذا ناجم عن غرور يجعلهم يعتقدون أن اليهود عرق إنساني أرقى من غيره من البشر، وأن الأغيار خلقوا من أجل خدمة اليهود، وبالتالي لا حرج في سرقة مالهم أو انتهاك حرماتهم.

    ومثل هذا التفكير نجد شبيهاً له عند بعض المسلمين من إباحة دم غير المسلمين بدون أي ضابط، تحت مسميات ومبررات عديدة، بل تجد قسم منهم يبيح سرقة غير المسلم أو انتهاك عرضه، والبعض يستنكر مساعدة غير المسلم وينظر إلى غير المسلم نظرة دونية، على أنه دون مرتبة البشر، مثلما ينظر اليهود للأغيار، بدلاً من أن تكون نظرة مشفق يحب لهم الهداية إلى دين الحق.

    كيف سيؤمنون بالإسلام وأنت تبيح دمهم ومالهم وعرضهم؟ هل الإسلام حكر على المسلمين الحاليين أم هو دعوة للناس كافة؟ يجب أن نقف ونسأل أنفسنا بكل صدق، هل هذا طريق الإسلام أم انحراف عنه؟

    أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض:

    جاء قوله تعالى " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" في سياق كشف تلاعب بنو إسرائيل بما أنزله الله تعالى من تشريعات وأحكام، لكنها النفس البشرية نفسها الأمارة بالسوء، فنجد مثل هذه التصرفات عند جميع البشر.

    فعندما يكون شرع الله أو القانون في صالح الشخص تجده أول المطالبين بتحكيمه، وعندما لا يكون في صالحه أو لا يكون على هواه ومزاجه يجد ألف طريقة وطريقة للتهرب من الالتزام به.

    ويمكننا أن نجد مثل هذه التصرفات في حياة الكثير من المسلمين في أيامنا هذه، فترى البعض يؤيد تطبيق بعض جوانب شرع الله ويعارض جوانب أخرى، أو تراه يطلب الاحتكام إلى الشرع عندما يكون الحق له، وعندما يكون الحق عليه يطالب بالاحتكام للأعراف التي تتساهل مع المعتدين.

    أصحاب السبت:

    البعض يتلوا قصة أصحاب السبت بدون أن يتدبر معانيها، وكأنها نزلت فقط لترينا تلاعب اليهود بشرع الله وتحايلهم عليه، لكن هل ما حرم عليهم يصح لغيرهم؟ الكثير تجده يتتبع الحيل المختلفة ليلتف على الحكم الشرعي من أجل اتباع هواه ومصالحه الضيقة.

    نصيب المرأة من الميراث جاء في القرآن الكريم بنصوص صريحة لا تقبل التأويل، والمحاكم الشرعية لا تقسم الميراث إلا بإعطاء النساء حقهن في الميراث، مع ذلك البعض وبنفس عقلية أصحاب السبت يجد الطريق ليلتف على حكم الشرع، فيأتي بابنة المتوفى أو أخته أو أمه وقد تنازلت عن حقها بالميراث، وقد يكون ذلك بالتخجيل أو حتى التهديد، صحيح توجد حالات تتنازل بها المرأة عن حقها بالميراث قناعة واقتناعاً، لكن الممارسات الاجتماعية الخاطئة موجودة ويجب الوقوف عندها.

    ومن طرق الالتفاف على الشرع الزواج العرفي أو زواج المتعة وغيرها من أشكال الزواج، التي قد يتفق بعضها مع شكل الشرع الإسلامي لكن في جوهره يناقض كل المعاني السامية التي أتى بها الإسلام وحكمة الزواج.

    أصحاب البقرة:

    تروي لنا قصة أصحاب البقرة في سورة البقرة عن حب اليهود للجدل والمراء وكثرة السؤال بفائدة وغير فائدة، وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين من كثرة السؤال "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم" رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.

    وسواء كانت كثرة السؤال تنطعاً أو تهرباً من حكم الله فكليهما مذموم، والبعض في أيامنا هذه فنان في الجدل والمراء بما يتعلق بأحكام الشرع سواء كان ذلك تنطعاً وتشديداً على الناس وحملهم على الأخذ برأي فقهي معين وتسخير وقته وجهده لمحاربة الآراء الفقهية الأخرى، وفتح جبهات متعددة من أجل نقاش قضايا فرعية تساهل الشرع معها.

    أو كان ذلك من أجل محاربة الدين وتكريه الناس فيه، وهو ما نجده في بعض صحف الإثارة الخليجية التي تقوم وبشكل ممنهج بإثارة جدل حول فتاوى غريبة وأحياناً تأتي بفتاوى عادية لكن تفسرها بطريقة مثيرة من أجل فتح نقاش وجدل مطول.

    مثال ذلك العنوان الذي طالعتنا به إحدى الصحف من أن مفتي السعودية أباح لبضعة ملايين سعودي الإفطار في رمضان ليتبين أنه كان يتكلم عن جواز إفطار المصابين بالسكري وهو ينطلق من حكم شرعي ثابت: فمن لا يستطيع الصيام لمرض ألم به يجوز له الإفطار، لكن الصحيفة أصرت على أن تجعل منه قضية للنقاش وهل يجوز هذا أو لا يجوز!!

    اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله:

    ذهب بعض أصحاب الفرق إلى تأليه مؤسسيهم مثلما فعل البهائية، كما أن أكثر الفرق الباطنية قد أحل رؤسائها الحرام وحرموا الحلال، بدعوى أن للدين باطن وظاهر، والظاهر ما جاء في القرآن، والباطن هو ما جاء به "حكمائهم" أو "مشايخهم"، واتباع الباطن أولى من اتباع الظاهر، ساء ما يزعمون.

    هذا لا يختلف عن ما كان يفعله أهل الكتاب في زمن النبوة، كما جاء بالحديث الذي رواه الترمذي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال عندما أوضح له الرسول عليه الصلاة والسلام أن تحليل الأحبار والرهبان للحرام وتحريم الحلال واتباعهم في ذلك هو عبادة وشرك.

    صحيح أن أكثر المسلمين بعيدين عن هذا الشكل من الشرك، لكن بعضهم يقترب منه، عندما يقدس مشايخه وعلماءه وينزههم عن الخطأ، ويرفض نسبة أي خلل أو نقص لهذا العالم أو ذاك، بل نجدهم يثقون ثقة عمياء بما يقوله العالم حتى لو كان الخطأ واضحاً بيناً. قد لا تصل الأمور في أغلب الحالات إلى تحليل الحرام أو تحريم الحلال، لكنها مزالق قد تؤدي لما هو أخطر منها وأكبر.

    فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون:

    كلنا يعلم قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل وكيف رفضوا دخول الأرض المقدسة وقولهم له "فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون (24)" المائدة، لكن كم منا سأل نفسه: هل أنا بعيد عن هذه المعصية أم أنني على درب الصحابة رضوان الله تعالى الذين قالوا للرسول (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما متبعون)؟

    كم هو مؤلم أن يشبهنا أحد ما ببني إسرائيل، فكيف إذا كانت أفعالنا تشبهنا بهم؟ كم منا تخاذل عن نصرة إخوانه خوفاً وجبناً؟ أو قصَّر عن قول كلمة الحق مخافة أن يكتب فيه تقرير من الأجهزة الأمنية؟ أو انقطع عن المساجد كي لا تعتقله الأجهزة الأمنية؟ ما قولكم فيمن يعتبر أنه لا قبل بمحاربة أمريكا أو قول لا في وجهها؟ ويفضل أن نتبعها ونخضع لها حتى نتجنب شرها، ما الفرق بينه وبين من قالوا لموسى "فاذهب أنت وربك فقاتلا"؟

    في الختام:

    هذه دعوة لنقرأ القرآن بعقلية مختلفة عن ما قد اعتدناه، لنقرأ قصص بني إسرائيل ولنقارنها بحياتنا وتصرفاتنا ومواقفنا، ولنسأل أنفسنا هل نحن مثلهم؟ إذا كنا مثلهم أو قريبين من ذلك؛ فنحن بحاجة لتصحيح مسار حياتنا، حتى لا نكون من المغضوب عليهم.

    فلنبحث عن الخطأ الذي وقع به بنو إسرائيل، ولنسأل أنفسنا كيف يمكننا أن نتجنب الوقوع بمثل هذه المعصية، القرآن مدرسة عظيمة فلنستفد من توجيهاته، ولنتحلى بأخلاق المسلمين أخلاق القرآن، لا بأخلاق بني إسرائيل.

  • #2
    رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

    مقال رائع جداً والجميع يحتاج قراءته ليعي هذه الأخلاق ويتدبّر القرآن ليستخلص المزيد, فللأسف الكثير من عاداتنا وسلوكياتنا الإجتماعية بعيدة كل البعد عن "أخلاق القرآن" وربّما تدخل بطريقة أبو بأخرى "بأخلاق بني إسرائيل"

    نسأل الله أن يعيننا لنصل إلى الأفضل دائماً, بورك بقلمك أستاذ ياسين
    وجزاك الله خيراً

    تعليق


    • #3
      رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

      حياك الله أخي الكريم
      وبارك الله فيك على طرحك الطيب
      وأدعو الله عز وجل أن يعيذنا من الشقاق والنفاق والسمعة والرياء وسوء الاخلاق وجميع المسلمين
      وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن كما أخبرتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم لقتادة
      ولكن جهلنا بتفسير القرآن العظيم كان له حظ في سوء الأخلاق
      نحفظ القرآن ولا نعلم تفسيره
      نسأل الله أن يمن علينا بفهم القرآن كما جاء في السنة.

      تعليق


      • #4
        رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

        مقالٌ نافعٌ ماتعٌ قيّم، وطريقة عرضه بالإتيان بما نزل في حق بنيّ إسرائيل وعرض أوجه الشبه بما لدى البعض من المسلمين ثم التحذير من ذلك أعطى للموضوع تنسيقًا جميلاً، فشكر الله لكـم وأحسن إليكـم.

        والنقاط التي ذُكرت كلها ذات أهمية، ولكن لفت نظري نقطة الإعلام وتعامله مع المسائل الشرعية، فلقد وضعت اليدّ على الجُرحِ، وبجانب ما ذكرتَ من رفع مستوى الإثارة عند الإعلام على حِساب دين الله، فهناك غيرها من الأمثلة كـ"توطين الإسلام"، فكثيرٌ ما نُطالع "شيخٌ مصري يفعل كذا" أو "شيخ سعودي يخالف هذا" و "الشيخ كويتي يُحرّم هذا" وهكذا...، وهذا لعبٌ بالكلمات وتهوين لدين الله تعالى وإعطاء طابع جغرافي طائفي للأحكام الشرعية، بجانب إذكاء الكره والخِلاف بين الشعوب.

        بارك الله فيكم.

        تعليق


        • #5
          رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

          الله يجزيك الخير اخ ياسين

          تعليق


          • #6
            رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

            اللهم جملنا بالأخلاق وعافنا وعفو عنا
            الله يحفظك أخي ياسين
            دمت في عز

            تعليق


            • #7
              رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

              المشاركة الأصلية بواسطة مسك الإيمان مشاهدة المشاركة
              مقال رائع جداً والجميع يحتاج قراءته ليعي هذه الأخلاق ويتدبّر القرآن ليستخلص المزيد, فللأسف الكثير من عاداتنا وسلوكياتنا الإجتماعية بعيدة كل البعد عن "أخلاق القرآن" وربّما تدخل بطريقة أبو بأخرى "بأخلاق بني إسرائيل"

              نسأل الله أن يعيننا لنصل إلى الأفضل دائماً, بورك بقلمك أستاذ ياسين
              وجزاك الله خيراً

              شكراً لك أختي الفاضلة على مرورك.

              وبالفعل الكثير من عاداتنا والأمور التي نتعامل معها على أنها أمر طبيعي أو حتى من المسلمات بحاجة لمراجعة ونظرة نقدية مع أنفسنا.

              تعليق


              • #8
                رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                يا قلبي الموجودين مش بني اسرائيل

                هذولاكي انقرضوا

                الموجودين حوش اي كلام يعني و اسمهم صهاينة

                تعليق


                • #9
                  رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                  بارك الله فيكم ونفع بكم وبما تسطرون

                  وصلت الرساله

                  تعليق


                  • #10
                    رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                    المشاركة الأصلية بواسطة أم هشام مشاهدة المشاركة
                    حياك الله أخي الكريم
                    وبارك الله فيك على طرحك الطيب
                    وأدعو الله عز وجل أن يعيذنا من الشقاق والنفاق والسمعة والرياء وسوء الاخلاق وجميع المسلمين
                    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن كما أخبرتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم لقتادة
                    ولكن جهلنا بتفسير القرآن العظيم كان له حظ في سوء الأخلاق
                    نحفظ القرآن ولا نعلم تفسيره
                    نسأل الله أن يمن علينا بفهم القرآن كما جاء في السنة.

                    حياك الله أختي الكريمة. وشكراً على مرورك.

                    قراءة القرآن بتدبر هي المفتاح، آيات الله المحكمة واضحة وبسيطة ومباشرة، لكن تحتاج لبعض التدبر لأن غفلة المرء عن المعاصي تجعله يغفل عن الربط بينها وبين ما جاء في القرآن من ذمها.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                      المشاركة الأصلية بواسطة ياسين عز الدين مشاهدة المشاركة

                      حياك الله أختي الكريمة. وشكراً على مرورك.

                      قراءة القرآن بتدبر هي المفتاح، آيات الله المحكمة واضحة وبسيطة ومباشرة، لكن تحتاج لبعض التدبر لأن غفلة المرء عن المعاصي تجعله يغفل عن الربط بينها وبين ما جاء في القرآن من ذمها.
                      واياك أخي الكريم
                      معك أخي الكريم اذا كنا نفقه لغة العرب قديما ولربما يخطر في بال السامع معنى غير ما جاء به القرآن
                      لقلة علمه بمعاني القرآن
                      وجزاك الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                        قال صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض).
                        حين تركنا وصية المصطفى هلكنا وشقينا حتى وصل بنا الحال لأن نتخلق بأخلاق بني إسرائيل
                        فأي جهل يوصلنا إلى الوقوع في هذه الأخطار وبين أيدينا كتاب الله وسنة نبيه، وملؤهما قصص التحذير من الوقوع فيما وقع فيه بني إسرائيل....
                        هذا الأمر يُظهر أن خطأنا ليس بالأخلاقي في المقام الأول..فأساس المشكلة تتجلى في الفكر الخاطئ الذي ننشئ عليه، لبعدنا عن القرآن والسُنة...

                        شكر الله لكم...وزادكم علماً وإيماناً.

                        تعليق


                        • #13
                          رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                          المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                          مقالٌ نافعٌ ماتعٌ قيّم، وطريقة عرضه بالإتيان بما نزل في حق بنيّ إسرائيل وعرض أوجه الشبه بما لدى البعض من المسلمين ثم التحذير من ذلك أعطى للموضوع تنسيقًا جميلاً، فشكر الله لكـم وأحسن إليكـم.

                          والنقاط التي ذُكرت كلها ذات أهمية، ولكن لفت نظري نقطة الإعلام وتعامله مع المسائل الشرعية، فلقد وضعت اليدّ على الجُرحِ، وبجانب ما ذكرتَ من رفع مستوى الإثارة عند الإعلام على حِساب دين الله، فهناك غيرها من الأمثلة كـ"توطين الإسلام"، فكثيرٌ ما نُطالع "شيخٌ مصري يفعل كذا" أو "شيخ سعودي يخالف هذا" و "الشيخ كويتي يُحرّم هذا" وهكذا...، وهذا لعبٌ بالكلمات وتهوين لدين الله تعالى وإعطاء طابع جغرافي طائفي للأحكام الشرعية، بجانب إذكاء الكره والخِلاف بين الشعوب.

                          بارك الله فيكم.
                          وبارك الله فيك وشكراً على مرورك الجميل وإضافتك الطيبة.

                          بالضبط فالإعلام وبدافع البحث عن الإثارة وزيادة عدد قراء الصحيفة أو المجلة يفتعل افتعالاً معارك فقهية، وقصص على وزن شيخ مصري يفعل كذا وشيخ كويتي يحرم هذا، مثل قصة مفتي السعودية يبيح أفطار 6 ملايين سعودي، من يقرأ هذا العنوان يظن أن لدى المفتي صكوك غفران يبيعها للناس، أو أن أهل السعودية قرروا الانشقاق عن المسلمين، الفتوى لا علاقة لها بالسعودية ولا بأهلها بل هي فتوى عامة نزلت بنص القرآن، لكن من أجل الإثارة يتجه أصحاب وسائل الإعلام إلى توطين الفتاوى كما سميته، لأن النعرات بين الدول العربية تجذب القراء أو لأنها دعوة للقارئ من أجل التعرف على العالم الغريب لهذه الدولة أو تلك.

                          وحتى تبقى القضية حية تبدأ الوسيلة الإعلامية بتحريك فتاوى وفتاوى مضادة، وتسأل هذا العالم وذاك، والهدف لا يكون الوصول لحكم شرعي بل توفير مادة إثارة لتسلية القراء، ربما هي تسلي القراء لكنها تقلل من هيبة الدين في عيون الناس، عندما يصبح الدين جزءاً من صفحة الغرائب والعجائب.

                          تعليق


                          • #14
                            رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                            جزاك الله خيرًا ... والله إنّ المسلم ليبكي حرقةً على دينه من أولئك الإعلاميين الذين يبذلون طاقاتهم للنيل من الإسلام والمسلمين ... ولكن الله لهم بالمرصاد ... وسترتفع راية الإسلام عالية على جميع بقاع الأرض بعز عزيز أو بذل ذليل ... ولكن الأمر يحتاج إلى رجوع عمليٍّ صادق إلى الله عز وجل والعمل على مرضاته وتحقيق توحيده في النفوس ... كما وينبغي على المسلمين التماسك والتكاتف والتوّحد على أسس سليمة وقواعد متينة تقوم على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم... ووالله يا إخوة كل هذه الأمور ستكون سهلة إن توفر الخلق الحميد فينا وتمكن السمت الحسن منا ...

                            أسأل الله عز وجل لنا الهداية والرشاد ... والشكر للأخ ياسين على كلماته الطيبة ...

                            تعليق


                            • #15
                              رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                              المشاركة الأصلية بواسطة نَمير مشاهدة المشاركة
                              الله يجزيك الخير اخ ياسين
                              وجزاك الله خيراً، وشكراً على مرورك أخي.

                              تعليق


                              • #16
                                رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                بارك الله فيك أ. ياسين عزالدين

                                جعله الله في ميزان حسناتك

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                  المشاركة الأصلية بواسطة حسام الزهار مشاهدة المشاركة
                                  اللهم جملنا بالأخلاق وعافنا وعفو عنا
                                  الله يحفظك أخي ياسين
                                  دمت في عز

                                  نسأل الله ذلك.

                                  شكراً على مرورك أخي. بوركت.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                    شكر الله لكم اخي الكريم
                                    ومن قال ان هؤلاء القوم قتلة الانبياء محرفي الكلم عندهم اخلاق اصلا ؟؟!!
                                    شتان شتان بين المسلم وغيره كائنا من كان ....

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل


                                      بورك قلمك اخى ياسين وجعله فى ميزان حسناتك
                                      صدقت اخى يجب على المسلم ان يكون وقاف مع كتاب الله
                                      يأتمر بأوامره وينتهى بنواهيه
                                      اكثر ما يؤثر فى هى قصة اصحاب السبت بشعر انها قاسية جدا وكيف هم تحايلوا على امر الله وكيف ذادو فى معصيته حتى مسخهم قردة والعياذ بالله
                                      شفت ها القصة فى فيلم بالرسوم المتحركة على احد القنوات الاسلامية
                                      والله كانت القصة رهيبة وهى تحكى عندما طلعوا على القرية العاصية فأذ باقربائهم وزويهم ممن مسخو قردة يجرو اليهم ويشبو عليهم وكانت صورة النساء وهى بحليها الكثير وفى صورة قرد صعبة جدا جدا
                                      نسأل الله العفو والعافية
                                      يارب نعلم اننا المذنبين المقصريين العاصيين ونعلم انك انت الغفور الرحيم
                                      يارب ليس نا ربا غيرك ندعوه ولا اله غيرك نرجوه
                                      نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار
                                      بعتذر على الاطالة اخى وشكر الله لك
                                      اختكم فــ الله اروى محمد

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                        صحيح أن أكثر المسلمين بعيدين عن هذا الشكل من الشرك، لكن بعضهم يقترب منه، عندما يقدس مشايخه وعلماءه وينزههم عن الخطأ، ويرفض نسبة أي خلل أو نقص لهذا العالم أو ذاك، بل نجدهم يثقون ثقة عمياء بما يقوله العالم حتى لو كان الخطأ واضحاً بيناً. قد لا تصل الأمور في أغلب الحالات إلى تحليل الحرام أو تحريم الحلال، لكنها مزالق قد تؤدي لما هو أخطر منها وأكبر.

                                        يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون *
                                        الا تعتقد اخي الكريم
                                        انكم وقعتم في ذلك
                                        انتم مشرفي الشبكة
                                        اليست حماس لا تريد ان تتدخل بالشأن الداخلي للدول ومنها سوريا
                                        الا تعتقد انه بامكاننا نصرة اهلنا هناك
                                        ولو بالكلمة
                                        ام ان القول ما قالت حماس ؟!

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                          ما شاء الله تأملات جميلة وتدبر عميق لمعاني القرآن الكريم , احسن الله اليك
                                          قال تعالى : " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب "

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                            بارك الله فيك اخ ياسين على الموضوع ..

                                            ،ـ،ـ،ـ،ـ

                                            يبدو أنني أحلم .. .. هناك بريق يخرج من هذا الموضوع ..

                                            ورب الناس اني تذكرتك قبل ثواني اخي تلميذ محمد حسان .. دخلت المحور الشرعي وجدتك

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                              المشاركة الأصلية بواسطة حوتري القسام مشاهدة المشاركة
                                              بارك الله فيك اخ ياسين على الموضوع ..

                                              ،ـ،ـ،ـ،ـ

                                              ورب الناس اني تذكرتك قبل ثواني اخي تلميذ محمد حسان .. دخلت المحور الشرعي وجدتك
                                              اكرمك الله اخي ابو اسامة , انت دائما في القلب

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                تبارك الرحمن , اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد , ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
                                                والله لا أقولها مجاملة ولكنك شخص تستحق الإحترام , قرأت المقال وأنا مبتسم , فكم جميل أن ترى شباب فلسطين وفيهم من يفكر بطريقة عصرية ويتدبر القرآن ويناصر الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكل ما سبق رأيته فيك وأحتسبك صادقآ ولا أزكيك على الله , جوزيت خيرآ يا ياسين عزالدين , الله ينفع بك هذه الأمة وأسأل الله العلي العظيم أن يستخدمنا ولا يستبدلنا .

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة مخلب النمر مشاهدة المشاركة
                                                  يا قلبي الموجودين مش بني اسرائيل

                                                  هذولاكي انقرضوا

                                                  الموجودين حوش اي كلام يعني و اسمهم صهاينة
                                                  والآيات القرآنية عن من تتكلم؟ عن بني إسرائيل وعن الذين هادوا.

                                                  وفي كل الأحوال الانحرافات هي نفسها، لأنه في النهاية الخلل بعقيدتهم التي يتوارثوها منذ زمن طويل، وهم يتوارثوها من خلال التأثر والتعلم وليس من خلال الجينات حتى نقول أنهم انقرضوا وانتهوا.

                                                  وهذا الخلل معرض للوقوع به أي إنسان، فنحن نختلف عن اليهود أو غير اليهود فقط بما نؤمن به، أما الجينات والأمراض الجسدية والنفسية والمجتمعية فنحن معرضون لها كما هم معرضون لها، لا يوجد أي اختلاف.

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
                                                    بارك الله فيكم ونفع بكم وبما تسطرون

                                                    وصلت الرساله
                                                    حياك الله أخي الكريم، وشكراً على مرورك.

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة أم هشام مشاهدة المشاركة
                                                    واياك أخي الكريم
                                                    معك أخي الكريم اذا كنا نفقه لغة العرب قديما ولربما يخطر في بال السامع معنى غير ما جاء به القرآن
                                                    لقلة علمه بمعاني القرآن
                                                    وجزاك الله خيرا
                                                    وضحت أختي الكريمة، وكلامك صحيح. شكراً لك.

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                      الله جل وعلا حين جعل الجزاء من جنس العمل ، وعاقب بني اسرائيل بأن كتب عليهم الذلة والتيه والتشرد كأمة بأكملها على ذنوبهم وعلى صنعيهم ، ذلك أن هذه الطبائع التي كانوا عليها هي طبائع أمة لا أفراد ولاجماعات هنا أو هناك لذا عم البلاء تلك الامة ..

                                                      أما وإن أمتنا لسوف يعم الخير بها ، وان كان من تخلق بخلق بني اسرائيل يبطئ بالنصر إلا أننا لن نصل كأمة لما وصل اليه بنو اسرائيل ولن نكون من المغضوب عليهم ،،

                                                      دعوة طيبة لنبذ معوقات النصر والتمكين .... جميعنا يقرأ لكن المشكلة في التطبيق ،، لكن ليش في التطبيق مشكلة ؟!!

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                        بارك الله فيكم أخي الكريم
                                                        فالقرآن وما يزخر به من قصص الأولين وما آل إليه أمرهم كان إما تتبيثا لنبيه الكريم في طريق الدعوة أوهي دروس لنا نحن حتى نأخذ العبر ممن سبقنا ولا نقع في ما وقعوا هم فيه .. فنحن المسلمون لنا مؤهلات أهلتنا نيل شرف خير أمة أن ننهى عن المنكر ونأمر بالمعروف ونؤمن بالله فلو تخلينا نحن أيضا عن مميزاتنا لدب فينا الوهن والضعف وتلاحقت علينا الهزائم وهذا هو حالنا اليوم فللأسف لم نستفد ممن قبلنا ..فالله ليس بظلام للعبيد فقد حاق بالذين ظلموا سوء المآل وذلك لأنهم حادوا عن منهاج الحق وعصووا أمر ربهم فأستحقوا الطرد من رحمة الله وهذا درس لأي أمة ما إن تبتعد عن الصراط المستقيم إلا وهانت ولحقها ما لحق غيرها

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة رؤى جهادية مشاهدة المشاركة
                                                          قال صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض).
                                                          حين تركنا وصية المصطفى هلكنا وشقينا حتى وصل بنا الحال لأن نتخلق بأخلاق بني إسرائيل
                                                          فأي جهل يوصلنا إلى الوقوع في هذه الأخطار وبين أيدينا كتاب الله وسنة نبيه، وملؤهما قصص التحذير من الوقوع فيما وقع فيه بني إسرائيل....
                                                          هذا الأمر يُظهر أن خطأنا ليس بالأخلاقي في المقام الأول..فأساس المشكلة تتجلى في الفكر الخاطئ الذي ننشئ عليه، لبعدنا عن القرآن والسُنة...

                                                          شكر الله لكم...وزادكم علماً وإيماناً.
                                                          حياك الله أختي وشكراً على مرورك.

                                                          عظمة وقوة الإسلام أن أصله محفوظ، وهو القرآن والسنة النبوية، فأي انحراف أو زيغ يعالج بالعودة إلى الأصول.

                                                          بكل تأكيد المشكلة لا تنبع من سوء الخلق بالضرورة، لكنها تقود إليه، ومثلما أشرتِ فالناس تتشرب فكراً خاطئاً من مجتمعاتها أو بحكم النقص البشري يؤدي بها إلى هذه الانحرافات السلوكية والعقدية، وبالتالي فالأمر يحتاج لتنبه ويقظة وضرورة محاسبة النفس بشكل ضروري واتهامها وعدم التهاون معها، ولنتذكر دوماً أن النفس أمارة بالسوء لذا يجب أن نحاسبها دوماً.

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : أخلاقنا وأخلاق بني إسرائيل

                                                            أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض:
                                                            ذكرتني هذه الاية بمقولة " لماذا يتمسك الحكام بحديث "ولو جلد ظهرك واخذ مالك" ويتناسون حديث " ولو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"

                                                            لطالما تفكرت في تخصيص كل تلك الايات لبني اسرائيل فكنت اقول هل هي عيوب اخلاقية فيهم مخلوطه مع الدي ان اي اليهودي .. ام هي تحذير لجميع الامم ان لا تفعلوا افعال بني اسرائيل بعد ان انعم الله عليكم
                                                            اللافت في قصص بني اسرائيل ان الله ضرب فيهم اسوء الامثلة كأسوء بشر مروا في التاريخ .. لأنهم عاندوا وكفروا وعذبوا وقتلوا على مر اجيال عديدة .. اي لم يتعضوا بأجيال من سبقوهم على الرغم من وقوع العذاب ومعرفتهم ان العذاب قد وقع لأجدادهم . ولو كان في اصحاب رسولنا الكريم ولو 1% مما قاله الشيعة فيهم لرأيت القرآن يعريهم ويتكلم عنهم .. لكن العكس هو ما نجده في القرآن من تزكيتهم وتوبيخهم حتى بأسلوب لطيف اذا اخطأوا!
                                                            الميزة التي حباها الله للمسلمين انه يقع منهم خطأ ونسيان وتكالب على الدنيا .. لكن الله يبتليهم فسرعان ما يعودون وينكسرون ويصلحون

                                                            موضوع جميل جداً جعلنا الله واياكم من من يستمعون القول فيتبعون احسنه

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X