غزة- دائرة الإعلام-
احتفلت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية والأمن الوطني بتخريج دورة "مدير مكتب محترف" والتي عقدتها لعشرات الضباط من كافة الأجهزة الأمنية والشرطة بوزارة الداخلية والذين يعملون في مكاتب مدراء الأجهزة الأمنية وإدارات ومحافظات هذه الأجهزة.
وشارك في حفل التخريج الذي عقد في مبنى وزارة الداخلية-الشق المدني- في منطقة تل الإسلام جنوب مدينة غزة وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني الأستاذ كامل أبو ماضي، ورئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي العميد الدكتور كمال تربان، ومدير إدارة التنمية والتطوير المقدم الدكتور محمد الجريسي إضافة إلى نحو 50 ضابطا من الأجهزة الأمنية ممن شاركوا في هذه الدورة.
وابتدأ حفل التخريج بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم كلمة للأستاذ أبو ماضي أشاد فيها بدور هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في الارتقاء بكافة أبناء وزارة الداخلية في المجالات المختلفة.
وأشار إلى اهتمام الوزارة والحكومة أيضا في الارتقاء بالموظفين لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مضيفًا أن "كافة البرامج التدريبية في الوزارة هي من أجل الارتقاء بأبنائها، ولزيادة التجربة والخبرة لديهم".
ولفت الأستاذ أبو ماضي إلى أن مجمل ما أنجزناه من دورات تدريبية خلال سنة واحدة لم تنجزه الحكومات الفلسطينية التسعة سابقًا، مؤكدًا أن هذه الدورات والبرامج التدريبية اهتمت بجوانب عدة منها الأمنية والشرطية والعسكرية وأخرى.
وقال "اعتمدنا على أنفسنا في ذلك، يوم أن تحالف العالم الظالم على منجزات شعبنا لأنه أراد أن يركعنا مقابل أموال سياسية تصرف هنا أو هناك".
وخاطب الأستاذ أبو ماضي خريجي هذه الدورة قائلا " أنتم أمناء وقد استأمنكم الله على حمل هذه الأمانة، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته"، مؤكدا ضرورة الارتقاء فأبواب العلم مشرعة ومتاحة.
من جهته، أكد العميد الدكتور تربان أننا نريد أداءً نوعيًا ومتميزًا، موضحا أن الهيئة ستبذل كل ما بوسعها من جهد من أجل توفير أفضل الظروف والبيئات لتأهيل أبناء وزارة الداخلية والارتقاء بهم.
وأشار إلى أن المطلوب والمتوقع من الإنسان يتحدد في ضوء طبيعة الرسالة التي يؤديها، وموقعه والظرف الموضوعي الذي يعيش فيه.
وأوضح أن رسالتنا هي إيقاظ هذه الأمة، والحمد لله تحركت الأمة وما يحدث من ربيع إسلامي هو ثمرة من ثمار صمودنا وعطائنا، مؤكدا أن رسالتنا عظيمة.
وقال إن موقعنا نحن الآن هو صمام الأمان والحفاظ على أمن شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة، مشيرا إلى حالة الأمن التي توفرها الحكومة للمواطنين رغم أنها مهددة.
وبين أنه حيث تكثر الأعباء وتقل الإمكانات يصبح الاستثمار في الإنسان هو صمام الأمان، مؤكدا أن هذا هول الحل وهذه منهجية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الإصلاح.
وتقدم العميد الدكتور تربان بالشكر والتقدير للإخوة في مؤسسة "إبداع" والذين عقدت هذه الدورة بالتعاون معهم، إضافة إلى المحاضرين الآخرين.
وفي نهاية الحفل قام الأستاذ أبو ماضي والعميد الدكتور تربان، والمقدم الدكتور الجريسي بتوزيع شهادات الدورة على الخريجين الذين تقدموا بالشكر لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي على جهدها في الارتقاء بهم
تابعونا عبر موقعنا الالكتروني
نسعد بزيارتكم لنا
نسعد بزيارتكم لنا
تعليق