السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
الحيـاء خط الدفاع الأول، قال الشاعر: وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني ××× وبين ركوبها إلا الحيـاءُ
كان عندنا خلق اسمه الحياء فاين نحن منه ؟
نعوذ بالله من فقدان الحياء، فكما روى ابن عمر في الحديث الموقوف: "إن الحياء والإيمان قرنا جميعًا فإذا رفع أحدهما ؛ رفع الآخر"، فالأمر خطير، فمناظر فقدان الحياء منتشرة والعياذ بالله، فنسأل الله تعالى ان يمنّ علينا وعلى جميع المسلمين بالحياء.
جزاكم الله تعالى على النصح والتذكرة.
فاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المسلمه
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتيني!!
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها
فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين
لضربت وجهك . رحمك الله يا أم كلثوم أين انتِ من بنات ونساء المسلمين اليوم . . !!
خمسه سنوات وهذا ردها!!!!!!!! ياامهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء ام كلثوم
عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
ياالله ماأعظم حياءك ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحياء فطرة بشرية تسكن في داخل كل إنسان..وإذا ما قُمنا بتفعيل هذه الصفة
كانت لنا خير معين في تجنب الفواحش،وفي اتخاذ الأساليب اللائقة خلال تعاملاتنا مع الآخرين
ومن هذا المضمون صنف الحياء على أنه شعبة من شعب الإيمان..
في مفهوم الكثير من فتيات اليوم (الحياء)هو ضعف في الشخصية قد يؤدي إلى هضم الحقوق،
من خلال استصغار الناس لها،وهذا أمر اعتاد أن يصوره الإعلام من خلال المسلسلات التي تأتي في إطار هدم الأخلاق الإسلامية ،وانتشالها من فتيات الإسلام...
مقولة لا تُفارقني رغم بساطتها فقد اعتدت على سماعها من أمي حفظها الله
وهي مقولة قديمة (الحياء نقطة_إن سقطت تسقط إلى الأبد)
هذه الجملة البسيطة تحمل في طياتها دروس مُثلى،فالحياء ليس بالصفة التي يسهل اصطناعهامؤقتاً،
بل هو صفة ملازمة لا يمكن أن تزول عن صاحبها في كل تعاملاته وشؤونه إن توافرت فيه
ولكن إن تخلى عن حياءه في مواقف،فهذا يعني أن شُعلة الحياء التي يحملها في قلبه قد انطفأت إلى الأبد..
بوركتم..وجُزيتم خيراً..
ما نراه اليوم في حياتنا ليترك في القلب غصة والم..فالسواد الاعظم من الناس تركوا الحياء وما علموا ان عمارة القلب بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير...
نسأل الله ان يصلح احوالنا اون يعود الحياء حيآآ في زماننا
جزاكم الله كل الخير اخي الحبيب سيف الاسلام ( زمان عنك اخي ؟؟ وين ايامك؟)
والله اننا اصبحنا نتأذى مما نرى في شوارعنا وجامعاتنا وكأن الناظر الينا يتساءل هل هؤلاء هم المسلمون اصحاب الرسالة السماوية
حتى ان الحياء كان عند المشركين في الجاهلية اكثر منه الان
نسال الله العفو والعافية
بارك الله فيك اخي ابو حذيفة على السؤال " موجودين ونتابع عن بعد "
ما نراه اليوم في حياتنا ليترك في القلب غصة والم..فالسواد الاعظم من الناس تركوا الحياء وما علموا ان عمارة القلب بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير...
نسأل الله ان يصلح احوالنا اون يعود الحياء حيآآ في زماننا
جزاكم الله كل الخير اخي الحبيب سيف الاسلام ( زمان عنك اخي ؟؟ وين ايامك؟)
أي والله ..اخوتى متى ما فقد الحياء..انتشر الضد منه تماما..
كلنا نرى ونسمع من المناظر والأحاديث
مالا يليق بمسلم ..
وإليكم بعض الأمثلة..
* ضحكاتها تملئ ممرات السوق وقد إرتدت عباءتها المزركشه..عفوا بل فستانها الذي يحتاج لعباءة حقا.. والعطر يفوح منها.. تتمايل يمنة ويسرة..لا تتوانى في ممزاحة ذاك البائع..أو استقبال بلوتوث مجهول..
يرن هاتفها فتكون أرق فتاة على وجه
الارض من نعومة صوتها وطيب عباراتها..
لان المتصل صديقتها....ثم يرن أخرى
فتنقلب رأس على عقب ويعلو
صوتها بالصراخ والجفاف والتأفف..لأن المتصل أمها!!!
فأين الحياء؟؟
* يقود سيارته وصوتالأغاني يكاد يصم الأذان..
وقد يهز رأسه على أغنيه غربيه
أجزم بأنه كالحمار يحمل أسفارا..لا يفقه منها شيئا.
.وفي المقابل صوت الأذان
يصدح بالأفق وقد يكون في نهار رمضان..ولا حياة لمن تنادي!!!
يخرج من سيارته وليته ما خرج منها..بلباس
أشبه برسم كراكتوري..بنطال قاب
قوسين أو أدنى أن يسقط على الأرض..
وقميص تأن أزاريره من ضيقه..أما عن
قصة الشعر فحدث ولا حرج..
تخلى عن أدنى سمات الرجوله...
فأين الحياء؟؟
صدق رسولنا الحبيب إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)رواة البخاري
كما جاء في الصحيح أن رجلا من الأنصار كان يعظ أخاه في الحياء
يعني: يقول له: لماذا تستحي؟ لماذا أنت كذا
وكذا فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : (دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير )
فقد الحياء عند البعض ونتفاءل بأنهم قلة أن شاء الله...الحياء الذي هو شعبة من الأيمان..
ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إنَّ ربكم تبارك وتعالى حييٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً). رواة الترمذي وابو داود وابن ماجه
ورسولنا الكريم قد كان أشد حياء من العذراء في خدرها..
والملائكة أيضا تستحي..
ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم
(ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) رواه مسلم..قصد
عثمان بن عفان رضي الله عنه
إذا كان الحياء من صفات الله.. والملائكه ..والانبياء...
أليس حري بنا أن نتحلى به..؟؟!!
علم الصالحون الأول والصالحات قيمة الحياء فكانت لهم معه تلك الأعاجيب..
تقول عائشة -رضي الله عنها-:
(كنت أدخل البيت الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم متخففة من الثياب وأقول إنما هو زوجي وأبي, فلما دُفن عُمر بجوارهما تقول: والله ما دخلت إلا مستترة مشدودة على ثيابي حياءً من عُمر)
, وعُمر يومئذ تحت التراب دفيناً, فيا لله العجب.
وتلك امرأة أخرى تصرع وتتكشف فتصبر على الصرع
ولا تجد لها صبراً على التكشف الذي يعتريها رغماً عنها.
أين وقاحة الغرب والتبرج من حياء تلك المرأة التي سقط برقعها فاستعظمت أن
يظهر وجهها ولو للحظات عابرة, فجعلت تستر وجهها بكف وتتناوله بالأخرى,
هذا والحياء أنواع شتى وصنوف متعددة إلا أن أرقى أنواع الحياء من النفس.
قال بعض السلف:(من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده وقار).
اخوتى
كل منا يحمل في داخله زهرة حياء فلنسقيها بأعذب معاني
الإيمان وتقوى الله حتى يفوح شذاها أينما حللنا..
أختم حديثي بهذه الأبيات:
فلا والله ما في العيش خير
................ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير
..................ويبقى العود ما بقي الحياء
نسال الله ان يرزقنا هذا الخلق وان يحسن اخلاقنا كما حسن خلقنا
اللهم امين
اترك تعليق: