بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
((فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))
إنها سُنة الله الكونية في حق كل ظالم،متكبر،قاتل،معتدٍ...
أفسد في الأرض حتى اغتر بنفسه،وظن أن لا قوة قادرة عليه ،إلا أن الحقيقة المستقرة والثابتة في قلوب المؤمنين تنقض ما يحسبه المتكبرين،والطغاة...وهي أن قوة الحق غالبة وما جزاء المتكبرين إلا عاقبة السوء..
فمهما ظن الملك،والسلطان،والحاكم أنه مَلَك من مال،وأداة بطش فمآله إلى زوال حتمي..
فها هو القائد الليبي المخلوع معمر القذافي يُقتل على يد أبناء وطنه ،فهل كان سينال هذا الذل لو أنه كان محسناً إليهم،عادل بينهم،متقي الله في حقوقهم....بالتأكيد لكانوا محبين،ومخلصين له..
إلا أنه افتعل بحقهم الفظائع،والمجازر،وانتهك الحرمات والأعراض ،وتجاوزها إلى أن تسمى بما يرفعه بظنه عن بقية البشر،وأحدث بحق شعبه ،وفي أرض الله من الفساد ما لا تكاد تصدقه العقول
فاستحق بذلك الموت في ذُل،وشهادة الناس السيئة عنه،وهذا في الدنيا فحسب ...........
رحل _القذافي_ اليوم وترك وراءه عمل لن يشفع له في الآخره...مِن تعدي على شرع الله وخلقه,,
..........ولكن بقي غيره بيننا ....
ممن لا يتعظون من جبابرة الأرض،ممن ينتسبون إلينا (إلى أمة محمد)...!
وبالرغم من ذلك أُمتنا سوف تنشأ غيرهم ،كما أنشأت السابقين فكم من قذافي وأمثاله في بلادنا الإسلامية في طور الإعداد،والتنشئة!
_قد يكون من المحزن فعلاً خروج هؤلاء الطغاة وأمثالهم من أوساطنا المسلمة...أي أنهم نشئو في مجتمعاتنا ،وبيننا ،ولا بد أنهم يوماً ما قد انتبهوا لآيات التحذير وهي تُتلى على مسامعهم ،وذُكرت قصص السابقين من فرعون وقارون وغيرهم ممن أفسدوا في الأرض مع نهاياتهم ورغم ذلك هم لا يتعظون.....وذلك لوجود مشكلة لديهم ما كانت لتطالهم لولا التقصير من المجتمعات المسلمة ككل..
إنها مشكلة حقيقية قائمة في أوساطنا المسلمة،فكيف لمجتمع أن يُخرج من أمثال هؤلاء إن لم يكن به ضعف،ونقص في التربية الدينية،وضعفاً في الإخلاص لديننا الحنيف...؟؟
وكم جيلٍ قادم سيعاني من سطوة الظلم والقهر أمام الطغاة قبل أن تعلم أوطاننا أن هؤلاء الطغاة ما تخرجوا إلا من مجتمعاتنا المسلمة ذات البنية الدينية الضعيفة.....؟؟
قال الله تعالى:
((فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))
إنها سُنة الله الكونية في حق كل ظالم،متكبر،قاتل،معتدٍ...
أفسد في الأرض حتى اغتر بنفسه،وظن أن لا قوة قادرة عليه ،إلا أن الحقيقة المستقرة والثابتة في قلوب المؤمنين تنقض ما يحسبه المتكبرين،والطغاة...وهي أن قوة الحق غالبة وما جزاء المتكبرين إلا عاقبة السوء..
فمهما ظن الملك،والسلطان،والحاكم أنه مَلَك من مال،وأداة بطش فمآله إلى زوال حتمي..
فها هو القائد الليبي المخلوع معمر القذافي يُقتل على يد أبناء وطنه ،فهل كان سينال هذا الذل لو أنه كان محسناً إليهم،عادل بينهم،متقي الله في حقوقهم....بالتأكيد لكانوا محبين،ومخلصين له..
إلا أنه افتعل بحقهم الفظائع،والمجازر،وانتهك الحرمات والأعراض ،وتجاوزها إلى أن تسمى بما يرفعه بظنه عن بقية البشر،وأحدث بحق شعبه ،وفي أرض الله من الفساد ما لا تكاد تصدقه العقول
فاستحق بذلك الموت في ذُل،وشهادة الناس السيئة عنه،وهذا في الدنيا فحسب ...........
رحل _القذافي_ اليوم وترك وراءه عمل لن يشفع له في الآخره...مِن تعدي على شرع الله وخلقه,,
..........ولكن بقي غيره بيننا ....
ممن لا يتعظون من جبابرة الأرض،ممن ينتسبون إلينا (إلى أمة محمد)...!
وبالرغم من ذلك أُمتنا سوف تنشأ غيرهم ،كما أنشأت السابقين فكم من قذافي وأمثاله في بلادنا الإسلامية في طور الإعداد،والتنشئة!
_قد يكون من المحزن فعلاً خروج هؤلاء الطغاة وأمثالهم من أوساطنا المسلمة...أي أنهم نشئو في مجتمعاتنا ،وبيننا ،ولا بد أنهم يوماً ما قد انتبهوا لآيات التحذير وهي تُتلى على مسامعهم ،وذُكرت قصص السابقين من فرعون وقارون وغيرهم ممن أفسدوا في الأرض مع نهاياتهم ورغم ذلك هم لا يتعظون.....وذلك لوجود مشكلة لديهم ما كانت لتطالهم لولا التقصير من المجتمعات المسلمة ككل..
إنها مشكلة حقيقية قائمة في أوساطنا المسلمة،فكيف لمجتمع أن يُخرج من أمثال هؤلاء إن لم يكن به ضعف،ونقص في التربية الدينية،وضعفاً في الإخلاص لديننا الحنيف...؟؟
وكم جيلٍ قادم سيعاني من سطوة الظلم والقهر أمام الطغاة قبل أن تعلم أوطاننا أن هؤلاء الطغاة ما تخرجوا إلا من مجتمعاتنا المسلمة ذات البنية الدينية الضعيفة.....؟؟
تعليق