إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

    أرجو أن يخبر كل واحد منا من هو القارئ المفضل لديه الآن ولا يسمح له إلا بوضع قارئ واحد

    بالنسبة للعبد الفقير إلى الله فهذه الأيام أنجذب أكثر بقراءة القارئ (عبد العزيز الندا) جزاه الله خيرا ؛ حيث مخارج الحروف عنده جيدة وقراءته هادئة وترتيله سهل ليّن

    http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=80

  • #2
    رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

    القارئ الكويتي صاحب قناة العفاسي..
    مشــــــــــــــــــــاري بن راشد العفاسي..

    بدون منافس..

    تعليق


    • #3
      رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

      بارك الله فيكم أختنا المكرّمة بنت عرابة ..

      تعليق


      • #4
        رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

        أخي الكريم ..
        القارئ المفضل عندي هو الشيخ سعد الغامدي بدون منافس

        وموضوع جميل أشكرك عليه

        أخوك .. المقدسي

        تعليق


        • #5
          رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

          ماشاء الله جيّد الشيخ سعد الغامدي .. وخاصة قراءته لسورة الزمر شيء رائع

          شكر الله لك يا أبا حمزة بورك فيك وفي أهلك

          تعليق


          • #6
            رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

            السلام عليكم .

            بداية , اعتذر للاخوة المشرفين على رفع الموضوع , و لكنني رايت انه لم ينل حظه .

            حسب رايي , فان مصر تبقى اكبر مدرسة لتخريج المقرئين مع احترامي للمقرئين الخليجيين . اما عن القارئ المفضل لدي , فارجو ان يسمح اخي عدو

            الظلمة ان اخالفه و اضع اسمين , لانني لم لم استطع المفاضلة بينهما .

            الشيخ محمد رفعت .. مقرئ الاخوان الاول و سيد قراء النصف الاول من القرن المنصرم .

            الشيخ عبد الباسط عبد الصمد..صوت مكة و لحن السماء سيد قراء النصف الثاني من القرن الماضي .

            ساقوم لاحقا بوضع نبذة عن كل منهما مع بعض التسجيلات النادرة ان شاء الله تعالى , فمن حق هؤلاء العمالقة الذين صدحوا بالقرآن الكريم في اصقاع

            الارض ان نعرف بسيرهم العطرة .

            تعليق


            • #7
              رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

              فان مصر تبقى اكبر مدرسة لتخريج المقرئين مع احترامي للمقرئين الخليجيين
              مع إحترامي لك وللقراء المصريين فهم أهل فضل وعلم إلا أن بعضهم يلجأ إلى التلحين أحيانا في التلاوة وهذا غير محبذ ... وأرى أن المقرئيين الخليجيين البعض ليس الكل قرائتهم أفضل من حيث الترتيل والوسطية مابين الإنحدار والإسراع في التلاوة ومابين التلحين وطول النفس في التلاوة حتى أنني أحيانا إذا سمعت لبعض التلاوات من القراء المصريين لا أشعر بترابط الآيات لطول الوقت الفاصل بين آية وأخرى مما يفقد المستمع التركيز في مضمون الآيات بل إن الكثير منهم يعمد إلى تكرار الآية أكثر من مرة ..
              ويبقى الجميع فيه الخير والبركة ولكن هذه وجهة نظر ..
              أما من تعجبني تلاوته فبصراحة هم كثر وليس قاريء واحد مثل الشيخ العفاسي صوت وترتيل رائع
              كذلك سعد الغامدي أشعر بخشوع كبير عند سماع تلاوته ..
              محمد أيوب وقراءاته القديمة في الحرم النبوي ..
              توفيق الصائغ قراءة خاشعة جدا
              المعيقلي قراءاة مميزة ..
              ويظل كل قاريء له ميزة تميزه عن الآخر سواء في إخراج الحروف أو في التجويد أو حتى في الترتيل ..

              تعليق


              • #8
                رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                المشاركة الأصلية بواسطة سليلة الأزد
                مع إحترامي لك وللقراء المصريين فهم أهل فضل وعلم إلا أن بعضهم يلجأ إلى التلحين أحيانا في التلاوة وهذا غير محبذ ... وأرى أن المقرئيين الخليجيين البعض ليس الكل قرائتهم أفضل من حيث الترتيل والوسطية مابين الإنحدار والإسراع في التلاوة ومابين التلحين وطول النفس في التلاوة حتى أنني أحيانا إذا سمعت لبعض التلاوات من القراء المصريين لا أشعر بترابط الآيات لطول الوقت الفاصل بين آية وأخرى مما يفقد المستمع التركيز في مضمون الآيات بل إن الكثير منهم يعمد إلى تكرار الآية أكثر من مرة ..
                ويبقى الجميع فيه الخير والبركة ولكن هذه وجهة نظر ..
                أما من تعجبني تلاوته فبصراحة هم كثر وليس قاريء واحد مثل الشيخ العفاسي صوت وترتيل رائع
                كذلك سعد الغامدي أشعر بخشوع كبير عند سماع تلاوته ..
                محمد أيوب وقراءاته القديمة في الحرم النبوي ..
                توفيق الصائغ قراءة خاشعة جدا
                المعيقلي قراءاة مميزة ..
                ويظل كل قاريء له ميزة تميزه عن الآخر سواء في إخراج الحروف أو في التجويد أو حتى في الترتيل ..
                اختي الكريمة , انا لم اقل ما يسيء للمقرئين الخليجيين حتى لا يساء فهمي .

                اما عن قضية التلحين , فلا اذكر ان احدا قد انتقد بها كبار القراء المصريين مثل عبد الباسط او المنشاوي او مصطفى اسماعيل .

                وفي الختام اختي الكريمة , كلهم اعلام سخروا حياتهم لخدمة القرآن الكريم , والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية .

                تعليق


                • #9
                  رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                  اخي الكريم بوركت على طرحك الطيب
                  بالنسبة لي استمع للقارئ عبد الباسط عبد الصمد
                  تقبلوا مروري
                  ودمتم بخير

                  تعليق


                  • #10
                    رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                    جزاك الله خيرا اخي الكريم بالنسبة لي احب الاستماع للقارئ محمد البراك

                    تعليق


                    • #11
                      رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                      المقرئ المفضل هو الشيخ فاااااارس عبّاد.....
                      والمقرئ الشيخ عبد الباسط رحمه الله تعالى....

                      تعليق


                      • #12
                        رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                        خالد القحطاني

                        محمد البراك

                        تعليق


                        • #13
                          رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                          احنا لو اجينا لحلاوة الصوت وعذوبته وخشوعه فلا يعلى على شيخي وحبيبي العجمي
                          انا لم ارى قارئ متله في انه اي حدا بيسمعه لازم يسكت ويسمعله في الشغل في السيارة
                          انه صوت تخشع معه تلقائيا وخاصة في سور ال عمران والحديد والنساء والاعراف الفتح والحجرات
                          اني انا مجنون العجمي من كتر ما بحب اسمع لهده الشيخ
                          اما بالنسبة لحلاوة الصوت مع الاحكام في شيخ اله نغمة خاصة هو القارئ ماجد فاروق
                          انصحكم انكم تسمعوه وخاصة في سورة يس
                          اما مشاري فصوته حلو وبيقرا احكام جيد لكن ليس في كل السور صوته ملفت لكن احلى سورة اله سورة الحاقة
                          اما في شيخ من العريش اسمه هاني عبدالله صوته روعة
                          اما بالنسبة للقدامى فافضل المنشاوي لانه لم يلحن كتير متل باقي المقرئين المصريين
                          واخيرا العجمي وبس
                          التعديل الأخير تم بواسطة اليك افر ربي; 28/03/2007, 07:56 PM. سبب آخر: خطا املائي

                          تعليق


                          • #14
                            رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                            انا احب السماع لشيخ

                            سعد الغامدي

                            تعليق


                            • #15
                              رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                              طبعا الشيخ العجمي

                              تعليق


                              • #16
                                رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                الشيخ : / مشاري بن راشد العفاسي ...... بلا منافس


                                والقارىء الرائع :/ يحيى حوى


                                وموضوع جيد ومميز

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟


                                  هذا الرابط ممتاز جداً ستجدون أصوات عشرات القراء من بينهم القارئ المحبوب جدا لدي ؛ ياسر الدوسري


                                  ولكن قارئي المفضل لن تجدوه على ذلك الرابط وأرجوا منكم مساعدتي في إيجاد صوته على الانترنت ، إنه

                                  الشيخ زيد بن مسفر البحري


                                  نعم، أحتاج مساعدكم في إيجاد روابط لصوته على الانترنت، وسيكون لكم الأجر والثواب العظيم إن شاء الله

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                    الشيخ محمد رفعت






                                    المصدر : موقع إسلام أون لاين

                                    الشيخ "محمد رفعت" أعظم صوت قرأ آيات الذكر الحكيم في القرن العشرين، استطاع بصوته العذب الخاشع أن يغزو القلوب والوجدان في قراءة عذبة خاشعة.. صوته يشرح الآيات، ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير، فكان أسلوبًا فريدًا في التلاوة.


                                    النشأة

                                    وُلِد محمد رفعت، واسمه مركب، في حي "المغربلين" بالدرب الأحمر بالقاهرة يوم الإثنين (9-5-1882)، وكان والده "محمود رفعت" ضابطًا في البوليس، وترقّى من درجة جندي - آنذاك - حتى وصل إلى رتبة ضابط، وحينها انتقل إلى السكن في منزل آخر في "درب الأغوات"، بشارع "محمد علي"، وكان ابنه " محمد رفعت " مبصرًا حتى سن سنتين، إلا أنه أصيب بمرض كُفّ فيه بصره، وهناك قصة لذلك، فقد قابلته امرأة، وقالت عن الطفل: إنه ابن ملوك - عيناه تقولان ذلك، وفي اليوم التالي استيقظ الابن وهو يصرخ من شدة الألم في عينه، ولم يلبث أن فقد بصره.

                                    ووهب "محمود بك" ابنه "محمد رفعت" لخدمة القرآن الكريم، وألحقه بكتّاب مسجد فاضل باشا بـ"درب الجماميز"، فأتم حفظ القرآن وتجويده قبل العاشرة، وأدركت الوفاة والده- مأمور قسم الخليفة في تلك الفترة- فوجد الفتى نفسه عائلا لأسرته، فلجأ إلى القرآن الكريم يعتصم به، ولا يرتزق منه، وأصبح يرتِّل القرآن الكريم كل يوم خميس في المسجد المواجه لمكتب فاضل باشا، حتى عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا للسورة يوم الجمعة، فذاع صيته، فكانت ساحة المسجد والطرقات تضيق بالمصلين ليستمعوا إلى الصوت الملائكي، وكانت تحدث حالات من الوجد والإغماء من شدة التأثر بصوته الفريد، وظلَّ يقرأ القرآن ويرتله في هذا المسجد قرابة الثلاثين عامًا؛ وفاءً منه للمسجد الذي بدأ فيه.


                                    التكوين

                                    لم يكتفِ الشيخ محمد رفعت بموهبته الصوتية الفذَّة، ومشاعره المرهفة في قراءة القرآن، بل عمق هذا بدراسة علم القراءات وبعض التفاسير، واهتم بشراء الكتب، ودراسة الموسيقى الرقيقة والمقامات الموسيقية، فدرس موسيقى "بتهوفن"، و"موزارت"، و"فاجنر"، وكان يحتفظ بالعديد من الأوبريتات والسيمفونيات العالمية في مكتبته.

                                    وامتاز محمد رفعت بأنه كان عفيف النفس زاهدًا في الحياة، وكأنه جاء من رحم الغيب لخدمة القرآن، فلم يكن طامعًا في المال لاهثًا خلفه، وإنما كان ذا مبدأ ونفس كريمة، فكانت مقولته: "إن سادن القرآن لا يمكن أبدًا أن يُهان أو يُدان"، ضابطة لمسار حياته، فقد عرضت عليه محطات الإذاعة الأهلية أن تذيع له بعض آيات الذكر الحكيم، فرفض وقال: "إن وقار القرآن لا يتماشى مع الأغاني الخليعة التي تذيعها إذاعتكم".

                                    وعندما افتُتحت الإذاعة المصرية الخميس (31-5-1934) كان الشيخ أول من افتتحها بصوته العذب، وقرأ: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا"، وقد استفتى قبلها الأزهر وهيئة كبار العلماء عما إذا كانت إذاعة القرآن حلالا أم حراما؟ فجاءت فتواهم بأنها حلال حلال، وكان يخشى أن يستمع الناس إلى القرآن وهم في الحانات والملاهي.

                                    وقد جاء صوت الشيخ رفعت من الإذاعة المصرية نديًّا خاشعًا، وكأنه يروي آذانًا وقلوبًا عطشى إلى سماع آيات القرآن، وكأنها تُقْرأ لأول مرة، فلَمَع اسم الشيخ، وعشقت الملايين صوته، بل أسلم البعض عندما سمع هذا الصوت الجميل، ففي ذات يوم التقى "علي خليل" شيخ الإذاعيين، وكان بصحبته ضابط طيَّار إنجليزي- بالشيخ رفعت، فأخبره "علي خليل" أن هذا الضابط سمع صوته في "كندا"، فجاء إلى القاهرة ليرى الشيخ رفعت، ثم أسلم هذا الضابط بعد ذلك.

                                    وقد تنافست إذاعات العالم الكبرى، مثل: إذاعة برلين، ولندن، وباريس، أثناء الحرب العالمية الثانية؛ لتستهل افتتاحها وبرامجها العربية بصوت الشيخ محمد رفعت؛ لتكسب الكثير من المستمعين، إلا أنه لم يكن يعبأ بالمال والثراء، وأبى أن يتكسَّب بالقرآن، فقد عُرض عليه سنة 1935 أن يذهب للهند مقابل (15) ألف جنيه مصري، فاعتذر، فوسّط نظام حيدر آباد الخارجية المصرية، وضاعفوا المبلغ إلى (45) ألف جنيه، فأصرَّ الشيخ على اعتذاره، وصاح فيهم غاضبًا: "أنا لا أبحث عن المال أبدًا، فإن الدنيا كلها عَرَضٌ زائل".

                                    وقد عرض عليه المطرب "محمد عبد الوهاب" أن يسجِّل له القرآن الكريم كاملاً مقابل أي أجر يطلبه، فاعتذر الشيخ خوفًا من أن يمسَّ أسطوانة القرآن سكران أو جُنُب.


                                    الشيخ الإنسان

                                    ومع تمتع الشيخ بحس مرهف ومشاعر فياضة، فقد كان - أيضًا - إنسانًا في أعماقه، يهتزّ وجدانه هزًّا عنيفًا في المواقف الإنسانية، وتفيض روحه بمشاعر جياشة لا تجد تعبيرًا عن نفسها إلا في دموع خاشعات تغسل ما بالنفس من أحزان؛ فقد حدث أن ذهب لزيارة أحد أصدقائه المرضى، وكان في لحظاته الأخيرة، وعند انصرافه أمسك صديقه بيده ووضعها على كتف طفلة صغيرة، وقال له: "تُرى، من سيتولى تربية هذه الصغيرة التي ستصبح غدًا يتيمة؟"، فلم يتكلم محمد رفعت، وفي اليوم التالي كان يتلو القرآن في أحد السرادقات، وعندما تلا سورة الضحى، ووصل إلى الآية الكريمة: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر"، ارتفع صوته بالبكاء وانهمرت الدموع من عينيه كأنها سيل؛ لأنه تذكر وصية صديقه، ثم خصص مبلغًا من المال لهذه الفتاة حتى كبرت وتزوجت.

                                    وعُرف عنه العطف والرحمة، فكان يجالس الفقراء والبسطاء، وبلغت رحمته أنه كان لا ينام حتى يطمئن على فرسه، ويطعمه ويسقيه، ويوصي أولاده برعايته، وهو إحساس خرج من قلب مليء بالشفقة والشفافية والصفاء، فجاءت نغماته منسجمة مع نغمات الكون من حوله.

                                    كان منزله منتدى ثقافيًّا وأدبيًّا وفنًّيا، حيث ربطته صداقة قوية بمحمد عبد الوهاب، الذي كان يحرص على قضاء أغلب سهراته في منزل الشيخ بالسيدة زينب، وكثيرًا ما كانت تضم هذه الجلسات أعلام الموسيقى والفن، وكان الشيخ يُغني لهم بصوته الرخيم الجميل قصائد كثيرة، منها: "أراك عصيّ الدمع"، أما عبد الوهاب فكان يجلس بالقرب منه في خشوع وتبتل، وتدور بينهما حوارات ومناقشات حول أعلام الموسيقى العالمية.

                                    كان بكَّاءً بطبعه، يقرأ على الهواء مرتين أسبوعيًّا من خلال الإذاعة (يومي الثلاثاء والجمعة) مدة (45) دقيقة في كل مرة، والدموع تنهمر من عينيه.


                                    المرض

                                    شاء الله أن يُصاب الشيخ محمد رفعت بعدة أمراض لاحقته وجعلته يلزم الفراش، وعندما يُشفى يعاود القراءة، حتى أصيب بمرض الفُواق (الزغطة) الذي منعه من تلاوة القرآن، بل ومن الكلام أيضًا؛ حيث تعرَّض في السنوات الثمانية الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية، منع الصوت الملائكي النقي من الخروج، ومنذ ذلك الوقت حُرم الناس من صوته، فيما عدا ثلاثة أشرطة، كانت الإذاعة المصرية سجلتها قبل اشتداد المرض عليه، ثم توالت الأمراض عليه، فأصيب بضغط الدم، والتهاب رئوي حاد، وكانت أزمة الفُواق (الزغطة) تستمر معه ساعات.

                                    وقد حاول بعض أصدقائه ومحبيه والقادرين أن يجمعوا له بعض الأموال لتكاليف العلاج، فلم يقبل التبرعات التي جُمعت له، والتي بلغت نحو (20) ألف جنيه، وفضَّل بيع بيته الذي كان يسكن فيه في حي "البغالة" بالسيدة زينب، وقطعة أرض أخرى؛ لينفق على مرضه. عندئذ توسط الشيخ "أبو العنين شعيشع" لدى "الدسوقي أباظة" وزير الأوقاف آنذاك، فقرَّر له معاشًا شهريًّا.

                                    وشاء الله أن تكون وفاة الشيخ محمد رفعت في يوم الإثنين 9 مايو 1950، نفس التاريخ الذي وُلد فيه، عن ثمانية وستين عامًا قضاها في رحاب القرآن الكريم.


                                    قالوا عن الشيخ محمد رفعت

                                    قال عنه الأديب "محمد السيد المويلحي" في مجلة الرسالة: "سيد قراء هذا الزمن، موسيقيّ بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا".

                                    ويقول عند الأستاذ "أنيس منصور": "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر".

                                    ويصف الموسيقار "محمد عبد الوهاب" صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء لأول مرة، وسئل الكاتب الكبير "محمود السعدني" عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال: كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ.

                                    أما الأستاذ "علي خليل" شيخ الإذاعيين فيقول عنه: "إنه كان هادئ النفس، تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض".

                                    ونعته
                                    الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم عَلَمًا من أعلام الإسلام".

                                    أما الإذاعة السورية فجاء النعي على لسان المفتي حيث قال: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام"!!.

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                      الشيخ عبدالباسط عبدالصمد






                                      ولادته ونسبه : ولد القارىء الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا بجنوب مصر . حيث نشأ في بقعة طاهرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدا ..فالجد الشيخ عبدالصمد كان من الأتقياء والحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام , .. والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد , كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدأ .



                                      أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنا. عبدالباسط , وهو في السادسة من عمره .. كان ميلاده بداية تاريخ حقيقي لقريته ولمدينة أرمنت التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه. التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتّاب الشيخ الأمير بأرمنت فاستقبله شيخه أحسن ما يكون الإستقبال , لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يتلى بالبيت ليل نهار بكرة وأصيلا. لاحظ الشيخ (( الأمير )) على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملة من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب , ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع .. وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت بصوته القوي الجميل متمتعاً بأداء طيب يستوقف كل ذي سمع حتى الملائكة الأبرار.


                                      يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته : (( .. كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات , وكان جدي من العلماء .. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (( محمد سليم )) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً . ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر , وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (( أرمنت )) ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن , وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب .. وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (( بأصفون المطاعنة )) فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات . فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع .



                                      بعد أن وصل الشيخ عبدالباسط الثانية عشرة من العمر إنهالت عليه الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبدالباسط في كل مكان يذهب إليه .. وشهادة الشيخ سليم كانت محل ثقة الناس جميعاً
                                      زيارته للسيدة زينب في ذكرى مولدها : في عام 1950م ذهب ليزور آل بيت رسول الله (ص) وعترته الطاهرين وكانت المناسبة التي قدم من أجلها مع أحد أقربائه الصعايدة هي الإحتفال بمولد السيدة زينب .. والذي كان يحييه عمالقة القراء المشاهير كالشيخ عبدالفتاح الشعشاعي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالعظيم زاهر والشيخ أبوالعينين شعيشع وغيرهم من كوكبة قراء الرعيل الأول بالإذاعة. بعد منتصف الليل والمسجد الزينبي يموج بأوفاج من المحبين لآل البيت القادمين من كل مكان من أرجاء مصر كلها .. إستأذن أحد أقارب الشيخ عبدالباسط القائمين على الحفل أن يقدم لهم هذا الفتى الموهوب ليقرأ عشر دقائق فأذن له وبدأ في التلاوة وسط جموع غفيرة وكانت التلاوة من سورة الأحزاب .. عم الصمت أرجاء المسجد واتجهت الأنظار إلى القارىء الصغير الذي تجرأ وجلس مكان كبار القراء .. ولكن ما هي إلا لحظات وانتقل السكون إلى ضجيج وصيحات رجت المسجد (( الله أكبر )) , (( ربنا يفتح عليك )) إلى آخره من العبارات التي تصدر من القلوب مباشرة من غير مونتاج.. وبدلاً من القراءة عشر دقائق امتدت إلى أكثر من ساعة ونصف خيل للحاضرين أن أعمدة المسجد وجدرانه وثرياته انفعلت مع الحاضرين وكأنهم يسمعون أصوات الصخور تهتز وتسبح بحمد ربها مع كل آية تتلى بصوت شجي ملائكي يحمل النور ويهز الوجدان بهيبة ورهبة وجلال.



                                      الشيخ الضباع يقدم الشيخ عبدالباسط للإذاعة : مع نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبدالباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارىء بها ولكن الشيخ عبدالباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بالصعيد وأهله ولأن الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص . ولكن ترتيب الله وإرادته فوق كل ترتيب وإرادة . كان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل لتلاوة الشيخ عبدالباسط بالمولد الزينبي والذي به خطف الأضواء من المشاهير وتملك الألباب وقدم هذا التسجيل للجنة الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوي العالي الرفيع المحكم المتمكن وتم اعتماد الشيخ عبدالباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد النجوم اللامعة والكواكب النيرة المضيئة بقوة في سماء التلاوة.



                                      بعد الشهرة التي حققها الشيخ عبدالباسط في بضعة أشهر كان لابد من إقامة دائمة بالقاهرة مع أسرته التي نقلها من الصعيد إلى حي السيدة زينب ليسعد بجوار حفيدة الرسول (ص) والتي تسببت في شهرته والتحاقه بالإذاعة وتقديمه كهدية للعالم والمسلمين والإسلام على حد قول ملايين الناس . بسبب إلتحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للإستماع إلى صوت الشيخ عبدالباسط وكان الذي يمتلك (( راديو )) في منطقة أو قرية من القرى كان يقوم برفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران من سماع الشيخ عبدالباسط وهم بمنازلهم وخاصة كل يوم سبت على موجات البرنامج العام من الثامنة وحتى الثامنة والنصف مساءً . بالإضافة إلى الحفلات الخارجية التي كانت تذاع على الهواء مباشرة من المساجد الكبرى .



                                      زياراته المتعددة إلى دول العالم : بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952م فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغير شهر رمضان .. كانت بعض الدعوات توجه إليه ليس للإحتفال بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير مناسبة وإذا سألتهم عن المناسبة التي من أجلها حضر الشيخ عبدالباسط فكان ردهم (( بأن المناسبة هو وجود الشيخ عبدالباسط )) فكان الإحتفال به ومن أجله لأنه كان يضفي جواً من البهجة والفرحة على المكان الذي يحل به .. وهذا يظهر من خلال استقبال شعوب دول العالم له استقبالاً رسمياً على المستوى القيادي والحكومي والشعبي .. حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرة .. وفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجر .



                                      وفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه ومعرفة رأيه عما إذا كانت هناك تفرقة عنصرية أم لا من وجهة نظره , فكان أذكى منهم وأسند كل شيء إلى زميله وابن بلده ورفيق رحلته القارىء الشيخ أحمد الرزيقي الذي رد عليهم بكل لباقة وأنهى اللقاء بوعي ودبلوماسية أضافت إلى أهل القرآن مكاسب لا حد لها فرضت احترامهم على الجميع .



                                      كانت أول زيارة للشيخ عبدالباسط خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام 1952 زار خلالها السعودية لأداء فريضة الحج ومعه والده .. واعتبر السعوديون هذه الزيارة مهيأة من قبل الله فهي فرصة يجب أن تجنى منها الثمار , فطلبوا منه أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة .. لم يتردد الشيخ عبدالباسط وقام بتسجيل عدة تلاوات للمملكة العربية السعودية أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف (( لقب بعدها بصوت مكة )) .. ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي زار فيها السعودية وإنما تعددت الزيارات ما بين دعوات رسمية وبعثات وزيارات لحج بيت الله الحرام .



                                      ومن بين الدول التي زارها (( الهند )) لإحياء احتفال ديني كبير أقامه أحد الأغنياء المسلمين هناك .. فوجيء الشيخ عبدالباسط بجميع الحاضرين يخلعون الأحذية ويقفون على الأرض وقد حنّوا رؤوسهم إلى أسفل ينظرون محل السجود وأعينهم تفيض من الدمع يبكون إلى أن انتهى من التلاوة وعيناه تذرفان الدمع تأثراً بهذا الموقف الخاشع . لم يقتصر الشيخ عبدالباسط في سفره على الدول العربية والإسلامية فقط وإنما جاب العالم شرقاً وغرباً .. شمالاً وجنوباً وصولاً إلى المسلمين في أي مكان من أرض الله الواسعة .. ومن أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالسعودية والمسجد الأقصى بالقدس وكذلك المسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم , فلم تخل جريدة رسمية أو غير رسمية من صورة وتعليقات تظهر أنه أسطورة تستحق التقدير والإحترام .



                                      تكريمه : يعتبر الشيخ عبدالباسط القارىء الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً فكان تكريمه حياً عام 1956 عندما كرمته سوريا بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس محمد حسن مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م.



                                      رحلته مع المرض والوفاة : تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والإلتزام في تناول الطعام والمشروبات ولكن تاضمن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر وكأنه أحسّ أن نهار العمر قد ذهب , وعيد اللقاء قد اقترب . فما الحياة إلا ساعة ثم تنقضي , فالقرآن أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية أعطاها إياه فهو الذي استمال القلوب وقد شغفها طرباً وطار بها فسافرت إلى النعيم المقيم بجنات النعيم , وقد غمر القلوب حباً وسحبهم إلى الشجن فحنت إلى الخير والإيمان وكان سبباً في هداية كثير من القلوب القاسية وكم اهتدى بتلاوته كثير من الحائرين فبلغ الرسالة القرآنية بصوته العذب الجميل كما أمره ربه فاستجاب وأطاع كالملائكة يفعلون ما يؤمرون .



                                      وكان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه عشرات الألاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره . في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات بين كثير من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 نوفمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليذكّر المسلمين بيوم الأربعاء 30/11/1988م الذي توقف عنه وجود المرحوم الشيخ عبدالباسط بين أحياء الدنيا ليفتح حياةً خالدةً مع أحياء الآخرة يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدينا .

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                        السلام عليكم

                                        الشيخ أحمد الجمي المفضل لدي

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                          مشــــــــــــاري بن راشـــــــــــد العفـاســـــــــــي


                                          مشكوووووووور أخي على طرحك الموضوع

                                          بارك الله فيك

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                            السلام عليكم
                                            القارئ المفضل عندي هو الشيخ أحمد العجمي

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                              الشيخ الذي أفضل أن أستمع إليه باستمرار

                                              الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                                بوركت علي هذا الطرح الجميل بالفعل هو احمد العجمي حفظة الله ورعاة

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                                  انا احب كتير العجمي

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                                    انا كنت اسمع باستمرار للشيوخ

                                                    البراك

                                                    العجمي

                                                    عبدالباسط عبدالصمد

















                                                    اما من فترة اسبوعيين تقريبا وانا بسمع بدون ما أمل ولا ازهق

                                                    القارئ المميز صاحب الحنجرة الذهبية (( فارس عباد )) قمة الخشوع في التلاوة

                                                    هذا الرابط http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=104

                                                    اسمعوا واعطوني رائيكم فيه

                                                    وبارك الله فيكم

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                                      هذا قارىء المفضل


                                                      مشــــــــــــــــــــاري راشد العفاسي

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة نووي حماس
                                                        السلام عليكم .

                                                        بداية , اعتذر للاخوة المشرفين على رفع الموضوع , و لكنني رايت انه لم ينل حظه .

                                                        حسب رايي , فان مصر تبقى اكبر مدرسة لتخريج المقرئين مع احترامي للمقرئين الخليجيين . اما عن القارئ المفضل لدي , فارجو ان يسمح اخي عدو

                                                        الظلمة ان اخالفه و اضع اسمين , لانني لم لم استطع المفاضلة بينهما .

                                                        الشيخ محمد رفعت .. مقرئ الاخوان الاول و سيد قراء النصف الاول من القرن المنصرم .

                                                        الشيخ عبد الباسط عبد الصمد..صوت مكة و لحن السماء سيد قراء النصف الثاني من القرن الماضي .

                                                        ساقوم لاحقا بوضع نبذة عن كل منهما مع بعض التسجيلات النادرة ان شاء الله تعالى , فمن حق هؤلاء العمالقة الذين صدحوا بالقرآن الكريم في اصقاع

                                                        الارض ان نعرف بسيرهم العطرة .
                                                        السلام عليكم ورحمة الله
                                                        أخي النوووي
                                                        بارك الله فيك .. على طرحك هذه الاسماء .. وبعدها طرح نبذة عن حياتهم
                                                        لكنك وعدت بطرح تسجيلات نادرة لهم .. فنحن بالانتظار

                                                        نستطيع ان نسمي الشيخ محمد رفعت بأبو المقرئين سنا وروعة ودقة في التلاوة ومخارج الحروف
                                                        وعبد الباسط كما تفضلت صوت مكة و لحن السماء
                                                        ولن ننسى شيخ المقرئين محمود خليل الحصري .. فمن أحب تعلم القران بتلاوة صحيحة وأحكام متقنة فعليه بشيخ المقرئين
                                                        لكن أنا أكثر ما افضل فاني افضل الشيخ محمد صديق المنشاوي صاحب الصوت العذب الذي المس في صوته صدق مشاعره فعلا حين التلاوة .. فأشعر وكأن كلام الله مؤثر فيه بطريقة غريبة وتلاوته تسيطر على مشاعر السامع .. الا ان الشيخ المنشاوي حسب معرفتي فانه لم يعش فترة طويلة

                                                        رحمهم الله جميعا .. وزاد من تبعهم من مقرئين وحفظة لكتاب الله علما وورعا وخشية والحقنا بهم واعنا على ما أعنتهم عليه يا رب العالمين


                                                        أخي نوووي أرجوا من حضرتك تزويدنا بالتلاوات النادرة .. وخاصة لأبو المقرئين الشيخ محمد رفعت .. مع ان كل تسجيلاته ضعيفة الجودة وذلك لقدم التسجيل .. فنحن بالانتظار وبارك الله فيك

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة فلسطين داري
                                                          السلام عليكم ورحمة الله
                                                          أخي النوووي
                                                          بارك الله فيك .. على طرحك هذه الاسماء .. وبعدها طرح نبذة عن حياتهم
                                                          لكنك وعدت بطرح تسجيلات نادرة لهم .. فنحن بالانتظار

                                                          نستطيع ان نسمي الشيخ محمد رفعت بأبو المقرئين سنا وروعة ودقة في التلاوة ومخارج الحروف
                                                          وعبد الباسط كما تفضلت صوت مكة و لحن السماء
                                                          ولن ننسى شيخ المقرئين محمود خليل الحصري .. فمن أحب تعلم القران بتلاوة صحيحة وأحكام متقنة فعليه بشيخ المقرئين
                                                          لكن أنا أكثر ما افضل فاني افضل الشيخ محمد صديق المنشاوي صاحب الصوت العذب الذي المس في صوته صدق مشاعره فعلا حين التلاوة .. فأشعر وكأن كلام الله مؤثر فيه بطريقة غريبة وتلاوته تسيطر على مشاعر السامع .. الا ان الشيخ المنشاوي حسب معرفتي فانه لم يعش فترة طويلة

                                                          رحمهم الله جميعا .. وزاد من تبعهم من مقرئين وحفظة لكتاب الله علما وورعا وخشية والحقنا بهم واعنا على ما أعنتهم عليه يا رب العالمين


                                                          أخي نوووي أرجوا من حضرتك تزويدنا بالتلاوات النادرة .. وخاصة لأبو المقرئين الشيخ محمد رفعت .. مع ان كل تسجيلاته ضعيفة الجودة وذلك لقدم التسجيل .. فنحن بالانتظار وبارك الله فيك
                                                          السلام عليكم اخي الكريم .

                                                          ساقوم اليوم بوضع تلاوات للشيخين بالاضافة للشيخ المنشاوي ان شاء الله تعالى .

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : من هو القارئ المفضّل لديك ..؟




                                                            هذه تسجيلات تبلغ من العمر 70 عاما للشيخ رفعت رحمه الله .

                                                            و هي تباعا..

                                                            ما تيسر من سورة هود


                                                            ما تيسر من سورة يوسف


                                                            ما تيسر من سورة مريم

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X