سؤال يراودني ؟ ماذا تعني الدولة من منظورهم ؟
كيف تتكون ؟ ومم تتشكل ؟ وما هي مقوماتها ؟ وما هي حدودها ؟؟؟
أذا كنا نعيش في وطن مقسم , محطم , ومشلول . وطن مقطع الاوصال , لا يملك مقومات الحياة والنهوض او السير والحركة , وطن مسلوب الارادة . وطن عبارة عن سجن كبير , تأكله النيران وتنهشه الذئاب من كل اتجاه وفي كل حين .
ولا تسألني مم يتكون ؟ او مم يتشكل ؟ فكل ما فيه يغني عن السؤال .
وأتساءل كيف لهذا الجسد أن ينهض ؟ وكيف لهذه الروح أن تدب في أوصاله لينبض بعدها بالحياة ؟
كيف لهذا الدولة الوهم أن تتحقق وتدب فيها الحياة وأنت لا تملك من امرك شيئا ؟ لا تملك ارضا , ولا تملك بحرا , ولا تملك هواء ؟ بل واكثر من ذلك .
وطن كل ما فيه يعبر عنه , عذرا فأنا لا أملك حتى حق السؤال ؟
حقا أنها مهزلة , وأي مهزلة ؟؟؟
بمن يستهزؤون ؟ وعلى من يضحكون ؟ وبدماء من يلعبون ؟ وبأرواح من يتاجرون ؟
أيستهزؤون بأنفسهم ؟ أم بدماء الشهداء , وآهات الأسرى , وعذابات الجرحي , وصرخات اليتامى والثكالى والمكلومين ؟
سحقا لهم , تبا لهم , ولما صنعت أيديهم ونطقت به السنتهم وجاءت به اقلامهم .
حقا أنه انجاز وطني وتاريخي ولكن ايما انجاز ؟ أنه أنجاز من نوع آخر , وثمن آخر ؟؟؟
أنجاز ثمنه التنازل عن 78 % من أرض فلسطين التاريخية
ولكن لصالح من ؟ وكم كان الثمن ؟
حقا أنه أنجاز وطني , فعلى مدار التاريخ لم يتجرأ احد أن يساوم أو يفاوض على هذه الأرض المباركة الطيبة الطاهرة , هذه الأرض التي فتحها عمر وحررها صلاح الدين . هذه الارض التي رويت بدماء الشهداء فأزهرت واينعت طهرا وحبا وأمنا وسلاما .
حقا انه أنجاز , ولكن لصالح من ؟ لصالح لهذا الكيان الصيوني الغاصب الذي لم يستطع أن يحقق حلمه ووعده دونهم , ودون خطاباتهم وأفعالهم وأقلامهم المشبوهة ؟
وأتساءل ايضا ؟؟؟ أنجاز على طريق ماذا ؟ أهو كما يزعمون على طريق تحقيق الحلم وأقامة الدولة الوهم ؟ أم ماذا ؟ أهو أنجاز على طريق تحقيق الحرية ونيل الاستقلال وبسط السيادة ؟
أذا كان ذلك كذلك فكيف يكون ؟ سؤال يراودني؟
أيها الكذاب الاشر : صمت دهرا ونطقت كفرا .
أيتها الزعامات المهترئة : لا مكان لكم بيننا , لا مكان لكم على أرضنا , لا تاريخ لكم .
أنتم من صنعتم الوهم وأقمتم الحلم وشيدتموه من دماء الشهداء وآهات الجرحى وعذابات الاسرى وصرخات الثكالى واليتامى والمشردين .
سحقا لكم , تبا لكم , ستدوسكم الأقدام والأجيال, وسيكتب تاريخكم , وسيسجل أنجازكم وخطابكم بصفحات من سواد وسيلقى ألى مزبلة التاريخ , حيث لا تاريخ لكم ولا أنجاز .
كيف تتكون ؟ ومم تتشكل ؟ وما هي مقوماتها ؟ وما هي حدودها ؟؟؟
أذا كنا نعيش في وطن مقسم , محطم , ومشلول . وطن مقطع الاوصال , لا يملك مقومات الحياة والنهوض او السير والحركة , وطن مسلوب الارادة . وطن عبارة عن سجن كبير , تأكله النيران وتنهشه الذئاب من كل اتجاه وفي كل حين .
ولا تسألني مم يتكون ؟ او مم يتشكل ؟ فكل ما فيه يغني عن السؤال .
وأتساءل كيف لهذا الجسد أن ينهض ؟ وكيف لهذه الروح أن تدب في أوصاله لينبض بعدها بالحياة ؟
كيف لهذا الدولة الوهم أن تتحقق وتدب فيها الحياة وأنت لا تملك من امرك شيئا ؟ لا تملك ارضا , ولا تملك بحرا , ولا تملك هواء ؟ بل واكثر من ذلك .
وطن كل ما فيه يعبر عنه , عذرا فأنا لا أملك حتى حق السؤال ؟
حقا أنها مهزلة , وأي مهزلة ؟؟؟
بمن يستهزؤون ؟ وعلى من يضحكون ؟ وبدماء من يلعبون ؟ وبأرواح من يتاجرون ؟
أيستهزؤون بأنفسهم ؟ أم بدماء الشهداء , وآهات الأسرى , وعذابات الجرحي , وصرخات اليتامى والثكالى والمكلومين ؟
سحقا لهم , تبا لهم , ولما صنعت أيديهم ونطقت به السنتهم وجاءت به اقلامهم .
حقا أنه انجاز وطني وتاريخي ولكن ايما انجاز ؟ أنه أنجاز من نوع آخر , وثمن آخر ؟؟؟
أنجاز ثمنه التنازل عن 78 % من أرض فلسطين التاريخية
ولكن لصالح من ؟ وكم كان الثمن ؟
حقا أنه أنجاز وطني , فعلى مدار التاريخ لم يتجرأ احد أن يساوم أو يفاوض على هذه الأرض المباركة الطيبة الطاهرة , هذه الأرض التي فتحها عمر وحررها صلاح الدين . هذه الارض التي رويت بدماء الشهداء فأزهرت واينعت طهرا وحبا وأمنا وسلاما .
حقا انه أنجاز , ولكن لصالح من ؟ لصالح لهذا الكيان الصيوني الغاصب الذي لم يستطع أن يحقق حلمه ووعده دونهم , ودون خطاباتهم وأفعالهم وأقلامهم المشبوهة ؟
وأتساءل ايضا ؟؟؟ أنجاز على طريق ماذا ؟ أهو كما يزعمون على طريق تحقيق الحلم وأقامة الدولة الوهم ؟ أم ماذا ؟ أهو أنجاز على طريق تحقيق الحرية ونيل الاستقلال وبسط السيادة ؟
أذا كان ذلك كذلك فكيف يكون ؟ سؤال يراودني؟
أيها الكذاب الاشر : صمت دهرا ونطقت كفرا .
أيتها الزعامات المهترئة : لا مكان لكم بيننا , لا مكان لكم على أرضنا , لا تاريخ لكم .
أنتم من صنعتم الوهم وأقمتم الحلم وشيدتموه من دماء الشهداء وآهات الجرحى وعذابات الاسرى وصرخات الثكالى واليتامى والمشردين .
سحقا لكم , تبا لكم , ستدوسكم الأقدام والأجيال, وسيكتب تاريخكم , وسيسجل أنجازكم وخطابكم بصفحات من سواد وسيلقى ألى مزبلة التاريخ , حيث لا تاريخ لكم ولا أنجاز .