تويت
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل رسله وخاتم انبيائه
محمد الصادق الامين على اله وصحبه حملة لواء الدين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين .
السلام عليكم
ان نصرة الرسول صلوات الله عليه تكون بطاعته واتباع خطاه في مسالك الدنيا و الدين
1- اتباعه صلى الله عليه وسلم :
لقول الله تعالى{ قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم }ال عمران: 3
ان دليل محبتك لله ورسوله أن تتبع ما جاء في الشرع المطهر حتى في الأمر الذي تكرهه نفسك
فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كلمات تردد بل هي عقيدة وسلوك تعني طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر أن لا يعبد الله إلا بما شرع .
قال ابن القيم: فإذا لم تحصل المتابعة فليست المحبة بحاصلة، وقال أيضاً: وعلى ذلك فإنه لا تنال
محبة الله عزّ وجلّ إلا باتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم .
ولقد حث الرسول عليه افضل الصلوات على اتباع سنته وبين انها من اعظم المخارج من الفتن.
وذكر ابن رجب رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) رواه الحاكم .
وان اتباعه عليه افضل الصلوات فيه كل فضل وكل خير وكل بركة .
كلنا نعلم أن الفلاح والسعادة والنجاة في الدارين يكون باتباعه محمد صلى الله عليه وسلم .
2- طاعته صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره:
ان طاعة هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه من طاعة لله عز وجل قال تعالى :
{من يطع الرسول فقد أطاع الله } النساء80 .
فالواجب على المؤمن طاعة النبي فيما احل وما حرم فما احله فهو حلال وما حرمه فهو حرام ويجب الابتعاد عنه، كما قال -عليه الصلاة والسلام: (ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرّم الله ) رواه الحاكم والترمذي وابن ماجة بسند صحيح.
امرنا الله سبحانه وتعالى بطاعتي الرسول عليه افضل الصلوات في جملة من المواطن من كتابه
قال سبحانه :{ { يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون ، و لاتكزنوا كالذين يقولون سمعنا وهم لا يسمعون } الانفال الاية 20.
{ ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } الأحزاب الاية : 71 .
{ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون } آل عمران : 132 .
{واطيعوا الله ورسوله و لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } الانفال الاية 46.
{ يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول و لا تبطلوا اعمالكم } محمد الاية 33.
{ واطيعوا الله والرسول ان كنتم مومنين } الانفال الاية 1.
فمن طاعة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل :
{ من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا} النساء الاية 80.
{فاليحذري الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم } النور: 63.
وعصيانه سبب الضلال المبين :
{ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } الاحزاب: 36.
وقال عليه افضل الصلوات :( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله) في الصحيحين.
و حذرنا الله سبحانه من مخالفة أمره وعدم معصيته لان ذلك مما يحبط الأعمال ويوجب النيران، قال تعالى :
{ ومن يعص الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } الجن 23 .
وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ "كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى"
قيل: يا رسول الله ومن يأبى قال
من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) البخاري.
فمن طاعته صلى الله عليه وسلم التمسك بسنته وما أمر به، واجتناب ما نهى عنه
والاهتداء بهديه .
–3 محبته صلى الله عليه وسلم
فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كلمات تردد بل هي عقيدة وسلوك تعني طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر أن لا يعبد الله إلا بما شرع .
فقد أوجب الله محبة نبيه في كتابه العزيز، فقال تعالى:
قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى
ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين } التوبة 24 .
وقال عليه افضل الصلوات : (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري
لما سمع عمر رضي الله عنه هذا الحديث قال للرسول صلى الله عليه وسلم :
لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا نفسي، فقال:( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك )
فقال له عمر: فإنك الآن والله أحب إليّ من نفسي، فقال صلى عليه وسلم : (الآن يا عمر ) أي الآن صدقت وحققت الإيمان الكامل بمحبتك نلنبيك.
ان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه اكمل الهدى وسيرته خير السير .
وعلينا أن نوقره ونعظمه وننصره وننصر دينه بأنفسنا وأموالنا وألسنتنا وبكل ما نستطيع وذلك كله من أعظم
منن الله علينا .
أسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه خير هذا الدين، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المراجع : وانك لعلى خلق عظيم للشيخ صفي الرحمن المباركفوري.
حق النبي على امته لشيخ يحيى بن موسى الزهراني.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل رسله وخاتم انبيائه
محمد الصادق الامين على اله وصحبه حملة لواء الدين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين .
السلام عليكم
ان نصرة الرسول صلوات الله عليه تكون بطاعته واتباع خطاه في مسالك الدنيا و الدين
1- اتباعه صلى الله عليه وسلم :
لقول الله تعالى{ قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم }ال عمران: 3
ان دليل محبتك لله ورسوله أن تتبع ما جاء في الشرع المطهر حتى في الأمر الذي تكرهه نفسك
فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كلمات تردد بل هي عقيدة وسلوك تعني طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر أن لا يعبد الله إلا بما شرع .
قال ابن القيم: فإذا لم تحصل المتابعة فليست المحبة بحاصلة، وقال أيضاً: وعلى ذلك فإنه لا تنال
محبة الله عزّ وجلّ إلا باتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم .
ولقد حث الرسول عليه افضل الصلوات على اتباع سنته وبين انها من اعظم المخارج من الفتن.
وذكر ابن رجب رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) رواه الحاكم .
وان اتباعه عليه افضل الصلوات فيه كل فضل وكل خير وكل بركة .
كلنا نعلم أن الفلاح والسعادة والنجاة في الدارين يكون باتباعه محمد صلى الله عليه وسلم .
2- طاعته صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره:
ان طاعة هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه من طاعة لله عز وجل قال تعالى :
{من يطع الرسول فقد أطاع الله } النساء80 .
فالواجب على المؤمن طاعة النبي فيما احل وما حرم فما احله فهو حلال وما حرمه فهو حرام ويجب الابتعاد عنه، كما قال -عليه الصلاة والسلام: (ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرّم الله ) رواه الحاكم والترمذي وابن ماجة بسند صحيح.
امرنا الله سبحانه وتعالى بطاعتي الرسول عليه افضل الصلوات في جملة من المواطن من كتابه
قال سبحانه :{ { يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون ، و لاتكزنوا كالذين يقولون سمعنا وهم لا يسمعون } الانفال الاية 20.
{ ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } الأحزاب الاية : 71 .
{ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون } آل عمران : 132 .
{واطيعوا الله ورسوله و لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } الانفال الاية 46.
{ يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول و لا تبطلوا اعمالكم } محمد الاية 33.
{ واطيعوا الله والرسول ان كنتم مومنين } الانفال الاية 1.
فمن طاعة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل :
{ من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا} النساء الاية 80.
{فاليحذري الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم } النور: 63.
وعصيانه سبب الضلال المبين :
{ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } الاحزاب: 36.
وقال عليه افضل الصلوات :( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله) في الصحيحين.
و حذرنا الله سبحانه من مخالفة أمره وعدم معصيته لان ذلك مما يحبط الأعمال ويوجب النيران، قال تعالى :
{ ومن يعص الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } الجن 23 .
وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ "كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى"
قيل: يا رسول الله ومن يأبى قال
من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) البخاري.فمن طاعته صلى الله عليه وسلم التمسك بسنته وما أمر به، واجتناب ما نهى عنه
والاهتداء بهديه .
–3 محبته صلى الله عليه وسلم
فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كلمات تردد بل هي عقيدة وسلوك تعني طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر أن لا يعبد الله إلا بما شرع .
فقد أوجب الله محبة نبيه في كتابه العزيز، فقال تعالى:
قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى
ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين } التوبة 24 .
وقال عليه افضل الصلوات : (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري
لما سمع عمر رضي الله عنه هذا الحديث قال للرسول صلى الله عليه وسلم :
لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا نفسي، فقال:( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك )
فقال له عمر: فإنك الآن والله أحب إليّ من نفسي، فقال صلى عليه وسلم : (الآن يا عمر ) أي الآن صدقت وحققت الإيمان الكامل بمحبتك نلنبيك.
ان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه اكمل الهدى وسيرته خير السير .
وعلينا أن نوقره ونعظمه وننصره وننصر دينه بأنفسنا وأموالنا وألسنتنا وبكل ما نستطيع وذلك كله من أعظم
منن الله علينا .
أسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه خير هذا الدين، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المراجع : وانك لعلى خلق عظيم للشيخ صفي الرحمن المباركفوري.
حق النبي على امته لشيخ يحيى بن موسى الزهراني.