الوقفة الثانية:
أخذ الصحابة القرآن للتطبيق والتحاكم بينما قصرناه على أمور الدنيا
ومن مظاهر هذا :
القرآن عندنا للمناسبات والإذاعات والتغني به...
يقول الله تعالى : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ) الأنعام/155
ويقول الله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) المائدة /49
ويقول الله تعالى : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) الأعراف /3
من الواضح والمعلوم أن الله تعالى انزل هذا القرآن ليحكم الأمة ولتتبعه الأمة وليكون الدستور الذي تتحاكم إليه، وقد قام الصحابة بهذا الأمر خيرما قيام بل كان الواحد منهم يحفظ الثلاث آيات لا يتجاوزها إلى غيرها حتى يطبق ما فيها ، فكان الواحد منهم قرآن يمشي على الأرض بقدر ما يحفظ من الكتاب ، فتجد للقرآن فيه أثرا واضحا للتغير والتبديل.
في حين أننا جعلنا القرآن بداية الافتتاح لإذاعاتنا الرسمية، وحتى الدول التي لا تعترف بالقرآن منهاج حياة تفتتح قنواتها بالتلاوة المباركة كما يقولون .
غير أن هذه التلاوات لا تأثير ولا تفاعل معها من أحد ، وبتنا لا نسمع القرآن إلا في بيوت العزاء على الأموات ففي الوقت الذي نزل فيه القرآن للأحياء ولبعث الحياة ن صار الواحد منا إذا سمع القرآن يتساءل عن اسم المتوفى لفهمنا وتطبيقنا،بل إنك تجد القارئ في بيوت العزاء يقرأ آيات العذاب والنار والآخر يترنم ويطرب ويقول الله الله ...
لم يكن القرآن يوما لافتتاح الجلسات والندوات والتبرك به بل في جعل القرآن الكريم لمثل هذا عدم دراية ولا معرف بقيمة الكنز الذي بين أيدينا .
والله تعالى بين لنا الغاية من وجود هذا القرآن كما جاء في الآيات السابقة ألا وهي حكم البشر والبشرية وسياسة الأرض والناس بالعدل والحق،لا أن نجعل هذا القرآن فقرة بداية لاستقبال المجرم الفلاني أو الكافر العلاني أو لافتتاح دور الزنا ومواقع الفساد .
فمتى قدرنا القرآن قدره وأنزلناه منزلته سيكون هو الذي لا نضل ما إن تمسكنا به وإلا فلا .
أخذ الصحابة القرآن للتطبيق والتحاكم بينما قصرناه على أمور الدنيا
ومن مظاهر هذا :
القرآن عندنا للمناسبات والإذاعات والتغني به...
يقول الله تعالى : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ) الأنعام/155
ويقول الله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) المائدة /49
ويقول الله تعالى : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) الأعراف /3
من الواضح والمعلوم أن الله تعالى انزل هذا القرآن ليحكم الأمة ولتتبعه الأمة وليكون الدستور الذي تتحاكم إليه، وقد قام الصحابة بهذا الأمر خيرما قيام بل كان الواحد منهم يحفظ الثلاث آيات لا يتجاوزها إلى غيرها حتى يطبق ما فيها ، فكان الواحد منهم قرآن يمشي على الأرض بقدر ما يحفظ من الكتاب ، فتجد للقرآن فيه أثرا واضحا للتغير والتبديل.
في حين أننا جعلنا القرآن بداية الافتتاح لإذاعاتنا الرسمية، وحتى الدول التي لا تعترف بالقرآن منهاج حياة تفتتح قنواتها بالتلاوة المباركة كما يقولون .
غير أن هذه التلاوات لا تأثير ولا تفاعل معها من أحد ، وبتنا لا نسمع القرآن إلا في بيوت العزاء على الأموات ففي الوقت الذي نزل فيه القرآن للأحياء ولبعث الحياة ن صار الواحد منا إذا سمع القرآن يتساءل عن اسم المتوفى لفهمنا وتطبيقنا،بل إنك تجد القارئ في بيوت العزاء يقرأ آيات العذاب والنار والآخر يترنم ويطرب ويقول الله الله ...
لم يكن القرآن يوما لافتتاح الجلسات والندوات والتبرك به بل في جعل القرآن الكريم لمثل هذا عدم دراية ولا معرف بقيمة الكنز الذي بين أيدينا .
والله تعالى بين لنا الغاية من وجود هذا القرآن كما جاء في الآيات السابقة ألا وهي حكم البشر والبشرية وسياسة الأرض والناس بالعدل والحق،لا أن نجعل هذا القرآن فقرة بداية لاستقبال المجرم الفلاني أو الكافر العلاني أو لافتتاح دور الزنا ومواقع الفساد .
فمتى قدرنا القرآن قدره وأنزلناه منزلته سيكون هو الذي لا نضل ما إن تمسكنا به وإلا فلا .
تعليق