بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام عليكم...

أخوتي أخواتي بعد الإعتداءات التي شهدها الأقصى بالفترة الأخيرة أصبحنا ملزمين على عمل أي شيء نستطيعه لإنقاذه ... إنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين ...

و تتمةً لعمل الإخوة بالنبك .. بتنظيمهم لمحاضرة عن الأقصى وعن مخاطر ما يحصل فيه ... (يوم غد السبت 17/2/2007 الساعة الرابعة بتوقيت سوريا بالمركز الثقافي العربي بالنبك ).

أحببت أن أضع بين أيديكم تقريراً شاملاً عن نفس الموضوع ضمن هذا المنتدى...

فهذا الموضوع زبدة لعدة تقارير ومواضيع ومقالات تتحدث عن حقائق ما يحدث وعن تاريخ المسجد ,جمعتها ولخصتها لتكون بين يدي الجميع هنا علنا لا نكون من الغافلين كما كنا سابقاً...

لذلك أتمنى منكم قراءة هذا التقرير كاملاً رغم طوله ... لأن كل ما ذكر فيه يحمل من الأهمية الكثير ... فهذا أقل من واجب أي مسلم لم يفعل شيئاً لإنقاذ الأقصى... اقرأ وتنور لما يحدث وابعث برابط الموضوع لمن تستطيع ...



تاريخ قصة اليهود مع حائط البراق...

جذور المشكلة بدأت قبل الحرب العالمية الأولى‏,‏ ففي أواخر عام‏1911‏ احتج مسؤول الأوقاف في فلسطين بأن أفراد الطائفة اليهودية‏,‏ الذين جرت عادتهم بزيارة الحائط وقوفا‏ً,‏ أخذوا أخيراً يجلبون معهم كراسي للجلوس عليها في أثناء الزيارة‏,‏ وطالب المسؤول بإيقاف هذه الحالة تجنباً لادعاء اليهود في المستقبل بملكية المكان‏.‏



سيناريو سيطرة اليهود على الحائط هو نفس السيناريو المراد تعميمه على المسجد الأقصى المبارك كله.
فقد بدؤوا بالمزاعم الكاذبة حوله، ثم الزيارات التي تساهل أمامها المسلمون في العصر العثماني، حيث سُُمح لهم بزيارة القدس بعد أن ظلت محرمة عليهم منذ ما قبل الفتح الإسلامي.

يهوديات عند حائط البراق




بناء علي ذلك‏,‏ أصدر مجلس إدارة لواء القدس‏,‏ تعليمات تنظم زيارة اليهودللحائط‏,‏ وتمنع جلب أي مقاعد أو ستائر عند الحائط‏.

غير أن سلسلة من الأحداث والتطورات دفعت اليهود إلى محاولة اختطاف حائط البراق والتطاول على المسجد الأقصى‏..
‏
ومن أبرز هذه الأحداث وتلك التطورات‏:

...إصدار بريطانيا لوعد بلفور الذي يعد بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين‏وهو الوعد الذي صدر عام‏1917..

... عقد المؤتمر الصهيوني السادس عشر في زيورخ‏,‏ وقد أججت قرارات المؤتمر التي صدرت في‏11‏ أغسطس‏1929‏ مخاوف الفلسطينيين وقلقهم‏,‏ خاصة مطالبة المؤتمر بفتح أبواب فلسطين على مصراعيها لليهود‏,‏ وبذل الجهود لحمل الحكومة البريطانية علي سحب كتابهاالأبيض لعام‏1928‏ الذي اعترف بحقوق المسلمين في الأماكن المقدسة‏.‏

... تأسيس الوكالة اليهودية‏,‏ وعقد أول اجتماع لها فور انتهاء المؤتمر الصهيوني‏,‏وتابعت لجنة الدفاع اليهودية عن حائط المبكي نداءاتها المقلقة لإثارة يهود العالم إلي أن يعاد إليهم الحائط‏,‏ وهذا جزء بسيط من بيان اللجنة(أيها اليهود المنتشرون في جميع أقطار العالم‏,‏ أفيقوا‏..‏ اتحدوا‏..‏ لا تسكتوا أوتتهاونوا إلي أن يعاد إلينا حائط المبكي بأجمعه‏...)

وفي مواجهة هذه الهجمة الصهيونية‏,قامت انتفاضة البراق..‏ التي كانت أول انتفاضة تشمل معظم الفلسطينيين‏ وقد استمرت أسبوعين كاملين‏,‏ وبعد انتهاء الانتفاضة..
قامت بريطانيا بتشكيل لجنة لمتابعة أمر الانتفاضة ولضمان عدم تكرارها ثم رفع الأمر لعصبة الأمم(الأمم المتحدة حاليا) لتقوم بدورها بتشكيل لجنة لتقوم هذه اللجنة بالاستماع لشهود من الطرفين وكانت نتيجة جلسات الاستماع أن الكفة الغالبة هي للمسلمين...

فقد خلصت اللجنة بالإجماع‏,‏ في جلسة ختامية عقدتها في باريس من‏28‏ نوفمبر إلي الأول من ديسمبر‏1930,‏ إلي , قر‏ارها الذي استهلته بالفقرة التالية‏:‏
* للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي‏,‏ ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأمن ساحة الحرم الشريف‏,‏ التي هي من أملاك الوقف‏,‏ وللمسلمين أيضا تعود ملكيةالرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط,‏ لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير‏.‏
وتضمن القرار نقاطاً مهمة أهمها‏:‏
منع اليهود من جلب المقاعد والسجاجيد والحصر والستائروالحواجز والخيام‏,‏ وعدم السماح لهم بنفخ البوق قرب الحائط‏..‏ وقد وضعت أحكام هذاالأمر موضع التنفيذ اعتباراً من‏8‏ يونيو‏1931.‏

ورغم كل هذه التحقيقات والجلسات والشهادات التي أعطت للمسلمين حقهم ورغم اعتراف أقطاب القوة آنذاك بهذا الحق ولكن كانت تمرر من تحت الطاولات الإتفاقات والوعود لليهود وتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لهم...

وفي عام 67 لم يكد يمر أربعة أيام علي احتلال الجيش الإسرائيلي للقدس الشرقية في‏7‏يونيو‏1967,‏ حتي بدؤوا تنفيذ مخططاتهم بالاعتداء على المقدسات الإسلامية وتهويدها‏,‏ وابتدؤوا حي المغاربة‏,‏ حيث فوجئ أهله فجر‏11‏ يونيو‏1967‏ بجرافات جيش الاحتلال تزحف عليهم وتهدم عقاراتهم‏,‏ ولم ينقض النهار إلا و‏135‏ منزلاًومسجدين صغيرين من بينهما مسجد البراق قد أصبحت أطلالا‏.‏

_______________________________________________



دلائل أخرى على عدم ملكية حائط البراق لليهود...

1.. ‏ تذكر لجنة التحكيم الدولية في تقريرها‏,‏ أن الحجارة الضخمة الكائنة في أسفل الحائط‏,‏ وعلى الأخص المداميك الستة المنحوتة‏,‏ يرجع عهدها حسب رأي أغلب علماءالآثار‏,‏ إلي زمن الهيكل الثاني الذي أعيد بناؤه‏..‏ وأنه يعلوها ثلاثة مداميك من الحجارة غير المنحوتة يرجح أنها من بقايا العصر الروماني‏.‏
ويعني ما ذكرته اللجنة‏,‏ اعتماداً علي رأي علماء الآثار‏,‏ أنه ليس هناك في الحائط الغربي للحرم الشريف أي أثر أو حجارة من بقايا هيكل سليمان‏.‏

2... أن أبنية هيرودس في أورشليم‏(‏ وهيرودس هو الذي أعاد بناء الهيكل للمرة الثانية‏),‏قد محت محواً تاماً كل أثر للمباني السابقة لها‏..‏ لدرجة لم يستطع معها الأثريون العثور علي أية معالم مؤكدة من هيكل سليمان‏.‏
ولعل هذا‏,‏ ‏,‏ يفسر لنا فشل محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية حتى الآن‏,‏ في العثورعلي أية شواهد تقودهم إلي الادعاء باحتمالات وجود أساسيات لهيكل سليمان أسفل الحرم الشريف وساحاته‏,‏ برغم محاولتهم المضنية منذ عام‏1967.‏

3... إن اليهود لم يدَََعوا أمام اللجنة الدولية بملكية الحائط‏,‏ ولا بملكية الرصيف الكائن أمامه‏,‏ ولكن اللجنة هي التي رأت من واجبها التحقيق في مسألة الملكية من الناحية القانونية‏.‏
وأن كل ما طالب به ممثلو اليهود أمام اللجنة‏,‏ هو الإعتراف بحقهم في الدعاء أمام الحائط‏,‏ وحقهم في الوصول إليه وفقا ًلطقوسهم وشعائرهم الدينية‏,‏ وأن يكون من حق رئاستهم الدينية في فلسطين وضع أي أنظمة ضرورية للقيام بهذه الصلوات‏.

4... بمراجعة وثيقتين أساسيتين معاصرتين عن الحركة الصهيونية‏,‏ لم نجد كلمة واحدة عن حائط المبكى‏.‏
والوثيقة الأولي هي كتاب الدولة اليهودية لتيودور هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية السياسية‏,‏ فلم يشر في كتابه هذا ولو مجرد إشارة لحائط المبكي‏.‏
أما الوثيقة الثانية‏,‏ فهي نص يتعلق بفلسطين والصهيونية‏,‏ في تقريراللجنة الأمريكية‏(‏ لجنة كنج كرين‏)‏ الصادر في‏28‏ أغسطس‏1919,‏ وهي اللجنة التي أرسلتها الحكومة الأمريكية للتعرف على حقائق الأمور في المشرق العربي‏,‏ قبل اتخاذقرار بشأن مستقبل المنطقة‏.‏

فعبارة حائط المبكي لم نجد استخداماً لها إلا قبيل انتفاضة البراق‏,‏ وقد روجتهاالبيانات التي كانت تذيعها لجنة الدفاع اليهودية عن المبكي‏,‏ ثم توقف استخدام تلك العبارة بعد انتهاء انتفاضة البراق‏,‏ وصدور حكم اللجنة الدولية بملكية المسلمين للحائط‏.‏
وهكذا لم تستخدم هذه الكلمة منذ انتفاضةالبراق حتى هزيمة عام‏1967,‏ حيث شاع منذ ذلك الحين استخدام حائط المبكي‏.‏
وإن رواج هذه الكلمة يتم من خلال الإعلام الغربي والصهيوني‏..‏
كما جرى استخدامها من جانب بعض الكتاب العرب‏,‏ مما ساعد على إشاعتها بين الرأي العام العربي‏..‏




__________________________________________________ _________________





ما هو حائط البراق؟

حائط البراق جزء من الحائط الذي يحد المسجد الأقصى المبارك من الغرب فهو جزء لا يتجزأ من الأقصى. وترجع تسميته إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، في ليلة الإسراء، ركب (دابته) البراق حتى أتى المسجد الأقصى وربط الدابة في الحلقة التي كان يربط فيها الأنبياء من قبل والتي يعتقد أنها عند هذا الحائط، ثم دخل المسجد حيث صلى بالأنبياء ثم عُرج به إلى السماوات العلا.
أما اليهود ...
فيزعمون :
أن هذا الحائط من آثار الهيكل الذي يرجعون بناءه الأول إلى سليمان عليه السلام
ويطلقون عليه حائط المبكى حيث يقفون عنده للبكاء على ملكهم الزائل،
يتحينون الفرصة للانقضاض على الأقصى وإعادة بناء هيكلهم
ولكنهم كاذبين..

حائط البراق جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك







مراحل الأعمال العدائية على المسجد الأقصى منذ بدايتها..

وكما نعلم جميعاً فإن العدو الصهيوني يحاول تشويه المعالم الإسلامية للقدس بعمليات الحفريات التي يقوم بها قرب وتحت أسوار المسجدالأقصى وتحت ساحته بالأغلب أيضا..


ومايقوم به العدو الصهيوني ليس إلا وسيلة ليُحكم سيطرته على القدس ولتغيير ملامح المدينة المقدسة من الإسلامية إلى اليهودية شيئا فشيئا...ً

وهذا ما يهدد ثباتها وصمودها,..
وكما إنه يهدد ثبات المنطقة بأكملها..
فيعتقد اليهود بأن لهم حق ملكية الأماكن المقدسة قرب الحائط الغربي..

تعود أعمال الحفريات هذه قرب المسجد المقدس إلى التاريخ الذي احتل فيه الإسرائيليون القدس الشرقية بعد حرب ال67...

يناقش علماء الآثارالإسرائيليون أن عمليات الحفر تهدف إلى تنظيف الخندق القديم المملوء بالنفايات ليقرروا فيما إذا كانت تحتوي على خطر
وقد تمتد أعمال الحفريات أفقياً و عامودياً إلى أن تصل نقطة اقل من ستين متراً من المسجد.





ليس هناك في عرف الإسرائيليين صدف، ولكنها خطط متكاملة لتهويد القدس والأقصى والتمهيد لبناء الهيكل،
فقد استولى اليهود، في 24-6-1969م، على مبنى المدرسة التنكزية (تعرف أيضا المحكمة الشرعية) والتي تحد حائط البراق من جهة الشمال، وتم تحويله إلى مقر لحرس الحدود الصهيوني. وانطلقت تحت المدرسة التنكزية الكثير من الحفريات والأنفاق التي امتدت بطول الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وربما نفذت أيضاً إلى ما تحت المسجد الأقصى المبارك!
فبعد أيام من احتلال القدس، تم توسيع ساحة حائط البراق بهدم حارة المغاربة المجاورة للحائط، ببيوتها ومساجدها وآثارها الإسلامية، وسويت بالأرض!
وتم تحويل الحائط وحارة المغاربة التي بناها السلطان الناصر صلاح الدين لسكنى الجند المغاربة الذين حرروا معه بيت المقدس من الصليبيين إلى ساحة مزار لليهود أطلق عليها ساحة المبكى! وهي الساحة التي أمام الحائط.. الواضحة بالصورة..
.[IMG][/IMG]




وفي مارس 2006، وتدشيناً لأعمال إنشائية استمرت ثلاثة أعوام ، افتتح رئيس الدولة الصهيونية موشيه كاتساف ما أطلقوا عليه "قاعة صلاة كبيرة وإدخال كتب توراة " أسفل المدرسة، وهو في الحقيقة كنيس يهودي كامل!ولم يفت كاتساف استغلال هذه المناسبة للمطالبة بتنفيذ حفريات جديدة أسفل حائط البراق لربط ما يسمونه مقطعي الطريق " الهيرودياني "أسفل الحائط متخطيا الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى ووصولاً إلى القصور الأمويةومنطقةسلوان جنوب المسجد.

و قد كانت المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة تكتمت على هذه الأعمال وأخفتهابستار بلاستيكي أسود سميك حجب الرؤية لفترة طويلة من الزمن وضع على المدخل بين حائط البراق والمدرسة التنكزية



وقالت "هاآرتس": إن تصريحات رئيس الدولة وردت خلال احتفالية بمناسبة إدخال أسفارمن التوراة وافتتاح قاعة صلاة -بمعنى كنيس يهودي- في منطقة حائط البراق، وإن الرئيس كاتساف قال: "لا أجد سببا يدفع أبناء ديانات أخرى لمعارضة هذا المخطط؛ إذ لا يوجدلنا نحن (اليهود) إلا مكانا مقدسا واحدا حلمنا به منذ 2000 سنة، ومن الممكن كشف الشارع من فترة المعبد الثاني -حسب قوله- أسفل الحائط الغربي (المبكى) -حسب تسميته الباطلة- حتى يتسنى لنا رؤية الحجارة التي سقطت في خلال فترة خراب الهيكل "المعبد"!!.


واللافت أن هذا الكنيس اليهودي الجديد وكذلك متحف الأجيال وغرف الصلاة التي أقيمت على بعد 97 متراً من الحائط الغربي أمام مسجد قبة الصخرة،تشير بوضوح إلى أن الهدف هو هدم الأقصى وقبة الصخرة،

ثم ظهر تقرير صحفي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يدعي أن قسماً كبيراً من سورالأقصى يواجه خطر انهيار فوري وفق "سلطة الآثار الإسرائيلية"، وأن من بين الأماكن الخطرة (يلاحظ أنها أماكن الحفريات): المقطع المحاذي للمصلى المرواني والجدارالغربي للمسجد الأقصى.





















وظهرت النوايا أكثر عقب كشف الحفريات الجديدة أسفل الأقصى وما سمي متحف الأجيال الذي يضم 7 غرف (آباء هذه الأمة – الأسباط الاثنى عشر – شعب في أرضنا- خراب الهيكل – الأشواق لصهيون – الكارثة – تكوما، أي نهضة أوانبعاث اليهود)، والذي جاء عقب تصريح موشيه كتساب المطالب بتنفيذ مخطط واستكمال أعمال الحفريات لربط مقطعي الطريق الهيرودياني



الغرفة السادسة التي تمثل ما يسمى بمرحلة النهوض، استكمالاً لحشد المشاعر اليهودية وتوجيهها نحو هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم!!


الغرفة السابعة والأخيرة (قصر النور The Temple of light)



وداخل قاعة هذا الكنيس اليهودي ، تواجد مكثف ليهود يقيمون صلاتهم أسفل الحائط الغربي للأقصى !
بعدما كانوا لا يستطيعون تخطي الرصيف الكائن أمام الحائط في فترة من العهد العثماني أصبحوا يحفرون أسفل الحائط لينفذوا إلى الأقصى!!



المدخل من ساحة البراق إلى موقع " الكنيس الجديد"



داخل الكنيس اليهودي الملاصق للسور الغربي للمسجد الأقصى ويظهر في الجهة اليسرى المدخل الذي يعتبرونه مدخل هيكلهم



كما توجد داخل القاعة فتحات تبين حفريات صهيونية نافذة إلى جهة ساحات المسجد الأقصى


طبعا بالإضافة للكنيس والأنفاق المنطلقة منه باتجاه المسجد الأقصى كانت هناك مجموعة من الأنفاق لا ندري إلى أين تؤدي...


















ما هو هيكل سليمان ؟؟؟
بناه سليمان عليه السلام إتماماً لعمل أبيه داود عليه السلام بأمر من الله وهو ما يسمونه بالهيكل الأول..، وضع فيه تابوت العهد و شريعة موسى عليه السلام ، و ظل الهيكل قائماً حتى جاء بخنتصر نبوخذ نصر وهدمه وأخذ اليهود عبيدا إلى بابل ، وبعد احتلال الفرس لبابل قام ملك الفرس كورش بإعادة المسبين اليهود إلى فلسطين و قاموا بإعادة بنائه،حتى جاء الملك هيرودس الذي أتم البناء بطريقة مختلفة وقد سمي باسمه هيكل هيرودوت و هو الهيكل الثاني ، وقد تم تدمير الهيكل الثاني على يد الملك الروماني تيطس ، و بعد الفتح الإسلامي وضمن المسجد الأقصى تم بناء المسجد القبلي بعهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه... ومسجد قبة الصخرة في العصر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، بقى المسجد الأقصى على حاله التي هي عليه الآن ، وحتى بعد قيام دولة إسرائيل تسعى الدولة العبرية الآن و بدون كلل و لا ملل لبناء هيكل سليمان أو الهيكل الثالث على جبل الهيكل (مصطلح يهودي) أو المسجد الأقصى (التسمية الحقيقية والحالية) ، فقامت بعدة محاولات هدفها هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل الثالث مكانه و ما زال الخلاف قائم بين المسلمين واليهود وغيرهم .
وها هم اليهود يجهرون ما يخططون له فبعد هدم المسجد الأقصى لا قدر الله... أو إقامة الهيكل ضمن ساحة المسجد وقد وضعو لذلك التصاميم والمخططات...








أما الآن..:

استمرت هذه الاعتداءات إلى أن وصلت لذروتها الآن بإعلان الجيش الإسرائيلي تجريف تلة المغاربة بحجة انهيار بعض من أجزاء الطريق المؤدية إلى الباب...(وطبعا هذه الانهيارات التي لحقت بالطريق كانت مصطنعة بفعل المتشددين اليهوديين)
الصور الأفضل التي تظهر تلة المغاربة ... التي يقوم الصهاينة بتجريفها مع غرفتين ملاصقتين لسور الأقصى... ومن الصور نجد خطر إزالة هذه التلة من حيث تأثيرها على البناء وأساساته ومن ناحية أخرى لتوسع حائط البراق الذي يسمونه بالمبكى ...







وهكذا بدا العمل بتجهيز جسر خشبي يوصل للباب ريثما يتم الإنتهاء من تجريف الممر الترابي والتلة وعمل الجسر الباطوني الكبير الذي تردد أنه يتحمل وزن آليات ثقيلة(ربما الكل بعلم لماذا..)



في الوقت ذاته، تصاعدت المؤامرة على حارة الشرف التي حولت إلى جزء مما يعرف بالحي اليهودي! فقد أعلن في شهر (يونيو 2006) عن مشروع لتطوير الحي وبناء مرآب ضخم من أربعة طوابق، وأبنية بارتفاعات عالية فيه وسط تحذيرات من أن يؤدي المشروع إلى إحكام القبضة على هذه المنطقة المتاخمة للمسجد الأقصى بصورة مطلقة!




انتهى...
************************************************** ***************************

بعد كل هذه الحقائق التي قرأتها ورأيتها... ما هو موقفك مما يحدث... هل يكفينا التنديد والاستنكار ... لا أظن ذلك...

هذا التقرير سيكون لك ولغيرك لكي لا تكون غافلاً عما يحدث بأولى القبلتين وثالث الحرمين... احفظه في جهازك... ابعثه لمعارفك...
لكي تتسع رقعة الواعين لما يحدث عل انتشار هذا التقرير يحرك فينا ما انطفئ منذ زمن طويل...

مع العلم أن هذا التقرير سيترجم للغة الانكليزية وللألمانية إن أمكن ... فقد تعهد الأخ أبو خليل بتنفيذ هذه المهمة... وبعد ذلك يتم نشره بالمواقع والمنتديات الأجنبية لمن يستطيع ذلك...

فانتشار التقرير بين العرب فقط لن يؤثر بقدر تأثير انتشاره بين أقوام طالما ضُللو إعلامياً من الأمريكان واللوبي الإعلامي اليهودي..