كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

~ زهور الأقصى ~ رد

24/07/2011, 07:27 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

المشاركة الأصلية بواسطة روحي فلسطين مشاهدة المشاركة

ما شاء الله ... بارك الله فيك أختي ..

حقيقة سلسلة رائعة ...

وخلاصة القول هنا بهذا الدرس ...

نسأل الله أن يُرِيَنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يُرِيَنا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

وفيكِ بارك الرحمن أخيتي روحي فلسطين
شكرا لمرورك العطر
دمتِ بحفظ المولى
اترك تعليق:
روحي فلسطين رد

23/07/2011, 10:43 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

ما شاء الله ... بارك الله فيك أختي ..

حقيقة سلسلة رائعة ...

وخلاصة القول هنا بهذا الدرس ...

(يؤخذ منهم ويرد) ولا معصوم إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم.

أعرف الرجال بالحق، وليس الحق بالرجال، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة،

نسأل الله أن يُرِيَنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يُرِيَنا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
اترك تعليق:
~ زهور الأقصى ~ رد

23/07/2011, 08:41 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

المشاركة الأصلية بواسطة مسك الإيمان مشاهدة المشاركة

ماشاءاللة حلقـة رائعـة صدقاً
ظنّ كـثير منّا يقع به لذلك نسأل الله أن نصل جميعاً إلى ما وصل إليهِ الشيخ الفاضل من اكتشاف وقرار

حفظ الله علمائنـا وبارك بهم
الغاليـة أنين اشتياقي بارك الله فيكِ على هذه السلسـة الرائعـة جزاكِ الله كل خير

يا حيا الله بالغالية مسك
أسعدني مرورك يا طيبة
دمتِ بحفظ الرحمن ورعايته
لكِ مسك
اترك تعليق:
~ زهور الأقصى ~ رد

23/07/2011, 08:39 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة

موضوع جميل والتعليق عليه يفقد كلامنا معناه ، لأن الموضوع شافي وافي وشارح لنفسه

نسأل الله لكم التوفيق لما يحب ويرضى

حياكَ الرحمن وبياك أخانا ابو عبد الرحمن
شكرا لمرورك الطيب
دمتم بعز

المشاركة الأصلية بواسطة حوتري القسام مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك أختنا الكريمة أنين اشتياقي

صدقاً كلام رائع جدا واسلوب مميز من الشيخ

ـــــ

ما تكلم عنه الشيخ قرأنا عنه سابقاً في زمن الأئمة الأربعة حين أخطأ أتباع مذاهبهم الفهم في الاتباع .. فصلوا في مسجد المنارة البيضاء بدمش 4 صلوات للفريضة الواحدة .. جماعة لكل مذهب !

فاللهم وحد صفنا واجمع كلمتنا على الحق ..

التعصب يحجب على العقل التفكير!

شكرا لمرورك الطيب ومشاركتك القيمة
أدامك الرحمن بعز
اترك تعليق:
مسك الإيمان رد

23/07/2011, 04:22 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

ماشاءاللة حلقـة رائعـة صدقاً
ظنّ كـثير منّا يقع به لذلك نسأل الله أن نصل جميعاً إلى ما وصل إليهِ الشيخ الفاضل من اكتشاف وقرار

حفظ الله علمائنـا وبارك بهم
الغاليـة أنين اشتياقي بارك الله فيكِ على هذه السلسـة الرائعـة جزاكِ الله كل خير
اترك تعليق:
حوتري القسام رد

23/07/2011, 01:47 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

بارك الله فيك أختنا الكريمة أنين اشتياقي

صدقاً كلام رائع جدا واسلوب مميز من الشيخ

ـــــ

ما تكلم عنه الشيخ قرأنا عنه سابقاً في زمن الأئمة الأربعة حين أخطأ أتباع مذاهبهم الفهم في الاتباع .. فصلوا في مسجد المنارة البيضاء بدمش 4 صلوات للفريضة الواحدة .. جماعة لكل مذهب !

فاللهم وحد صفنا واجمع كلمتنا على الحق ..
اترك تعليق:
أبوعبدالرحمن رد

23/07/2011, 01:13 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

موضوع جميل والتعليق عليه يفقد كلامنا معناه ، لأن الموضوع شافي وافي وشارح لنفسه

نسأل الله لكم التوفيق لما يحب ويرضى
اترك تعليق:
~ زهور الأقصى ~ رد

23/07/2011, 12:40 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

المشاركة الأصلية بواسطة abo-hothifaa مشاهدة المشاركة

جزاكم الله كل الخير أختي الكريمة أنين اشتياقي,.,
موضوع أكثر من رائع ,., وسلسلة طيبة جعلها الله في ميزان حسناتكم,.,
حقيقة يجب ان نعلم ان العلماء والشيوخ والدعاة هم بشر وعلينا ان نزيل النظرة الملائكية لهم فهم يصيبون ويخطئون ,., ويوخذ منهم ويرد وطالما هم أحياء في هذه الدنيا فهم يتعرضون للفتنة وللزلل ,.,

نسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه,,

وإياكم جزاكم الله خيرا
نعم فجميل ما تفضلت به لكن أيضا يجب علينا أن نقدر علماءنا ونعطيهم قدرهم وإن اختلف علماؤنا معهم فلا نشتم هذا ونذم هذا بمجرد ذلك الاختلاف

وحياكم الله أخي الفاضل
دمت بعز

المشاركة الأصلية بواسطة mmq مشاهدة المشاركة

ماشاء الله موضوع ماتع إستمروا يرحمكم الله

حياكم الله أخي الكريم mmq
شكرا لمرورك الطيب
دمت بعز الاسلام
اترك تعليق:
mmq رد

22/07/2011, 04:02 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

ماشاء الله موضوع ماتع إستمروا يرحمكم الله
اترك تعليق:
الآسر-مشتاق للجنة رد

22/07/2011, 02:15 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

جزاكم الله كل الخير أختي الكريمة أنين اشتياقي,.,
موضوع أكثر من رائع ,., وسلسلة طيبة جعلها الله في ميزان حسناتكم,.,
حقيقة يجب ان نعلم ان العلماء والشيوخ والدعاة هم بشر وعلينا ان نزيل النظرة الملائكية لهم فهم يصيبون ويخطئون ,., ويوخذ منهم ويرد وطالما هم أحياء في هذه الدنيا فهم يتعرضون للفتنة وللزلل ,.,

نسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه,,
اترك تعليق:
~ زهور الأقصى ~ رد

22/07/2011, 10:21 AM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

المشاركة الأصلية بواسطة قلعة الشمال مشاهدة المشاركة

ماشاء الله موضوع في قمة الروعه
وفقك الله لما فيه خير على هذه السلسلة

جاررررررررري القراءة الان

حياك الله أخي الفاضل قلعة الشمال
شكرا لمرورك الطيب

المشاركة الأصلية بواسطة سمية علي مشاهدة المشاركة

حال الكثير من الناس يظنون أن الدعاة ملائكة ...
الله المستعان ..
بوركتِ

وفيكِ بارك الرحمن أخيتي
دمتِ بود
اترك تعليق:
غريب الشوق رد

22/07/2011, 07:57 AM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

بصراحه موضوع ممتاز مفيد جدا فبارك الله فيك علي نشر المةضوع الجميل
اترك تعليق:
ريم الرّياشي رد

22/07/2011, 04:55 AM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

جزاكِ الله كل خير أختي .. على هذه الحلقة .. فعلا والله هذه مشكلة الشباب الملتزمين هذه الأيام..

قال ابن الجوزي رحمه الله : "واعلم أن عموم أصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعون قوله من غير تدبر لما قال وهذا عين الضلال، لأن النظر ينبغي أن يكون إلى القول لا إلى القائل كما قال علي رضي الله عنه لحارث بن حوط وقد قال له: أتظن أن طلحة والزبير كانا على باطل؟
فقال له: يا حارث! إنه ملبوس عليك إن الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله"..

وان شاء الله سأتابع معكِ الحلقات السابقة..
اترك تعليق:
اروي محمد رد

21/07/2011, 10:55 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

نسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه

سلسلة راائعة ومهمة جدا جزاكِ الله خيرا اختي الحبيبة
في ميزان حسناتكِ ان شاء الله
اترك تعليق:
حسناء الاسلام رد

21/07/2011, 10:39 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين العاملين لنصرة الحق
و اجعلنا من أهل الحق الذين يسلكون سبيلك ويرفعون رايتك
اللهم آمين يارب العالمين

موضوع راائع ومهم جدا جزاكِ الله خير الجزاء اختي الحبيبة
في ميزان حسناتكِ ان شاء الله
اترك تعليق:
سمية علي رد

21/07/2011, 07:26 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

حال الكثير من الناس يظنون أن الدعاة ملائكة ...
الله المستعان ..
بوركتِ
اترك تعليق:
قلعة الشمال رد

21/07/2011, 05:39 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

ماشاء الله موضوع في قمة الروعه
وفقك الله لما فيه خير على هذه السلسلة

جاررررررررري القراءة الان
اترك تعليق:
~ زهور الأقصى ~ رد

21/07/2011, 05:02 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

المشاركة الأصلية بواسطة >|-أبومصعب-|< مشاهدة المشاركة

موضووع جميل جدا يسلمو

حياكَ الله أخي الكريم
شكرا لمرورك الطيب
دمت بعز الاسلام
اترك تعليق:
>|-أبومصعب-|< رد

21/07/2011, 04:53 PM
رد : كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

موضووع جميل جدا يسلمو
اترك تعليق:
العضو ~ زهور الأقصى ~ أنشأ موضوع كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

21/07/2011, 04:46 PM
كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

حياكم الله اخوتي وبياكم وجعل الجنة مثوانــــا ومثواكـــم
نكمـــل معــــا هذه السلسلة الطيبة : كنت أظن .. ولكني اكتشفت .. فقررت
للشيخ :: أبو مهند القمري ::

. . الحلقةالخامسة . .
(الحيُّ لا تُؤمن عليه الفتنة!!)

كنت أظن . .

أن الشيوخ والدعاة الذين كنت أستمع إلى خطبهم، وأتابع دروسهم متأثراً بمواعظهم الروحانية التي كانت تخترق بروعتها مسامع القلوب، وتلامس أعماق النفوس؛ لما فيها من معاني الصدق والإخلاص، حيث لا يواجه أحدنا كثير عناء؛ كي يستشعر بالفعل أنها قد خرجت من القلب إلى القلب . .
هم فوق مستوى الزلل أو الوقوع في أي مخالفة شرعية!!
وأن رأيهم دائماً هو الصواب الذي لا يحتمل بإذنالله الخطأ!! إذ كيف يمكن لأمثالهم ممن يُلقون تلك المواعظ المؤثرة، والخطب المجلجلة، أن يزل أو يخطئ، وهو الذي يعظ الناس ويرشدهم؟!
وبالتالي كنت من أشد الناس حماساً في الدفاع عن آراء مشايخي الفقهية، ووجهة نظرهم الفكرية، وهكذا كان الحال مع أقراني!! حيث كان كل منهم يتعصب لشيخه، ولا يقبل عليه نقضاً؛ حتى كاد بعضهم أن يقول (ما صحَّ عن شيخي فهو مذهبي!!) وهكذا كان النقاش يشتد ويحتدم بيننا، كلٌ ينتصر لرأي شيخه، حتى وقع في مسجدنا النزاع، وتفرقت القلوب، وعمَّ الفشل ساحتنا الدعوية!!

ولكني اكتشفت . .

أن المنطق يقتضي بأن جميع الدعاة على اختلاف مدارسهم ومناهجهم، وتفاوت علمهم وفضلهم لا يعدون كونهم بشراً غير معصومين، بل إنهم يصيبون ويخطئون، شأنهم في ذلك شأن كافة البشر، وأن الجميع بمن فيهم صفوة السلف الصالح رضوان الله عليهم، والأئمة الأعلام (يؤخذ منهم ويرد) ولا معصوم إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا لا يتنافى أبداً مع فضل العلماء ومنزلتهم، أو يقلل عياذاً بالله من شأنهم، حيث أنه من البديهي توقير أهل العلم الصحيح عامة، ورفعهم المكانة اللائقة بشرف ما يحملونه من العلم؛ وهذا أيضاً لا يتنافى مع كونهم متفاوتون في سبقهم للعلم والفضل، كلٌ بحسب ما رزقه الله، وفتح عليه من فيض علمه وحكمته، وما آتاه من الفقه والبصيرة.

إلا أن حماسة حديثي العهدٍ بالالتزام، تفقدهم كثيراً من الحكمة والروية في تقييمهم للأمور!! حيث سرعان ما تنزلق بهم الأقدام بسبب العاطفة الزائدة في منزلق (الحب للشيء يعمي ويصم!!) فيطلقون سيل اتهاماتهم على مخالفيهم، تارة بالجهل وأخرى بالتبديع وثالثة بالتفسيق!!

وكل هذا ظناً منهم أن مرجعيتهم في إصدار هذه الاحكام التي أصدروها، هم مشايخهم الذين تعلموا منهم، وبالتالي فهم على الحق المبين!!

ولعمري لو رجعوا إلى هؤلاء المشايخ؛ وسألوهم عن تلك الأحكام الجائرة التي أصدروها نيابة عنهم في حق إخوانهم المسلمين؛ لتبرأوا منها على الفور، وهذا في أغلب الظن!!

حيث أن حسن ظننا في علمائنا ودعاتنا أنهم ولله الحمد دعاة توحيدٍ ولم شملٍ للأمة، وليسوا دعاة تفريق . . ودعاة إنصاف، وليسوا بدعاة قذف وتجريح . . ودعاة تقديم حسن للظن بالمسلمين، وليسوا دعاة رجم بالغيب وسوء ظنٍ بالمسلمين!!

أما من خالف هذا المنهج الذي ربى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وجعل من نفسه حكماً على بواطن غيره من الدعاة، وقدح في عقيدتهم دون دليل أو برهان، وأوغر صدور المسلمين بعضهم على بعض، وأشاع في الساحة مناهج التفريق والتشرذم؛ تحت مطية نبذ البدعة، ومخالفة أهل الزيغ والضلال، وكل هذه العبارات التي يستخدمونها كمفرقعات في وجه كل من خالفهم، أو لم يوافقهم على هذه المهزلة التي ذاع صيتها في الساحة وللأسف الشديد، حتى جعلت المسيرة السلفية موضع شماتة حتى من حسالة العلمانيين والليبراليين!! . . فقد حاد عن الجادة!!

والمصيبة أن سياط ألسنتهم لم تكتف بأقرانهم من المعاصرين فحسب؛ بل تعدتها بالقدح في عدد كبير من علماء أهل السنة والجماعة السابقين، ممن هم مشهودٌ لهم بالعلم والفضل، حتى وصل الحال بسلاطة ألسنتهم إلى القدح في بعض أهل العلم من السلف الصالح، والتشكيك في نسبة مؤلفاتهم من أمهات الكتب إليهم، واتهامهم بالتدليس والكذب!!

لذا فقد قررت. .

أن أعرف الرجال بالحق، وليس الحق بالرجال، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة، وذلك لأن التجارب التي مرت عليَّ طوال ثلاثين عاماً من العمل الدعوي، كانت كفيلة بأن تظهر لي نماذج غريبة، ما كنت لأتصور وجودها على أرض الواقع، لولا أني عاينتها بنفسي، وللأسف ألقت بتبعاتها (سلباً) على الدعاة والدعوة، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

1 - رأيت من الدعاة من يبدأ مسيرته باعتدال ووسطية، فإذا ما رأى من كثرة الاتباع والأشياع، تسرب إلى (نفسه البشرية) في لحظة ضعف أو تدني إيماني أو غفلة شعوراً لا إرادياً بالتميز والسبق، فينعكس ذلك على منهجه الفكري، فيطرحه في الساحة بأسلوب يضمن له عدم انصراف الاتباع لغيره، حيث يجعل فيه من الحواجز النفسية ما يمثل (حقن تطعيم) لأتباعه، حتى لا يسهل عليهم الانفلات منها، وقبول غيرها من المناهج!!

ولا يفوته أن يحيط ذلك المنهج بهالة من الترهيب النفسي الغير مباشر!! كأن يختم تعليقه على تقييم منهجه ببعض العبارات الرنانة، مثل : (وهذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فمن خالف ذلك المنهج فهو إلى البدعة أقرب!!) ثم تفاجأ مع مرور الأيام، وتغير موازين الأحداث في الساحة، أنه كان أول المخالفين لمنهجه، حيث هبت رياح لا يستطيع مجارتها بفكره المتحجر؛ نظراً لاصطدامه الرهيب بالواقع، فيلين مع الموجة ولسان حاله يقول : (يارب سترك بألا يتذكروا ما كان من سابق قولي!!)

2 - ورأيت دعاة قامت لهم الدنيا ولم تقعد، والتفت حولهم جموع غفيرة من الناس، ليس من المتدينين فحسب، بل حتى من عوام الناس!! فإذا بهم ينقلبون ما بين عشية وضحاها رأساً على عقب!! وبزاوية (180 درجة) فإذا بالأمر يتضح أن أمن الدولة هو من كان يقف وراء هذا اللعبة القذرة، حيث كان يرمي من خلالها لربط فكرة أو ظاهرة (الالتزام) بأشخاص بعينهم، ثم يقوم بإسقاطهم على حين غرة، لتسقط معهم تلقائياً الفكرة أو الظاهرة!! وبالفعل فقد فتن بهذا الدمية خلق كثير، وقطاع عريض، وبالأخص من عوام الناس!!

3 - ورأيت أيضاً من الدعاة شيخاً كبيراً كان يتهم كل معارضيه بأن لديهم ميولاً تكفيرية!! حتى اجتمع عليه جمع كبير من الشباب، وصار موضع إشارات البنان!! فلما ظهر شيوخ السلفية بتأصيلهم الرائع، وعلمهم المرجعي، وشعر بكساد تجارته، حيث لم يكن لديه من العلم الشرعي ما يجاريهم به، وهم من أمثال الشيخ / أبو إسحاق الحويني، والشيخ / محمد إسماعيل حفظهما الله تعالى، انقلب على رأسه كذلك بزاوية (180 درجة) وصار صاحب أكبر مدرسة تدعو للفكر التكفيري جهاراً نهاراً، فقط لكي يشبع لدى نفسه الشعور بأنه شيخ كبير، وله جمع من الاتباع كثير، ممن استهوتهم ميوله التكفيرية!! والحمد لله، فلم يلبث الأمر يسيراً حتى اندثر فلم يعد له ذكراً؛ حيث أنه ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل!!

هذه التجارب وغيرها الكثير، تجعلني أهدي نصيحتي لإخواني وأبنائي، بقلب ملؤه اليقين والسكينة والطمأنينة، أن تعلقوا بمنهج الله الحق وحده، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة، وليكن تعظيمنا لعلمائنا ودعاتنا بقدر تمسكهم بهذا الحق، فها هو صديق الأمة يؤصل لها قاعدة ذهبية عبر التاريخ قائلاً :
(أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم!!)
ولم يشترط عليهم أن يكونوا طلبة علم أو مقلدين أو عوام، إذ أن الحق يخاطب الفطر السليمة، دونما أي موانع أو حواجز، ولطالما بذل أهل الباطل من محاولات لطمسه، فهل أفلحوا؟! وذلك لأن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون!!

وتذكروا دائماً أننا نتقرب إلى الله بحب الحق وأهله، وفي مقدمتهم علمائنا ومشايخنا الأفاضل (حفظهم الله تعالى) لأنهم من علمونا قواعد اتباع هذا الحق، وهم جميعاً إخوة متحابين في الله - ولله الحمد والمنة - ولكن نظراً لأن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، كان لابد من هذا التذكير الذي يجلي عن النفوس تعصباتها العاطفية، ويجردها للحق والحق وحده . .
حيث أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة

لمتابعة الحلقات السابقة

. . الحلقة الأولى . .

. . الحلقة الثانية . .

. . الحقة الثالثة . .

. . الحلقة الرابعة . .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد

إعـــــــلان

كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! [ الحلقة 5 ]