تويت
سينما جوالة تتنقل بين بيوت الشعر لتجوب خمسة عشر تجمعا بدويا في مناطق مختلفٍة منها جنوب بيت لحم.
مشهد لم يعرض من قبل يرسم ملامح الدهشة والبهجة على وجوه أطفال عرب الرشايدة، عند مشاهدتهم فيلما تعليميا وآخر ترفيهيا داخل غرفة صغيرة تملؤها ضحكات الأطفال.
فكرة عمل السينما المتنقلة تأتي ضمن مشروع الحماية في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' للتخفيف من الضغوطات التي يتعرض لها سكان المناطق المهمّشة التي تعاني التهجير القسري.
وتوضح منسقة مشروع الحماية رولا قراقع، أن هذا النوع من المشاريع يندرج ضمن الأنشطة الترفيهية، التي تساعد على رفع وعي وتعزيز صمود التجمعات المهمّشة في مواجهة التهجير.
وتضيف قراقع: 'المشروع يهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي في هذه المناطق، وتعزيز استراتيجيات التكيّف في المناطق ج'.
فكرة السينما الجوالة بدأت بالتبلور قبل ثلاث سنوات، بالشراكة مع السينما الجوالة – فلسطين، وهي مؤسسة تعمل على عرض أفلام للتجمعات البدوية من خلال سينما متنقلة، تستهدف المناطق المعزولة والمحرومة من مشاهدة السينما الكبيرة بتأثيراتها الساحرة لتثير إعجاب الأطفال.
تحدث مدير السينما الجوالة في الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية أحمد قواريق عن الوصول إلى هذه المناطق المهمّشة والبعيدة بقوله: 'هنالك صعوبة شديدة في التنقل إضافة إلى عدم توفر الكهرباء عند معظم القبائل البدوية. وأحيانا نجد صعوبة في عرض الأفلام داخل الخيمة. وبدورنا نقوم بتزويد هذه الخيام بمولد كهربائي من أجل رسم البسمة على وجه الأطفال من خلال عرض الأفلام'.
قليل من الكهرباء أنارت شاشة العرض لتجسد مضمونا تعليميا وترفيهيا، هدفه رفع الوعي الثقافي داخل التجمعات البدوية ومنها عرب الرشايدة، إذ تبلغ نسبة الأمية لدى سكان التجمع نحو 24%، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2007.
يذكر أن هذا المشروع ممول من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، وسيصل عدد المنتفعين منه إلى 750 شخصا.
رابط فيديووووو
مشهد لم يعرض من قبل يرسم ملامح الدهشة والبهجة على وجوه أطفال عرب الرشايدة، عند مشاهدتهم فيلما تعليميا وآخر ترفيهيا داخل غرفة صغيرة تملؤها ضحكات الأطفال.
فكرة عمل السينما المتنقلة تأتي ضمن مشروع الحماية في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' للتخفيف من الضغوطات التي يتعرض لها سكان المناطق المهمّشة التي تعاني التهجير القسري.
وتوضح منسقة مشروع الحماية رولا قراقع، أن هذا النوع من المشاريع يندرج ضمن الأنشطة الترفيهية، التي تساعد على رفع وعي وتعزيز صمود التجمعات المهمّشة في مواجهة التهجير.
وتضيف قراقع: 'المشروع يهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي في هذه المناطق، وتعزيز استراتيجيات التكيّف في المناطق ج'.
فكرة السينما الجوالة بدأت بالتبلور قبل ثلاث سنوات، بالشراكة مع السينما الجوالة – فلسطين، وهي مؤسسة تعمل على عرض أفلام للتجمعات البدوية من خلال سينما متنقلة، تستهدف المناطق المعزولة والمحرومة من مشاهدة السينما الكبيرة بتأثيراتها الساحرة لتثير إعجاب الأطفال.
تحدث مدير السينما الجوالة في الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية أحمد قواريق عن الوصول إلى هذه المناطق المهمّشة والبعيدة بقوله: 'هنالك صعوبة شديدة في التنقل إضافة إلى عدم توفر الكهرباء عند معظم القبائل البدوية. وأحيانا نجد صعوبة في عرض الأفلام داخل الخيمة. وبدورنا نقوم بتزويد هذه الخيام بمولد كهربائي من أجل رسم البسمة على وجه الأطفال من خلال عرض الأفلام'.
قليل من الكهرباء أنارت شاشة العرض لتجسد مضمونا تعليميا وترفيهيا، هدفه رفع الوعي الثقافي داخل التجمعات البدوية ومنها عرب الرشايدة، إذ تبلغ نسبة الأمية لدى سكان التجمع نحو 24%، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2007.
يذكر أن هذا المشروع ممول من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، وسيصل عدد المنتفعين منه إلى 750 شخصا.
رابط فيديووووو
