وقفات ريحانية .... طيب وبعدين !؟
رن جرس "الجوال" مد يده إلى جيبه ، أخرج الجوال ، نظر إليه ليرى من المتصل ، ضغط على زر الإنهاء وأنهى المكالمة ، أعاد يده إلى جيبه وأعاد الجوال .
مرة أخرى ...
رن جرس الجوال والصوت يعلو ويعلو ، مد وأخرج ونظر وضغط وأنهى !.
طيب وبعدين ؟أتبخل على نفسك ببضعة دقائق تقضيها بين يدي الله خاشعاً تائباً منيباً ؟ ، ألا يحق لأخوانك المصلين من حولك أن ينعموا بتلك اللحظات الإيمانية دونما إزعاج ومشاكل ؟ .
ومما يحز في النفس أن بعض الأخوة وفي لقائاتهم الدعوية والتنظيمية يضطرون لقفل هواتفهم النقالة لوجود أمر تنظيمي وقيادي بذلك ، أليس من باب أولى أن نحترم بيوت الله ونعظم حرمتها ولا نزعج ضيوف الرحمن بنغمات وأغاني وأصوات بعيدة كل البعد عن جوهر وروح العبادة المتمثلة في الصلاة!؟ .
عن أبي هريرة ( أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس في ناحية المسجـد فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصلَّ، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: وعليك السلام، فارجع، فصل فإنك لم تصل فقال في الثانية، أو في التي بعدها علمني يا رسول الله، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تطمئن قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم إرفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ) أخرجه البخاري ومسلم.
أين نحن من الطمأنينة ؟ وقد أحدثنا ضجيجاً شل أركان الخشوع وضرب الطمأنينة في جذورها !؟ .
اتقوا الله عباد الله وكونوا ممن يعظمون شعائر الله
... ولنا لقاء
رن جرس "الجوال" مد يده إلى جيبه ، أخرج الجوال ، نظر إليه ليرى من المتصل ، ضغط على زر الإنهاء وأنهى المكالمة ، أعاد يده إلى جيبه وأعاد الجوال .
مرة أخرى ...
رن جرس الجوال والصوت يعلو ويعلو ، مد وأخرج ونظر وضغط وأنهى !.
طيب وبعدين ؟أتبخل على نفسك ببضعة دقائق تقضيها بين يدي الله خاشعاً تائباً منيباً ؟ ، ألا يحق لأخوانك المصلين من حولك أن ينعموا بتلك اللحظات الإيمانية دونما إزعاج ومشاكل ؟ .
ومما يحز في النفس أن بعض الأخوة وفي لقائاتهم الدعوية والتنظيمية يضطرون لقفل هواتفهم النقالة لوجود أمر تنظيمي وقيادي بذلك ، أليس من باب أولى أن نحترم بيوت الله ونعظم حرمتها ولا نزعج ضيوف الرحمن بنغمات وأغاني وأصوات بعيدة كل البعد عن جوهر وروح العبادة المتمثلة في الصلاة!؟ .
عن أبي هريرة ( أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس في ناحية المسجـد فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصلَّ، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: وعليك السلام، فارجع، فصل فإنك لم تصل فقال في الثانية، أو في التي بعدها علمني يا رسول الله، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تطمئن قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم إرفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ) أخرجه البخاري ومسلم.
أين نحن من الطمأنينة ؟ وقد أحدثنا ضجيجاً شل أركان الخشوع وضرب الطمأنينة في جذورها !؟ .
اتقوا الله عباد الله وكونوا ممن يعظمون شعائر الله
تعليق