تويت
الحمد لله القائل:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ و َأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ
غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُم وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
وصلى الله وسلم وبارك على قدوتنا وسيدنا محمد القائل
"كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته فالإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته
والرجل في أهله راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية ٌ
وهي مسؤولة ٌ عن رعيتها والخادم في مال سيده راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته........إلخ "
من المعلوم أن أهم مرحلة للتربية هي مرحلة الطفولة ولذلك كان صلى الله عليه وسلم
يهتم بالتربية منذ اللحظة الأولى ويعلمنا ذلك؛ ففي صحيح مسلم
من حديث عائشة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان
فيبرّك عليهم ويحنّكهم"
وكذلك التربية في الصغر تبقى مع الإنسان إلى أن يتوفاه الله تبارك وتعالى
ففي صحيح البخاري... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه "أسلمت على ما أسلفت من خير"
أي أن خصال الخير التي اكتسبتها قبل إسلامك ستبقى معك؛ بل ستزيد بعد إسلامك.
قال الشاعر
وينشأ ناشيء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
وكذلك لابد من تدريب الأطفال على الطاعات وأعمال البر واتقاء المنكرات
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمر بن أبي سلمة وهو صغير"يا غلام سَمِّ الله
وكل بيمينك وكل مما يليك"
وكذلك أخرج النبي صلى الله عليه وسلم؛ التمرة من فم الحسن؛ وقال له
كخ كخ ؛أما علمت أنَّا -آل محمد-لا نأكل الصدقة
وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدرب الأطفال على الطاعات منذ الصغر
ووصانا بذلك فقال
" مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع؛واضربوهم عليها وهم أبناء عشر؛وفرقوا بينهم في المضاجع"
هذا وهم غير مكلفين حينها ولكن من باب التربية والتدريب على الطاعات .
وفي الختام
أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك لنا في أبناءنا وأن يجعلهم من حفظة كتابه وأحاديث نبيه العالِمين العاملين بالتوحيد
كتبه-أبو عبدالله المقدسي
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ و َأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ
غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُم وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
وصلى الله وسلم وبارك على قدوتنا وسيدنا محمد القائل
"كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته فالإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته
والرجل في أهله راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية ٌ
وهي مسؤولة ٌ عن رعيتها والخادم في مال سيده راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته........إلخ "
من المعلوم أن أهم مرحلة للتربية هي مرحلة الطفولة ولذلك كان صلى الله عليه وسلم
يهتم بالتربية منذ اللحظة الأولى ويعلمنا ذلك؛ ففي صحيح مسلم
من حديث عائشة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان
فيبرّك عليهم ويحنّكهم"
وكذلك التربية في الصغر تبقى مع الإنسان إلى أن يتوفاه الله تبارك وتعالى
ففي صحيح البخاري... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه "أسلمت على ما أسلفت من خير"
أي أن خصال الخير التي اكتسبتها قبل إسلامك ستبقى معك؛ بل ستزيد بعد إسلامك.
قال الشاعر
وينشأ ناشيء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
وكذلك لابد من تدريب الأطفال على الطاعات وأعمال البر واتقاء المنكرات
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمر بن أبي سلمة وهو صغير"يا غلام سَمِّ الله
وكل بيمينك وكل مما يليك"
وكذلك أخرج النبي صلى الله عليه وسلم؛ التمرة من فم الحسن؛ وقال له
كخ كخ ؛أما علمت أنَّا -آل محمد-لا نأكل الصدقة
وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدرب الأطفال على الطاعات منذ الصغر
ووصانا بذلك فقال
" مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع؛واضربوهم عليها وهم أبناء عشر؛وفرقوا بينهم في المضاجع"
هذا وهم غير مكلفين حينها ولكن من باب التربية والتدريب على الطاعات .
وفي الختام
أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك لنا في أبناءنا وأن يجعلهم من حفظة كتابه وأحاديث نبيه العالِمين العاملين بالتوحيد
كتبه-أبو عبدالله المقدسي
تعليق