إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى كل فتاة تخشى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى كل فتاة تخشى الله

    لقد كان لكم في قصصهم عبرة



    فتاة تائبة إلى الله تقول:

    ( منذ سنين، كانت أفكاري تضم بين جنباتها أمنيّة جميلة ألمّ بنفسي من الوجد والشوق ما لم أستطع معه صبرا ، وما زلت أعتني بها وأتعهدها حتى ظننتكَ أنكَ فهمتني ... فشعرت أنه أتى لقلبِكَ ما أتى لقلبي ، ولكن لم أعتر على أمنيتي دون شعور مني ، وما هي إلا أيام حتى عرفت أنكَ خنتني وخدرتَ بي .
    وهنا أصبحت تتناسى ما جنت يداك !! ولم يعدّ يهمك من أمري شيّء !! قد تكون سرقت عفتي ، فأصبحتَ ذليلة النفس ، حزينة القلب أستَثقل الحياة وأستبطِئ الأجل .
    وأي لذةٍ لعيش امرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل حياتها زوجة لرجلٍ ولا أمٍ لولد، بل لا أستطيع أن أعيش في مجتمع إلا وأنا خافضة الرأس ، مسبلة الجفن ، واضعت الخد على الكف ... ترتد أوصالي وتذوب أحشائي ، خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين ... سلبتني راحتي ،قضيت على حياتي ، قتلتني وقتلت شرفي وعرضي ، بل قتلتَ أمي وأبي !! فقد مات أبي وأمي وما أظنّ موتهما إلاّ حزناً عليّ لفقدي ...
    لقد قتلتني لأن ذلك العيش المُرّ الذي شَرِبتُهُ من كأسِكَ بلغ من نفسي وجسمي ، كالذباب تحترق وتتلاشى نفساً بعد نفساً ... هربت من بيت والدي ، وذهبت الى منزلٍ مهجور وعشت فيه عيش الهوان ، وتبتُ الى الله ، وإني لأرجو أن يكون الله قد قبل توبتي ، واستجاب دعائي ، وينقلني من دار الموت والشقاء ، الى دار الحياة والهناء ، وها أنا ذا أموت وأنتَ كاذِبٌ خادع ولِصٌ قاتل ، ولا أظنُّ أن الله تاركُكَ دون أن يأخذ لي حقي مِنكَ .
    ما كتبتُ والله لأجدِدَ لكَ عهداً أو أخطُبَ لكَ وِدّاً ، فإنَكَ أهوَنُ عليّ من ذلك ، إني قد أصبحتُ على باب القبر ، وفي موقِفٍ أُوَدِعُ فيه الحياة سعادتها وشقاؤها ... فلا أمل لي بِوِدِها ولا متسعٌ لي بعهدها ، وإنما كتبتُ لكَ لأن عندي وديعةً لك !!! هي ابنتُكَ !!! فإن كان الذي سلَبَ الرحمة من قلبِكَ أبقى لكَ منها رحمة الأبوّة فخذّها إليّك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرَكَ أمها !!!

  • #2
    رد : إلى كل فتاة تخشى الله

    مثـــل هذه كثيــر أخي مهنا..

    ومثلُ ذلك الذئب أكثر..

    كنت قد نشرت في منتدى الساخر قبل إغلاقه قصة حدثت ما بيني وبين فتاة
    وسأنشرها بهذا المنتدى باذن الله..


    **
    اللهــم استر على ولايا المسلمين..يارب العالمين

    تعليق


    • #3
      رد : إلى كل فتاة تخشى الله

      أخي مهنا اسمح لي بهذه المداخلة التي تدعم موضوعــك لكن هذه المرة ليست ما ترويه الفتاه عن معاناتها بل عن نظرة الشاب لها بعد ما شبع منها..


      قصيدة من شاب أهداها لفتاة بعد أن اشبع منها ما اشبع
      وهذه نهاية كل علاقة خارج إطار الزواج ..مهما عظمت وصغرت

      إحذريني

      قلت إحذريني .. غرورك أبى
      فسحقته بين مطرقتي وسنداني

      يا موجه واهية ........ تلاشت
      فوق صـــخــور شطأنـــــــي

      وقــــارك المســـتعار تهــاوى
      ببستان عطـري وريحانـــــي

      فندي أوراق حياتك السكري
      فالعيب فيك .... لاعيب زماني

      جسدك كفصيلة دمك ....جواد
      دون سؤال أعطاني

      قد طغت غرائزك المحمومة
      فاغتالت براءة عقدك الثانـــي

      فكم مدحت فني وموهبتي حينما
      عزفــــــت علي عودك ألحانـــي


      للطهارة المذبوحة علي جسر الهوى
      كل أشجانـــي ..... كل أحزاني

      لا تلاحقــيني ....... فحتى الآن
      لم يـــــــثر بعـد لسـانــــــــــي

      أنت لست فتاتـــــــــي ...... بل
      فُتـــاتـــي...... وحطام نيراني

      الحياة مدرستي ...... ظلام الليل
      علمنـــي ....... والزمان ربانــي

      وأن كنت يوماً سجيـــــــنك إنما
      في بحر الحب .... كنت سجانـي

      لا ينبت الحـــــــب بأرض شـــك
      ولمــثـلك..... لا أخلع تيجانـــي





      الإهداء من ذئب تخفى بعباءة إنسان

      تعليق


      • #4
        رد : إلى كل فتاة تخشى الله

        يا حسرتا على العباد ما يأتيهم من نذير من ربهم إلا استمعوه وهم يلعبون

        بارك الله فيك اختي بنت عرابة
        اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

        تعليق


        • #5
          رد : إلى كل فتاة تخشى الله

          إنه الذئب وأنت الفريسة


          هذه رسالة من أخ إلى أخته وقد اكتشف مصادفة أنها تحادث رجلا ً غريبا ً ويحادثها عبر الهاتف ويتبادلان كلمات العشق والغرام .
          يا من عهدت فيك الخير والصلاح وطيبة القلب والإحسان إلى الخلق لا أراني الله فيك مكروها ً ، ولا أبكاني عليك أبدا ً . لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلا ً أجنبيا ً عنك ، وتبادلينه كلمات العشق والهيام ، ومتى يحدث هذا ؟ في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها في وقت نزول المولى – عز وجل – إلى السماء الدنيا ويقول : " هل من سائل ٍ فأعطيه ؟ هل من داع ٍ فأغفر له ؟ هل من مستغفر ٍ فأغفر له ؟ " في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين .


          لم كل هذا ؟ هل ظننت أن ظلمة الليل تسترك عن رب الخلق كما سترتك عن الخلق ؟ هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟ أم هل ظننت أنه غافل عنكِ أم غركِ طول إمهاله – سبحانه – لك ِ ؟
          ماهو جوابك إذا سألك ِالله يوم القيامة :
          إذا ما قـــــال لي ربي أما استحيت تعصـــيني
          وتخفي الذنب عن خلقــي وبالعصيان تأتـــــيني؟


          ألم تحدثي نفسك ِ مرة وتقولي لها :

          إذا ما خلوت بريبة في ظلمة داعية إلى العصـــيان

          فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يرانــي


          ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنتِ ممسكة بسماعة الهاتف وترددين كلمات العشق الهابطة فيختم لك ِ بها ، بدلا ً ممن نطق كلمة لا إله إلا الله ثم يبعثك الله تعالى على ما مت عليه فتخسرين الدنيا والآخرة ؟!


          إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى .

          وأهون من الوحشة والظلمة التي تجدينها في قلبك ِ وبينك ِ وبين الله وبين خلقه . كما أن حلاوة البعد عن المعصية وفعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة ولذة لا تعادلها لذة .


          لقد عهدت فيك الخير والصلاح وحب الأنس بالله – عزوجل - . فلماذا استبدلت المعصية بالطاعة ؟ وألفاظ المجون بالقرآن الكريم ، وبالأنس بذئب وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك ، وهو باحث عن غيرك لا محالة ؟!
          إن ربنا –عز وجل - قريب رحيم ، يتوب على التائبين ، ويفرح بندم العاصين ، ويقبل المقبل عليه وهو أشد فرحا ً بتوبة عبده وأمته من رجل ضاعت منه راحلته في أرض فلاة فانتظرت الموت بعد أن فقد الأمل ثم رجعت إليه راحلته وفيها طعامه وشرابه .


          فلا يصدنك شياطين الإنس والجن بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك والتوبة من ذنبك .



          فإن طريق التوبة مفتوح والخالق كريم سترك في المعصية ويقبل منك التوبة ، وسيعوضك خيرا ً مما أنت فيه ، فأقبلي عليه والجئي إليه وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وسن الختام وتبديل السيئات حسنات . ولك أعظم أسوة في سلف الأمة من النساء الصالحات اللواتي انغمسن في الرذيلة ثم تُبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن . والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة . وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلن إليه من الطاعة والفضيلة .


          كتاب قصص مؤثرة للنساء هاني درار عثمان



          سعيد القحطاني

          رابط الصفحة : http://www.denana.com/articles.php?ID=2237

          تعليق


          • #6
            رد : إلى كل فتاة تخشى الله

            لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اهدي نسائنا يالله وفتياتنا

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X