أكدت مصادر رفيعة المستوى لـ"شبكة فلسطين الآن"، الجمعة 13/5/2011، أن قيادة سلطة رام الله الأمنية أصدرت تعليماتها إلى جميع العناصر والأجهزة في جميع مدن الضفة الغربية للاستنفار العالي قبل حلول 15 أيار.

وقالت المصادر، أن التعليمات الصادرة شددت على متابعة أي شخص أو ومجموعة تحاول تنظيم أي فعالية قرب الحواجز الصهيونية ومناطق الاحتكاك مع جيش الاحتلال.

وأضاف: "أن المئات من عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ستنتشر في محيط المدن وستمنع أي شخص يحاول الوصول إلى الحواجز العسكرية وستمنع وقوع أي مواجهات مع جيش الاحتلال".

وكانت السلطة الفلسطينية برام الله أكدت أنها لن تسمح بعد غد بتنظيم مسيرات انطلاقا من المناطق المصنفة (أ) باتجاه نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال.

وقال المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية "عدنان ضميري" في حديث مع الاذاعة العبرية، "ان السلطة غير معنية بسقوط قتلى فلسطينيين وأنها لن تسمح بتنظيم مظاهرات عنيفة متوقعا عدم اندلاع انتفاضة ثالثة".

كما أعربت مصادر أمنية فلسطينية في رام الله، عن اعتقادها بأنه لن تجري مسيرات ضخمة صوب الحواجز العسكرية في الضفة الغربية لإحياء النكبة، ورجحت المصادر أن تكون أغلب الفعاليات في مراكز المدن الفلسطينية وربما تحصل احتكاكات "عادية" مع قوات الاحتلال" تتخللها أعمال رشق بالحجارة.

ودعا الفلسطينيون إلى مسيرات سلمية ضخمة تتجه إلى نقاط التماس من داخل وخارج فلسطين المحتلة، إحياء لذكرى النكبة وتحقيقا لحقهم بالعودة إلى أرضهم التي هجروا منها عام 48.