تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية
بالوحدة نواجه العدوان
يا جماهير شعبنا الباسل:
يستمر العدوان الوحشي الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، تحت ذريعة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير. في الوقت الذي يتم تجاهل معاناة آلاف الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتقوم إسرائيل بارتكاب جرائم الحرب من تدمير البنى التحتية الأساسية في قطاع غزة من الجسور والطرق وقصف المكاتب والوزارات الحكومية والمؤسسات المدنية وخاصةً قصف محطة الكهرباء، وتداعياتها الإنسانية والكارثية. وتواصل عمليات القتل والاغتيال والاعتقال في الضفة وغزة. وفي تصعيد خطير أقدمت قوات الاحتلال على توسيع عدوانها وحربها الشاملة بارتكاب فصل جديد من أعمال القرصنة غير المسبوقة باختطاف واعتقال عدد من الوزراء والنواب في محاولة بائسة للمس بالشرعية الفلسطينية، وخنق الحياة الديمقراطية وتقويض النظام السياسي الفلسطيني، وشطب المشروع الوطني الفلسطيني.
إن هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي بعد أن توافقت القوى والفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني على وثيقة الوفاق الوطني، في محاولة لإرباك الوضع الداخلي الفلسطيني والتهرب من الاستحقاقات السياسية والتنكر لحقوقنا الوطنية العادلة التي أقرتها الشرعية الدولية، وبهدف فرض الحل الأحادي الجانب الذي يضمن المطامح التوسعية الإسرائيلية وضرب الحقوق الوطنية الفلسطينية.
إن ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب يتطلب من المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ووقف العقوبات الجماعية والقتل الجماعي للشعب الفلسطيني.
إن الرد على هذا العدوان يتطلب وحدة الصف الفلسطيني من خلال الشروع بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، والتمسك بحق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه ضد العدوان.
يا جماهير شعبنا المكافح:
إن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على النقاط التالية:
1- إن الشعب الفلسطيني لن يرضخ وسوف يستمر بالتمسك بثوابته الوطنية وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة تؤكد على تصميم شعبنا على الصمود ومقاومة الاحتلال.
2- ضرورة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، وتعتبر ذلك هو هدف يجب على كل القوى الفلسطينية السعي لتحقيقه.
3- إدانة اختطاف الوزراء والنواب في الضفة الغربية، ونعتبر أن ما قام به الاحتلال هو إرهاب دولة مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
4- ندعو جماهير شعبنا إلى التكافل والتعاضد في هذه الظروف الصعبة. وفي ذات الوقت ندعو التجار إلى عدم استغلال الظروف، وندعو وزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع الأجهزة والقوى السياسية مراقبة الأسعار.
5- ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل الشعوب المحبة للعدل والسلام لدعم الموقف الفلسطيني وإدانة العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ضد أبناء شعبنا.
6- نطالب المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
7- مراجعة الدول العربية والإسلامية لعلاقاتها مع العدو الإسرائيلي، والعمل على قطعها.
8- ندعو كل القوى الفلسطينية إلى استكمال بناء وتفعيل وتطوير دور اللجان الشعبية في المحافظات والمدن والقرى والأحياء لتنظيم القوى وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان بالتعاون مع السلطة والحكومة.
يا جماهير شعبنا البطل:
لنوحد وننظم كل الجهود في مواجهة العدوان الوحشي على شعبنا.
المجد للشهداء – الشفاء العاجل للجرحى – الحرية للأسرى
لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية
1/7/2006
بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية
بالوحدة نواجه العدوان
يا جماهير شعبنا الباسل:
يستمر العدوان الوحشي الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، تحت ذريعة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير. في الوقت الذي يتم تجاهل معاناة آلاف الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتقوم إسرائيل بارتكاب جرائم الحرب من تدمير البنى التحتية الأساسية في قطاع غزة من الجسور والطرق وقصف المكاتب والوزارات الحكومية والمؤسسات المدنية وخاصةً قصف محطة الكهرباء، وتداعياتها الإنسانية والكارثية. وتواصل عمليات القتل والاغتيال والاعتقال في الضفة وغزة. وفي تصعيد خطير أقدمت قوات الاحتلال على توسيع عدوانها وحربها الشاملة بارتكاب فصل جديد من أعمال القرصنة غير المسبوقة باختطاف واعتقال عدد من الوزراء والنواب في محاولة بائسة للمس بالشرعية الفلسطينية، وخنق الحياة الديمقراطية وتقويض النظام السياسي الفلسطيني، وشطب المشروع الوطني الفلسطيني.
إن هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي بعد أن توافقت القوى والفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني على وثيقة الوفاق الوطني، في محاولة لإرباك الوضع الداخلي الفلسطيني والتهرب من الاستحقاقات السياسية والتنكر لحقوقنا الوطنية العادلة التي أقرتها الشرعية الدولية، وبهدف فرض الحل الأحادي الجانب الذي يضمن المطامح التوسعية الإسرائيلية وضرب الحقوق الوطنية الفلسطينية.
إن ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب يتطلب من المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ووقف العقوبات الجماعية والقتل الجماعي للشعب الفلسطيني.
إن الرد على هذا العدوان يتطلب وحدة الصف الفلسطيني من خلال الشروع بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، والتمسك بحق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه ضد العدوان.
يا جماهير شعبنا المكافح:
إن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على النقاط التالية:
1- إن الشعب الفلسطيني لن يرضخ وسوف يستمر بالتمسك بثوابته الوطنية وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة تؤكد على تصميم شعبنا على الصمود ومقاومة الاحتلال.
2- ضرورة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، وتعتبر ذلك هو هدف يجب على كل القوى الفلسطينية السعي لتحقيقه.
3- إدانة اختطاف الوزراء والنواب في الضفة الغربية، ونعتبر أن ما قام به الاحتلال هو إرهاب دولة مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
4- ندعو جماهير شعبنا إلى التكافل والتعاضد في هذه الظروف الصعبة. وفي ذات الوقت ندعو التجار إلى عدم استغلال الظروف، وندعو وزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع الأجهزة والقوى السياسية مراقبة الأسعار.
5- ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل الشعوب المحبة للعدل والسلام لدعم الموقف الفلسطيني وإدانة العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ضد أبناء شعبنا.
6- نطالب المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
7- مراجعة الدول العربية والإسلامية لعلاقاتها مع العدو الإسرائيلي، والعمل على قطعها.
8- ندعو كل القوى الفلسطينية إلى استكمال بناء وتفعيل وتطوير دور اللجان الشعبية في المحافظات والمدن والقرى والأحياء لتنظيم القوى وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان بالتعاون مع السلطة والحكومة.
يا جماهير شعبنا البطل:
لنوحد وننظم كل الجهود في مواجهة العدوان الوحشي على شعبنا.
المجد للشهداء – الشفاء العاجل للجرحى – الحرية للأسرى
لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية
1/7/2006