إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((العطاس من الرحمن و التثاؤب من الشيطان))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((العطاس من الرحمن و التثاؤب من الشيطان))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري

    وايضا..روي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه
    عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع) قال ابن حجر رحمه الله : قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن و انفتاح المسامّ و عدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، و الأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه [ فتح الباري ] .

    وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " . صحيح البخاري في الأدب 6224

    والأطباء في العصر الحاضر يقولون :
    التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .
    والتثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و ليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم( برد التثاؤب )على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .

    والعُطاس ;هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ،
    و أن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ، و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب
    [ الحقائق الطبية في الإسلام ] .

    منقول......................

  • #2
    رد : ((العطاس من الرحمن و التثاؤب من الشيطان))

    معلومات قيمة مشكور
    بالطبع العطاس من الرحمن فما اروعك عندما تسمع ال ( اتشي ) و تنطلق بدعوة يرحمكم الله لصاحبها
    رحمنا و رحمكم الله

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X