الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الطاهر الأمين وبعد أحبتي في الله ,
والله للقلب يعصر أسفاً وحزناً مما نسمع ونرى من حقيقة مرة بل علقم , من ابتعاد طلبة العلم الشرعي خاصة عن حلقات العلم والتعلم , ففي نادي الشريعة والقانون عقدنا دورة في شرح كتاب توحيد الأسماء والصفات لابن عثيمين لم يحضر إلا فردين أو ثلاث بعد أن أعلنا وأبلغنا وكررنا الإعلان مرة تلو المرة بل وكلمنا العديد لكن لا ندري لعل ما نود عرضه في دورتنا في جانب توحيد الأسماء والصفات قد بلغو فيه الذروة من المعرفة أي نكول هذا عن العلم , ولو عُرضت مسألة أو مناقشة مع أحد المحاضرين سرعان ما تسمع الأقوال التي لم ينزل الله بها سلطانا وتسمع افكار من العجب العجاب كيف وجدت بين ظهرانينا , بل وتجد بعضهم قد تصدر للتأليف والكتابة والفتوى ظاناً أنه من العلم بمكانة .
وفي المقابل في جانب التخصصات العلمية والتربوية والتنموية تجد طلابها من الهمة بمكانة وكثير منهم ليس بمقتنع بتخصصه لكنك تجده في همة عالية ما أن يلبث يسمع بدورة علمية أو لقاء علمي أو ندوة علمية تخصه حتى يحضر , ولكن طالب العلم الشرعي الذي لو قلت له لم تدرس العلم الشرعي يجيبك بكل فاه : ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) ظاناً أنه فقط بحمله درجة البكلوريس في الشريعة أو أصول الدين قد وصل تلك المرتبة من الخيرية التي يمنحها الله لمن يريد , فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يدرس بكلوريس شريعة بل يفقه في الدين وليس بالضرورة أن يكون طالب في كلية الشريعة الإسلامية أو أصول الدين فكم من دعاة اليوم وعلمائها قد بلغو من العلم الشرعي بكان ولكنهم ليسو بطلبة بكلوريس شريعة أو أصول دين وهم عن العد أغنى .
فاللهم أصلح حالنا إلى أحسن حال
والله للقلب يعصر أسفاً وحزناً مما نسمع ونرى من حقيقة مرة بل علقم , من ابتعاد طلبة العلم الشرعي خاصة عن حلقات العلم والتعلم , ففي نادي الشريعة والقانون عقدنا دورة في شرح كتاب توحيد الأسماء والصفات لابن عثيمين لم يحضر إلا فردين أو ثلاث بعد أن أعلنا وأبلغنا وكررنا الإعلان مرة تلو المرة بل وكلمنا العديد لكن لا ندري لعل ما نود عرضه في دورتنا في جانب توحيد الأسماء والصفات قد بلغو فيه الذروة من المعرفة أي نكول هذا عن العلم , ولو عُرضت مسألة أو مناقشة مع أحد المحاضرين سرعان ما تسمع الأقوال التي لم ينزل الله بها سلطانا وتسمع افكار من العجب العجاب كيف وجدت بين ظهرانينا , بل وتجد بعضهم قد تصدر للتأليف والكتابة والفتوى ظاناً أنه من العلم بمكانة .
وفي المقابل في جانب التخصصات العلمية والتربوية والتنموية تجد طلابها من الهمة بمكانة وكثير منهم ليس بمقتنع بتخصصه لكنك تجده في همة عالية ما أن يلبث يسمع بدورة علمية أو لقاء علمي أو ندوة علمية تخصه حتى يحضر , ولكن طالب العلم الشرعي الذي لو قلت له لم تدرس العلم الشرعي يجيبك بكل فاه : ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) ظاناً أنه فقط بحمله درجة البكلوريس في الشريعة أو أصول الدين قد وصل تلك المرتبة من الخيرية التي يمنحها الله لمن يريد , فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يدرس بكلوريس شريعة بل يفقه في الدين وليس بالضرورة أن يكون طالب في كلية الشريعة الإسلامية أو أصول الدين فكم من دعاة اليوم وعلمائها قد بلغو من العلم الشرعي بكان ولكنهم ليسو بطلبة بكلوريس شريعة أو أصول دين وهم عن العد أغنى .
فاللهم أصلح حالنا إلى أحسن حال
اترك تعليق: