تويت
لماذا تسمح أخي المسلم لأقدام نجسة أن تطأ أرض المسرى؟
لماذا تسمح أخي المسلم لأقدام نجسة أن تطأ أرض المسرى؟
[IMG]http://www.*****************/ar/filemanager.php?action=image&id=2282[/IMG]
أسأل الناس من حولي هل حقيقي تصدق أن جبل صخرة بيت المقدس هو جبل المسرى ونقطة المعراج للرسول صلى الله عليه وسلم؟؟!! عفواً لا أسأل نافياً للحقيقة الثابتة في القرآن والسنة، ولا مشككاً بذلك، حاشا وكلا،
ولكني أرى المُحب إذا وصلته رسالة من محبوبته قام وبلا تردد بتقبيل هذه الرسالة، ماذا لو قلت لك هذه عباءة الإمام الشافعي ماذا أنت فاعل بهذه العباءة؟؟!! بل قل ماذا ستكون ردة فعلك إذا قلت فرضاً هذه شعرات من لحية خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم أقدمها لك هدية أنت وأسرتك وجميع سكان قريتك؟؟! تخيل معي، ماذا ستفعل، أنا أتخيل فقط بعد عجزي في إقناع الناس بحقيقة وقيمة ومنزلة هذا المكان الطاهر المقدس الذي هو أساس البركة في الدنيا كلها.
لماذا تسمح أخي المسلم لأقدام اليهود النجسة أن تطأ أرض المسرى، فهنا صلى الأنبياء وسجدت جباههم خلف سيد الخلق حبيبنا صاحب المسرى محمد عليه الصلاة والسلام.
ثم، سبحان الله قرأت حديث أبي ذر رضي الله عنه، وقد كنت أدرسه للناس فبكت عيني وأنا أحفظه عن ظهر قلب، وتفاجأت بدموع غزيرة... الحديث، عن أبي ذر رضي الله عنه يقول: "تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: أمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس؟! فقال صلى الله عيه وسلم: صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن لأن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض، حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً" وما أبكاني مع علمي بهذا التفسير للحديث هو قضية رؤية الأقصى خير من الدنيا جميعاً، فلماذا كل هذا التهالك على الدنيا ونحن بيدنا أن يكون عندنا أكثر من مجرد رؤية المسجد الذي حقيقة منع كثير من جيران المسجد من رؤيته، وعندنا جيل كامل ولد بعد سنة 1987 لا يعرف أين تقع مدينة القدس أو أنه يخلط عليه بين أسماء أبواب المدينة مع أسماء أبواب المسجد، لكل هذا وأشياء أخرى بكت عيني، فهل يحق لها البكاء؟!!
......
مم راق لي
[IMG]http://www.*****************/ar/filemanager.php?action=image&id=2282[/IMG]
أسأل الناس من حولي هل حقيقي تصدق أن جبل صخرة بيت المقدس هو جبل المسرى ونقطة المعراج للرسول صلى الله عليه وسلم؟؟!! عفواً لا أسأل نافياً للحقيقة الثابتة في القرآن والسنة، ولا مشككاً بذلك، حاشا وكلا،
ولكني أرى المُحب إذا وصلته رسالة من محبوبته قام وبلا تردد بتقبيل هذه الرسالة، ماذا لو قلت لك هذه عباءة الإمام الشافعي ماذا أنت فاعل بهذه العباءة؟؟!! بل قل ماذا ستكون ردة فعلك إذا قلت فرضاً هذه شعرات من لحية خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم أقدمها لك هدية أنت وأسرتك وجميع سكان قريتك؟؟! تخيل معي، ماذا ستفعل، أنا أتخيل فقط بعد عجزي في إقناع الناس بحقيقة وقيمة ومنزلة هذا المكان الطاهر المقدس الذي هو أساس البركة في الدنيا كلها.
لماذا تسمح أخي المسلم لأقدام اليهود النجسة أن تطأ أرض المسرى، فهنا صلى الأنبياء وسجدت جباههم خلف سيد الخلق حبيبنا صاحب المسرى محمد عليه الصلاة والسلام.
ثم، سبحان الله قرأت حديث أبي ذر رضي الله عنه، وقد كنت أدرسه للناس فبكت عيني وأنا أحفظه عن ظهر قلب، وتفاجأت بدموع غزيرة... الحديث، عن أبي ذر رضي الله عنه يقول: "تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: أمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس؟! فقال صلى الله عيه وسلم: صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن لأن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض، حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً" وما أبكاني مع علمي بهذا التفسير للحديث هو قضية رؤية الأقصى خير من الدنيا جميعاً، فلماذا كل هذا التهالك على الدنيا ونحن بيدنا أن يكون عندنا أكثر من مجرد رؤية المسجد الذي حقيقة منع كثير من جيران المسجد من رؤيته، وعندنا جيل كامل ولد بعد سنة 1987 لا يعرف أين تقع مدينة القدس أو أنه يخلط عليه بين أسماء أبواب المدينة مع أسماء أبواب المسجد، لكل هذا وأشياء أخرى بكت عيني، فهل يحق لها البكاء؟!!
......
مم راق لي
تعليق