في فلسطين يقول البعض((الشعب يريد اسقاط عباس))
في مصر قالوا(الشعب يريد اسقاط النظام)
في الاردن يقولون((الشعب يريد اصلاح (ترقيع) النظام))
في سوريا يقولون ((الشعب يريد ابقاء النظام))
الشعب يريد الشعب يريد
هذه ارادة الشعوب -هذه طلبات الشعوب -هذه اهواء وامزجة الشعوب
جميل جدا-ولكن لماذا نركز دائما على ارادة الشعوب ولا يتم طرح ماذا يريد الله؟
((وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ))
قال تعالى(( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ))
هذه ارادة الله تعالى(( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))
ومن الخطأ الشائع ما يُردد على ألسنة كثير من الناس قول شاعرهم:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ……فلا بدَّ أن يستجيب القدر
فجعلوا إرادة الله سبحانه تبعاً لإرادة الشعب التي لا يمكن أن تتخلف، ولا يمكن للخالق أن يردها!
وهذا خطأ برأيي، لأن الله تعالى فعال لما يريد ويحكم بما يريد، ولا مُكره له على شيء لا يريده، وإرادته تعالى غير مقرونة بأي إرادة أو قدرة، سبحانه وتعالى عما يصفون.
رغم أن هذه المقولة ، تقوم عليها دعائم النظام العلماني، فقد وجد من مشايخ السوء المقربين للطواغيت((والذين يدعون زورا انهم على طريقة السلف))، من يحسنها ويثني عليها خيراً ويعتبرها مقولة حكيمة حيث يقول(( دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، كلمة حكيمة تصلح لزماننا...ذلكم أن الانفصام بين الدين وبين الدولة صار أمراً مقضياً لا مرد له، ولا طاعن عليه، ولا محيد عنه))! .
النتيجة(الطروحات والافكار والمواقف السياسية يجب ان تنطلق من صميم الاسلام وغير منفصلة عنه)
في مصر قالوا(الشعب يريد اسقاط النظام)
في الاردن يقولون((الشعب يريد اصلاح (ترقيع) النظام))
في سوريا يقولون ((الشعب يريد ابقاء النظام))
الشعب يريد الشعب يريد
هذه ارادة الشعوب -هذه طلبات الشعوب -هذه اهواء وامزجة الشعوب
جميل جدا-ولكن لماذا نركز دائما على ارادة الشعوب ولا يتم طرح ماذا يريد الله؟
((وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ))
قال تعالى(( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ))
هذه ارادة الله تعالى(( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))
ومن الخطأ الشائع ما يُردد على ألسنة كثير من الناس قول شاعرهم:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ……فلا بدَّ أن يستجيب القدر
فجعلوا إرادة الله سبحانه تبعاً لإرادة الشعب التي لا يمكن أن تتخلف، ولا يمكن للخالق أن يردها!
وهذا خطأ برأيي، لأن الله تعالى فعال لما يريد ويحكم بما يريد، ولا مُكره له على شيء لا يريده، وإرادته تعالى غير مقرونة بأي إرادة أو قدرة، سبحانه وتعالى عما يصفون.
رغم أن هذه المقولة ، تقوم عليها دعائم النظام العلماني، فقد وجد من مشايخ السوء المقربين للطواغيت((والذين يدعون زورا انهم على طريقة السلف))، من يحسنها ويثني عليها خيراً ويعتبرها مقولة حكيمة حيث يقول(( دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، كلمة حكيمة تصلح لزماننا...ذلكم أن الانفصام بين الدين وبين الدولة صار أمراً مقضياً لا مرد له، ولا طاعن عليه، ولا محيد عنه))! .
النتيجة(الطروحات والافكار والمواقف السياسية يجب ان تنطلق من صميم الاسلام وغير منفصلة عنه)
تعليق