من الذاكرة الريحانية ...2 " ....فتبينوا " !
طارق شمالي "عاصم ريحان "
كانت هناك بعض المناوشات البسيطة عقب توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 م ، أدينا صلاة الجمعة وعدنا للبيت ، بعدها بلحظات سمعنا أصوات سيارات الإسعاف ، تساءل الجميع ما الحدث !؟
تطوع أحدهم وقال : الشيخ فلان خطب في المسجد الفلاني وأجج الناس و"بالتأكيد أنه صارت مشاكل بعد خطبته العنترية" !.
مباشرة بعد هذا الخبر الغير مؤكد كان لحم هذا الشيخ يلاك عبر فم كل واحد من الموجودين "إلا من رحم ربي " !.
حتى هدأت الأمور ومرت سيارة من سيارات الإسعاف تسير بسرعة بسيطة أشرنا له بالوقوف وسألناه ما الذي يحدث !؟.
قال انهار جدار قديم على بعض الصبية وهناك إصابتين الحمد لله ليست بالخطيرة !.
حينها نظر الجميع إلى "المتطوع" الذي حلل المشكلة وعرف سبب وجود سيارات الإسعاف وهو جالس في مكانه نظرة لا تخلوا من إشارات التوبيخ !. حتى قال أحدهم : ومن قال لك أن هناك مشكلة !؟ . رد خائباً : لقد سمعت !!.
حينها رأيت وكأن الجميع يردد في نفسه بل ويعاتبها على ظلمها للشيخ دون التثبت من الخبر بقول الله عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
وفرّ الفاسق من المكان وعلى وجهه علامات الخزي والعار ...!.
تطوع أحدهم وقال : الشيخ فلان خطب في المسجد الفلاني وأجج الناس و"بالتأكيد أنه صارت مشاكل بعد خطبته العنترية" !.
مباشرة بعد هذا الخبر الغير مؤكد كان لحم هذا الشيخ يلاك عبر فم كل واحد من الموجودين "إلا من رحم ربي " !.
حتى هدأت الأمور ومرت سيارة من سيارات الإسعاف تسير بسرعة بسيطة أشرنا له بالوقوف وسألناه ما الذي يحدث !؟.
قال انهار جدار قديم على بعض الصبية وهناك إصابتين الحمد لله ليست بالخطيرة !.
حينها نظر الجميع إلى "المتطوع" الذي حلل المشكلة وعرف سبب وجود سيارات الإسعاف وهو جالس في مكانه نظرة لا تخلوا من إشارات التوبيخ !. حتى قال أحدهم : ومن قال لك أن هناك مشكلة !؟ . رد خائباً : لقد سمعت !!.
حينها رأيت وكأن الجميع يردد في نفسه بل ويعاتبها على ظلمها للشيخ دون التثبت من الخبر بقول الله عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
وفرّ الفاسق من المكان وعلى وجهه علامات الخزي والعار ...!.
تعليق