تويت
إسرائيل تنقل أموال التقاعد للغزيين الذين عملوا بداخلها
أخبار سياسية | 2011-03-12 انشر
ترجمة عكا- ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل بدأت بنقل أموال التقاعد لسكان قطاع غزة، الذين عملوا داخلها قبل فترة فرض الحصار على القطاع منذ عام 2007م.
وبيّنت أنه وبحسب الحل الذي تم الاتفاق عليه بين مكتب منسق العمليات في المناطق ووزارة الداخلية والسلطة الفلسطينية، فقد نُقِل في الآونة الأخيرة مبلغ 1.6 مليون شيكل لفرع بنك فلسطين في رام الله، ومن هناك نُقِلت الأموال لحسابات 92 شخص في فرع البنك بغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الذين حظوا بالأموال كانوا ممن عملوا داخل المستشفيات الإسرائيلية، واقتُطعت من رواتبهم أموال من أجل التقاعد، موضحة أن الأموال التي تم نقلها أُعِدّت لتغطية التزامات قديمة، كما سيتم نقل أموال تقاعد أخرى لهؤلاء العمال بشكل جاري.
وأفادت أنه تم إلى الآن ومنذ عام إنجاز نقل حوالي 20 مليون شيكل من التأمين الوطني لحوالي 360 عامل في غزة، والذين كان من حقهم تلقي مخصصات ما سُمي بـ "حوادث أثناء العمل".
وأوضحت هآرتس أنه ومنذ قطع التواصل بين البنوك في إسرائيل ونظيرتها في غزة في أعقاب سيطرة حماس على القطاع، وإعلان إسرائيل عنه بأنه "كيان معادي"، ظهرت صعوبات ملموسة في نقل الأموال لـ1000 عامل عملوا في إسرائيل ويسكنون الآن في قطاع غزة.
ونوهت الصحيفة إلى أن آلية نقل الأموال تم بلورتها من قِبَل مسئول منسق العمليات الحكومية في المناطق المحتلة "إيتان دانغوت"، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الداخلية الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية لمنع تبييض الأموال، ووزارة المالية، والتأمين الوطني، وبنك إسرائيل، وعناصر أمنية، بالإضافة إلى تواجُد عناصر من السلطة الفلسطينية لمراقبة عملية نقل الأموال.
أخبار سياسية | 2011-03-12 انشر
ترجمة عكا- ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل بدأت بنقل أموال التقاعد لسكان قطاع غزة، الذين عملوا داخلها قبل فترة فرض الحصار على القطاع منذ عام 2007م.
وبيّنت أنه وبحسب الحل الذي تم الاتفاق عليه بين مكتب منسق العمليات في المناطق ووزارة الداخلية والسلطة الفلسطينية، فقد نُقِل في الآونة الأخيرة مبلغ 1.6 مليون شيكل لفرع بنك فلسطين في رام الله، ومن هناك نُقِلت الأموال لحسابات 92 شخص في فرع البنك بغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الذين حظوا بالأموال كانوا ممن عملوا داخل المستشفيات الإسرائيلية، واقتُطعت من رواتبهم أموال من أجل التقاعد، موضحة أن الأموال التي تم نقلها أُعِدّت لتغطية التزامات قديمة، كما سيتم نقل أموال تقاعد أخرى لهؤلاء العمال بشكل جاري.
وأفادت أنه تم إلى الآن ومنذ عام إنجاز نقل حوالي 20 مليون شيكل من التأمين الوطني لحوالي 360 عامل في غزة، والذين كان من حقهم تلقي مخصصات ما سُمي بـ "حوادث أثناء العمل".
وأوضحت هآرتس أنه ومنذ قطع التواصل بين البنوك في إسرائيل ونظيرتها في غزة في أعقاب سيطرة حماس على القطاع، وإعلان إسرائيل عنه بأنه "كيان معادي"، ظهرت صعوبات ملموسة في نقل الأموال لـ1000 عامل عملوا في إسرائيل ويسكنون الآن في قطاع غزة.
ونوهت الصحيفة إلى أن آلية نقل الأموال تم بلورتها من قِبَل مسئول منسق العمليات الحكومية في المناطق المحتلة "إيتان دانغوت"، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الداخلية الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية لمنع تبييض الأموال، ووزارة المالية، والتأمين الوطني، وبنك إسرائيل، وعناصر أمنية، بالإضافة إلى تواجُد عناصر من السلطة الفلسطينية لمراقبة عملية نقل الأموال.