تويت
بصراحة ... لقد أخطأ الشيخ أبو فارس بما يلي :-
1. عندما وافق على إجراء مقابلة من صحفي معروف بإستمتاعه بالصيد بالماء العكر وتأجيج المشاعر وإثارة الفتن والنعرات ، ومن الملاحظ أن كثيراً من قادة الحركات الإسلامية والقومية والوطنية في عالمنا العربي والإسلامي ترفض اللقاء والحوار وإجراء المقابلات مع هذا الصحفي المدعو سعد السلاوي ، وكم من الإخوة الأعزاء على شبكتنا حذروا ونبهوا من هذا الصحفي ودعوا الى مقاطعته بسبب نواياه الغير سليمة والغير محايدة والغير موضوعية .
2. عندما وصف الأطفال والنساء الذين قتلوا في عمان من غير ذنب بأنهم ليسوا شهداء وأن من يدعوهم شهداء بأنهم غوغاء ، وحسب علمي المتواضع أن من مات بغير ذنب مثل طالب العلم أو الغريق أو نتيجة تفجير هو والله أعلم شهيد ، مما أثار مشاعر الناس وإستفز عائلات هؤلاء المساكين ، مما خَسر الشيخ والحركة الإسلامية كثيراً واعطى إنطباع غير مناسب عن ما تتمتع به الحركة الإسلامية من حب وعطف وحنان ومساعدة ونخوة ومروءة لشعبها على مدار السنين نظراً لأن هذه القيم ناخذها من قدوتنا ورسولنا العظيم في تعامله مع الأخرين ، وأنا طبعاً لا أقلل من قيمة ومكانة الشيخ الجليل أبو فارس ومن ما قدم من علم وفائدة لأمته في كتبه ومسيرته التعليمية في الجامعات والمدارس .
وبصراحة أيضاً ... من الأمور التي لا تعجبني على شبكتنا واضع بعض اللوم على المشرفين ، هو أسلوب التحاور وإنتقاد مع من يخالفنا الرأي من خلال عبارات التكفير والتخوين والشتائم ، فنحن من حقنا أن نختلف مع بعض الأنظمة العربية والإسلامية وبعض الحكام والمسؤولين وأن نبين عدم صواب قراراتهم وتصريحاتهم وننتقدها ونبين رأينا فيها ولكن بأسلوب علمي مؤدب مبني على الحقائق والأدلة الشرعية والتاريخية لأن رأيهم خطأ يحتمل الصواب ورأينا صواب يحتمل الخطأ ، ولكن ليس من أخلاقنا ولا من ديننا أن ننجر الى هذا الأسلوب الغير مقبول ، ولعل من دلائل ما أقول ما يلي :-
1. ما تحمله رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم ( زعيمنا )من أهل مكة ومع ذلك صفح عنهم وكسبهم الى صفه بأخلاقه ، ومن زعيم المنافقين عبدالله بن أبي ومع ذلك لم يأمر بقتله أو سفك دمه .
2. رغم التوتر الشديد بين الأردن وحماس منذ عام 1999 ، ورغم عدم إستقبال مصر وبعض الدول العربية للزهار إلا أننا لم نسمع أي قائد في حماس سواءاً في الداخل أو الخارج ( قدوتنا ) يسيء الى او يخون أو يكفر هذه الدول قادة وحكومات وشعوب وإنما يحاور ويناقش الأمور الخلافية بكل منطقية وموضوعية وإحترام .
3. يروى أن أحد الكتاب الشباب زمن الشهيد حسن البنا ( تاريخنا ) كتب مقال في إحدى الصحف يطالب بتبرج المرأة وإعطاءها حقوقها على الطريق الغربية ، فجن جنون شباب الإخوان وذهبوا الى البنا وطلبوا منه السماح لهم بالرد على هذا الكاتب ، ورفض البنا رحمه الله وقال "إذا رددتم عليه الآن ، فإن من لم يقرأ مقاله في هذه الجريدة قليلة التوزيع سيعود لقرائة المقال لمعرفة سبب الرد ، كما أن هذا الشاب صغير السن في غمرة شبابه وعنفوانه سوف يتعصب لرأيه ويقاتل للدفاع عنه ، وبذلك تقطعون عليه الطريق أن يتراجع ويعود الى الحق والصواب ، وربما كان للإسلام والمسلمين خيراً وفائدة في يوم من الأيام من هذا الشاب " وتدور الأيام ويصبح هذا الشاب أفضل واحسن من فسر القرآن الكريم وهو الشهيد العالم سيد قطب ، وعليه فلنبتعد عن التخوين والتكفير ، فربما من نخونه ونكفره اليوم يكون فيه خير للمسلمين والإسلام يوماً ما ، فالهداية بيد رب العالمين يهدي من يشاء في الوقت الذي يشاء ، والله من وراء القصد .
1. عندما وافق على إجراء مقابلة من صحفي معروف بإستمتاعه بالصيد بالماء العكر وتأجيج المشاعر وإثارة الفتن والنعرات ، ومن الملاحظ أن كثيراً من قادة الحركات الإسلامية والقومية والوطنية في عالمنا العربي والإسلامي ترفض اللقاء والحوار وإجراء المقابلات مع هذا الصحفي المدعو سعد السلاوي ، وكم من الإخوة الأعزاء على شبكتنا حذروا ونبهوا من هذا الصحفي ودعوا الى مقاطعته بسبب نواياه الغير سليمة والغير محايدة والغير موضوعية .
2. عندما وصف الأطفال والنساء الذين قتلوا في عمان من غير ذنب بأنهم ليسوا شهداء وأن من يدعوهم شهداء بأنهم غوغاء ، وحسب علمي المتواضع أن من مات بغير ذنب مثل طالب العلم أو الغريق أو نتيجة تفجير هو والله أعلم شهيد ، مما أثار مشاعر الناس وإستفز عائلات هؤلاء المساكين ، مما خَسر الشيخ والحركة الإسلامية كثيراً واعطى إنطباع غير مناسب عن ما تتمتع به الحركة الإسلامية من حب وعطف وحنان ومساعدة ونخوة ومروءة لشعبها على مدار السنين نظراً لأن هذه القيم ناخذها من قدوتنا ورسولنا العظيم في تعامله مع الأخرين ، وأنا طبعاً لا أقلل من قيمة ومكانة الشيخ الجليل أبو فارس ومن ما قدم من علم وفائدة لأمته في كتبه ومسيرته التعليمية في الجامعات والمدارس .
وبصراحة أيضاً ... من الأمور التي لا تعجبني على شبكتنا واضع بعض اللوم على المشرفين ، هو أسلوب التحاور وإنتقاد مع من يخالفنا الرأي من خلال عبارات التكفير والتخوين والشتائم ، فنحن من حقنا أن نختلف مع بعض الأنظمة العربية والإسلامية وبعض الحكام والمسؤولين وأن نبين عدم صواب قراراتهم وتصريحاتهم وننتقدها ونبين رأينا فيها ولكن بأسلوب علمي مؤدب مبني على الحقائق والأدلة الشرعية والتاريخية لأن رأيهم خطأ يحتمل الصواب ورأينا صواب يحتمل الخطأ ، ولكن ليس من أخلاقنا ولا من ديننا أن ننجر الى هذا الأسلوب الغير مقبول ، ولعل من دلائل ما أقول ما يلي :-
1. ما تحمله رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم ( زعيمنا )من أهل مكة ومع ذلك صفح عنهم وكسبهم الى صفه بأخلاقه ، ومن زعيم المنافقين عبدالله بن أبي ومع ذلك لم يأمر بقتله أو سفك دمه .
2. رغم التوتر الشديد بين الأردن وحماس منذ عام 1999 ، ورغم عدم إستقبال مصر وبعض الدول العربية للزهار إلا أننا لم نسمع أي قائد في حماس سواءاً في الداخل أو الخارج ( قدوتنا ) يسيء الى او يخون أو يكفر هذه الدول قادة وحكومات وشعوب وإنما يحاور ويناقش الأمور الخلافية بكل منطقية وموضوعية وإحترام .
3. يروى أن أحد الكتاب الشباب زمن الشهيد حسن البنا ( تاريخنا ) كتب مقال في إحدى الصحف يطالب بتبرج المرأة وإعطاءها حقوقها على الطريق الغربية ، فجن جنون شباب الإخوان وذهبوا الى البنا وطلبوا منه السماح لهم بالرد على هذا الكاتب ، ورفض البنا رحمه الله وقال "إذا رددتم عليه الآن ، فإن من لم يقرأ مقاله في هذه الجريدة قليلة التوزيع سيعود لقرائة المقال لمعرفة سبب الرد ، كما أن هذا الشاب صغير السن في غمرة شبابه وعنفوانه سوف يتعصب لرأيه ويقاتل للدفاع عنه ، وبذلك تقطعون عليه الطريق أن يتراجع ويعود الى الحق والصواب ، وربما كان للإسلام والمسلمين خيراً وفائدة في يوم من الأيام من هذا الشاب " وتدور الأيام ويصبح هذا الشاب أفضل واحسن من فسر القرآن الكريم وهو الشهيد العالم سيد قطب ، وعليه فلنبتعد عن التخوين والتكفير ، فربما من نخونه ونكفره اليوم يكون فيه خير للمسلمين والإسلام يوماً ما ، فالهداية بيد رب العالمين يهدي من يشاء في الوقت الذي يشاء ، والله من وراء القصد .