تويت
بقلم : بـاسم
لماذا لم يقبل النصارى الدخول في الاسلام وهم الاكثرية الذين يحاربون وينقضون ويشوهون الاسلام ، ولماذا عندما تتضح لهم الصورة يسارعون لاعتناق الاسلام ، بل إن أكثيرة من يدخلون في الاسلام هم النصارى ! تناقض غريب
التوحيد : هو عقيد المسلمين الذي تنص على ان المسلم يعتقد بوجود إله واحد يستحق العبودية وهو الله خالق كل شي الرازق له الاسماء الحسنى والصفات لعليا .
التثليث : هي عقيد النصارى التي تنص على أن النصراني يؤمن بوجود إله خالق هو الله وتجسد بالمسيح ابنه وساعده وايده وآزره الملاك روح القدس أو جبريل .
لذلك تجد أن النصارى يقولون: " ولأن المسيح هو الوحي الكامل لله، فالمسيحي لا ينتظر وحيًّا آخر يأتيه ليكمل هذا الوحي ولا نبيًا آخر يكشف للبشر عن الله شيئا لم يكشفه السيد المسيح. في شخص السيد المسيح حصلت البشرية على كمال الوحي؛ ومع كمال الوحي حصلت على الخلاص والفداء. ومن هنا لا ننتظر نبيًا آخر يعطينا وحيًّا جديدًا ولا مخلصًا آخر غير يسوع المسيح" .
وهذا اساس الخلاف اذا ،
لذلك حينما تتجلى للنصارى الحقيقة أن المسيح هو نبي كباقي الانبياء كما اعتقد المسلمون فانهم يؤمنون فورا بالاسلام ، وهذا ايضا سبب ان اغلبية من يؤمنون في الاسلام هم من النصارى بل واسهلم دخولا .
لذلك انظر ماذا يقول أحد النصارى : " المسيحية والإسلام يؤمنان بإلهٍ واحد لا شريك له، ويؤمنان بأنَّ هذا الإله اتصل بالبشر. ولكن المسيحية تؤمن بأن هذا الإله الواحد قد اتصل بالبشر في العهد القديم من خلال كلامه بواسطة الأنبياء، وفي العهد الجديد من خلال تجليه في كامل جوهره الإلهي في شخص يسوع المسيح. أما الإسلام فيقول إن الله لا يتصل بالبشر إلا من خلال كلام الأنبياء الذين يرسلهم إلى العالم ليكشفوا للناس عن إرادته وأحكامه ووصاياه؛ ويسوع المسيح هو أحد هؤلاء الأنبياء "
أي تستطيع اقناع أي نصراني بدخول الاسلام اذا تجاوزت معه جزئية ان الله لم يغير تواصله مع الانبياء بين عهد جديد واخر قديم فالله تعالى استمر بنفس الاسلوب مع الانبياء وفضل بعضهم على بعض بالكلام والمعجزات والكرامات ليس إلّا ،
تعليق