الألباني:حتى بعض السلفيات/رايحة جايةكالشاب/تضيع قسما من عمرها خارج دارها..لأجل العلم الذي ليس علما عيني/كأنما ربنا ما قال..(وقرن في بيوتكن)
قال الإمام الألباني-رحمه الله-:
" وخلاصة الجواب:
أن يتعلمن ما يجب عليهن علمه بخصوصهن من العلم العيني
وليس العلم الكفائي ، الذي يجب على أهل العلم فقط من الرجال دون النساء
أما التوسع فذلك يعود إلى نشاط المرأة في بيتها
وإلى الظروف التي تحيط بهن من تيسرالوسائل ، الكتب والإطلاع عليها
فها هنا بإمكان المرأة- والحالة هذه- أن توسع معلوماتها بمطالعتها الشخصية
وأما أن تضيع قسما من عمرها خارج دارها وبخاصة إذا كانت متزوجة
لأجل العلم الذي ليس علما عينيأ، وإنما هو فرض كفائي
فقيامها على خدمة زوجها وخدمة أطفالها إن رزقت شيئا من أولاد
فذلك أشرع لها وأفضل "
شريط رقم 25/ 2 وجه ب
"أنا أقول ناصحاً ومذكراً: إن من مصائب العالم الإسلامي الآن
أن تنطلق النساء حتى المسلمات!! حتى المتحجبات!! حتى بعض السلفيات!!
ينطلقن من بيوتهن إلى ما ليس من اختصاصهن
فممارسة نشاط إسلامي للنساء ما في ، نشاطها في بيتها ، في عقر دارها
ولا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال، وكذا لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه برجل مسلم.
النساء المسلمات إذا أردن أن يخدمن الإسلام حقاً ففي بيوتهن ،ولا يجوز أن تخرج المرأة
وبالتالي لا يجوز أن تشرط على الزوج أنها بعد الزواج يجب أن تمارس نشاطاً إسلامياً
نشاطها السابق لو كان جائزاً -جوازاً مطلقاً- فهو نشاط يتناسب مع فتاة عزباء ليس عليها مسئوليات
أما الآن فقد أصبحت ربة بيت، عليها واجبات أمام زوجها وأمام ما قد يرزقها الله من أولاد
فبديهي جداً أن تتطور حياتها الآن
هذا لو كان الشرط السابق جائزاً، ونحن لا نراه جائزاً إطلاقاً
لقد كانت النساء ، نساء الصحابيات فيهن قدوات علماً وثقافة ...إلخ
لكن ما عرفنا أن امرأة منهن خرجت لتقود نشاط إسلامي بين الرجال
وحينما تسمعون ..( أنه سيرد سؤال ) هل السيدة عائشة
السيدة عائشة خرجت من بيتها في مسألة ، في فتنة وقعت
خُيل لها أن خروجها خير للمسلمين ولم يكن كذلك
ولاشك أن علماء الإسلام يحكمون بأنها كانت مخطئة بهذا الخروج
وأن خطبتها في وقعة الجمل وغيرها خطأ، ولكن هذا الخطأ مغتفر بالنسبة لحسناتها
لكن لا ينبغي لامرأة أن تقتدي بخطئها وقد تابت منه هي نفسها
ومع ذلك في كل حياتها ما عرف عنها مثل هذا الانطلاق وهذا الخروج أبداً.
إذاً: هو جو خاص واجتهاد خاص منها ومع ذلك كان خطأً.
أما المرأة رايحة جاية كالشاب النشيط
وربما البعض منهن تسافر لوحدها وسفراً محرماً في الإسلام
لا يجوز لامرأة أن تسافر سفراً إلا ومعها زوجها أو محرم لها
فتجد هذه النسوة يسافرن لوحدهن في سبيل الدعوة إلى الإسلام
لكن الواقع هذا سببه أن الرجال ما يقومون بالواجب، ولذلك بقيت الساحة فارغة
فخيل لبعض هالنساء أنه لا بد أن نشغل هذا المكان الفارغ.
فعلينا إذاً نحن الرجال أن نقوم بواجب الدعوة فهماً وعملاً وتطبيقاً ودعوة
وأن نكلف النساء أن يلزمن بيوتهن، وأن يقمن بواجب تربية ذويهن؛ أولاد، أخوات، إخوة ...إلخ
ولا بأس أن تجتمع الجارات بعضهن مع بعض في مكان خاص للنساء، وبصوت يتناسب مع أنوثتنهن
أما هذا الذي نراه اليوم فأنا اعتقادي أنه هذا ليس من الإسلام في شيء
وإن كانت بعض الجماعات الإسلامية تنظم هذه الحركات النسائية باسم الإسلام
وأنا أعتقد أن هذا من محدثات الأمور
وقد حفظتم ، وآن لكم أن تحفظوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
(وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) "
مقطع من ( محاضرة الزواج في الإسلام ) ابتداءً من الدقيقة 00:07:52
وقال :
"فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل
فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال، وتساويهم في الخروج
كأنَّما ربنا عز وجل ما قال في كتابه الكريم: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
فالأصل في المرأة ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكنها أن تحققها إلا بالخروج
وهنا يظهر الأمر بين المرأة العالمة، فلا يجوز لها أن تخرج وتنطلق -كما يقولون- كداعية
وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم فهي تخرج
لأنها يجوز لها أن تخرج إلى المسجد كما هو معلوم
وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
مع العلم أن الرسول عليه السلام قد قال لهن: (وبيوتهن خير لهن)
ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد حتى في صلاة العشاء
وجاء النهي الصريح: (لا يمنعنَّ أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء)
وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر كما جاء في صحيح مسلم (وهن متلفعات بمروطهن).
فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد
مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن
ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم، فإذا كان هناك امرأة تجلس في بيتها
ولا مانع من أن تحضر النساء إليها كل على حسب ظرفها وطاقتها .. إلخ
أما هي فلا تخرج خروج الرجال؛ لأن هذا من التشبه بالرجال"
شريط رقم 189 من سلسلة الهدى والنور
*****************
ما حكم خروج النساء للدعوة مع أزواجهم كما يفعل جماعة التبليغ ؟
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5807
قال الإمام الألباني-رحمه الله-:
" وخلاصة الجواب:
أن يتعلمن ما يجب عليهن علمه بخصوصهن من العلم العيني
وليس العلم الكفائي ، الذي يجب على أهل العلم فقط من الرجال دون النساء
أما التوسع فذلك يعود إلى نشاط المرأة في بيتها
وإلى الظروف التي تحيط بهن من تيسرالوسائل ، الكتب والإطلاع عليها
فها هنا بإمكان المرأة- والحالة هذه- أن توسع معلوماتها بمطالعتها الشخصية
وأما أن تضيع قسما من عمرها خارج دارها وبخاصة إذا كانت متزوجة
لأجل العلم الذي ليس علما عينيأ، وإنما هو فرض كفائي
فقيامها على خدمة زوجها وخدمة أطفالها إن رزقت شيئا من أولاد
فذلك أشرع لها وأفضل "
شريط رقم 25/ 2 وجه ب
"أنا أقول ناصحاً ومذكراً: إن من مصائب العالم الإسلامي الآن
أن تنطلق النساء حتى المسلمات!! حتى المتحجبات!! حتى بعض السلفيات!!
ينطلقن من بيوتهن إلى ما ليس من اختصاصهن
فممارسة نشاط إسلامي للنساء ما في ، نشاطها في بيتها ، في عقر دارها
ولا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال، وكذا لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه برجل مسلم.
النساء المسلمات إذا أردن أن يخدمن الإسلام حقاً ففي بيوتهن ،ولا يجوز أن تخرج المرأة
وبالتالي لا يجوز أن تشرط على الزوج أنها بعد الزواج يجب أن تمارس نشاطاً إسلامياً
نشاطها السابق لو كان جائزاً -جوازاً مطلقاً- فهو نشاط يتناسب مع فتاة عزباء ليس عليها مسئوليات
أما الآن فقد أصبحت ربة بيت، عليها واجبات أمام زوجها وأمام ما قد يرزقها الله من أولاد
فبديهي جداً أن تتطور حياتها الآن
هذا لو كان الشرط السابق جائزاً، ونحن لا نراه جائزاً إطلاقاً
لقد كانت النساء ، نساء الصحابيات فيهن قدوات علماً وثقافة ...إلخ
لكن ما عرفنا أن امرأة منهن خرجت لتقود نشاط إسلامي بين الرجال
وحينما تسمعون ..( أنه سيرد سؤال ) هل السيدة عائشة
السيدة عائشة خرجت من بيتها في مسألة ، في فتنة وقعت
خُيل لها أن خروجها خير للمسلمين ولم يكن كذلك
ولاشك أن علماء الإسلام يحكمون بأنها كانت مخطئة بهذا الخروج
وأن خطبتها في وقعة الجمل وغيرها خطأ، ولكن هذا الخطأ مغتفر بالنسبة لحسناتها
لكن لا ينبغي لامرأة أن تقتدي بخطئها وقد تابت منه هي نفسها
ومع ذلك في كل حياتها ما عرف عنها مثل هذا الانطلاق وهذا الخروج أبداً.
إذاً: هو جو خاص واجتهاد خاص منها ومع ذلك كان خطأً.
أما المرأة رايحة جاية كالشاب النشيط
وربما البعض منهن تسافر لوحدها وسفراً محرماً في الإسلام
لا يجوز لامرأة أن تسافر سفراً إلا ومعها زوجها أو محرم لها
فتجد هذه النسوة يسافرن لوحدهن في سبيل الدعوة إلى الإسلام
لكن الواقع هذا سببه أن الرجال ما يقومون بالواجب، ولذلك بقيت الساحة فارغة
فخيل لبعض هالنساء أنه لا بد أن نشغل هذا المكان الفارغ.
فعلينا إذاً نحن الرجال أن نقوم بواجب الدعوة فهماً وعملاً وتطبيقاً ودعوة
وأن نكلف النساء أن يلزمن بيوتهن، وأن يقمن بواجب تربية ذويهن؛ أولاد، أخوات، إخوة ...إلخ
ولا بأس أن تجتمع الجارات بعضهن مع بعض في مكان خاص للنساء، وبصوت يتناسب مع أنوثتنهن
أما هذا الذي نراه اليوم فأنا اعتقادي أنه هذا ليس من الإسلام في شيء
وإن كانت بعض الجماعات الإسلامية تنظم هذه الحركات النسائية باسم الإسلام
وأنا أعتقد أن هذا من محدثات الأمور
وقد حفظتم ، وآن لكم أن تحفظوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
(وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) "
مقطع من ( محاضرة الزواج في الإسلام ) ابتداءً من الدقيقة 00:07:52
وقال :
"فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل
فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال، وتساويهم في الخروج
كأنَّما ربنا عز وجل ما قال في كتابه الكريم: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
فالأصل في المرأة ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكنها أن تحققها إلا بالخروج
وهنا يظهر الأمر بين المرأة العالمة، فلا يجوز لها أن تخرج وتنطلق -كما يقولون- كداعية
وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم فهي تخرج
لأنها يجوز لها أن تخرج إلى المسجد كما هو معلوم
وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
مع العلم أن الرسول عليه السلام قد قال لهن: (وبيوتهن خير لهن)
ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد حتى في صلاة العشاء
وجاء النهي الصريح: (لا يمنعنَّ أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء)
وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر كما جاء في صحيح مسلم (وهن متلفعات بمروطهن).
فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد
مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن
ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم، فإذا كان هناك امرأة تجلس في بيتها
ولا مانع من أن تحضر النساء إليها كل على حسب ظرفها وطاقتها .. إلخ
أما هي فلا تخرج خروج الرجال؛ لأن هذا من التشبه بالرجال"
شريط رقم 189 من سلسلة الهدى والنور
*****************
ما حكم خروج النساء للدعوة مع أزواجهم كما يفعل جماعة التبليغ ؟
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5807