تويت
مختطفين سابقا لدى مليشيات عباس
أجناد الإخباري-رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الخميس الماضي أعضاء المجلس البلدي لبلدية بيت ريما" علاء الريماوي، ومحمد أبو الهدى الأسمر، كما اعتقلت قوات الاحتلال في ذات الاقتحام،مدير مكتب النواب الإسلاميين في رام الله مازن الريماوي، ومدير مكتب وزير الداخلية في رام الله سابقا الأستاذ رامي البرغوثي.
وأشار مراسل أجناد في مدينة رام الله، أن المعتقلين الأربعة هم مختطفين سابقين لدى مليشيات عباس، حيث كان اخرهم الكاتب والصحفي علاء الريماوي، والذي تم الإفراج عنه قبل أيام من سجون مليشيات عباس وتم اختطافه مباشرة من قبل قوات الاحتلال.
وكان منتدى الإعلاميين أدان في وقت سابق عملية اعتقال الكاتب الريماوي من قبل الاحتلال، مطالبا الجهات الصحفية الدولية التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال كما طالب مليشيات عباس بإغلاق باب اعتقال الصحفيين الفلسطينيين، حيث أن الريماوي قضى ثلاثة شهور في سجون مليشيات عباس لكونه باحث وكاتب في شؤون القدس، وهو ما أزعج تلك المليشيات التي لا تحب أن يقول أحد الحقيقة حول ما يدور في الضفة.
وتمارس مليشيات عباس عملية التنسيق الأمني بشكل فاضح مع قوات الاحتلال، حيث تقوم باعتقال الأسرى المحررين فور خروجهم من سجون الاحتلال في حين تقوم قوات الاحتلال باعتقال المختطفين المفرج عنهم من سجون مليشيات عباس، بالإضافة الى محاكمة الكثير من المختطفين لدى الاحتلال على ذات الملفات التي يتم التحقيق مع المختطفين حولها لدى مليشيات عباس وهو ما يؤكد على أن السياسة ضد المقاومة وحركة حماس واحدة في الضفة الغربية.
قوات الاحتلال تعتقل أعضاء مجلس بلدي بيت ريما في رام الله
[ 09/01/2011 - 06:52 م ] أجناد الإخباري-رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الخميس الماضي أعضاء المجلس البلدي لبلدية بيت ريما" علاء الريماوي، ومحمد أبو الهدى الأسمر، كما اعتقلت قوات الاحتلال في ذات الاقتحام،مدير مكتب النواب الإسلاميين في رام الله مازن الريماوي، ومدير مكتب وزير الداخلية في رام الله سابقا الأستاذ رامي البرغوثي.
وأشار مراسل أجناد في مدينة رام الله، أن المعتقلين الأربعة هم مختطفين سابقين لدى مليشيات عباس، حيث كان اخرهم الكاتب والصحفي علاء الريماوي، والذي تم الإفراج عنه قبل أيام من سجون مليشيات عباس وتم اختطافه مباشرة من قبل قوات الاحتلال.
وكان منتدى الإعلاميين أدان في وقت سابق عملية اعتقال الكاتب الريماوي من قبل الاحتلال، مطالبا الجهات الصحفية الدولية التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال كما طالب مليشيات عباس بإغلاق باب اعتقال الصحفيين الفلسطينيين، حيث أن الريماوي قضى ثلاثة شهور في سجون مليشيات عباس لكونه باحث وكاتب في شؤون القدس، وهو ما أزعج تلك المليشيات التي لا تحب أن يقول أحد الحقيقة حول ما يدور في الضفة.
وتمارس مليشيات عباس عملية التنسيق الأمني بشكل فاضح مع قوات الاحتلال، حيث تقوم باعتقال الأسرى المحررين فور خروجهم من سجون الاحتلال في حين تقوم قوات الاحتلال باعتقال المختطفين المفرج عنهم من سجون مليشيات عباس، بالإضافة الى محاكمة الكثير من المختطفين لدى الاحتلال على ذات الملفات التي يتم التحقيق مع المختطفين حولها لدى مليشيات عباس وهو ما يؤكد على أن السياسة ضد المقاومة وحركة حماس واحدة في الضفة الغربية.