السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وصية من صميم قلب إلى كل مؤمن مفزوع!!
أوصي بها كل مفجوع، وأوصي بها كل مؤمن مفزوع؛ وصية وصى الله عز وجل بها في كتابه وذكرها في أكثر من ثمانين موضعاً من كتابه، إنها الصبر على البلاء، قال الله تعالى يوصي نبيه:{وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ } [النحل:127] وقال لعباده المؤمنين:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
وقال مثنياً على نبيه أيوب: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ} [ص:44].
إذا أنزل الله عليك البلاء فأصبحت صابراً قانتاً لله ينعم الله عليك، فيقول: نِعم العبد أيوب، حينما أصيب في نفسه، وفي أهله وولده فصبر لوجه الله.
قال الله تعالى عنه: {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:44] فإذا أردت أن ينعم الله عليك فاصبر، قال صلى الله عليه وسلم:«ومن يصبر يصبره الله » [صحيح البخاري]
وقال عليه الصلاة والسلام:« ما أعطي عبد عطاءً أفضل من الصبر» [صحيح البخاري]
ولذلك جرب في أي بلية نزلت بك أو مصيبةٍ -لا قدر الله- أحاطت بك، إذا صبرت وسلوت وتعزيت أحسست بنوع من الإرتياح، وأحسست بطمأنينة وانشراح وذلك عاجل ما يكون للصابرين.
أما العاقبة التي تجنيها، فقال عمر رضي الله عنه عن عاقبة الدنيا:
" وجدنا ألذ عيشنا بالصبر"، ما طابت الحياة ولا لذت الحياة بشيء مثل الصبر، إن أصابتك المصيبة تعلقت بالله فسلوت فأصبحت لا تقلق ولا تجزع، تحس أن الله تبارك وتعالى سيحسن لك العاقبة، إما أن يزيلها أو يعظم لك الأجر فيها. ولذلك ورد في بعض الأحاديث -ولكن تكلم العلماء في سنده إلا أن معناه صحيح- يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه: «إذا لقي أهل البلاء ربهم يوم القيامة فوجدوا ثوابهم على الصبر تمنوا أن حياتهم كلها في بلاء»
والله تعالى يقول في كتابه:{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }[الزمر:10] قوله: بغير حساب من الله، ليست بالهينة. وقال بعض العلماء في هذه الآية الكريمة: "إن العبد إذا عظمت مظالم العباد عليه فإن الله عز وجل يوفي المظالم بالصبر"، ولذلك في الصيام قال عليه الصلاة والسلام: (يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)
قال العلماء: "لأن الصيام صبر واحتساب"، فإذا بلي الإنسان بمظالم الناس، وجاءته البلايا فصبر ضاعف الله أجره في الصبر حتى تأخذ المظالم منه حسنة حسنة، ولا يزال الصبر يضاعف أجره حتى يأخذ أجر العمل كاملا، فيوافي الله عز وجل برحمة منه ورضوان.
الصبر أعظم خصلة في المؤمن والله تعالى وعد أهلها بقوله: وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:66] فمن صبر صبره الله عز وجل ومن ثبت ثبت الله عز وجل جَنانه وقلبه، ولذلك أُثر عن بعض الصالحين من السلف والماضين أنهم كانوا يجدون اللذة بالصبر فكان الواحد منهم إذا صبر لا يشتكي إلى أحد، ولا يطلع أحداً على بلائه إلا إذا اطلع من دون علمه، وأذكر بعض العلماء الفضلاء من مشايخنا رحمة الله عليهم، ابتلي ببلاءٍ في جسده فمكث ثلاث سنوات لا يعلم أبناءه بذلك البلاء حتى أنتفخ جلده وتقرح ذلك الجلد، من قوة صبره ويقينه بالله
منقول للفائدة
دعواتكـــــم
وصية من صميم قلب إلى كل مؤمن مفزوع!!
أوصي بها كل مفجوع، وأوصي بها كل مؤمن مفزوع؛ وصية وصى الله عز وجل بها في كتابه وذكرها في أكثر من ثمانين موضعاً من كتابه، إنها الصبر على البلاء، قال الله تعالى يوصي نبيه:{وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ } [النحل:127] وقال لعباده المؤمنين:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
وقال مثنياً على نبيه أيوب: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ} [ص:44].
إذا أنزل الله عليك البلاء فأصبحت صابراً قانتاً لله ينعم الله عليك، فيقول: نِعم العبد أيوب، حينما أصيب في نفسه، وفي أهله وولده فصبر لوجه الله.
قال الله تعالى عنه: {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:44] فإذا أردت أن ينعم الله عليك فاصبر، قال صلى الله عليه وسلم:«ومن يصبر يصبره الله » [صحيح البخاري]
وقال عليه الصلاة والسلام:« ما أعطي عبد عطاءً أفضل من الصبر» [صحيح البخاري]
ولذلك جرب في أي بلية نزلت بك أو مصيبةٍ -لا قدر الله- أحاطت بك، إذا صبرت وسلوت وتعزيت أحسست بنوع من الإرتياح، وأحسست بطمأنينة وانشراح وذلك عاجل ما يكون للصابرين.
أما العاقبة التي تجنيها، فقال عمر رضي الله عنه عن عاقبة الدنيا:
" وجدنا ألذ عيشنا بالصبر"، ما طابت الحياة ولا لذت الحياة بشيء مثل الصبر، إن أصابتك المصيبة تعلقت بالله فسلوت فأصبحت لا تقلق ولا تجزع، تحس أن الله تبارك وتعالى سيحسن لك العاقبة، إما أن يزيلها أو يعظم لك الأجر فيها. ولذلك ورد في بعض الأحاديث -ولكن تكلم العلماء في سنده إلا أن معناه صحيح- يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه: «إذا لقي أهل البلاء ربهم يوم القيامة فوجدوا ثوابهم على الصبر تمنوا أن حياتهم كلها في بلاء»
والله تعالى يقول في كتابه:{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }[الزمر:10] قوله: بغير حساب من الله، ليست بالهينة. وقال بعض العلماء في هذه الآية الكريمة: "إن العبد إذا عظمت مظالم العباد عليه فإن الله عز وجل يوفي المظالم بالصبر"، ولذلك في الصيام قال عليه الصلاة والسلام: (يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)
قال العلماء: "لأن الصيام صبر واحتساب"، فإذا بلي الإنسان بمظالم الناس، وجاءته البلايا فصبر ضاعف الله أجره في الصبر حتى تأخذ المظالم منه حسنة حسنة، ولا يزال الصبر يضاعف أجره حتى يأخذ أجر العمل كاملا، فيوافي الله عز وجل برحمة منه ورضوان.
الصبر أعظم خصلة في المؤمن والله تعالى وعد أهلها بقوله: وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:66] فمن صبر صبره الله عز وجل ومن ثبت ثبت الله عز وجل جَنانه وقلبه، ولذلك أُثر عن بعض الصالحين من السلف والماضين أنهم كانوا يجدون اللذة بالصبر فكان الواحد منهم إذا صبر لا يشتكي إلى أحد، ولا يطلع أحداً على بلائه إلا إذا اطلع من دون علمه، وأذكر بعض العلماء الفضلاء من مشايخنا رحمة الله عليهم، ابتلي ببلاءٍ في جسده فمكث ثلاث سنوات لا يعلم أبناءه بذلك البلاء حتى أنتفخ جلده وتقرح ذلك الجلد، من قوة صبره ويقينه بالله
منقول للفائدة
دعواتكـــــم
تعليق