تويت
أكد صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال تصعده الأخير واستهدافه لمناطق متعددة في قطاع غزة لخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية،ولتبرير عدوان قادم وشامل على المنطقة.
وقال البردويل إن الهدف الإسرائيلي من خلط الأوراق في الساحة السياسية يكمن في تحقيق مصالحه الداخلية وزج المنطقة بالحرب، موضحاً أن الهدف الأخر للتصعيد يتمثل في تشكيل حالة لردع المقاومة الفلسطينية وجس نبضها.
وفيما يتعلق بالمفاوضات أضاف البردويل :" الاحتلال يريد توجيه رسالة للمفاوض الفلسطيني لإجباره للتنازل عن الثوابت، والعمل على تصفية القضية الفلسطينية، من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية".
ويشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي من نوع "أف 16 " شنت فجر اليوم الخميس عدة غارات على مناطق متعددة في قطاع غزة، منها موقع تدريب تابع لكتائب القسام شمال غرب غزة، وبالإضافة إلى مناطق مفتوحة في منطقة حجر الديك شرق غزة، ما أدى إلى وقوع 6 إصابات في صفوف المواطنين، وأضرار جسيمة في المكان.
وفي السياق ذاته طالب القيادي في حركة حماس، القمة الاستثنائية في مدينة سرت الليبية عدم إعطاء غطاء عربي جديد للرئيس الفلسطيني محمود عباس للاستمرار في المفاوضات مع الاحتلال، قائلا :" إن من واجب الدول العربية والإسلامية حماية الشعب الفلسطيني وقضيته، فإن لم تستطيع ذلك فعليها عدم إعطاء الغطاء السياسي للمفاوضات العبثية".
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت خلال الأيام الماضية عن عقد اجتماع استثنائي طارئ للجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية في مدينة سرت الليبية يوم الجمعة المقبل الثامن من أكتوبر الجاري، فيما سيكون قمة أخرى على مستوى رؤوساء الدول العربية يوم السبت في سرت أيضا, ومن المقرر أن يلقي عباس خطاباً وصف بأنه "مهم جداً"، ويعلن موقفه من مصير المفاوضات مع إسرائيل بعد استئناف البناء الاستيطاني.
وأما بخصوص المصالحة الفلسطينية، أوضح البردويل،أنه سيتم لقاء بين حركتي فتح وحماس في 20 من شهر أكتوبر الجاري لمناقشة الملف الأمني، ولتشكيل اللجنة الأمنية العليا، مضيفاً :" أن حماس حريصة بالتوصل لصيغة حرة للمصالحة بعيداً عن أي شروط خارجية".
وطالب البردويل، قيادة حركة فتح بإبعاد كل ما يعكر أجواء المصالحة الداخلية ووقف الحملات الإعلامية من أجل أن يبقى الطريق مفتوحاً أمام انجازها وتحقيقها في الفترة المقبلة.
يذكر أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت حملة من التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس، حيث تبادل كل منهما الاتهامات بعودة ملف الاعتقال على خلفية سياسية على السطح.
وقال البردويل إن الهدف الإسرائيلي من خلط الأوراق في الساحة السياسية يكمن في تحقيق مصالحه الداخلية وزج المنطقة بالحرب، موضحاً أن الهدف الأخر للتصعيد يتمثل في تشكيل حالة لردع المقاومة الفلسطينية وجس نبضها.
وفيما يتعلق بالمفاوضات أضاف البردويل :" الاحتلال يريد توجيه رسالة للمفاوض الفلسطيني لإجباره للتنازل عن الثوابت، والعمل على تصفية القضية الفلسطينية، من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية".
ويشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي من نوع "أف 16 " شنت فجر اليوم الخميس عدة غارات على مناطق متعددة في قطاع غزة، منها موقع تدريب تابع لكتائب القسام شمال غرب غزة، وبالإضافة إلى مناطق مفتوحة في منطقة حجر الديك شرق غزة، ما أدى إلى وقوع 6 إصابات في صفوف المواطنين، وأضرار جسيمة في المكان.
وفي السياق ذاته طالب القيادي في حركة حماس، القمة الاستثنائية في مدينة سرت الليبية عدم إعطاء غطاء عربي جديد للرئيس الفلسطيني محمود عباس للاستمرار في المفاوضات مع الاحتلال، قائلا :" إن من واجب الدول العربية والإسلامية حماية الشعب الفلسطيني وقضيته، فإن لم تستطيع ذلك فعليها عدم إعطاء الغطاء السياسي للمفاوضات العبثية".
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت خلال الأيام الماضية عن عقد اجتماع استثنائي طارئ للجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية في مدينة سرت الليبية يوم الجمعة المقبل الثامن من أكتوبر الجاري، فيما سيكون قمة أخرى على مستوى رؤوساء الدول العربية يوم السبت في سرت أيضا, ومن المقرر أن يلقي عباس خطاباً وصف بأنه "مهم جداً"، ويعلن موقفه من مصير المفاوضات مع إسرائيل بعد استئناف البناء الاستيطاني.
وأما بخصوص المصالحة الفلسطينية، أوضح البردويل،أنه سيتم لقاء بين حركتي فتح وحماس في 20 من شهر أكتوبر الجاري لمناقشة الملف الأمني، ولتشكيل اللجنة الأمنية العليا، مضيفاً :" أن حماس حريصة بالتوصل لصيغة حرة للمصالحة بعيداً عن أي شروط خارجية".
وطالب البردويل، قيادة حركة فتح بإبعاد كل ما يعكر أجواء المصالحة الداخلية ووقف الحملات الإعلامية من أجل أن يبقى الطريق مفتوحاً أمام انجازها وتحقيقها في الفترة المقبلة.
يذكر أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت حملة من التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس، حيث تبادل كل منهما الاتهامات بعودة ملف الاعتقال على خلفية سياسية على السطح.