إذا قرأت موضوعي هذا فلا تقل شكرا ولكن قل : اللهم صلي على الحبيب اللهم اغفر له ولوالديه
السلام عليكم
ما أقربَ الموتَ جِدَّا...جِدَّا...جِدَّا
أتاكَ يشتدُّ شدَّا...شدَّا..شدَّا
يا من يُرَاحُ عليهِ..
بالموتِ طَوْراً و يُغدَا ..ويغُدَا
حدثت هذه القصة مساء يوم الجمعة الموافق 30-9-2010
تقول صاحبة القصة
نعم إخواني ما أقرب الموت !
والله إني شعرت به اليوم ...
أكثر من أي وقت مضى ..
أكثر من أيام الحرب حتى..!
وكأنه في تلك الساعة كان واقفاً عند رأسي...وقف قليلا ثم ذهب..لكنه سيعود حتماً...
اليوم بعد رفع أذان العشاء ...قمت إلى الصلاة ...توضأت ..لبست ملابس الصلاة
فجأة ....أحسست بضيق في النفس..وقفت عند النافذة قليلا...فلعلي...فلعلي أحتاج بعض الهواءالنقي فقط !
لكن...لا
نفسي بدأ يضيق أكثر..وأكثر
ربما أحتاج ماءاً...!
فتحت الثلاجة.. شربت ماءاً.. ولكنْ ..!
لا فائده..
ماهذا الشعور الغريب؟!
تسارعت أنفاسي..
أحسست بدوار في رأسي...
لم أعد أقوى على الوقوف..
جلست على الأرض... وصوت اللهاث يعلو ويعلو..
وكأنَّ شيئاً يطبق على صدري ..
هل هو الموت...!؟
ناديت .. أمي !!
- إلحقيني يا أمي - !
-ههههه!.....وهل يملك أحدٌ أن يدفعه عني !
ولكنها غريزة البقاء ... تدفعك لتنادي على أمك ...
كطفل صغير وخزته شوكة..شوكة!؟ ...أية شوكة هذه بل قل شيئاً أكبر وأخطر وأشد هولاً...-
أتت أمي مسرعة ..
ما بك ؟!...
أمي لا أستطيع التنفس..!
أمي إنني أختنق ...
فقالت أمي
-اسم الله عليكي -يا ابنتي.. بماذا تشعرين
أمي إنني أحس بروحي تنسحب من بين أضلاعي....
يا إلهي...
هل سأموت الآن..
أمهلني يا رب قليلا...
أخرجتني أمي إلى الشرفة وهي تقرأ عليَّ الايات...
أمي لا تشعر بأني أشعر باقتراب الموت أكثر..
وضعت يديْ على رقبتي...
-وكأني أمنع هذا الشيء من إحكام قبضته عليها...-
أدعو ..
اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا ...
أقرأ المعوذتين والصمد..
أدعو بكل ما خطر من أدعية..
جلست باتجاه القبلة ..
لعلي اقبض باتجاها....
اللهم لا تآخذني بما فعلت....
استغفر الله...
أستغفر الله ..
أستغفر الله....
اللهم أني أعاهدك ألا أعود لمثله أبدا... وأخذت أكررها
اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا...
وانتابتني نوبة من البكاء..
بكاء ممزوج بالخوف..
الخوف من المجهول...
تخيلت نفسي على النعش..
والناس يبكون...
ياااااااااااااا الله .....
كم أنا ضعيفة ..
يا الله ...
كررت الشهادتين كثيرا...
وردّدت
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
ثمَّ ....
هدأتْ أنفاسي....
وكأنَّ طوقاً مطبقاً على عنقي ... قد انفلت ......
وكأنَّ ... الموت ودعني وهو يقول ...سأعود حتماً ..فانتظريني...
أسندت ظهري إلى الحائط ...
وأنا أردد الحمد لله ..
الحمد لله...
الحمد لله
جفت دموعي ونهضت للصلاة ولسان حالي يقول .......
ماااااااااا أقرب الموت جدا....!
السلام عليكم
ما أقربَ الموتَ جِدَّا...جِدَّا...جِدَّا
أتاكَ يشتدُّ شدَّا...شدَّا..شدَّا
يا من يُرَاحُ عليهِ..
بالموتِ طَوْراً و يُغدَا ..ويغُدَا
حدثت هذه القصة مساء يوم الجمعة الموافق 30-9-2010
تقول صاحبة القصة
نعم إخواني ما أقرب الموت !
والله إني شعرت به اليوم ...
أكثر من أي وقت مضى ..
أكثر من أيام الحرب حتى..!
وكأنه في تلك الساعة كان واقفاً عند رأسي...وقف قليلا ثم ذهب..لكنه سيعود حتماً...
اليوم بعد رفع أذان العشاء ...قمت إلى الصلاة ...توضأت ..لبست ملابس الصلاة
فجأة ....أحسست بضيق في النفس..وقفت عند النافذة قليلا...فلعلي...فلعلي أحتاج بعض الهواءالنقي فقط !
لكن...لا
نفسي بدأ يضيق أكثر..وأكثر
ربما أحتاج ماءاً...!
فتحت الثلاجة.. شربت ماءاً.. ولكنْ ..!
لا فائده..
ماهذا الشعور الغريب؟!
تسارعت أنفاسي..
أحسست بدوار في رأسي...
لم أعد أقوى على الوقوف..
جلست على الأرض... وصوت اللهاث يعلو ويعلو..
وكأنَّ شيئاً يطبق على صدري ..
هل هو الموت...!؟
ناديت .. أمي !!
- إلحقيني يا أمي - !
-ههههه!.....وهل يملك أحدٌ أن يدفعه عني !
ولكنها غريزة البقاء ... تدفعك لتنادي على أمك ...
كطفل صغير وخزته شوكة..شوكة!؟ ...أية شوكة هذه بل قل شيئاً أكبر وأخطر وأشد هولاً...-
أتت أمي مسرعة ..
ما بك ؟!...
أمي لا أستطيع التنفس..!
أمي إنني أختنق ...
فقالت أمي
-اسم الله عليكي -يا ابنتي.. بماذا تشعرين
أمي إنني أحس بروحي تنسحب من بين أضلاعي....
يا إلهي...
هل سأموت الآن..
أمهلني يا رب قليلا...
أخرجتني أمي إلى الشرفة وهي تقرأ عليَّ الايات...
أمي لا تشعر بأني أشعر باقتراب الموت أكثر..
وضعت يديْ على رقبتي...
-وكأني أمنع هذا الشيء من إحكام قبضته عليها...-
أدعو ..
اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا ...
أقرأ المعوذتين والصمد..
أدعو بكل ما خطر من أدعية..
جلست باتجاه القبلة ..
لعلي اقبض باتجاها....
اللهم لا تآخذني بما فعلت....
استغفر الله...
أستغفر الله ..
أستغفر الله....
اللهم أني أعاهدك ألا أعود لمثله أبدا... وأخذت أكررها
اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا...
وانتابتني نوبة من البكاء..
بكاء ممزوج بالخوف..
الخوف من المجهول...
تخيلت نفسي على النعش..
والناس يبكون...
ياااااااااااااا الله .....
كم أنا ضعيفة ..
يا الله ...
كررت الشهادتين كثيرا...
وردّدت
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
ثمَّ ....
هدأتْ أنفاسي....
وكأنَّ طوقاً مطبقاً على عنقي ... قد انفلت ......
وكأنَّ ... الموت ودعني وهو يقول ...سأعود حتماً ..فانتظريني...
أسندت ظهري إلى الحائط ...
وأنا أردد الحمد لله ..
الحمد لله...
الحمد لله
جفت دموعي ونهضت للصلاة ولسان حالي يقول .......
ماااااااااا أقرب الموت جدا....!
تعليق