لو لم تفعلوها ايها المجاهدون النشامى لظن ذالك السفاح والارهابى شارون، بانه استطاع بانتهاجه سياسة العصى
الغليظة والغبضة الحديدية واراقة الدماء:
ان يركعكم ويجعلكم تستسلمون حرصا على حياتكم وكرها للموت، لانه لم يقرا قول شاعرنا
نتلقى الشهيد غزا ونصرا وضحايا توديعهم حفلات
ونغنى للموت بل ونراها فى سبيل الحياة هى الحياة
فعملية لخضيرة التى اسفرت عن مصرع اربعة عشر سفاحا وجرح اخرين اكدت له ولسيده فى البيت الاسود بانه لا امن ولا استقرار بدون استرجاع الحقوق كاملة وتحرير كامل الارض والمقدسات وان الدبابات وطائرات الاباتشى وال اف16 وسياسة التجويع والحصار لن تفرض الامن ولا السلام ولن تجعل الشعوب ترضخ للظلم والهوان والاحتلال,
فشاعرنا يفول
فى الجماهير تكمن المعجزات ومن الظلم تولد الحريات

فان كنت ايها السفاح المعتدى تريد الامن والسلام ارحل عن ارضنا ودعنا بسلام
وان عدت عدنا

احمد الوكيل