إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حملةلنعد إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حملةلنعد إلى الله

    كيف أعود إلى الله؟؟؟؟
    في هذه الدنيا التي ألهتنا عن ربنا وأنستنا حلاوة القرب منه، أصبح الكل يعاني من مرض البعد عن الله ، والقلق والإضطراب النفسي.....
    ولهذا أود أن نفتح موضوعا وكل منت يقدم نصيحة عملية يستطيع كل واحد منا أن يقوم بها حتى نعود رباننين بإذن الله

    ************أود أن أعتدر لعدم تناسق الموضوع لأنني لم أتعود على الكتابة باللغة العربية*************
    التعديل الأخير تم بواسطة مهاجر إلى ربي; 20/09/2010, 03:07 PM.

  • #2
    رد : حملةلنعد إلى الله

    السلام عليكم
    موضوع رائع نحتاج اليه منذ وقت طويل
    لعل العوده لله تكون بتنظيف افكارنا وعقولنا
    من متاع الدنيا وما بها من مفاسد
    ونزيد من توعيه الاسلام والمسلمين عن الدين

    تعليق


    • #3
      رد : حملةلنعد إلى الله

      أولاً - قبل العمل
      المعنى المقصود :
      - جاهد نفسك ، وانظر قبل العمل.. هل هو لله تعالى ؟
      فإن كان لله أمضه وتوكل على الله ، وإن كان لغير الله توقَّف .
      - جاهد نفسك , وصحح نيَّتك ، وواظب المتابعة مع نفسك حتى تصل إلى الإخلاص.
      أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص قبل العمل فيمكن إجمالها فيما يلي :
      1- التأمل في قلبك :
      تأمل في عظمة الرب سبحانه و وقوته وجبروته ، وأنه الخالق ، وأنه الرازق ، وأنه المحيي المميت الفعال لما يريد ، وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له .
      وشاهد بعد ذلك ضعف نفسك وفقرك وبعدك عن طاعته ، والربُّ مع ذلك يسترك ويرحمك ويرزقك ويحلم عليك .
      2- العزيمة الصادقة :
      بعد هذا التأمل في قلبك لابد من العزيمة الصادقة على الإخلاص ؛ لأنه لولا هذه العزيمة سرعان ما يفتر القلب ، ومتى صدق العزم أعانك الله– عز وجل– بـ (( البصيرة )) وهي نورٌ يقذفه الله تعالى في القلب يرى به حقيقة الأشياء .
      3- التوبـة :
      وهي الرجوع عمَّا يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً ، وهي واجبة على الفور ؛ لقوله تعالى : ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: من الآية31] .
      والتوبة هي البداية العملية ، ولا تصح البداية بدون توبة ، وهي ليست خاصة بالعصاة , كما يفهم بعض الناس ؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخلص الخلق قال : (( يا أيها الناس ، توبوا إلى ربكم ، فوالله إني لأتوب إلى الله عزَّ وجلَّ في اليوم مائة مرة )) [ رواه مسلم ] .
      4- المسارعة :
      قال تعالى : ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران:133] .
      قال تعالى : ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ……﴾ [الحديد: من الآية21] .
      قال تعالى : ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: من الآية148] .
      ومدح الله عز وجلَّ زكريا عليه السلام وآله فقال : ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾[الأنبياء: من الآية90] .
      ومدح أهل الإيمان والخشية بقوله: ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾[ المؤمنون:61] .
      وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة )) [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] . والتؤدة هي التأني والتثبت وعدم العجلة .
      5- الفورية :
      لا يجوز التراخي أو الانتظار ، فمن انتبه من غفلته ، لابُدَّ أن يبدأ فوراً بالإخلاص ، أسوة بالصديق رضي الله عنه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم , لما عرض عليه الإسلام ، وعرف أنه الحق ، لم يتلعثم ولم يتردد ، وإنما أخلص لله من ساعته .
      وهؤلاء سحرة فرعون، لمَّا علموا أن موسى على الحق ، قالوا على الفور : ﴿آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [لأعراف: من الآية121- 122] .

      ولم يلتفتوا بعد ذلك إلى فقد مناصبهم الدنيوية ومكانتهم الاجتماعية ، حيث كانوا مقربين من فرعون ، ولم يعبئوا كذلك بما توعدهم به فرعون من العذاب والنكال بتقطيع أيديهم وأرجلهم وصلبهم على جذوع النخل , إنها لحظة الإخلاص الصادقة

      تعليق


      • #4
        رد : حملةلنعد إلى الله

        ثانياً – أثناء العمل
        المعنى المقصود :
        اطرد وساوس الشيطان حين يزين لك الافتخار بالعمل ، وأكثر من الاستعاذة بالله تعالى منه , واعلم أن العمل لأجل الناس رياء ، وترك العمل لأجل الناس شرك ، فلا تخرج من الرياء للشرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
        أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص أثناء العمل فيمكن إجمالها فيما يلي :
        1- الوعي :
        - بالوعي ينضبط الإخلاص ، حيث لا تفريط ولا إفراط ، قال تعالى في شأن أعظم كلمة وهي كلمة التوحيد : ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد: من الآية19] .
        - وعلى طالب الإخلاص أن يتقيد بالكتاب والسنة ، وليحذر أشد الحذر من أهل الأهواء والبدع ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )) .
        2- الجدية :
        الجدية مطلب أساس لطالب الإخلاص ، دون تساهل , أو تمييع , حتي لا يصير الالتزام مجرد شكل دون مضمون ، والله تعالى يقول : ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾ [البقرة: من الآية93] . وقال عن موسى عليه السلام: ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ﴾ [لأعراف: من الآية145] .
        3- تبديل الاهتمامات :
        على المخلص ، أن يترك ما كان عليه من اهتمامات سيئة ويجعل مكانها غيرها من الاهتمامات النافعة ، خاصة الاهتمامات العصرية التي فتحت اليوم على الناس الكثير من السيئات , نتيجة الاستعمال غير المنضبط .

        تعليق


        • #5
          رد : حملةلنعد إلى الله

          ثالثاً : تدرّب على الإخلاص

          المعنى المقصود :

          اقرأ في فضل الإخلاص ومضار الرياء ، وآثار كل منهما , ودرِّب نفسك في الإخلاص تدريجياً ، وراقب قلبك ونيتك في كل ما تعمل , ولا تبتعد عن ميادين الخير و جاهد نفسك على الإخلاص فيها ، ومن جاهد فإن عون الله معه .

          أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص بالتدريب فيمكن إجمالها فيما يلي :

          1- صحبة المخلصين :

          الله تعالى يقول : ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ [الزخرف:67]

          ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) .

          فالاستمرار في مخالطة أهل الشر والفساد يؤدي إلى الانتكاس والعودة إلى الماضي السيئ ، وكم من إنسان انتكس بسبب حنينة إلى صحبته القديمة .



          2- ترتيب الأولويات :

          على طالب الإخلاص أن يبدأ بأهم المهمات ، ثم الأهم فالمهم ، فيبدأ بتصحيح الصلة بالله ، ويقدِّم الأصول على الفروع ، والواجبات على المستحبات ، ويعطي كل شيء حقَّه من العناية ، ويهتم بتنظيم وقته حتى لا يضيع منه شيء دون فائدة .

          تعليق


          • #6
            رد : حملةلنعد إلى الله

            رابعاً : بعد العمل

            المعنى المقصود :

            كن وجلاً ألا يُقبل عملك عند الله فيضيع منه ، ويكون هباء منثورًا ، كما قال تعالى : (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) ، والإنسان يعمل العمل الصالح ولا يدري هل تقبَّل الله تعالى منه أم لا؟
            واعقل حقيقة ثناء الناس عليك ، فما الذي يعود عليك حين يثني عليك الناس الثناء الحسن ، وقد ضاع ثواب العمل عند الله ؟

            أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص بعد العمل فيمكن إجمالها فيما يلي :
            ( عينك على الله )
            - انظر إلى ثواب الله تعالى وثواب الناس ، فقد ادخر الله تعالى لعباده الصالحين في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
            - كن على يقين أنك عبد الله ، وأن على العبد أن يقدم العمل لسيده لا لعبيدٍ مثله .
            - أكثر من الدعاء لله أن يرزقك ويمنّ عليك بإخلاص العمل له ، وتعوَّذ من الرياء كما كان دعاء النبي صلي الله عليه وسلم : (اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه) .
            - استعن بالله عزَّ وجلَّ ، فالاستعانة تعني الخروج من الحول والقوة , إلى طلب الحول والقوة والمعونة من الله تعالى .

            - اصبر وجاهد , لأن الإخلاص ميلاد جديد وحياة بعد موت ، وبهذا الصبر والمجاهدة يتبيَّن الصادق من الكاذب ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت:69] .

            تعليق


            • #7
              رد : حملةلنعد إلى الله

              فِي كُلِ يومٍ نسمعُ أن فلاناً أو فُلانةً قد أفاقُوا مِن غفلتِهِمِ وسُباتِهِم

              وعادُوا إلي الطرِيقِ المُستقِيمِ وتابُوا إلي الله.

              يفرحُ القلبُ ونحمِدُ المولَي عز وجل علَي أن هداهُم وندعُوا لهُم

              بالمغفرةِ و بالثباتِ ودوامِ التوبةِ.

              وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ, نرَي الكثِيِر مِنهُم قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم

              لِما كانُوا عليهِ, وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي خطواتُهُم

              فِي طريقِ الإستقامةِ والهِدايةِ.

              فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً

              تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ مِن المولي عز وجل

              وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا واستغفرُوا لذنبِهِم.

              وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ

              منهَا علي سبِيلُ المثالِ:

              1- موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ.

              2- مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ.

              3- قرأة بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ, أو حتَي الإستماعُ لتلاوةٍ

              أو لمحاضرةٍ أو سماعُ قصةٍ مؤثِرةٍ, وكلُ ماشابهَ ذلِك.

              4- التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ.

              5- حالاتُ الإكتئابِ والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ فيشعُرُ معهَا أنهُ

              قد كرِهَ كُلُ شىءٍ وبعُدَ عن كُل شيءٍ.

              6- أن يطلُب الطرفُ الأخرُ مِن شرِيكِهِ, الإلتزامُ بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين

              ويضعهُ شرطاً للإرتِباطِ أو حتَي لإستِمرارِ الحياةُ والمعِيشةُ بينِهِما.

              والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا الإنسانُ فِي حياتِهِ

              والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي الله.

              ونحنُ هُنا لا ننفِي أبداً أن البعضُ أرادَ اللهُ لهم شيئاً مما ذكرنَا

              فكانتَ هذِهِ هِي الأسبابُ التِي سببهَا المولي عز وجل للتوبةِ النصُوحِ

              ولكِننـــــا هُنـــــَا نتــــحدثُ عـــــن فئــــــةٍ مُعينــــةٍ

              وهُم مَن تزولُ توبتهُم بزوالِ المُسبِبِ ويعُودُون أدراجهُم كما كانَوا

              هذَا إن لم يعُدوا مُكابِريِنَ مُعانِديِنَ مُصرِيِنَ علي المعصِيةِ أكثرُ مٍن ذِي قبلٍ

              وبالطبعِ, لا يستطِيِعُ أياً مِنا أن يُنكِرُ, أن مَن وضعَ قدمهُ فِي طريقِ التوبةِ

              أياً كانَ السببُ الذِي قدرهُ اللهُ تعَالَي, هُوَ يكُونُ بذلِكَ قَد بذَرَ أولَ بذرةٍ طيِبةٍ

              تُثمِرُ جناتٍ وحدائِقَ غناءٍ تُؤتِي أكُلُهَا كُلِ حينٍ بإذنِ ربِهَا

              إلا أنَ مَن ضعُفة هِمتُهُ ومُقاومتُهُ وهزمهُ شيطانُهُ, نسِيَ أن

              هذِهِ البذرةُ تحتاجُ إلي أرضٍ خصبةٍ وإلي شمسٍ وماءٍ وهواءٍ, تحتاجُ إلي تعبٍ

              وحُبٍ وعناءٍ حتَي تُزهِرُ وتُثمِرُ ثُمَ تجنِي ما طابَ لكَ مِن أطايِبِهَا وقُطوفِهَا

              وهذَا كلهُ لا يتأتَي إلا بإحاطةِ هذِهِ التوبةُ بالسياجُ والدرعُ الواقِي

              الذِي تُحِيطُ بهِ تلكَ البذرةُ الولِيدةُِ, حتَي تغدُوا قويةً صلبةً كالقلعةً الحصِينةً

              لا تُكسَر ولا تُقتحمُ ولا تُهزمُ, بإذن الله.
              وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ
              التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ, بإذنِ الله.
              1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
              وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
              إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.
              2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
              وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
              وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
              والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.
              3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
              والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.
              5- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل
              بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.
              6- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ
              وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
              وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
              وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
              وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.
              7- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
              والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
              ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.
              8- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
              ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا
              وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
              دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
              فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
              والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
              أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
              ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
              التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
              وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.
              لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم
              وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
              والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.
              9- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
              وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم
              وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
              ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
              بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.
              10- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَ
              فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
              عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
              واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
              ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.
              وأخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ:
              أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
              فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
              فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
              ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
              وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
              كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
              وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن
              وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل
              (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة
              سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك

              تعليق


              • #8
                رد : حملةلنعد إلى الله

                بوركت اخي الفاضل على هذه الحمله الرائعه
                صحيح اننا بحاجة الى العودة الى الله وعدم البعد عنه
                كان رمضان رائعا بجميع المقاييس نسأل الله ان يثبتنا على طريقه وان نعود الى طريقه وان لا نزيغ عنه ابداً
                دعواتكم لنا يا كرام بالتثبيت على طريق الحق

                تعليق


                • #9
                  رد : حملةلنعد إلى الله

                  بارك الله فيك
                  أهم شئ انه الإنسان يفكر بالآخرة ولايشغل نفسه كثيرا بهذه الدنيا الزائلة
                  فلا يجعل الدنيا أكبر همه وينسى آخرته
                  فالدنيا دار ممر لا دار مستقر
                  وليتذكر كيف كان من احبابه وأهله حوله وكيف تركوه فجأة وأصبحوا من أهل القبور
                  يتذكر الموت دائما وان الله يراقبه فى السر والعلن

                  نسأل الله ان يثبتنا يارب

                  تعليق

                  جاري التحميل ..