بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إنه الله جل جلاله
ما قدرناه حق قدره , ولا عرفناه حق المعرفه .. إذا ذكر الله لم توجل منا القلوب , ولا تقشعر منا الجلود..
لأننا لم نتعرف عليه , ولم نقدره قدره...
إذ القلوب عنه معرضه , والعقول عن التفكر في آياته غافلة ..
إنه الله جل جلاه
ملأنا القلوب بملذات الحياة , وتمتعنا وتلذذنا وتقلبنا بنعم الله ...
ليتنا اكتفينا بذلك بل بارزنا الله بالمعاصي .. وتفاخرنا بالمجاهرة بها
وهو سبحانه يمهلنا لعلنا إليه نرجع وله نتوب ونستغفر
لكننا اتبعنا ما تشتهييه النفس وتلتذ به العين
ولم نطلب رضى الله حق الطلب
لأننا ما قدرنا الله حق قدره
إنه الله جل جلاله
ألهتنا الملذات , وجذبتنا المغريات , وتمكنت الشهوات والشبهات من نبضات القلوب
فصرنا تائهين حائرين , نبحث عن السعادة في غير مكانها
وكلما وجدنا باباً نظن السعادة من ورائه .. نجده باب الضنك والنكد والهم الكبد
ثم لا نتوب ولا نحن نتذكر
بل نسعى خلف مكائد الشيطان , ونستمتع بتلبيس إبليس
وإذا قيل لنا اتق الله اخذتنا العزة بالإثم
وما ذاك إلا لأننا ما قدرنا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلنا نتوب وإليه نؤوب ونستغفر
إنه الله جل جلاله
أصبحت الحياة الدنيا شغلنا الشاغل , وغطى حب الدنيا على قلوبنا , فأصبحنا نرى المنكر ولا ننكر ونتعجب من المعروف ومن به يأمر.
حاربنا الله جهارا نهارا , وتكلمنا عن الأحكام التي بها أمر , وأصبحنا نرتكب المحرمات ونبحث عن الأدلة الواهية حتى نقف عليها , وبكل فخر نقول " أدين الله به "
نتكلم في الله بلا حذر منه
وهو القائل ( ويحذركم الله نفسه )
لكننا ما قدرنا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلنا نتوب وإليه نؤوب ونستغفر
إنه الله جل جلاله
ندخل بيوت الله والتي هي أحب البقاع إليه , ونحن محملون بأنواع المعاصي
تسمع الموسيقى تتصاعد في ذلك المكان الطاهر من جهاز أحدهم
نفسد خشوع المسلمين بأفعالنا التي نرا أن فيها التقدم
ثم تنتهي الصلاة ولا كأن شيئا حدث
ولو أن أحدنا كان مدعوا إلى بيت أمير لأعد له عدته ولكان حذرا
أما " الله جل جلاله " فلا إلا ما رحم ربك
لأننا ما قدرنا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلنا نتوب وإليه نؤوب ونستغفر
إنه الله جل جلاله
تخرج النساء إلى الأماكن العامة متبرجات , تلبس الكاسي العاري , والضيق القصير
ثم تجادل بغير علم هذه الموضة والتقدم
وتتهم { ولا تبرجن تبرج الجاهلية } بالتخلف والرجعية
إذا قيل لها اتق الله , ضحكت بسخرية
وقالت { تلك أمة قد خلت }
ومضت ورائحة العطر منها تفوح
ليست جاهلة بالمعنى المعروف , بل هي تحمل الشهادات العالية
أخذتها العزة بالإثم
والله من فوق سبع سماوات يراها
ولكنها ما قدرت الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلها تتوب وإليه تؤوب وتستغفر
إنه الله جل جلاله
دعاة الفجور والسفور والعلمنة والفساد , ينتسبون إلى الإسلام , وهم يدعون إلى سبيل الشيطان
يقدمون مصالحهم الشخصية بل الشهوانية على دينهم الذي به عزهم
ويأخذون من الكفرة عداتهم السيئة , ويقلدون الغرب بما هو سيئ سخيف ويدعون إليه ويقولون إلى متى ونحن رجعيون متخلفون , بينما تجد الذي لا بد أن نأخذه من الغرب مثل الصناعات والاختراعات والتقدم التقني ليس لهم فيه باع , لأن الرجعية والتخلف هو بالتمسك بكتاب الله بزعمهم
يريدون المرأة سلعة تتناقلها الأيد الخبيثة
أكبر همهم المرأة , لماذا لا تخرج من بيتها , ولما لا تسوق , ولما لا تشارك الرجل
ولما لا تخلع الحجاب ولما .. ولما ..
ننام ونستيقظ على مشاكل المرأة التي وضعوها
وهم متيقنون أن الله أعطا المرأة كل حقوقها وحافظ عليها
لكنهم اتبعوا أهواءهم , ويسعون إلى إرضاء الشيطان الذي وعدهم بالتبرؤ منهم حال انتهاء مهمته
وما زالوا مستمرين على الحنث العظيم
لأنهم ما قدروا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلهم يتوبون وإليه يؤوبون ويستغفرون
إنه الله جل جلاله
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إنه الله جل جلاله
ما قدرناه حق قدره , ولا عرفناه حق المعرفه .. إذا ذكر الله لم توجل منا القلوب , ولا تقشعر منا الجلود..
لأننا لم نتعرف عليه , ولم نقدره قدره...
إذ القلوب عنه معرضه , والعقول عن التفكر في آياته غافلة ..
إنه الله جل جلاه
ملأنا القلوب بملذات الحياة , وتمتعنا وتلذذنا وتقلبنا بنعم الله ...
ليتنا اكتفينا بذلك بل بارزنا الله بالمعاصي .. وتفاخرنا بالمجاهرة بها
وهو سبحانه يمهلنا لعلنا إليه نرجع وله نتوب ونستغفر
لكننا اتبعنا ما تشتهييه النفس وتلتذ به العين
ولم نطلب رضى الله حق الطلب
لأننا ما قدرنا الله حق قدره
إنه الله جل جلاله
ألهتنا الملذات , وجذبتنا المغريات , وتمكنت الشهوات والشبهات من نبضات القلوب
فصرنا تائهين حائرين , نبحث عن السعادة في غير مكانها
وكلما وجدنا باباً نظن السعادة من ورائه .. نجده باب الضنك والنكد والهم الكبد
ثم لا نتوب ولا نحن نتذكر
بل نسعى خلف مكائد الشيطان , ونستمتع بتلبيس إبليس
وإذا قيل لنا اتق الله اخذتنا العزة بالإثم
وما ذاك إلا لأننا ما قدرنا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلنا نتوب وإليه نؤوب ونستغفر
إنه الله جل جلاله
أصبحت الحياة الدنيا شغلنا الشاغل , وغطى حب الدنيا على قلوبنا , فأصبحنا نرى المنكر ولا ننكر ونتعجب من المعروف ومن به يأمر.
حاربنا الله جهارا نهارا , وتكلمنا عن الأحكام التي بها أمر , وأصبحنا نرتكب المحرمات ونبحث عن الأدلة الواهية حتى نقف عليها , وبكل فخر نقول " أدين الله به "
نتكلم في الله بلا حذر منه
وهو القائل ( ويحذركم الله نفسه )
لكننا ما قدرنا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلنا نتوب وإليه نؤوب ونستغفر
إنه الله جل جلاله
ندخل بيوت الله والتي هي أحب البقاع إليه , ونحن محملون بأنواع المعاصي
تسمع الموسيقى تتصاعد في ذلك المكان الطاهر من جهاز أحدهم
نفسد خشوع المسلمين بأفعالنا التي نرا أن فيها التقدم
ثم تنتهي الصلاة ولا كأن شيئا حدث
ولو أن أحدنا كان مدعوا إلى بيت أمير لأعد له عدته ولكان حذرا
أما " الله جل جلاله " فلا إلا ما رحم ربك
لأننا ما قدرنا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلنا نتوب وإليه نؤوب ونستغفر
إنه الله جل جلاله
تخرج النساء إلى الأماكن العامة متبرجات , تلبس الكاسي العاري , والضيق القصير
ثم تجادل بغير علم هذه الموضة والتقدم
وتتهم { ولا تبرجن تبرج الجاهلية } بالتخلف والرجعية
إذا قيل لها اتق الله , ضحكت بسخرية
وقالت { تلك أمة قد خلت }
ومضت ورائحة العطر منها تفوح
ليست جاهلة بالمعنى المعروف , بل هي تحمل الشهادات العالية
أخذتها العزة بالإثم
والله من فوق سبع سماوات يراها
ولكنها ما قدرت الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلها تتوب وإليه تؤوب وتستغفر
إنه الله جل جلاله
دعاة الفجور والسفور والعلمنة والفساد , ينتسبون إلى الإسلام , وهم يدعون إلى سبيل الشيطان
يقدمون مصالحهم الشخصية بل الشهوانية على دينهم الذي به عزهم
ويأخذون من الكفرة عداتهم السيئة , ويقلدون الغرب بما هو سيئ سخيف ويدعون إليه ويقولون إلى متى ونحن رجعيون متخلفون , بينما تجد الذي لا بد أن نأخذه من الغرب مثل الصناعات والاختراعات والتقدم التقني ليس لهم فيه باع , لأن الرجعية والتخلف هو بالتمسك بكتاب الله بزعمهم
يريدون المرأة سلعة تتناقلها الأيد الخبيثة
أكبر همهم المرأة , لماذا لا تخرج من بيتها , ولما لا تسوق , ولما لا تشارك الرجل
ولما لا تخلع الحجاب ولما .. ولما ..
ننام ونستيقظ على مشاكل المرأة التي وضعوها
وهم متيقنون أن الله أعطا المرأة كل حقوقها وحافظ عليها
لكنهم اتبعوا أهواءهم , ويسعون إلى إرضاء الشيطان الذي وعدهم بالتبرؤ منهم حال انتهاء مهمته
وما زالوا مستمرين على الحنث العظيم
لأنهم ما قدروا الله حق قدره
وهو سبحانه يمهل لعلهم يتوبون وإليه يؤوبون ويستغفرون
إنه الله جل جلاله
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
تعليق