تويت
هذا ما يظهر من لائحة الاتهام التي قدمت في نهاية الأسبوع الأخير ضد رمضان عيد مشاهرة، الناشط في حركة حماس، من منطقة بيت لحم. الاتهامات الرئيسية الموجهه له تتطرق لمسؤوليته عن التخطيط وتنفيذ العملية التفجيرية في مفرق "بات"، التي قتل فيها 19 شخصاً
فليكس فريش وأتيلا شومفلبي
خطط نشطاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة بيت لحم لإرسال (استشهادي) فلسطيني ليفجر نفسه على متن سفينة استجمام في إيلات. هذا ما ورد في لائحة الاتهام التي قدمت ضد الناشط في الحركة، رمضان عيد مشاهرة (26)، من بلدة سواحرة الشرقية.
وحسب لائحة الاتهام التي قدمت في المحكمة العسكرية في مستوطنة "بيت- إيل"، فقد خططت حركة حماس للتسبب بأكبر عدد ممكن من الإصابات بين المتواجدين على متن السفينة، "لأنه لم يتم تنفيذ عمليات تفجيرية في إيلات حتى الآن". وكان يفترضبالاستشهادي أن يحمل بطاقة هوية إسرائيلية، ويدخل العبوة الناسفة إلى السفينة عن طريق اخفائها داخل آلة تصوير.
وتوجه رمضان عيد مشاهرة، حسب لائحة الاتهام، إلى شقيقه، فهمي واقترح عليه التخطيط معاً لعملية في إيلات. واتفق الاثنان على أنه يجب تزويد الاستشهادي ببطاقة هوية إسرائيلية بهدف الدخول إلى إيلات والتحرك فيها بحرية. وحسب التخطيط، كان على فهمي مشاهرة إيجاد سفينة الاستجمام التي سيتم تنفيذ العملية على متنها، وشراء بطاقة دخول للسفينة.
واعتقل الفلسطينيان على يد جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة في السادس من شهر حزيران، وأدلوا خلال التحقيقات معهم بالمعلومات حول خططهم.
وكانت قد وردت للشرطة تحذيرات حول نية قيام حركة حماس بتنفيذ عمليات استشهاديه في إيلات، لأن رئيس التنظيم الذي انتمى إليه الاثنان، علي عليان، لم يعتقل واستمر في التجوال بحرية، على ما يبدو في منطقة بيت لحم. وفي أعقاب التحذيرات، أمرت الشرطة بتشديد الحراسة في مراسي السفن وداخل السفن. يشار الى أن الجيش الإسرائيلي هدم بيت عليان قبل شهرين تقريباً.
التهمة: التخطيط لعملية قاتلة في مفرق "بات"
يتطرق الجزء الأكبر من لائحة الاتهام التي قدمتها المحكمة العسكرية في مستوطنة "بيت إيل"، ضد رمضان مشاهرة الى التخطيط للعملية التفجيرية التي وقعت في مفرق "بات"، والتي قتل فيها 19 شخصاً. ووقعت العملية في الـ 18 من شهر حزيران.
وكان المتهم قد أرسل شقيقه فهمي لجولات استكشافية في مدينة القدس الذي تجول في سيارته عدة مرات في جزء المدينة الجنوبي. وفي مرة أخرى، سافر في الحافلة واشترى تذكرة، وأعطاها للاستشهادي، لدرء الشكوك حوله يوم تنفيذ العملية. وحتى أن فهمي التقى بزوجة المسؤول الكبير في حماس، علي عليان، أمل. وحصل منها على رسالة سرية وفيها تعليمات حول العملية.
وفي يوم العملية، أخذ فهمي الاستشهادي الفلسطيني، محمد هزاع الغول، من محطة الوقود في قرية وادي النار. وسافر المتهم أمامهم في سيارة أخرى، من أجل التأكد من أن الطريق خالية من قوات الجيش الإسرائيلي. وأنزل فهمي الاستشهادي الفلسطيني بالقرب من محطة الباص، وقام بإعطائه تذكرة الباص، وطلب منه الانتظار والصعود إلى الحافلة والانتظار حتى يكون في الحافلة أكبر عدد من المسافرين، على بعد مسافة ثلاث محطات، واتفق معه على أخذه من المكان إذا لم يتم إخراج العملية إلى حيز التنفيذ
ايلات
عن يديعوت احرنوت
فليكس فريش وأتيلا شومفلبي
خطط نشطاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة بيت لحم لإرسال (استشهادي) فلسطيني ليفجر نفسه على متن سفينة استجمام في إيلات. هذا ما ورد في لائحة الاتهام التي قدمت ضد الناشط في الحركة، رمضان عيد مشاهرة (26)، من بلدة سواحرة الشرقية.
وحسب لائحة الاتهام التي قدمت في المحكمة العسكرية في مستوطنة "بيت- إيل"، فقد خططت حركة حماس للتسبب بأكبر عدد ممكن من الإصابات بين المتواجدين على متن السفينة، "لأنه لم يتم تنفيذ عمليات تفجيرية في إيلات حتى الآن". وكان يفترضبالاستشهادي أن يحمل بطاقة هوية إسرائيلية، ويدخل العبوة الناسفة إلى السفينة عن طريق اخفائها داخل آلة تصوير.
وتوجه رمضان عيد مشاهرة، حسب لائحة الاتهام، إلى شقيقه، فهمي واقترح عليه التخطيط معاً لعملية في إيلات. واتفق الاثنان على أنه يجب تزويد الاستشهادي ببطاقة هوية إسرائيلية بهدف الدخول إلى إيلات والتحرك فيها بحرية. وحسب التخطيط، كان على فهمي مشاهرة إيجاد سفينة الاستجمام التي سيتم تنفيذ العملية على متنها، وشراء بطاقة دخول للسفينة.
واعتقل الفلسطينيان على يد جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة في السادس من شهر حزيران، وأدلوا خلال التحقيقات معهم بالمعلومات حول خططهم.
وكانت قد وردت للشرطة تحذيرات حول نية قيام حركة حماس بتنفيذ عمليات استشهاديه في إيلات، لأن رئيس التنظيم الذي انتمى إليه الاثنان، علي عليان، لم يعتقل واستمر في التجوال بحرية، على ما يبدو في منطقة بيت لحم. وفي أعقاب التحذيرات، أمرت الشرطة بتشديد الحراسة في مراسي السفن وداخل السفن. يشار الى أن الجيش الإسرائيلي هدم بيت عليان قبل شهرين تقريباً.
التهمة: التخطيط لعملية قاتلة في مفرق "بات"
يتطرق الجزء الأكبر من لائحة الاتهام التي قدمتها المحكمة العسكرية في مستوطنة "بيت إيل"، ضد رمضان مشاهرة الى التخطيط للعملية التفجيرية التي وقعت في مفرق "بات"، والتي قتل فيها 19 شخصاً. ووقعت العملية في الـ 18 من شهر حزيران.
وكان المتهم قد أرسل شقيقه فهمي لجولات استكشافية في مدينة القدس الذي تجول في سيارته عدة مرات في جزء المدينة الجنوبي. وفي مرة أخرى، سافر في الحافلة واشترى تذكرة، وأعطاها للاستشهادي، لدرء الشكوك حوله يوم تنفيذ العملية. وحتى أن فهمي التقى بزوجة المسؤول الكبير في حماس، علي عليان، أمل. وحصل منها على رسالة سرية وفيها تعليمات حول العملية.
وفي يوم العملية، أخذ فهمي الاستشهادي الفلسطيني، محمد هزاع الغول، من محطة الوقود في قرية وادي النار. وسافر المتهم أمامهم في سيارة أخرى، من أجل التأكد من أن الطريق خالية من قوات الجيش الإسرائيلي. وأنزل فهمي الاستشهادي الفلسطيني بالقرب من محطة الباص، وقام بإعطائه تذكرة الباص، وطلب منه الانتظار والصعود إلى الحافلة والانتظار حتى يكون في الحافلة أكبر عدد من المسافرين، على بعد مسافة ثلاث محطات، واتفق معه على أخذه من المكان إذا لم يتم إخراج العملية إلى حيز التنفيذ
ايلات
عن يديعوت احرنوت