إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم أكل الخشاف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم أكل الخشاف

    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    وبما أنه من المشاريب الرمضانيه المنتشره في العديد من الدول العربيه والاسلاميه وان أختلفت مسمياته أحببت أن أضع بين يديكم بعض ما ورد عن سيد المرسلين عن هذا النوع من الاخلاط فاحذروا من خلط الاصناف التي نهى عنها صلى الله عليه وسلم


    1- عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا (رواه الجماعة إلا الترمذي)

    2- عن أبى سعيد أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم)

    وفى لفظ: نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر أو زبيبا ببسر، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا) رواه مسلم والنسائى.


    3- عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا، ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا، وانبذوا كل واحد منهن وحده). رواه مسلم ، وأحمد فى المسند

    4- عن ابن عباس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا، وأن يخلط البسر والتمر جميعا.


    وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو. رواهما مسلم

    5- عن أبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنبذوا الزهو والرطب جميعا، ولا تنبذوا الزبيب والرطب جميعا، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته). (متفق عليه)

    قال النووي رحمه الله : في شرح مسلم

    سبب الْكَراهَة فيهِ أَنَّ الْإِسكار يُسرِع إِلَيْهِ بِسَبَبِ الْخَلْط قَبْل أَنْ يَتَغَيَّر طَعْمه , فَيَظُنّ الشَّارِب أَنَّهُ لَيْسَ مُسْكِرًا , وَيَكُون مُسْكِرًا , وَمَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجُمْهُور أَنَّ هَذَا النَّهْي لِكَرَاهَةِ التَّنْزِيه , وَلَا يَحْرُم ذَلِكَ مَا لَمْ يَصِرْ مُسْكِرًا , وَبِهَذَا قَالَ جَمَاهِير الْعُلَمَاء , وَقَالَ بَعْض الْمَالِكِيَّة : هُوَ حَرَام , وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة وَأَبُو يُوسُف فِي رِوَايَة عَنْهُ : لَا كَرَاهَة فِيهِ , وَلَا بَأْس بِهِ ; لِأَنَّ مَا حَلَّ مُفْرَدًا حَلَّ مَخْلُوطًا , وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ الْجُمْهُور , وَقَالُوا : مُنَابَذَة لِصَاحِبِ الشَّرْع , فَقَدْ ثَبَتَتْ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة الصَّرِيحَة فِي النَّهْي عَنْهُ , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَرَامًا كَانَ مَكْرُوهًا . وَاخْتَلَفَ أَصْحَاب مَالِك فِي أَنَّ النَّهْي هَلْ يَخْتَصّ بِالشُّرْبِ أَمْ يَعُمّهُ وَغَيْره ؟ وَالْأَصَحّ التَّعْمِيم , وَأَمَّا خَلْطهمَا فِي الِانْتِبَاذ بَلْ فِي مَعْجُون وَغَيْره فَلَا بَأْس بِهِ . وَاللَّهُ أَعْلَم



    شرح حديث: (نهى أن ينتبذ الزبيب والتمر جميعاً...)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب في الخليطين. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنه نهى أن ينتبذ الزبيب والتمر جميعاً، ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعاً) [. أورد الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى هذه الترجمة بعنوان: باب في الخليطين، والمقصود من ذلك في باب الأشربة هو: انتباذ نوعين من الأنواع كالتمر والبسر أو كالزبيب والعنب، أي: أنه لا يجمع بين اثنين فأكثر في وضعهما في وعاء وانتباذهما معاً أو انتباذ الأنواع المتعددة مع بعض، هذا هو المقصود من الترجمة وهو المقصود من الخليطين؛ لأن انتباذ شيء واحد سبق أن مر ما يدل عليه، وسيأتي ما يدل عليه، والترجمة معقودة لنوعين يخلطان وينبذان مع بعض، وقد ورد في الأحاديث النهي عن ذلك، وكثير من أهل العلم حمولها على التحريم، وعللوا ذلك بأنه يسرع إليه الإسكار، وقالوا: إن المنع جاء ولو لم يسكر؛ لأن النهي جاء عن خلطهما، ومعلوم أن الشيء الذي يسكر ممنوع حتى ولو كان من نوع واحد، والخلط ممنوع، والسبب: أنه يفضي إلى الإسكار أو يسرع إليه الإسكار، وقالوا: إن الإنسان يجب عليه أن يمتنع وألا يفعل ذلك، وإن فعل وشرب قبل أن يسكر فهو آثم، وإن شرب بعد الإسكار فهو آثم من الجهتين: من جهة أنه شرب خليطاً وقد منع من الخلط ونهي عن الخلط، ومن جهة أنه شرب مسكراً، ومن المعلوم أن المسكر حرام مطلقاً سواء كان من جنس واحد أو أكثر، ولكن الخلط هو الذي فيه التحريم ولو لم يكن معه الإسكار. وقد أورد أبو داود أحاديث عديدة تدل على منع الخلط والنهي عنه، أي: بين نوعين من أنواع ما ينتبذ، فيمنع من ذلك ولا يفعل. وبعض العلماء أجاز ذلك ما لم يصل إلى حد الإسكار،، لكن إن وجد شيء يدل على الجواز فيكون النهي محمولاً على التنزيه، وإن لم يوجد شيء فالأصل أنه يبقى على التحريم كما قاله الكثير من أهل العلم. وقد أورد أبو داود أولاً حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ الزبيب والتمر جميعاً) أي: بأن ينبذ أو يطرح الزبيب والتمر مع بعض في وعاء ثم يتخذ نبيذاً قبل أن يسكر، فإن ذلك لا يجوز، ولو لم يحصل الإسكار، أما مع الإسكار فلا يسوغ لا من الواحد ولا من أكثر من واحد، فلا ينبذ التمر والزبيب جميعاً، وأما الزبيب ينبذ على حده والتمر ينبذ على حده فلا بأس. وقوله: (ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعاً) الرطب هو: الذي استوى وطاب أكله وصار رطباً، والبسر هو: الذي لم يصل إلى كونه صار رطباً وإنما يكون زهواً أو يكون أخضر لم يصل إلى حد الاستواء ولم يصل إلى حد الاحمرار والاصفرار، فالجمع بينهما جمع بين نوعين وبين خليطين، وقد جاء النهي عن ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.

    شرح حديث أبي قتادة: (نهى عن خليط الزبيب والتمر...)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثني يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رضي الله عنه (أنه نهى عن خليط الزبيب والتمر، وعن خليط البسر والتمر، وعن خليط الزهو والرطب، وقال: انتبذوا في كل واحدة على حدة) ]. أورد أبو داود حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه وفيه مثل الذي قبله من النهي عن انتباذ نوعين، أي: فأكثر؛ لأنه إذا لم يجز في نوعين فمن باب أولى ألا يجوز في أكثر من ذلك. وهذا موقوف على أبي قتادة ، ولكن الذي بعده من الطريق الثانية مرفوع. وقوله: [ (أنه نهى عن خليط الزبيب والتمر وعن خليط البسر والتمر، وعن خليط الزهو والرطب) ]. (الزهو): الذي احمر واصفر، ومعنى ذلك: أنه لا يخلط الرطب بنوع آخر، وكذلك (الزهو) لا يخلط بنوع آخر و(البسر والبلح) لا يخلط بنوع آخر، وإنما كل واحد ينبذ على حدة دون أن يجمع مع نوع آخر. وقوله: [ (وقال: انتبذوا كل واحدة على حدة) ]. يعني: كل واحد ينبذ وحده ليس معه غيره.

    حكم العصير المشكل

    والعصير المشكل لا يدخل في هذا النهي؛ لأن العصير شيء يعصر ويشرب، وأما هذا فينتبذ ويخلط نوعان مع بعض، وهذا يكون سبباً لسرعة الإسكار. وبعض العصائر مكونة من قطع فواكه كثيرة: موز وبرتقال تقطع وتنقع في الماء مع السكر فيقال: مادام أنه ليس بنبيذ وإنما عصر وجمع مع بعض وشرب؛ فلا بأس به. وفي بعض البلدان يوضع التمر مع الزبيب والتين مع السكر في الماء لمدة ست ساعات تقريباً ثم يتناوله الصائم خصوصاً، وهذا من الخلط الذي نهي عنه. والفرق بين هذا وبين العصير المشكل أن العصير المشكل يعصر من عدة أشياء ثم تشرب مع بعض، وهذا لا بأس به، أما إذا كانت تقطع قطعاً ثم تنبذ وتترك مدة فإنها تكون من جنس النبيذ، يعني: إذا كان هناك أنواع جمعت وتركت حتى مضى عليها وقت فإن هذا يؤدي إلى أنها تكون نبيذاً، وقد تصل إلى حد الإسكار، لكن إذا عصرت هذه الأشياء ووجد شيء من القطع أو شيء من بقايا العصر وما إلى ذلك فهذا لا يؤثر؛ لأن هذا لا يقال له: نبيذ، بل هذا عصير.

    حكم خلط الشرابين بعد الانتباذ

    وإذا انتبذ كل واحد على حدة ثم خلطهما بعد الانتباذ فإن الاحتياط الابتعاد عن ذلك، لكنه إذا خلطهما معاً وشربهما في الحال فليسا خليطين من ناحية أنه يسرع إليهما الإسكار، وإنما إذا نبذا مع بعض أسرع اليهما الإسكار، وأما إذا جمع بينهما وصب بعضها على بعض وشربها في الحال فهذا لا يؤثر؛ لأنه ليس هذا انتباذ.

    حكم غلي الزبيب والشعير والخلط بين أنواع من الفواكه

    في بعض البلدان يجعل العصار زبيباً وشعيراً يغليهما على النار مع سكر من الليل، ويضعه في الثلاجة إلى اليوم الثاني، ثم يباع ويشتري الناس منه، وهذا خلط بين شيئين وقد جاء النهي عنه. وفي بعض البلدان يجعلون أنواعاً من الفواكه قطعاً صغيرة في ماء حلو وبعد ساعات يؤكل، وهذا إذا كان يترك ساعات وقد يسرع إليه الإسكار فليس خارجاً عما تقدم من الجمع بين الأنواع والخلط بينها في النبذ.

    حكم الانتباذ في الحليب


    وبعض الناس يسأل ويقول: ما حكم الانتباذ في الحليب وجمع خليطين في حليب أو غيره بحيث لا يكون ماءً؟ والجواب: أنه ممنوع حتى ولو كان حليباً؛ لأن النتيجة واحدة، فلو لم يكن ماءً فيمكن أن يصير الإسكار مع الحليب بل الحليب يتغير طعمه إلى الحموضة. )) اهـ

    من شرح سنن أبي داود [419] ) للشيخ : ( عبد المحسن العباد ) :
    ( باب في الخليطين )

  • #2
    رد : حكم أكل الخشاف



    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      رد : حكم أكل الخشاف

      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد : حكم أكل الخشاف

        بارك الله فيكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

        تعليق


        • #5
          رد : حكم أكل الخشاف

          وبما أن الموضوع حول المأكولات والمشروبات الرمضانيه فاسمحوا لنا أن نلحق شراب السوبيا والبوظه المصريه بما سبق

          تعليق


          • #6
            رد : حكم أكل الخشاف

            سُئل الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود :

            حكم السوبيا

            السؤال : ما حكم السوبيا الموجودة الآن ، وهي شعير مع هيل وخبز وسكر يترك ليوم كامل ثم يصفى ويجعل منه عصير ، علماً أنه لو مكث في الحرارة يؤدي إلى السكر على كلام كثير من الناس ؟.


            الجواب :
            وردت الأحاديث دالة على المنع من الخلط بين نوعين فأكثر وإن لم يسكر ، والهيل أمره سهل ، وإنما الكلام على الخبز الذي يكون معه .




            رقـم الفتوى : 100595
            عنوان الفتوى : حكم الشراب المحتوي على الكحول المخدر
            تاريخ الفتوى : 19 شوال 1428 / 31-10-2007

            السؤال :

            ما حكم شراب السوبيا، حيث قرأت بحثا عنه، وهذا جزء من نصه: (أكدت الباحثة هوازن حامد مطاوع- ماجستير كائنات دقيقة قسم أحياء جامعة أم القرى- تأكيدا علمياً منذ عدة سنوات بالتحليل الكيميائي أن:
            هناك نسبة من الكحول في السوبيا، وقد أكد هذه الحقيقة الدكتور محمد قربان أستاذ التخمر الميكروبي المساعد بقسم الأحياء جامعة الملك عبدالعزيز، فوجد: أن نسبة الكحول الإيثيلي وصلت إلى : 2،3 % بعد 24 ساعة، وازدادت إلى 4،2% بعد 48 ساعة، أما بعد 72 ساعة فقد وصلت 99.9%)؟
            الفتوى :

            خلاصة الفتوى:

            ما أسكر كثيره فقليله حرام .

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

            فإذا ثبت أن الشراب المذكور يحتوي على الكحول المخدر فإنه يحرم استعماله وذلك لما رواه الإمام أحمد وغيره -وأصله في الصحيحين- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر حرام.. وما أسكر كثيره فقليله حرام.

            وجاء في بعض الدراسات أن الكحول الإيثيلي هو من أخطر الكحوليات من حيث التأثير.. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 64420.

            والله أعلم.

            المفتـــي: مركز الفتوى
            __________________



            أكدت الباحثة هوازن حامد مطاوع - ماجستير كائنات دقيقة قسم احياء جامعة ام القرى - تأكيدا علمياً منذ عدة سنوات بالتحليل الكيميائي أن :

            هناك نسبة من الكحول في السوبيا ، و قد أكد هذه الحقيقة الدكتور محمد قربان استاذ التخمر الميكروبى المساعد بقسم الأحياء جامعة الملك عبدالعزيز ، فوجد :

            أن نسبة الكحول الإيثيلي وصلت إلى : 2،3 % بعد 24 ساعة ، و ازدادت إلى 4،2% بعد 48 ساعة ، أما بعد 72 ساعة فقد وصلت 99.9% .
            هذا من ناحية الكحول .

            أما من ناحية أنواع الميكروبات الموجودة في السوبيا فقد استخدمت عدة بيئات من المصل لعزل البكتيريا و الخمائر وكررت التجارب أربع مرات للتأكد ، و تم تجميع المتوسط من القراءات لعدد الخلايا الميكروبية الموجودة في السوبيا ، فوجدت أنها خليط من البكتيريا و الفطريات و الخمائر بنسب عالية ، حيث :
            - وصلت اعداد خلايا البكتيريا الى 12500 خلية .
            - و الخمائر إلى 12000 خلية .
            - و الفطريات إلى 400 خليه لكل ملم مكعب ..... "


            http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=40062

            تعليق


            • #7
              رد : حكم أكل الخشاف

              المفتي
              محمد خاطر .
              شعبان 1394 هجرية - 9 سبتمبر 1974 م



              السؤال
              طلبت محافظة الغربية - مكتب السكرتير العام المساعد - بكتابها رقم 1248 المؤرخ 30/6/1974 المتضمن أن وحدة الاتحاد الاشتراكى العربى لشياخة صندفا بمدينة المحلة الكبرى - قدمت مذكرة إلى السيد الأمين العام للاتحاد الاشتراكى العربى ببندر المحلة الكبرى يطلب فيها تغيير نشاط محلات بيع البوظة الموجودة بالمنطقة، وأن هذه المحلات تقع وسط منطقة تضم أربعة مساجد وأربع مدارس .
              وطلبت المحافظة بيان حكم الشرع فى هذا النوع من المشروبات ( البوظة ) المصنوع من القمح .
              وهل هذا النوع من المشروب حرام شربه شرعا أو حلال



              الجواب
              نفيد ك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه النعمان بن بشير ( إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن الزبيب خمر ا ومن التمر خمرا ومن العسل خمرا ) رواه أحمد وأصحاب السنة إلا النسائى وزاد أحمد وأبو داود ( وأنا أنهى عن كل مسكر ) ومناط التحريم فى مثل هذه المشروبات هو الإسكار وعدمه، فإذا كانت مسكرة أو مفترة كانت من الأشياء التى نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناولها، وكان حكمها حكم الخمر فى التحريم، ويحرم قليلها كما يحرم كثيرها، لأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ( نهى عن كل مسكر ومفتر ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر وكل مسكر حرام رواه الجماعة إلا البخارى وابن ماجه وفى رواية ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) فالبوظة وما شابهها من المسكرات حرام، وإن اتخذ الناس لها إسما غير اسم الخمر .
              لقوله صلى الله عليه وسلم ( ليستحلن طائفة من أمتى الخمر باسم يسمونها إياه ) رواه أحمد وابن ماجه .
              هذا والقليل فى التحريم كالكثير سواء .
              لقوله صلوات الله وسلامه عليه . ( ما أسكر كثيره فقليله حرام ) .
              وعن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
              ( كل مسكر حرام وما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام ) والفرق مكيال يسع ستة عشر رطلا فيبين مما ذكر أن البوظة حرام، لأنها مسكرة وكل مسكر خمر كما ذكرنا وقد صح عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أعلم بخطابه كما ذكر ابن القيم فى زاد المعاد أنهم قالوا إن الخمر ما خامر العقل .
              وهذا إذا كان الحال كما ذكر بالسؤال . والله سبحانه وتعالى أعلم

              تعليق


              • #8
                رد : حكم أكل الخشاف

                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  رد : حكم أكل الخشاف

                  تقبل الله منا و منكم أخي الكريم وشكر الله لكم ...

                  تعليق


                  • #10
                    رد : حكم أكل الخشاف

                    المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن مشاهدة المشاركة
                    تقبل الله منا و منكم أخي الكريم وشكر الله لكم ...
                    وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

                    وين الناس

                    ليكون مقضيها في الثلاجه

                    تعليق


                    • #11
                      رد : حكم أكل الخشاف

                      بارك الله فيكم على جهدكم الطيب في هذا المحور وجعله الله في ميزان حسناتكم

                      تعليق


                      • #12
                        رد : حكم أكل الخشاف

                        جزاك الله خيراً والله استفدنا كثيراً من الموضوع
                        بوركتم و’جعل في موازين حسناتكم

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X