إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

| متجدد | المدينة الضائعة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • | متجدد | المدينة الضائعة !

    المدينة الضائعة !

    صهيب الحسن

    منذ زمن قريب بعيد سطا لصوص المدينة أحفاد بني قريظة على زهرة الشرق العتيقة ..
    خاطفي المدينة طلبوا فدية من أهاليها ذوي السليقة..
    عبارة عن نزع صفة "الأهالي "والتنازل عن "المقدسات الغوالي"وتهويدها إلى"الكُنُس والكباري "..
    وإلا ..
    سيشنقوها بأمعاء أمتنا الغليظة،وسيحرقوها بأعواد ثقاب مصانعنا العريقة ..
    حين لا ندري هل نحزن لذلك أم لا ـ فذلك هو أقصى ما نملك ـ يأتي الاحتلال...
    يأتي ليغسل عقولنا ـ إن وجدها ـ ويجعلها ناصعة البياض، خالية الوفاض..!
    ثم ننشرها .. على حبال الفضائيات.. لتذهب عنها رجس ما تبقى فيها من ذرات التفكير وتطهرها تطهيرا..!
    أليس هذا واقع أمتنا العريقة !
    قال عليه الصلاة والسلام:
    " أمتي أمة مرحومة ، ليس عليها عذاب في الآخرة ، عذابها في الدنيا الفتن و الزلازل و القتل" . حديث صحيح
    عذابها فتنة الميلودي والروتانا والبانوراما والدراما ولعبة الداما!
    من يتحكم بمن ..هل نتحكم بالريموت كنترول ..أم كنترول الريموت من يتحكم بنا!
    كنترول صناعة الفتن الزائفة ..والقصص الفارهة ..والمسلسلات الهابطة ..والأفلام الساقطة !
    أم كنترول التنشئة الرديئة ..والعائلة الدنيئة ..والأخ/ت الرفيقة !
    أمة البادية مزقتها الثياب البالية .اللاهثة وراء الموضا الغالية ..
    جينز ،قصة شعر وذقن مارينز!
    قوام ممشوق،بالعار مشنوق،بالذل منقوش ..
    " و إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " ...
    النصر هنا نصران ..
    الأول/
    -نصر الفرد /الجميع ..
    نصر الواحد الذي مات فانتصر و لم ينتصر قومه من بعده لمّا الثعلب فات !
    لماذا نبحث عن صلاح الدين .. اين هو ..متى سيأتي ..
    صلاح الدين يجب أن يكون في كل واحد فينا ..
    لماذا لا تحاول/ي أن تكون/ي صلاح الدين ..
    نصر رجال خلف صلاح الدين ..أم هزيمة رجال خلف فساد الدين ..؟
    رجال سيماهم في وجوههم من أثر السجود ..أم سيماهم في بطونهم من أثر السمنة والقعود ..؟!
    "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "
    الثاني /
    - نصر الالتزام باركان الاسلام /الايمان /والعبادات المفروضة أين نحن منها في الميزان ؟!
    لعمري إن هذا لهو النصر الأصعب !
    قيل للفضيل بن عياض : "
    هل بقي من ينصح ؟!
    فقال :
    و هل بقي من يقبل ؟!!
    "
    لربما أنا أحوج منكم للنصيحة ،ولكن لا ضير مما يغذي القريحة ،بكلمات الحزن الذبيحة!
    كلام بليغ .. لكائن حي أرجو أن يعرف مبلغه ... من الهم قبل أن يعرف مبلغه من العلم ... و أحسبه كذلك ...!
    ستبقى المدينة ضائعة طالما نفوسنا تائهة عن الحق ساكتة !

  • #2
    رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

    لعلنا نجد ضالتنا الضائعة..
    يرفع للأعلى..تشجيعاً للكاتب على المواصلة ورفعاً للهمم للمتابعة..

    تعليق


    • #3
      رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

      ما شاء الله .. بارك الله فيك اخى الكريم صهيب

      كلمات معبرة لآنها نابعة من قلب حزين على المدينة الضائعة

      ولعنا نجد النصير لهذه المدينة الضائعة ...

      بورك قلمك اخى الكريم ،،، متابعون معك قصة المدينة الضائعة

      تعليق


      • #4
        رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

        كلمات رائعة
        هل فعلا لم يعد هناك من يستمع للنصيحة
        وهل سلمت الشعوب الاسلامية بالاحتفال بالسنويات المتعددة للقنوات الماجنة بدل احياء ذكرى دحر الصليبيين وانتصار صلاح الدين

        ذكرتني كلماتك بكلمات الشاعر احمد مطر عندما قال


        ورثة إبليس

        وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
        طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
        صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
        ".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
        ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة،
        فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه،
        لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
        وغاية الخشونة ،
        أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
        كم مرة في العام توقظونه ،
        كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
        أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
        دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
        لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه

        تعليق


        • #5
          رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

          ستبقى المدينة ضائعة طالما نفوسنا تائهة عن الحق ساكتة !
          كلام سليم
          جزاك الله خيراً
          كلمات معبرة
          ننتظر المزيد
          لعلنا نجد المدينة الضائعة ...!!

          تعليق


          • #6
            رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

            المدينه ضاعت منذ ابتعدنا عن ديننا
            بورك قلمك

            تعليق


            • #7
              رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

              على أعتاب الشهر الكريم لا زال اللصوص ينبشون في جنح الظلام قبور المدينة،
              يهدمون مقابر مأمن الله التي تحتضن صحابة وأولياء في محاولة لطمس الحقيقة،
              والمسلمون في غفلة عن أمرهم يلهثون وراء المسلسلات المقيتة،
              يفكرون في كيفية ملئ بطونهم بالمحاشي والأكلات الشهيّة!

              هل أصبح الدين .. نوم و راحة و أكل تين!
              ماذا عن حبل الوتين ؟! و العِرق المتين ؟
              هل انقطع وتمزق كالفلّين ؟
              نفوس خاوية،
              وجوه هاوية،
              من النار كاوية!

              هل نحن الذين ميّزهم عبد القادر الكيلاني رحمه الله، ورأى كيف : ( يُصطفون على أهاليهم وأهل زمانهم، تتميز معانيهم،
              وتتنور مبانيهم، ولهذا فارقوا الخلق، وزهدوا في المألوفات، سارو إلى قدّام
              ) ؟!

              لعمري نحن على النقيض، أرى كيف أننا أمّة : ( يُصطفّون على أهالي إيثن وأهل زمان طوني، تتميز معاولهم،
              مظلمة بهدم مبانيهم، ولهذا فارقوا الخالق، وأسرفوا في المألفوات، ساروا إلى الوراء
              )!!

              ها هو اليوم الثاني انقضى من شهر غير كريم!

              هل سمعتم بضيف كريم ؟ هل هو الضيف أم المُضيف ؟

              تعليق


              • #8
                رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

                اللصوص في كل زمان ومكان ولا يراعون حرمة شهر الصيام من غيره وينتظرون اي فرصة ليهبشوا لحومنا وينبشوا قبورنا بحثا عن اي معدن حتى لو لم يكن نقودا

                تعليق


                • #9
                  رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

                  لا زالت مدينتي ضائعة، أبحث عنها فلا أجدها،
                  هلّا وجدتموها لي وإن رأيتموها قولوا لها صاحبكِ العاصي يبحث عنكي!

                  شهر الصفات !

                  في هذا الشهر الكريم تجتمع صفات في الإنسان المسلم قلّما نجدها في الأشهر الأخرى من العام، كثيرة هي .. الكرم، الصدق، الحُب، التنظيم والترتيب، الشجاعة والإقدام ..

                  قد يتسائل المرء هنا .. ما علاقة هذه الصفات بمقدم هذا الشهر المبارك ؟!
                  قال تعالى : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ) لم يقل الله سبحانه وتعالى ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكرِمين )

                  إذ أن الكرم هي شيمة المُضيف لا الضيف، فالرافد على منزلك يحتاج لشهامة ومروءة ونخوة استثنائية، هكذا كانت في الجاهلية عند العرب، وجاء الإسلام ليتممها بعد أن أشرق نوره برسالة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.

                  فلو أخبرك أحدهم بنيّته زيارتك ؛ خاصّة وإن كان عزيزاً عليك .. تتعلّق به وتحترمه بدرجة كبيرة، بلا شك ستجهز المنزل وتقوم على ترتيبه وتنظيفه وتجعله بأحسن مكانة وأطيب رائحة وأفضل راحة، توفر كافة المتطلبات لكي ينعم ضيفك بها، فتجد أن هناك أعباء منوطة بك لا بد من القيام بها حتى تقوم بواجب الضيافة!

                  فإذا كان ضيفنا هذه المرّة غير استثنائي خارج عن العادة، إنه لا ينتمي لبني البشر، ضيف باركه الله عز وجل، أنزله فيه كتابه العظيم، كتب فيه الفتوحات والغزوات والانتصارات، شهر الرحمات والحسنات، شهر رمضان المبارك !!

                  يأتيك بصفة دورية وموعد ثابت، في كل عام مرّة واحدة، فماذا اعددت لاستقباله ؟ وهل تقوم الآن بواجب ضيافته بأحسن ما يُرام ؟

                  على الهامش /
                  " رمضان كريم " كلمة دارجة على الألسنة، غير جائزة والأصح أن نقول رمضان مبارك

                  تعليق


                  • #10
                    رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

                    ضيف كريم يحتاج الى مضيف كريم
                    وكأن رمضان يقول لنا هل منكم من يستحق ان اكون ضيفه

                    هل فينا من يكون على قدر استضافته وانزاله منزله
                    هل من مشمر لرمضان
                    هل من مشمر للجنة

                    تعليق


                    • #11
                      رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

                      أقيموا دولة القرآن في قلوبكم تقم على أرضكم
                      هكذا تجد المدينة الضائعة
                      أيضا أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه ترك لنا ما تمسكنا به لن نضل أبد
                      كتاب الله وسنته

                      تعليق


                      • #12
                        رد : | متجدد | المدينة الضائعة !

                        يأتيك بصفة دورية وموعد ثابت، في كل عام مرّة واحدة، فماذا اعددت لاستقباله ؟ وهل تقوم الآن بواجب ضيافته بأحسن ما يُرام ؟
                        بل استقبله معظم الناس بحفاوة فزينوا الابواب بالفوانيس والجدران بهلال رمضان المضيء ولكن بعض هؤلاء لا يصلون !!! ولا يقرؤن القرآن ولا يزكون !!
                        كانوا رمضانيون فسيذهب رمضان وربما يرحلون قبل رحيل رمضان فهل سينفعهم ما كانوا يفعلون !!
                        اللهم اجلعنا ربانيين ولا تجعلنا رمضانيين
                        وبارك الله فيك أخي الكريم فكلماتك الرائعة لامست ضمائرنا قبل آذاننا

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X