عمار البهلول:المغرب
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ))
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري.
ويقول عليه الصلاة والسلام (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم
في بعض الأحيان وبعد شهر أو شهرين من إقامة حفل زفاف.. تبدء المشاكل؛ بين الزوحين وتعصف بالزواج الذي لم يعمر سوى مدة قصيرة جدا وهذا راجع الى مجموعة من الإعتبارات التي لم يأخذها الزوج أو الزوجة في الإعتبار؛ وأولها أن الزواج من أساسه لم يكن قائما على أرضية صلبة.. ولم تتوفر فيه الشروط المطلوبة التي حث عليها الإسلام..! وهي الدين والخلق الحسن ومجموعة من الأشياء الأخرى.. التي لم يعد الشباب يهتمون بها الأن؛ وإنما بات هاجس الشاب الأول هو البحث عن المتعة..! وعن التي يمكن أن تشبع غريزته الجنسية؛ ومن تم قد يطلقها.. ويتزوج غيرها.
الامر الثاني وهو أن هناك طبقة من الناس في مجتماعتنا العربية؛ التي تدعي التحضر لاتهتم كما قلنا بالدين.. ومدا تدين الزوجة أو الزوج؛ وحسن الخلق.. وإنما جل الإهتمام يكون على الماديات فقط ومذا يملك من الشركات والأراضي الى أخره..وكما ذكرنا في أول الأمر أن هذا الزواج لايدوم إلا نادرا
لأنه قائم على الطمع.. وليس على ما أمر به الله سبحانه وتعالى؛ وسيسقط عند أول منعطف يصلون إليه..!
وهناك صنف أخر من الناس من لايهتمون بالماديات ولايغلبونها على الباقي فيكفي أن يكون الزوج رجل مؤمنا؛ شريف.. حسن الخلق سيرته طيبة بين الناس ميسور الحال قادر على إسعاد الزوجة والعيش في سلام وحب ووحد وإحترام؛ وأهم شيئ هو توفر الوازع الديني عند الطرفين.. وإدراك المعاني الحقيقة للزواج.. غير التي يعرفها الناس..! في هذا الوقت؛ فالزواج الى جانب ماذكرنا هو تضحية.. ومسيرة كفاح؛ بكل مافيها من حلو ومر وتعاون بين الزوجين على نائبات الحياة وتربية الجيل المسلم.. الذي يرفع الرأس ويكون قدوة للشباب ويتفاخر به الوالدين ويجسد أخلاق الشباب المسلم..
فالزواج مثل البدرة الطيبة التي يزرعها الفلاح؛ فإن زرعها في أرض طيبة كبرت وترعرعت.. وأخرجت الأغصان والفروع؛ وأنتجت لنا ثمرا طيبا حلو المذاق..يأكل منه الناس ويشكرون أصحابه
أما إن زرعها في أرض فاسدة غير صالحة للزراعة؛ فأكيد أنها لن تدوم وستسقط ولن تعطي ماكان يرجى منها..!!
أنما إن كان الزواج مبني على أساس صحيح؛ وأرضية صلبة.. وعن تفاهم بين الزوجين وطاعة لله سبحانه وتعالى؛ وتوفرت فيه الشروط المطلوبة..! فسيدوم هذا الزواج بلا شك.. ومهما كانت درجة المشاكل قوية.. وأمواج الشقاق عاتية؛ لن تطيح بهذا الزواج لأن جذوره ضاربة في الأرض ولأن الأساس كان صحيحا ولأن الذي جمعهم ليس هو الطمع.. أو المال.. أو الشهوة فقط؛ وإنما حب صادق مليئ بالود والإحترام المتبادل..وهذا الزواج يدوم وينتج لنا البنين والبنات.. والأحفاد وتكبر العائلة في حفظ الله ورعايته؛ وتمتد الى ربوع الأرض ويشهد كل عاشرهم أو تزوج منهم يشهد بأخلاقهم وحسن تربيتهم ودينهم..!
أما الزواج الأخر الذي تكلمنا عليه في المقدمة؛ والذي لايقوم على أساس سليم.. ولا تتوفر فيه الشروط التي أمر بها الإسلام.. فلن يدوم طويلا فهو مثل النبثة المزروعة على أرض فاسدة؛ تسقط عند أول عاصفة وعند أبسط إشكال.. قد يحدث بين الزوجين؛ وحتى إذا دام فلن يخرج لنا الى فاسد وطالح؛ وهذا الذي نراه اليوم في مجتمعاتنا العربية فبعض الأزواج لايعرفون أين تذهب زوجاتهم.. ولا مذا تفعل..ومشاهد الخيانة اليومية وعدم الإهتمام بالأطفال مايعرضهم للتشرد والتشتت ..
وللأسف أن بعض الازواج الذين لم يغير فيهم الزواج شيئا وضلوا على عاداتهم القديمة من التعاطي للزنا.. والمصائب الأخرى كل هذا ناتج بسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى وعدم إدراك كما ذكرنا المعاني الحقيقة للزواج..!
وفقنا الله وإياكم للخير وأعننا عليه
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ))
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري.
ويقول عليه الصلاة والسلام (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم
في بعض الأحيان وبعد شهر أو شهرين من إقامة حفل زفاف.. تبدء المشاكل؛ بين الزوحين وتعصف بالزواج الذي لم يعمر سوى مدة قصيرة جدا وهذا راجع الى مجموعة من الإعتبارات التي لم يأخذها الزوج أو الزوجة في الإعتبار؛ وأولها أن الزواج من أساسه لم يكن قائما على أرضية صلبة.. ولم تتوفر فيه الشروط المطلوبة التي حث عليها الإسلام..! وهي الدين والخلق الحسن ومجموعة من الأشياء الأخرى.. التي لم يعد الشباب يهتمون بها الأن؛ وإنما بات هاجس الشاب الأول هو البحث عن المتعة..! وعن التي يمكن أن تشبع غريزته الجنسية؛ ومن تم قد يطلقها.. ويتزوج غيرها.
الامر الثاني وهو أن هناك طبقة من الناس في مجتماعتنا العربية؛ التي تدعي التحضر لاتهتم كما قلنا بالدين.. ومدا تدين الزوجة أو الزوج؛ وحسن الخلق.. وإنما جل الإهتمام يكون على الماديات فقط ومذا يملك من الشركات والأراضي الى أخره..وكما ذكرنا في أول الأمر أن هذا الزواج لايدوم إلا نادرا
لأنه قائم على الطمع.. وليس على ما أمر به الله سبحانه وتعالى؛ وسيسقط عند أول منعطف يصلون إليه..!
وهناك صنف أخر من الناس من لايهتمون بالماديات ولايغلبونها على الباقي فيكفي أن يكون الزوج رجل مؤمنا؛ شريف.. حسن الخلق سيرته طيبة بين الناس ميسور الحال قادر على إسعاد الزوجة والعيش في سلام وحب ووحد وإحترام؛ وأهم شيئ هو توفر الوازع الديني عند الطرفين.. وإدراك المعاني الحقيقة للزواج.. غير التي يعرفها الناس..! في هذا الوقت؛ فالزواج الى جانب ماذكرنا هو تضحية.. ومسيرة كفاح؛ بكل مافيها من حلو ومر وتعاون بين الزوجين على نائبات الحياة وتربية الجيل المسلم.. الذي يرفع الرأس ويكون قدوة للشباب ويتفاخر به الوالدين ويجسد أخلاق الشباب المسلم..
فالزواج مثل البدرة الطيبة التي يزرعها الفلاح؛ فإن زرعها في أرض طيبة كبرت وترعرعت.. وأخرجت الأغصان والفروع؛ وأنتجت لنا ثمرا طيبا حلو المذاق..يأكل منه الناس ويشكرون أصحابه
أما إن زرعها في أرض فاسدة غير صالحة للزراعة؛ فأكيد أنها لن تدوم وستسقط ولن تعطي ماكان يرجى منها..!!
أنما إن كان الزواج مبني على أساس صحيح؛ وأرضية صلبة.. وعن تفاهم بين الزوجين وطاعة لله سبحانه وتعالى؛ وتوفرت فيه الشروط المطلوبة..! فسيدوم هذا الزواج بلا شك.. ومهما كانت درجة المشاكل قوية.. وأمواج الشقاق عاتية؛ لن تطيح بهذا الزواج لأن جذوره ضاربة في الأرض ولأن الأساس كان صحيحا ولأن الذي جمعهم ليس هو الطمع.. أو المال.. أو الشهوة فقط؛ وإنما حب صادق مليئ بالود والإحترام المتبادل..وهذا الزواج يدوم وينتج لنا البنين والبنات.. والأحفاد وتكبر العائلة في حفظ الله ورعايته؛ وتمتد الى ربوع الأرض ويشهد كل عاشرهم أو تزوج منهم يشهد بأخلاقهم وحسن تربيتهم ودينهم..!
أما الزواج الأخر الذي تكلمنا عليه في المقدمة؛ والذي لايقوم على أساس سليم.. ولا تتوفر فيه الشروط التي أمر بها الإسلام.. فلن يدوم طويلا فهو مثل النبثة المزروعة على أرض فاسدة؛ تسقط عند أول عاصفة وعند أبسط إشكال.. قد يحدث بين الزوجين؛ وحتى إذا دام فلن يخرج لنا الى فاسد وطالح؛ وهذا الذي نراه اليوم في مجتمعاتنا العربية فبعض الأزواج لايعرفون أين تذهب زوجاتهم.. ولا مذا تفعل..ومشاهد الخيانة اليومية وعدم الإهتمام بالأطفال مايعرضهم للتشرد والتشتت ..
وللأسف أن بعض الازواج الذين لم يغير فيهم الزواج شيئا وضلوا على عاداتهم القديمة من التعاطي للزنا.. والمصائب الأخرى كل هذا ناتج بسبب البعد عن الله سبحانه وتعالى وعدم إدراك كما ذكرنا المعاني الحقيقة للزواج..!
وفقنا الله وإياكم للخير وأعننا عليه
تعليق