السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
اقرأ سورة الضحى وأنت تبحث عنه الى أن تجده ( طريقة مجربة)
حكم قراءة سورة الضحى عند فقدان الشيء
لقد أكمل الله لنا الدين ، كما قال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة/3 .
وبلّغه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كاملاً ، فلا نحتاج إلى من يزيد على ما شرعه الله تعالى لنا .
ومن زاد على ما شرعه الله ، فيلزمه أحد أمرين : إما أنه لا يؤمن بكمال الشريعة ، وإما أنه يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ لنا الدين كاملاً .
ولهذا قال الشاطبي رحمه الله :
"إن الشريعة جاءت كاملة لا تحتمل الزيادة ولا النقصان ؛ لأن الله تعالى قال فيها : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) .
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى أتى ببيان جميع ما يحتاج إليه في أمر الدين والدنيا ، وهذا لا مخالف عليه من أهل السنة .
فإذا كان كذلك فالمبتدع إنما محصول قوله بلسان حاله أو مقاله : إن الشريعة لم تتم ، وأنه بقي منها أشياء يجب أو يستحب استدراكها ؛ لأنه لو كان معتقدا لكمالها وتمامها من كل وجه لم يبتدع ولا استدرك عليها ، وقائل هذا ضال عن الصراط المستقيم .
قال ابن الماجشون : سمعت مالكا يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا" انتهى .
"الاعتصام" (ص 33) .
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
"ومن البدع : التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل .
ومنها :
- قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج وتفريج الكربات .
- قراءة سورة يس أربعين مرة بنية قضاء الحاجات " انتهى باختصار .
" بدع القراءة " (ص/14-15)
فتخصيص قراءة سورة الضحى عند ضياع شيء من الإنسان بدعة من جملة البدع التي اخترعها من لا يُقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قدره .
وإلا .. فلو عرف هؤلاء قدر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزيدوا على ما شرعه لنا أبداً .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه ,
تخصيص قراءة سورة الضحى عند ضياع شيء من الإنسان بدعة من جملة البدع التي اخترعها من لا يُقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قدره. وإلا فلو عرف هؤلاء قدر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزيدوا على ما شرعه لنا أبداً.
الله سبحانه وتعالى لا يتعامل بالشفرات ، حيث لا يفهم ولا يستجيب دعاء أحد إلا إذا كان دعاء معروف ومُعين لشيء مُعين !
فيا أخي الحبيب ، أدع الله بما تشاء ، فربنا تعالى أرحم بعباد وقريب منك فلا تبحث عن دعاء مُخصص لم يرد في الشرع .
ولقد تذكرت أحد الاخوة ، لمّا ضاع منه شيء معين ، ذهب ليُصلّي ركعتين ، فأكبرت منه ذاك الشيء ، ولكن عندما أنتهى من صلاته سألته ، قال أنا أُصلي إذا ما ضاع عنّي اي شيء ، حتى يأتي الشيطان لي ويقول لي أين هي حاجتي التي ضاعت منّي !!!
فهو في صلاته لا يقرأ شيء ، بل ينتظر أن يأتيه الشيطان حتى يُلهيه عن الصلاة ويُحدثه عن حاجته !..
أختي الكريمة هذا الأمر لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من البدع
والله يا اختي أنا أفعلها دائماً والحمد لله أجد ضالتي ....لمَ نعدها بدعة لم أشأ بها شراً ولو كانت بدعة تكن بدعة محمودة لأنها لا تمس العقيدة ولا الشريعة بضرر
تعليق