تختلف طرق مكافحتها بين الميكانيكية والطبيعية والكيميائية
حشرة "المنّ".. "عدوّة" النّبات و"أسيرة" النّمل!
مصدر الخبر : http://www.felesteen.ps/details/8695/.htm
تصيب حشرة "المن" معظم المحاصيل الزراعية بأضرارٍ قد تتفاقم في حال لم تتم السيطرة عليها منذ البداية، ولا سيما وأنها تتغذى على "عصارة النبات" فتتسبب بإتلافه.
"المن" وعلى الرغم من "الخسارة" الاقتصادية التي يسببها لمزارعي القطاع، إلا أن إمكانية السيطرة عليه والحد من انتشاره ومكافحته متاحة بعدة طرق تعتمد في معظمها على تصرف المزارع بالسرعة المطلوبة..
ومن الجدير ذكره في سياق تعريف هذه "الحشرة"، أن وجودها يترافق في أحايين كثيرة مع وجود النمل، إذ إن بعض أنواعه تستغل هذه الحشرة في توفير الغذاء الخاص بها، فتسرق بيضه وتحتفظ به في منازلها تحت الأرض حتى تفقس، وتبقيها فترةً طويلة في الظلام –حتى تصاب بالعمى- ثم تخرجها بعد ذلك على هيئة قطعان لتتغذى، فيعيدونها إلى منازلهم لتبدأ مرحلةً جديدة هي "الحلب".. وذلك من خلال ضرب النملة –بقرون استشعارها- حشرة "المن" على المؤخرة، مما يحفّزها على إفراز سائلٍ سكّري هو من أشهى مأكولات النمل.. وتقدر كمية ما تفرزه الحشرة الواحدة بـ(48) قطرة يوميا، وهذا يزيد مائة ضعف عما تنتجه البقرة إذا قارنا حجم الحشرة بحجم البقرة.
كل أجزاء النبات!
وفي تعريفه لهذه الحشرة، أشار المهندس رائد السقا من دائرة الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة، إلا أن المن ( Aphid) نوع من الحشرات الصغيرة التي تتغذى على عصارة النباتات بسبب كون أجزاء الفم الخاصة بها ثاقبة ماصة، مبيّناً أن المزارعين في قطاع غزة يعتبرونها حشرات ضارة ومؤذية للنبات، لأنها تصيب معظم أنواع المحاصيل والأشجار والخضروات.
"وللمن أنواع متعددة كالأسود والبني والرمادي والأصفر والأخضر" كما أكد السقا لـ"فلسطين"، مشيراً إلى كونها تهاجم بشكل عام، كل أجزاء النبات، لكنها تفضل التجمع بأعداد كبيرة على النموّات الغضة الطرية ، وعليه تتسبب في إضعاف وتشوه البراعم والأغصان الجديدة.
وبين السقا أن المن يفرز مادة لاصقة عسلية اللون تجذب إليها الفطريات التي تحدث ما يعرف بـ"العفن الأسود " فيما بعد، قائلا :"تنتشر حشرات المن في الحقل على شكل مستعمرات، فتصيب نباتاً أو مجموعة نباتات متقاربة، مشكلة بؤر إصابات متفرقة".
وحول ما يمكن عمله للحد من انتشار المن، أضاف السقا :"مراقبة الحقل بشكل مستمر يلعب دوراً هاماً في الحد من انتشاره، إذ إن ذلك يمكّننا عند اكتشاف بؤرة مصابة من معالجتها بشكل موضعي، حيث لا يكون ضرورة لرش كامل للحقل، وذلك بقطع أجزاء النبات المصابة يدوياً واستبعادها أو حرقها بعيداً عن الحقل"، لافتا إلى أنه في حال كون الإصابة كبيرة فيفضل اقتلاع الشتلة المصابة وحرقها بعيدا عن المزرعة.
يكافَح بطرق متعددة
وطرق مكافحة المن –وفقاً للسقا –إما ميكانيكية أو طبيعية أو كيميائية، والمكافحة الميكانيكية تتم –حسبما أكمل - بـ "العناية بنظافة المناطق المجاورة للمزارع، واستخدام المبيدات المتخصصة في مكافحة حشرات المن حسب التوصيات"، مبينا ضرورة مراعاة أن يكون الرش بصفة دورية كل 10 أيام حتى يمكن القضاء على الحشرات بصفة مستمرة وأن يراعى أثناء الرش أن يصل محلول الرش إلى المناطق التي تختبئ بها الحشرة في النبات و"هى السطح السفلي للأوراق".
واستكمل حديثه مردفاً :"نقضي على مصادر العدوى بإعدام النباتات المصابة وحرقها، ويكون ذلك بعد إجراء عملية الرش، ثم إزالة الحشائش التي تنمو داخل المزارع، بالإضافة إلى إمكانية صنع مصيدة بطريقتين: الأولى هي طلاء مجموعة ألواح باللون الأصفر ( لأن اللون الأصفر يجلب المن) بغراء أو أية مادة لاصقة، ومن ثم توزّع في المنطقة بين المحاصيل المصابة بهدف الإمساك بالحشرة، والثانية بوضع أوعية صفراء بداخلها ماء حيث إن المن سرعان ما ينجذب لوعاء الماء فيغرق فيه، ولمنع تكاثر البعوض حول هذه المصائد بإمكاننا وضع قليل من الزيت فوق الماء".
والطرق السابقة ليست الوحيدة لمكافحة المن ميكانيكيا، فهناك-وفقا للسقا - الحواجز:التي تتم إقامتها بطلاء حزام من صمغ شجرة الفاكهة حول الجذع، الأمر الذي يعمل على إيقاف تسلق الحشرة باتجاه أعلى الشجرة، أو إزالة المن يدوياً: حيث من المحبذ قبل استخدام أي مبيد (عضوي أو طبيعي) فحص النباتات بانتظام، وإزالة الأجزاء المصابة يدوياً، أو حتى سحق (هرس) الحشرات وهي مكانها على النبات، فحشرات المن وغيرها تنفر من رائحة موتاها.
وأردف قائلا :" يمكننا أيضا رش ماء بارد، بتدفق قويّ (من خرطوم مياه)، على الأجزاء المصابة مباشرة، مما يزيل المن ، ويفضل القيام بهذه العملية باكرا أثناء النهار، وذلك لإتاحة الفرصة للنبات حتى يجف بسرعة، ويناءً عليه منع توفير الظروف المناسبة للأمراض الفطرية".
وحول كيفية مكافحة المن كيميائياً، ذكر السقا أنها تتم باستخدام العديد من المبيدات الكيميائية، منها : مارشال : بمعدل 200 سم / دونم ، ميتاسيوستكس : بمعدل 150 سم /دونم، ودرسبان : بمعدل 200 سم / دونم .
مبيدات طبيعية تقتله
ويمكن مكافحة المن طبيعياً بتحضير مبيدات مكونة من مواد طبيعية، المبيد الأول هو "محلول أوراق البطاطا"، الذي يحضر بنقع 120غم من أوراق البطاطا في لتر ماء ساخن، وتركها لمدة 3-4 ساعات، ومن ثم تصفية المحلول ، ورشّه مباشرة بعد تحضيره بعد إضافة 4 غم صابون لكل لتر منه.
أما المبيد الثاني فهو "محلول البصل" الذي يحضر بفرم 10 غم بصل، ونقعها في ماء ساخن داخل وعاء محكم الإغلاق لمدة 6-7 ساعات، ثم تصفيتها ورشها مباشرة، أما المبيد الثالث –كما أوضح السقّا- فهو "محلول الفلفل الحار" الذي يحضر بوضع 100غم فلفل حار في وعاء مملوء بالماء (نحو لترين منه )، ومن ثم إغلاقه وغلي محتواه لمدة ساعة ثم تركه لمدة يومين، "نقوم بعدها بهرس فلفل (إضافي) داخل الوعاء ثم نصفي المحلول جيدا فنحصل على محلول مركز، مبينا أننا لكي نرش ذلك المحلول نقوم بتخفيفه عبر إضافة 125 مللتر لكل 10 لتر ماء، ومن ثم نضيف إلى المحلول المخفف 40 غم صابون (بلدي) مبشور ونحركه، ومن ثم نرشه مرة كل أسبوع.
وذكر السقا أن المبيد الرابع هو "محلول من الحمضيات" ويصنع بهرس 170 غم من قشر الليمون أو البرتقال أو المندلينا بشكل جيد، ومن ثم فرمها وإضافة نصف لتر ماء إليها ووضعها في وعاء محكم الإغلاق في مكان مظلم لمدة خمسة أيام، ثم عصر القشر المهروس وتصفية المحلول، ومن ثم إضافة كل 100 مللتر منه إلى 10 لتر من الماء، ونضيف إلى المحلول المخفف 40 غم صابون ومن ثم نقوم بعملية الرش.
بينما المبيد الخامس فهو "محلول الصابون البلدي" الذي يحضر بإذابة 10 غم صابون بلدي مبشور (ملعقتان) في لتر ماء، ومن ثم يصفى ويرش، واستطرد السقا في عدّ أنواع المبيدات بقوله :"المبيد السادس هو " محلول القرّيص" الذي تكمن فكرته في أن وبره يثير الحشرات المتواجدة على النباتات وينفّرها ويبعدها عن النبات المستهدف، ويحضّر بطريقتين :الأولى : نقع 100 غم من وبر القريص (الأخضر) أو 20 غم قريص (جاف) في لتر ماء لمدة 12 ساعة، ثم يصفّى ويؤخذ المحلول الذي يرش على النباتات المصابة، والثانية : بجمع القريص الأخضر والضغط تدريجيا تحت ثقل خفيف بهدف استخلاص العصارة، ونقوم بجمع العصارة الناتجة عن الضغط.
ونوه إلى أنه يمكن القيام بهذه العملية عبر وضع القريص الأخضر في برميلٍ مغلق بالبلاستيك ووضع ثقلٍ فوقه، ومن ثم جمع العصارة من خلال ثقبٍ أسفل البرميل ، التي تستعمل على شكل محلول بنسبة حجمية: 1 عصارة قريص : 10 ماء.
وأشار إلى أن المبيد السابع هو "محلول بخاخ الثوم" الذي يحضر بتقطيع 85 غم (نحو 3 فصوص) ثوم غير مقشّر إلى قطع متوسطة، ومن ثم وضعها مع زيت بارافين طبي (6 ملاعق كبيرة منه) وسحقها في الخلاط، ثم سكب الخليط في زبدية وتغطيته لمدة 48 ساعة.
وزاد قائلا :"بعد ذلك نحرك كمية من الصابون الزيتي المبشور (بقدر ملعقة كبيرة) في لتر ماء ساخن (حتى يذوب) ونضيفه لمخلوط الثوم مع تسخينه وتحريكه، ثم نبرد المحلول ونصفيه في مرطبان بغطاء محكم ونحفظه في الثلاجة، ثم نخلط ملعقتين كبيرتين منه مع لترين ماء ثم يرش ".
للمتابعة : http://www.felesteen.ps/details/8695/.htm
حشرة "المنّ".. "عدوّة" النّبات و"أسيرة" النّمل!
مصدر الخبر : http://www.felesteen.ps/details/8695/.htm
تصيب حشرة "المن" معظم المحاصيل الزراعية بأضرارٍ قد تتفاقم في حال لم تتم السيطرة عليها منذ البداية، ولا سيما وأنها تتغذى على "عصارة النبات" فتتسبب بإتلافه.
"المن" وعلى الرغم من "الخسارة" الاقتصادية التي يسببها لمزارعي القطاع، إلا أن إمكانية السيطرة عليه والحد من انتشاره ومكافحته متاحة بعدة طرق تعتمد في معظمها على تصرف المزارع بالسرعة المطلوبة..
ومن الجدير ذكره في سياق تعريف هذه "الحشرة"، أن وجودها يترافق في أحايين كثيرة مع وجود النمل، إذ إن بعض أنواعه تستغل هذه الحشرة في توفير الغذاء الخاص بها، فتسرق بيضه وتحتفظ به في منازلها تحت الأرض حتى تفقس، وتبقيها فترةً طويلة في الظلام –حتى تصاب بالعمى- ثم تخرجها بعد ذلك على هيئة قطعان لتتغذى، فيعيدونها إلى منازلهم لتبدأ مرحلةً جديدة هي "الحلب".. وذلك من خلال ضرب النملة –بقرون استشعارها- حشرة "المن" على المؤخرة، مما يحفّزها على إفراز سائلٍ سكّري هو من أشهى مأكولات النمل.. وتقدر كمية ما تفرزه الحشرة الواحدة بـ(48) قطرة يوميا، وهذا يزيد مائة ضعف عما تنتجه البقرة إذا قارنا حجم الحشرة بحجم البقرة.
كل أجزاء النبات!
وفي تعريفه لهذه الحشرة، أشار المهندس رائد السقا من دائرة الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة، إلا أن المن ( Aphid) نوع من الحشرات الصغيرة التي تتغذى على عصارة النباتات بسبب كون أجزاء الفم الخاصة بها ثاقبة ماصة، مبيّناً أن المزارعين في قطاع غزة يعتبرونها حشرات ضارة ومؤذية للنبات، لأنها تصيب معظم أنواع المحاصيل والأشجار والخضروات.
"وللمن أنواع متعددة كالأسود والبني والرمادي والأصفر والأخضر" كما أكد السقا لـ"فلسطين"، مشيراً إلى كونها تهاجم بشكل عام، كل أجزاء النبات، لكنها تفضل التجمع بأعداد كبيرة على النموّات الغضة الطرية ، وعليه تتسبب في إضعاف وتشوه البراعم والأغصان الجديدة.
وبين السقا أن المن يفرز مادة لاصقة عسلية اللون تجذب إليها الفطريات التي تحدث ما يعرف بـ"العفن الأسود " فيما بعد، قائلا :"تنتشر حشرات المن في الحقل على شكل مستعمرات، فتصيب نباتاً أو مجموعة نباتات متقاربة، مشكلة بؤر إصابات متفرقة".
وحول ما يمكن عمله للحد من انتشار المن، أضاف السقا :"مراقبة الحقل بشكل مستمر يلعب دوراً هاماً في الحد من انتشاره، إذ إن ذلك يمكّننا عند اكتشاف بؤرة مصابة من معالجتها بشكل موضعي، حيث لا يكون ضرورة لرش كامل للحقل، وذلك بقطع أجزاء النبات المصابة يدوياً واستبعادها أو حرقها بعيداً عن الحقل"، لافتا إلى أنه في حال كون الإصابة كبيرة فيفضل اقتلاع الشتلة المصابة وحرقها بعيدا عن المزرعة.
يكافَح بطرق متعددة
وطرق مكافحة المن –وفقاً للسقا –إما ميكانيكية أو طبيعية أو كيميائية، والمكافحة الميكانيكية تتم –حسبما أكمل - بـ "العناية بنظافة المناطق المجاورة للمزارع، واستخدام المبيدات المتخصصة في مكافحة حشرات المن حسب التوصيات"، مبينا ضرورة مراعاة أن يكون الرش بصفة دورية كل 10 أيام حتى يمكن القضاء على الحشرات بصفة مستمرة وأن يراعى أثناء الرش أن يصل محلول الرش إلى المناطق التي تختبئ بها الحشرة في النبات و"هى السطح السفلي للأوراق".
واستكمل حديثه مردفاً :"نقضي على مصادر العدوى بإعدام النباتات المصابة وحرقها، ويكون ذلك بعد إجراء عملية الرش، ثم إزالة الحشائش التي تنمو داخل المزارع، بالإضافة إلى إمكانية صنع مصيدة بطريقتين: الأولى هي طلاء مجموعة ألواح باللون الأصفر ( لأن اللون الأصفر يجلب المن) بغراء أو أية مادة لاصقة، ومن ثم توزّع في المنطقة بين المحاصيل المصابة بهدف الإمساك بالحشرة، والثانية بوضع أوعية صفراء بداخلها ماء حيث إن المن سرعان ما ينجذب لوعاء الماء فيغرق فيه، ولمنع تكاثر البعوض حول هذه المصائد بإمكاننا وضع قليل من الزيت فوق الماء".
والطرق السابقة ليست الوحيدة لمكافحة المن ميكانيكيا، فهناك-وفقا للسقا - الحواجز:التي تتم إقامتها بطلاء حزام من صمغ شجرة الفاكهة حول الجذع، الأمر الذي يعمل على إيقاف تسلق الحشرة باتجاه أعلى الشجرة، أو إزالة المن يدوياً: حيث من المحبذ قبل استخدام أي مبيد (عضوي أو طبيعي) فحص النباتات بانتظام، وإزالة الأجزاء المصابة يدوياً، أو حتى سحق (هرس) الحشرات وهي مكانها على النبات، فحشرات المن وغيرها تنفر من رائحة موتاها.
وأردف قائلا :" يمكننا أيضا رش ماء بارد، بتدفق قويّ (من خرطوم مياه)، على الأجزاء المصابة مباشرة، مما يزيل المن ، ويفضل القيام بهذه العملية باكرا أثناء النهار، وذلك لإتاحة الفرصة للنبات حتى يجف بسرعة، ويناءً عليه منع توفير الظروف المناسبة للأمراض الفطرية".
وحول كيفية مكافحة المن كيميائياً، ذكر السقا أنها تتم باستخدام العديد من المبيدات الكيميائية، منها : مارشال : بمعدل 200 سم / دونم ، ميتاسيوستكس : بمعدل 150 سم /دونم، ودرسبان : بمعدل 200 سم / دونم .
مبيدات طبيعية تقتله
ويمكن مكافحة المن طبيعياً بتحضير مبيدات مكونة من مواد طبيعية، المبيد الأول هو "محلول أوراق البطاطا"، الذي يحضر بنقع 120غم من أوراق البطاطا في لتر ماء ساخن، وتركها لمدة 3-4 ساعات، ومن ثم تصفية المحلول ، ورشّه مباشرة بعد تحضيره بعد إضافة 4 غم صابون لكل لتر منه.
أما المبيد الثاني فهو "محلول البصل" الذي يحضر بفرم 10 غم بصل، ونقعها في ماء ساخن داخل وعاء محكم الإغلاق لمدة 6-7 ساعات، ثم تصفيتها ورشها مباشرة، أما المبيد الثالث –كما أوضح السقّا- فهو "محلول الفلفل الحار" الذي يحضر بوضع 100غم فلفل حار في وعاء مملوء بالماء (نحو لترين منه )، ومن ثم إغلاقه وغلي محتواه لمدة ساعة ثم تركه لمدة يومين، "نقوم بعدها بهرس فلفل (إضافي) داخل الوعاء ثم نصفي المحلول جيدا فنحصل على محلول مركز، مبينا أننا لكي نرش ذلك المحلول نقوم بتخفيفه عبر إضافة 125 مللتر لكل 10 لتر ماء، ومن ثم نضيف إلى المحلول المخفف 40 غم صابون (بلدي) مبشور ونحركه، ومن ثم نرشه مرة كل أسبوع.
وذكر السقا أن المبيد الرابع هو "محلول من الحمضيات" ويصنع بهرس 170 غم من قشر الليمون أو البرتقال أو المندلينا بشكل جيد، ومن ثم فرمها وإضافة نصف لتر ماء إليها ووضعها في وعاء محكم الإغلاق في مكان مظلم لمدة خمسة أيام، ثم عصر القشر المهروس وتصفية المحلول، ومن ثم إضافة كل 100 مللتر منه إلى 10 لتر من الماء، ونضيف إلى المحلول المخفف 40 غم صابون ومن ثم نقوم بعملية الرش.
بينما المبيد الخامس فهو "محلول الصابون البلدي" الذي يحضر بإذابة 10 غم صابون بلدي مبشور (ملعقتان) في لتر ماء، ومن ثم يصفى ويرش، واستطرد السقا في عدّ أنواع المبيدات بقوله :"المبيد السادس هو " محلول القرّيص" الذي تكمن فكرته في أن وبره يثير الحشرات المتواجدة على النباتات وينفّرها ويبعدها عن النبات المستهدف، ويحضّر بطريقتين :الأولى : نقع 100 غم من وبر القريص (الأخضر) أو 20 غم قريص (جاف) في لتر ماء لمدة 12 ساعة، ثم يصفّى ويؤخذ المحلول الذي يرش على النباتات المصابة، والثانية : بجمع القريص الأخضر والضغط تدريجيا تحت ثقل خفيف بهدف استخلاص العصارة، ونقوم بجمع العصارة الناتجة عن الضغط.
ونوه إلى أنه يمكن القيام بهذه العملية عبر وضع القريص الأخضر في برميلٍ مغلق بالبلاستيك ووضع ثقلٍ فوقه، ومن ثم جمع العصارة من خلال ثقبٍ أسفل البرميل ، التي تستعمل على شكل محلول بنسبة حجمية: 1 عصارة قريص : 10 ماء.
وأشار إلى أن المبيد السابع هو "محلول بخاخ الثوم" الذي يحضر بتقطيع 85 غم (نحو 3 فصوص) ثوم غير مقشّر إلى قطع متوسطة، ومن ثم وضعها مع زيت بارافين طبي (6 ملاعق كبيرة منه) وسحقها في الخلاط، ثم سكب الخليط في زبدية وتغطيته لمدة 48 ساعة.
وزاد قائلا :"بعد ذلك نحرك كمية من الصابون الزيتي المبشور (بقدر ملعقة كبيرة) في لتر ماء ساخن (حتى يذوب) ونضيفه لمخلوط الثوم مع تسخينه وتحريكه، ثم نبرد المحلول ونصفيه في مرطبان بغطاء محكم ونحفظه في الثلاجة، ثم نخلط ملعقتين كبيرتين منه مع لترين ماء ثم يرش ".
للمتابعة : http://www.felesteen.ps/details/8695/.htm
تعليق