السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
***
"يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أظلني عن الذكر بعد إذ جاءني"
أعطني يدك .. وانطلق بي نحلّق في فسيح الفضاء يا صديقي .. هات يدك نسير على دروب الخير والعطاء يا صاحبي ..خذ يدي وانطلق نعمر الكون حبا ووفاء يا صديقي ..أنت الأمل .. أنت الفرح .. وأنت الكرم والسخاء
هكذا هو الصديق منذ الأزل , الصديق الحقيقي بكل تأكيد هو شخص نتخذه خليلا لنركب معا زورق الحياة. منذ القدم ، الصديق هو رمز الوفاء ..وهو عنوان الإخاء هو الأخ الذي لم تدله أمك، أو ربما أكثر من الأخ فقد يكون حتى "توأم الروح" الصديق ..أو لنقل "الصاحب" التي هي الكلمة المتعارف عليها والمتداولة بين الناس
الصاحب هو ذاك الإنسان الذي معه تكسب الصحبة فيؤنسك وليس كل من أعرفه أو أمرّ به أجعله صاحب , الصاحب لا يمكن أن يكون إلا ذاك الذي يفرح لما أفرح به والعكس صحيح
الصاحب هو الذي لا يرى فيّا شخصا عابرا في حياته الصاحب (عندي) هو تلك "الروح" التي تشتاق لها روحي وإن كانت قريبة منها
الصديق مستوحاة من "صدق" فهو يصدقك في أقواله وإحساسه وأبدا لا يمكن أن يطعنك في ظهرك بسكين "الخيانة"وبعد هذا كله
فالصاحب هو فقط ذاك الذي يسعى كل لحظة وهو معك أن يأخذ بيدك إلى الخير..إلى الفرح..إلى الطمأنينة..إلى الجنة..بكل تأكيد..فهذا هو صاحب الجنة كل يوم نقابل أناس ونجتمع بآخرين
ولكن القليل القليل هو الذي يترشح منهم ليعتلي منصب الخليل , خليلي هذا وجب وجوبا تاما أن يكون من "أهل الخير" فقط.. لأرشده للخير فيقبله ويدلني على الخير فأسرّ به
"الصحابة" جميعهم كانوا على دين الرسول وعلى خلق الرسول عليه أفضل الصلاة والسلاموهم لذلك سمّوا صحابة فقد صحبوه على درب الهدى والنور إلى النهاية
لم تكن تهمهم في صحبتهم سوى الجنة الموعودة..ليكون ملتقاهم هناك ليسعدوا وينعموا ويرتووا من حوضهيوم العرض..لا أحد يبحث عن صديق فكل منشغل بنفسه ولكن مع ذلك ..الكل سيتذكر خليله في الدنيا
-الفوز والنجاة إن كان ذاك الصديق صديق راحة وسكينة في الدارين وهنا سيلتقي الإثنان تحت منابر من نور وسيضللهم عرش الرحمن
-والخيبة والحسرة إذا كان الصاحب صديق سوء يومها يقول "يا ويلتى يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا" وسيدرك يومها لما كان صديق سوء ..لأنه لم يرشده إلى النور والضياء وظل يسير به في غياهب الضلال لم يسمح له بأن يكون صالحا عابدا لله وإنما قد "أضلني عن الذكر"
اللهم اغفر لي و للمؤمنين و المؤمنات
***
"يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أظلني عن الذكر بعد إذ جاءني"
أعطني يدك .. وانطلق بي نحلّق في فسيح الفضاء يا صديقي .. هات يدك نسير على دروب الخير والعطاء يا صاحبي ..خذ يدي وانطلق نعمر الكون حبا ووفاء يا صديقي ..أنت الأمل .. أنت الفرح .. وأنت الكرم والسخاء
هكذا هو الصديق منذ الأزل , الصديق الحقيقي بكل تأكيد هو شخص نتخذه خليلا لنركب معا زورق الحياة. منذ القدم ، الصديق هو رمز الوفاء ..وهو عنوان الإخاء هو الأخ الذي لم تدله أمك، أو ربما أكثر من الأخ فقد يكون حتى "توأم الروح" الصديق ..أو لنقل "الصاحب" التي هي الكلمة المتعارف عليها والمتداولة بين الناس
الصاحب هو ذاك الإنسان الذي معه تكسب الصحبة فيؤنسك وليس كل من أعرفه أو أمرّ به أجعله صاحب , الصاحب لا يمكن أن يكون إلا ذاك الذي يفرح لما أفرح به والعكس صحيح
الصاحب هو الذي لا يرى فيّا شخصا عابرا في حياته الصاحب (عندي) هو تلك "الروح" التي تشتاق لها روحي وإن كانت قريبة منها
الصديق مستوحاة من "صدق" فهو يصدقك في أقواله وإحساسه وأبدا لا يمكن أن يطعنك في ظهرك بسكين "الخيانة"وبعد هذا كله
فالصاحب هو فقط ذاك الذي يسعى كل لحظة وهو معك أن يأخذ بيدك إلى الخير..إلى الفرح..إلى الطمأنينة..إلى الجنة..بكل تأكيد..فهذا هو صاحب الجنة كل يوم نقابل أناس ونجتمع بآخرين
ولكن القليل القليل هو الذي يترشح منهم ليعتلي منصب الخليل , خليلي هذا وجب وجوبا تاما أن يكون من "أهل الخير" فقط.. لأرشده للخير فيقبله ويدلني على الخير فأسرّ به
"الصحابة" جميعهم كانوا على دين الرسول وعلى خلق الرسول عليه أفضل الصلاة والسلاموهم لذلك سمّوا صحابة فقد صحبوه على درب الهدى والنور إلى النهاية
لم تكن تهمهم في صحبتهم سوى الجنة الموعودة..ليكون ملتقاهم هناك ليسعدوا وينعموا ويرتووا من حوضهيوم العرض..لا أحد يبحث عن صديق فكل منشغل بنفسه ولكن مع ذلك ..الكل سيتذكر خليله في الدنيا
-الفوز والنجاة إن كان ذاك الصديق صديق راحة وسكينة في الدارين وهنا سيلتقي الإثنان تحت منابر من نور وسيضللهم عرش الرحمن
-والخيبة والحسرة إذا كان الصاحب صديق سوء يومها يقول "يا ويلتى يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا" وسيدرك يومها لما كان صديق سوء ..لأنه لم يرشده إلى النور والضياء وظل يسير به في غياهب الضلال لم يسمح له بأن يكون صالحا عابدا لله وإنما قد "أضلني عن الذكر"
اللهم اغفر لي و للمؤمنين و المؤمنات
تعليق