من الدواهي التي اصيب بها المسلمين اليوم ، تفرقهم الى شيع واحزاب متناحرة ، لا يسلم احدهم للاخر بامر حتى لو كان بسيطا ولا خلاف فيه ، واصبح الخلاف والتنابذ سمة عند الغالبية العظمى من ابناء الحركات الاسلامية ، وبالرغم من وجود اصول جامعة الا ان تلك الغالبية تصر على الذهاب الى مواطن الخلاف ، وتضرب عرض الحائط بتلك الكليات الجامعة ، والله تعالى يقول: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم "
لقد بلغ التعصب الاعمى حدا مخيفا ، فاصبح المتعصب لا يرى الاسلام الا في جماعة بعينها ، وتراه يدور هنا وهناك يبحث عن خطأ او اجتهاد لا يوافق ما عنده ليطير به معرضا ومشهرا ، وما درى هذا المتعصب ان الاجتهادات الفرعية بنيت اصلا على إعمال العقل والراي ، والخلاف فيها واسع ومقبول ، لان الطبيعة البشرية مختلفة الفهم والظروف والبيئة ، وبالتالي كل مجتهد يصدر عن تاثره بمجمل هذه المتغيرات ، ولهذا قال الافاضل من العلماء ، لا ينكر تغير الفتوى بتغير الحال والزمان ، ومجال هذا الاختلاف كما اسلفت في غير الامور الكلية التي لا يصح النزاع فيها ، ولا تحتمل خلافا ، ولو عدنا الى مسائل الاجماع الفرعية لوجدناها قليلة ، حتى قال الامام احمد امام اهل السنة ، من ادعى الاجماع فقد كذب "
ايها الاخ الفاضل : اريد ان اسالك بضعة اسئلة فان اجبت عليها فاعلم اني واياك ننتمي لنفس الجماعة
1- من تعبد ومن الهك ؟
2- من اسم نبيك ورسولك ؟
3- ما اسم كتابك الذي تؤمن به؟
4- ما شريعتك التي تحكم حياتك؟
5- ما اركان ايمانك وعقيدتك؟
6- ما اركان شريعتك ودينك ؟
7- من هو قدوتك ؟
8- ما هي الدولة التي تحلم باقامتها ، وباي الاحكام تحب ان تلتزم تلك الدولة المنتظرة ؟
9- هل توالي المسلمين عموما وتبغض الشرك واهله ؟
10- هل تلتزم بقول النبي صلى الله عليه وسلم : الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986
واخيرا قل بالله عليك ، ماذا بقي لنختلف عليه ؟
لقد بلغ التعصب الاعمى حدا مخيفا ، فاصبح المتعصب لا يرى الاسلام الا في جماعة بعينها ، وتراه يدور هنا وهناك يبحث عن خطأ او اجتهاد لا يوافق ما عنده ليطير به معرضا ومشهرا ، وما درى هذا المتعصب ان الاجتهادات الفرعية بنيت اصلا على إعمال العقل والراي ، والخلاف فيها واسع ومقبول ، لان الطبيعة البشرية مختلفة الفهم والظروف والبيئة ، وبالتالي كل مجتهد يصدر عن تاثره بمجمل هذه المتغيرات ، ولهذا قال الافاضل من العلماء ، لا ينكر تغير الفتوى بتغير الحال والزمان ، ومجال هذا الاختلاف كما اسلفت في غير الامور الكلية التي لا يصح النزاع فيها ، ولا تحتمل خلافا ، ولو عدنا الى مسائل الاجماع الفرعية لوجدناها قليلة ، حتى قال الامام احمد امام اهل السنة ، من ادعى الاجماع فقد كذب "
ايها الاخ الفاضل : اريد ان اسالك بضعة اسئلة فان اجبت عليها فاعلم اني واياك ننتمي لنفس الجماعة
1- من تعبد ومن الهك ؟
2- من اسم نبيك ورسولك ؟
3- ما اسم كتابك الذي تؤمن به؟
4- ما شريعتك التي تحكم حياتك؟
5- ما اركان ايمانك وعقيدتك؟
6- ما اركان شريعتك ودينك ؟
7- من هو قدوتك ؟
8- ما هي الدولة التي تحلم باقامتها ، وباي الاحكام تحب ان تلتزم تلك الدولة المنتظرة ؟
9- هل توالي المسلمين عموما وتبغض الشرك واهله ؟
10- هل تلتزم بقول النبي صلى الله عليه وسلم : الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986
واخيرا قل بالله عليك ، ماذا بقي لنختلف عليه ؟
تعليق