إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~*حديث*~ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا‎

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~*حديث*~ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا‎




    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

    أخرجه الترمذى (4/601 ، رقم 2396) ، وقال : حسن غريب . والحاكم (4/651 ، رقم 8799) . وسكت عنه الذهبي . و البيهقي في " الأسماء " ( ص 154 ). وأخرجه أيضا: ابن حبان ( 2455 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 274 ) وابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 126 ) و البيهقي ( ص 153 - 154 ) وابن عدى (5/188 ، ترجمة 1346 على بن ظبيان).

    قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( عَجَّلَ ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَسْرَعَ ( لَهُ الْعُقُوبَةَ ) أَيْ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ ( فِي الدُّنْيَا ) لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ ( أَمْسَكَ ) أَيْ أَخَّرَ ( عَنْهُ ) مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ ( بِذَنْبِهِ ) أَيْ بِسَبَبِهِ ( حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا, فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ.

    اللهم اغفر لنا خطايانا وزللنا ماعلمنا منها وما لم نعلم

  • #2
    رد : ~*حديث*~ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا‎

    بارك الله فيك أختي انين

    اجمل ما في الموضوع تحقيق الحديث

    بوركتٍ

    تعليق


    • #3
      رد : ~*حديث*~ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا‎

      المشاركة الأصلية بواسطة حوتري القسام مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك أختي انين

      اجمل ما في الموضوع تحقيق الحديث

      بوركتٍ
      وفيك بارك الله عز وجل...
      وسبحان الله أن يمر الحديث بكل هذه المراحل لهو دليل على حفظ الله تعالى لهذه السنة المطهرة ..
      وحياك الله ..

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X