عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْم َالْقِيَامَةِ".
"مَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْم َالْقِيَامَةِ".
أخرجه أبو داود (4/264 ، رقم 4856) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى السنن الكبرى (6/107 ، رقم 10237) ، والطبراني فى الشاميين (2/272 ، رقم 1324)، قال الألباني: حسن صحيح (صحيح الترغيب والترهيب، رقم 611).
تِرَةً: أي حسرة وندامة.
والحديث هذا رواه الترمذي من طريق صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة، وهذا فيه ضعف تغير، لكن رواه أبو داود من طريقين آخرين حسنين، عن أبي هريرة، وعند الترمذي قال: إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم تمام الحديث، وعند أبي داود: ما قعد قوم أو ما جلسوا مجلسا لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي إلى كان عليهم ترة، وما اضطجع مضطجعٌ ولم يذكر الله إلا كان عليه ترة .
وفي لفظ عند أحمد: وما مشى ممشى لم يذكر الله إلا كان عليه ترة يعني حسرة، في لفظ الآخر: إلا قاموا عن جيفة حمار وكلها ألفاظ صحيحة، وهذا يبين أنه يشرع للمكلف في كل مكان أن يذكر الله -عز وجل- لا يخلي المكان من ذكره - سبحانه وتعالى- في سيارته في بيته، في مكتبه، في محل تجارته، في أي مكان، عليه أن يذكر الله، أن يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام.
وفي لفظ عند أحمد: وما مشى ممشى لم يذكر الله إلا كان عليه ترة يعني حسرة، في لفظ الآخر: إلا قاموا عن جيفة حمار وكلها ألفاظ صحيحة، وهذا يبين أنه يشرع للمكلف في كل مكان أن يذكر الله -عز وجل- لا يخلي المكان من ذكره - سبحانه وتعالى- في سيارته في بيته، في مكتبه، في محل تجارته، في أي مكان، عليه أن يذكر الله، أن يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام.
فلنعمر أوقاتنا ومجالسنا بذكر الله تعالى ,,,
**▒قال أحدهم ذكر الناس داء وذكر الله دواء▒**
**▒قال أحدهم ذكر الناس داء وذكر الله دواء▒**
تعليق