تحياتي لمن دمر حياتي ...
كلمتها ...
قالت: لماذا لم تحدثني البارحة ... هل هناك ما أشغلك عني؟
تلعثمت.. وآثرت الصمت... فهو أبغ جواب ..
سألتني لماذا الصمت!!
قلت لها من أعماق فؤادي:
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً .... فالصمتُ في حَرَم الجمال... جمالُ
كَلماتُنا في الحبّ... تقتل حبّنا ... إن الحروفَ تموت حينَ تقالُ
قالت: لماذا لم تحدثني البارحة ... هل هناك ما أشغلك عني؟
تلعثمت.. وآثرت الصمت... فهو أبغ جواب ..
سألتني لماذا الصمت!!
قلت لها من أعماق فؤادي:
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً .... فالصمتُ في حَرَم الجمال... جمالُ
كَلماتُنا في الحبّ... تقتل حبّنا ... إن الحروفَ تموت حينَ تقالُ
ضحكت برفق بعد أن نسيت العتاب .. وقالت: ياسلام..
قلت لها: بل ياحباً .. وعشقاً .. وهيام ...
ويا بلسم علي قلبي منك الملام!!
فأنت لي الإمام .. وأنا من غيرك طوفان ..
قلبي معك سريع الخفقان .. ونفسي إليك سريعه الهفوان..
ويا بلسم علي قلبي منك الملام!!
فأنت لي الإمام .. وأنا من غيرك طوفان ..
قلبي معك سريع الخفقان .. ونفسي إليك سريعه الهفوان..
حاورتها قليلا .. ثم ودعتها ... وتذكرت موقف قديم حصل معي ...
في الطريق
على حائط متهالك يذكرني بالدمار والهجران، بالقرب من الشارع الرئيسي الذي يبعد 50 كلم عن منطقة عرعر في شمال المملكة العربية السعودية كُتبت جملة لاحظتها كثير ... لا أدري مالذي جذبني لها!! لكني كلما اقتربت من مكانها خففت سرعتي الكبيرة ... لأشاهدها وأتمعن فيها .. وكلما رأيتها تتبارد لذهني معاني كثيرة ...
على حائط متهالك يذكرني بالدمار والهجران، بالقرب من الشارع الرئيسي الذي يبعد 50 كلم عن منطقة عرعر في شمال المملكة العربية السعودية كُتبت جملة لاحظتها كثير ... لا أدري مالذي جذبني لها!! لكني كلما اقتربت من مكانها خففت سرعتي الكبيرة ... لأشاهدها وأتمعن فيها .. وكلما رأيتها تتبارد لذهني معاني كثيرة ...
كتب على الجدار الذي يقبع في اللامكان، وتلاعب بأشلائه الزمان: تحياتي لمن دمر حياتي!!
كانت الجملة مكتوبة بخط جميل .. وبطريقة رائعة على شكل قلب حب كبير.. وكأن من كتبها قصدها بكل معنى من معانيها.. بل وأحسها وعاشها بكل فصولها ومآسيها ..
فالحب كما يقول نزار قباني...
فالحب كما يقول نزار قباني...
الحبّ ليس رواية شرقيةً ... بختامها يتزوج الأبطالُ...
لكنه الإبحارُ دون سفينةٍ ... و شعورنا أن الوصولَ محالُ
هو أن تظلّ على الأصابع رعشةٌ ... و على الشفاه المطبقاتِ سؤالُ
هو جدولُ الأحزان في أعماقنا ... تنمو كرومٌ حوله, وغلالُ
هو هذه الأزماتُ تسحقنا معاً ... فنموت نحنُ... وتزهر الآمالُ
لكنه الإبحارُ دون سفينةٍ ... و شعورنا أن الوصولَ محالُ
هو أن تظلّ على الأصابع رعشةٌ ... و على الشفاه المطبقاتِ سؤالُ
هو جدولُ الأحزان في أعماقنا ... تنمو كرومٌ حوله, وغلالُ
هو هذه الأزماتُ تسحقنا معاً ... فنموت نحنُ... وتزهر الآمالُ
قلت بيني وبين نفسي وعلى ألحان أناشيد كنت أسمعها ... هل ياترى هناك من يستطيع تدمير حياة إنسان!!!
فترد علي نفسي: لا بد أن الكاتب هذا عاشق ولهان .. أسير لحظات حنان ... عاشها فأعطته الأمان ...
وتذكرني قائلة: فقد تعلمنا في التحليل النفسي للرسومات أن من يرسم القلوب يكون غارق في تجربة عاطفية ...
إذا هو عاشق ...
لكن كيف يتدمر الإنسان بالحب!! ولماذا يرتبط الحب بمشاعر مختلطة ومتناقضة في الوقت ذاته .. بل لماذا عندما نحب تصدر منا تصرفات ليست من شيمنا أحيانا!! وليست من طبيعتنا ..
هذا السؤال بقي معي يتابعني ... كثيرا هل من تفسير ...
تابعت بعض المقالات من هنا وهناك حتى وقع في يدي مقال يتحدث عن كتاب اسمه "كيف تجذب الناس كالمغنطيس" لقيت فيه بعض الاجابات العلمية والمنطقية بالنسبة لي أولها ما هو الحب!!
وتذكرني قائلة: فقد تعلمنا في التحليل النفسي للرسومات أن من يرسم القلوب يكون غارق في تجربة عاطفية ...
إذا هو عاشق ...
لكن كيف يتدمر الإنسان بالحب!! ولماذا يرتبط الحب بمشاعر مختلطة ومتناقضة في الوقت ذاته .. بل لماذا عندما نحب تصدر منا تصرفات ليست من شيمنا أحيانا!! وليست من طبيعتنا ..
هذا السؤال بقي معي يتابعني ... كثيرا هل من تفسير ...
تابعت بعض المقالات من هنا وهناك حتى وقع في يدي مقال يتحدث عن كتاب اسمه "كيف تجذب الناس كالمغنطيس" لقيت فيه بعض الاجابات العلمية والمنطقية بالنسبة لي أولها ما هو الحب!!
ماهو الحب في العلم:
يصعب وصفه.. يأتي ويذهب دون مبرر واضح.. يدخل بدون أن نحس به كضيف خفيف ويغادرنا بألم كبير.. تخرج سهامه مصيبة هدفها بدقة متناهية ..
عندما أراد علماء اللغة إطلاق مسمى عن ما يحدث في هذه الحالات أعطوه مسمى الكيمياء.. لأنه كما يقولون حالة توافق كيميائي بين طرفين..
تذكر مؤلفة كتاب "كيف تجذب الناس كالمغنطيس" معلومات علمية عن الحب جاءت نتيجة لدراسات علمية فتقول: توصل العلم إلى تفسير الحب، وقد عزل العلماء كيميائيات في المخ البشري تسمى نواقل عصبية وهي مسؤولة عن ذلك الشعور الغريب بأننا نحب.
وقد أمكن علمياً تحديد الناقل العصبي الذي يجعل رجالاً ونساء مكتملي النضج يأتون بأفعال حمقاء لا يقرها عقل ولا منطق، وحصره بصفة خاصة في تلك المادة المسماة "فينيل إيثيل أمين phenyl ethylamine " وتكتب اختصاراً PEA .والمخ البشري إذا اضناه الحب وتشبع بمادة PEA فإنه يجعل الرجال الناضجين يتحدثون كالأطفال، والنساء الناضجات يأتين بتصرفات بلهاء، إنه يجعلنا نظن أن من نحب هو محور الكون وأن أتفه خصائص ذلك الآخر وادناها مصدر لخيالنا وإلهامنا.
بعد قرآتي للمقال أحسست براحة شديدة ... ولكن يبقى سؤال... لماذا نعطي المجال لأنفسنا أن نحب لنعرف الأثر!! هل نملك نحن أن نختار من نحب!!
هل الحب طريق جنة أم نار!! سعادة أم عار
هل الحب طريق جنة أم نار!! سعادة أم عار
صفحاتنا القادمة .. ستكون عصارات تجارب لأشخاص كانوا في أعماركم يوما ما .. مارسوا الحب بحلوه ومره .. بحلاله وحرامه ... بقوته وضعفه .. بمتعته وعذابه .. صفحاتنا القادمة لن تكون كما تتوقعونها .. فالحب يأسرنا بغير توقع .. ويقتلنا بغير موعد .. ويحيينا من غير مقصد ..
أرخو عقولكم .. وشدوا لحافها فقد حان موعد سباتها.. وافتحوا قلوبكم .. واتركوها تقودكم فقد حان موعد قيامها..
السلطان الناصر
صلاح الدين يوسف
29/6/2010
صلاح الدين يوسف
29/6/2010
تعليق