إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزنداني II

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزنداني II




    الحكمية اليمانية في ذكر شيخ "الإيمان الشرعية"


    الشيخ عبدالمجيد الزنداني

    لا يكاد يخفى على أحد من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، فهو شيخ بالدعوة إلى الله
    عبر الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ، حيث هدا الله عليه بعض علماء الغرب بعد محاججة ومناظرة عن آيات الله
    في الخلق والكون ، ولم يقتصر الشيخ في الدعوة على الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، بل يُعتبر داعية إلى الله
    ومُناصراُ بكلمته لأهل الحق والفلاح .

    الولادة والنشأة :

    ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في محافظة إب
    إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م .

    نشاط الشيخ العلمي :

    - درس الشيخ في مدارس عدن النظامية .
    - أنتقل إلى أرض مصر وألتحق بكلية الصيدلة .
    - تعلم العلم الشرعي على يد علماء الأزهر وبعض علماء اليمن المتواجدين في مصر آنذاك .
    - رجع بعدها إلى اليمن ، وبعد الثورة ألتحق بوارزة التربية والتعليم ، وألّف كتاب التوحيد مع بعض مشايخ
    اليمن الذي اصبح مادةُ في المدارس اليمنية .
    - ذهب إلى أفغانستان لمحاربة السوفييت ، وألتقى بالشيخ عبدالله عزام والشيخ بن لادن .
    - جعل من مسجده واحة دينية وعلمية يُقيم فيها المحاضرات الدعوية إلى الله .
    - سافر الشيخ إلى السعودية ، وجلس إلى الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمهما الله
    وغيرهما من العلماء .
    - تسنى للشيخ تدريس العلم الشرعي وإلقاء المحاضرات في المدارس والجامعات السعودية .
    - ساهم في إنشاء هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في السعودية التي أصبح رئيسها لاحقا .
    - رجع إلى اليمن بعد خلاف بين اليمن والسعودية ، و واصل مؤلفاته وأبحاثه العلمية .
    - مُنِح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان .
    - كانت لمحاضراته وخطبه الصوتية والمناظرات سبباً في هداية الكثير من علماء الغرب إلى الإسلام .
    - ما يزال مطلوباً لأمريكا بتهمة "دعم الإرهاب" و أنه "الأب الروحي لأبن لادن" .
    - ما يزال الشيخ يقوم بمهمته الدعوية التي نرجو الله ان يوفقه فيها .



    بعد هذا التعريف البسيط للشيخ الزنداني ، سنقوم بإذن الله بتجميع مقالاته وإصدراته من الكتب ،
    ومحاضراته من الاشرطة ، ومواقفه وأقواله حول قضايا الأمة .

  • #2
    رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

    كُتب الشيـخ :


    1- عِلم الإيمان :



    هذا الكتاب عالج قضية الايمان متدرجاً من تعريف علم الإيمان بالله و مكانته وحكم تعلمه و الأدوار التاريخية التي مر بها
    و أدلة الإيمان بالله و آيات الله في الكون ومعنى الكلمة الطيبة لا إله إلا الله و فضلها و آثارها و نوا قضها و اشتمل الكتاب
    على أدلة الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم و البشارات به في الكتب السابقة و معجزته الباقية الخالدة "القرآن الكريم" .

    علم الإيمان - الكتاب الأول
    علم الإيمان - الكتاب الثاني - الجزء الأول
    علم الإيمان - الكتاب الثاني - الجزء الثاني


    ::::::::::::::


    2- بينات الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزاته :



    قد أرسل الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة على اختلاف عصو رهم وثقافاتهم ومداركهم،وأيده ببينات
    متنوعة تتناسب مع جميع من أرسل إليهم إلى يوم القيامة،فمعجزة الفصاحة في كتاب الله أخضعت فصحاء العرب ،
    ومعجزة البشارات أقامت الدليل لأهل الكتاب على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعجزات الخوارق أرغمت
    الكافرين المعاندين وأوضحت لهم حجة النبي ، الساطعة،ومعجزة الإخبار بالغيب تجلت ولاتزال تتجلى وتتحقق على
    مر القرون والعصور .

    - بينات الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزاته



    ::::::::



    3- إنه الحـق :



    هذا الكتاب الفذُّ هو عبارة عن شريط فيديو بالصوت و الصورة لفضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني حفظه الله مع أربعة عشر
    عالماً من كبار علماء العلوم الكونية في مختلف التخصصات وهؤلاء العلماء غير مسلمين (بعضهم أسلم بعد ذلك)وكان هؤلاء العلماء
    يُقررون حقائق علمية توصلوا إليها بعد البحث و الدراسة, وحينما يُخبرون بأَنَّ ماتوصلوا إليه قد أشار إليه القرآن الكريم إما تصريحاً
    و إما تلميحاً منذ أكثر من ألف أربعمائه سنة,فإنهم يُصابون بالدهشة و الاستغراب,و تختلف تعبيراتهم في ذلك إلا أنهم يكادون
    يُجمعون على أَنَّ هذا القرآن لا يمكن أَنْ يكون من عند البشر بل إن منهم من أعلن صراحة بأن محمداً رسول الله, ومنهم من شهد
    شهادة الحق فنطق بالشهادتين و أقر لله عز وجل بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة وهؤلاء الرواد الكبار بشهاداتهم
    يقيمون الحجة بذلك على أقوامهم
    ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾


    - إنه الحـق - كتاب

    - إنه الحق - محاضرة صوتية - الجزء الأول
    - إنه الحق - محاضرة صوتية - الجزء الثاني
    - إنه الحق - محاضرة صوتية - الجزء الثالث

    تعليق


    • #3
      رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا


      4- البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة :



      لقد أخذ الله تعالى الميثاق على الأنبياء أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وأن ينصروه إذا بُعث وهم أحياء
      وأن يبلغوا أقوامهم بذلك ليشيع خبره بين جميع الأمم, ولذلك وردت بشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
      وصفته في كتب السابقين من اليهود
      و النصارى ولكنهم حرفوا و بدلوا ولكن بقيت بقية تفضح تحريفهم و لا تنطبق إلا على النبي محمد r,
      مصداقاً لقوله تعالى﴿ وإنه لفي زبر الأولين ﴾ وهذا الكتيب يكشف ما ستره و أخفاه أهل الكتاب وهو جزء
      من كتاب علم الإيمان للشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني حفظه الله تعالى.

      - البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة

      ::::::::


      5- تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن و السنة :



      هذا الكتاب لابد منه لكل قاريء في الإعجاز العلمي, بل في التفسير, فهو يوضح أن الكلام في الإعجاز العلمي
      ليس كلاماً اعتباطياً , بل هو مبني على قواعد و أسس, ويبين آراء العلماء المانعين للتفسير العلمي للقرآن الكريم
      و العلماء المجوزين و أدلة كلٍّ منهم , ويبين الفرق بين التفسير العلمي و الإعجاز العلمي, و أهمية أبحاث الإعجاز العلمي
      وثمارها و الكتاب على صغر حجمه إلا أنه عبارة عن أربعة أبحاث:
      أ) المعجزة العلمية في القرآن الكريم و السنة : للشيخ عبد المجيد الزنداني حفظه الله بمقدمة شيخ الأزهر الشيخ جاد
      الحق علي جاد الحق رحمه الله.
      ب) مستندات التوفيق بين النصوص القرآنية وبين النتائج العلمية للأستاذ الدكتور سعاد يلدرم رئيس قسم التفسير,
      جامعة أتاتورك- تركيا .
      ج) خلاصةبحث التفسيرالعلمي للقرآن بين المجيزين والمانعين للشيخ محمد الأمين ولد الشيخ.
      د) التوصيات الصادرة عن المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن و السنة المنعقد في مدينة إسلام آباد
      بباكستان في الفترة من 25-28 من صفر 1408هـ الموافق 18-21 أكتوبر 1987م .

      - تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن و السنة


      :::::::::::


      6- البّينة العلمية في القرآن الكريم :



      هذا الكتيب يعرض للبينة في القرآن الكريم وكيف أن القرآن الكريم بإعجازه كان دليلا وبينة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم
      حيث أعجز الناس عن الإتيان بمثله وفصاحته وبلاغته ثم يعرض بشكل مفصل البينة العلمية وهي تلك الحقائق العلمية الدقيقة
      التي عرضها القرآن الكريم للشهادة بصدق محمد r وأن هذا العلم في القرآن هو مما لايمكن أن يأتي بمثله البشر ولا يكون
      إلا من الله فقد عرض حقائق علمية دقيقة لم يتمكن البشر من معرفة أسرارها إلا حديثاً وبأرقى الأجهزة العلمية الحديثة وقد
      عرض هذا الكتيب بعض تلك البينات بالتفصيل منها:وصف الحاجز بين البحرين - الناصية - الجبال أوتادا - الخضر في النبات.
      وهذه المباحث هي عبارةعن أمثلةلما يعسرحصره مما وردفي القرآن والسنةمن تلك البينات.

      تعليق


      • #4
        رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

        7- الإيمان :



        هذا الكتاب المبارك الذي دبجه قلم صاحب الفضيلة الداعية الكبير الشيخ العلامة / عبد المجيد بن عزيز الزنداني – حفظه الله –
        عرض للإيمان بالله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، بأسلوب القرآن الكريم في مخاطبة العقول
        والفطر، والدعوة إلى النظر في آيات الله المنظورة والمسطورة بعيداً عن الفلسفات الكلامية المعقدة ، التي أعمت القلوب
        والعقول .وذكر المؤلف – حفظه الله – القواعد العلمية التي توصل إلى الإيمان بالله تعالى بأسلوب علمي رصين مستفيداً من
        الأبحاث العلمية المعاصرة وبلغة العصر ، مع رد لشبهات المخالفين بحجج واضحة نيرةٍ ، يستفيد منها من أثني الله عليهم
        بقوله : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(18) ﴾ .

        - الإيمان


        :::::


        8- علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة :



        القرآن الكريم هو الكتاب الذي﴿لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ وهو المعجزة الكبرى
        التي أوتيها النبي r ما من نبي من الأنبياء إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر, وإنما كان الذي أوتيته
        وحياً أوحاه الله إليَّ, فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة وإن من إعجاز القرآن ما أشار إليه من حقائق
        مبثوثة في الكون ,وهاهي ذي إحدى الحقائق المتعلقة بعلم الأجنة وهي تحمل في طياتها الحقائق والمعجزات
        التي تشهدبنبوة النبي r وأنه رسول من ربه,وهذا الكتاب الفريد قد جمع عديداً من الأبحاث في علم الأجنة التي
        تشهد بأن هذا القرآن هو كلام الله تعالى﴿ قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ .

        - علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة


        ::::::::


        9- نحَو الإيمَان :



        هذا الكتيب من سلسلة "رَسَائِل تَثبيت الإيمَان" لفضيلة الشيخ عَبْدالمَجيد الزّندَاني حفظه الله وهو من الكتيبات
        اللطيفة التي ناقشت قضايا من أهم القضايا وهي قضية الخلق و الغاية من إيجادهم و أول واجب على العبيد وهو
        معرفة الله بالتوحيد ومتاهة الإلحاد التي وقع فيها بعض البشر , وهداية الإيمان ووضوح الطريق للإنسان المؤمن
        بالرجوع إلى ربه وبارئه. كل هذه الموضوعات وغيرها ناقشها هذا الكتيب اللطيف الحجم بأسلوب سلس خال من
        التعقيد,يخاطب عامة البشرية بأهم الواجبات, وهو مطبوع في خمسين صفحة من القطع الصغير, وحقيق به أن
        يترجم إلى اللغات الحية حتى تصل تلك الرسالة إلى عدد كبير من البشرية التائهة و الله الموفق.


        - نحَو الإيمَان

        تعليق


        • #5
          رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

          10- طريق الإيمَان :




          هذا الكتيب " طريق الإيمَان"وهو الجزء الثاني من سلسلة "رَسَائِل تَثبيت الإيمَان" لفضيلة الشيخ عَبْدالمَجيد الزّندَاني,
          وفيه يبين للكافر الطريق للإيمان ويبين للمؤمن الطريق إلى تثبيت الإيمان كل ذلك بأسلوب جميل سلس ما تستطيع أن تملك
          نفسك إلا وأنت تمشي مع الكتاب إلى نهايته. وهذا الكتيب وقرينه "نحو الإيمان" أنصح بهما إخواني المؤمنين لتثبيت الإيمان
          وأن ينصحوا بهما لضعاف الإيمان أو المتشككين أو الملحدين ففيهما شفاء إن شاء الله, وأقول في هذا الكتيب مثل ما قلت
          في قرينه, أتمنى أن يجد طريقة إلى اللغات الحية حتى يستفيد منه الناس جميعاً.


          - طريق الإيمَان


          :::::::::


          11- منطقة المصب و الحواجز بين البحار في القرآن الكريم :



          أحد الكتب التي تكشف عن مدلول علمي اكتشفه علماء العصر الحديث أشارت إليه من قبل آيات في كتاب الله تبارك و تعالى
          ﴿وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاًوحجراًمحجوراً﴾.﴿مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا
          يبغيان﴾.وقوله تعالى﴿وجعل بين البحرين حاجزاً﴾جمع فيه الشيخ استقصاءات لغوية, وحقائق علمية,وآراءللمفكرين والمفسرين,
          مما جعله أثراً علمياً نفيساً,ومحرضاً عقلياً ونفسيا ًعلى التفكير و التأمل في كتاب الله تعالى الذي فيه ما يبهر العقول
          وينير القلوب, فلا يفوتك مطالعة هذا الكتاب القيم .


          :::::::


          12- التوحيد :





          التوحيد أول واجب على العبد, وهو الغاية من خلق الخلق قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ وهذا الكتاب
          يتناول توحيد الخالق سبحانه و تعالى بالبراهين القوية الساطعة التي ترد على الماديين ماديتهم, ومادة الكتاب مكتوبة
          بأسلوب سلس ميسر يسهل على الطالب فهمه, ولذلك اختيرت هذه الكتب للتدريس للطلبة في اليمن في المرحلة الإعدادية و الثانوية.

          - التوحيد

          تعليق


          • #6
            رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

            13- توحيد الخالق :



            الإيمان بوجود الله شعور فطري ينبع من النفس.وعلى المسلم أن يؤيد إيمانه الفطري بالأدلة العقلية القاطعة، والبينات الساطعة،
            فلا خير في إيمان المقلد الأعمى .إن عدد الأدلة على وجود الله كعدد مخلوقاته، وتنقسم إلى قسمين:
            (أ) أدلة مشاهدة في المخلوقات .
            (ب) أدلة جاء بها المرسلون.
            والقواعد العقلية التي لا يعارضها إنسان هي:
            1- العدم لا يخلق شيئاً .
            2- الفعل مرآة لبعض قدرة فاعله وبعض صفاته .
            3- فاقد الشيء لا يعطيه .
            وبتطبيق هذه القواعد نجد : أن هذه المخلوقات التي تملأ صفحة الكون تشهد بأن لها خالقاً حكيماً ، عليماً ، خبيراً ، مريداً ،
            عظيماً ، حاكماً ، مهيمناً ، موجوداً .كما ان استمرار النظام، ودوام السير المحكم يشهد أن خالقه المهيمن على السير والنظام
            موجود، كما تشهد الصفات المشاهدة آثارها في الكون أنها صفات لخالق موجود، لأن المعدوم ليس له صفات أو آثار .


            :::::::


            14- الصيام حكم وأحكام :



            لفضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني حفظه الله عن أحكام الصوم .

            - الصيام حكم وأحكام


            ::::::::



            15- البرهــان
            شَرْحُ كِتابِ الإِيْمــــــانِ :




            - البرهــان
            شَرْحُ كِتابِ الإِيْمــــــانِ



            ::::::::


            16- المرأة وحقوقها السياسية في الإسلام :



            الناس في شأن المرأة بين إفراط و تفريط ومن أعجب الأشياء أن من فرَّط أو أفرط نسب ذلك إلى الشارع وحاول أن يسحب الأدلة
            إلى صفه‘ ,وفي هذا الكتاب يعالج الشيخ
            عبد المجيد الزنداني حقوق المرأة السياسة مستدلاً بالنصوص الشرعية متجنباً الإفراط و التفريط- بإذن الله- موضحاً للمسلم وغير
            المسلم إنصاف الإسلام للمرأة إنصافاً تاماً .

            تعليق


            • #7
              رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

              مرئيات و صوتيات الشيخ :

              الدروس :

              - تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( 15 درس )

              - نحو الإيمان ( 11 درس )

              - الإعجاز العلمي في علم الأجنة ( 17 درس )

              - منهج الإيمان ( درسان )

              - دروس في شرح كتاب الإيمان ( 32 حلقة )

              تعليق


              • #8
                رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                من أروع محاضرات الشيخ الزنداني عن دور أمريكا بريطانيا والعرب في إخراج القضية الفلسطينية
                من الإسلام إلى القومية العربية .

                - فلسطين ، وطنٌ لجميع المسلمين

                تعليق


                • #9
                  رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                  محاضرة ( عزة المؤمن )

                  للتحميل :
                  الجزء الاول
                  الجزء الثاني

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                    محاضرة ( الحضارة الغربية )

                    للتحميل :
                    RM

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                      محاضرة ( الفاحشة والمعاصي و دورها في تفتيت الأمم )

                      للتحميل :
                      RM

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                        محاضرة ( شجرة الفساد التي غرسها المستعمر )

                        للتحميل :
                        RM

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                          - محاضرة ( الطريق إلى الإيمان )

                          للتحميل :
                          RM



                          - محاضرة ( وجود الله )

                          للتحميل :
                          الجزء الأول
                          الجزء الثاني

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                            - محاضرة ( مناظرة مع ملحد )

                            للتحميل :
                            RM



                            - محاضرة ( العلم يدعو للإيمان )

                            للتحميل :
                            RM

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                              - محاضرة ( رد على شبهات )

                              للتحميل :
                              RM


                              - محاضرة ( الإستعمار ومحاربة الإسلام والمسلمين )

                              للتحميل :
                              RM

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                - ( مقابلة الشيخ الزنداني مع عالم الفضاء فاروق الباز )

                                للتحميل :
                                RM
                                MP3

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                  - برنامج ( صفحات من حياتي ) مع الشيخ الزنداني

                                  للتحميل أو المشاهدة :
                                  http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=95320

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                    - محاضرة ( الإعجاز العلمي في عالم الميكروبات )

                                    للتحميل :
                                    الجزء الأول
                                    الجزء الثاني

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                      بارك الله في الشيخ الزنداني وحفظه وسدد خطاه

                                      جزاك الله خيراً أخي الفاضل

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                        سأسرد بعض مواقف الشيخ وأراءه من قضايا الأمة ...



                                        - تأسيسه للـ "الإخوان المسلمون" في اليمن :

                                        الشيخ ذهب إلى مصر والتحق بكلية الصيدلة هناك في إحدى الجامعات ، وانتهز فرصة وجوده هناك
                                        وأخذ العلوم الشرعية من مشائخ الأزهر ، وتأثر الشيخ الزنادني بالإخوان المسلمون هناك ، وكما يقول هو عنهم :
                                        ( كنت أرى ما حولي يخالف الإسلام ولا أجد أحدا يدافع عن الإسلام بصدق وقوة ومنطق وحجة إلا هؤلاء-يقصد الإخوان- وبحرارة )
                                        وهكذا بدأ الشيخ بتلقي علومه هناك ، وأُعجب كثيراً بمواقف الإخوان .
                                        وكان في البداية متأثراً جداً بجمال عبد الناصر ، ولكن بعد فترة قلّب هذا التأثير ، بعدما رأى مخالفته للإسلام ولتعاليم الإسلام.

                                        عِزم الشيخ ومعه بعض إخوانه الذين يدرسون في مصر ، على أن يقوموا بتأسيس حركة إسلامية في اليمن ،
                                        ورأى الشيخ على أن يجذب شخصاً رأى أنه يملك صفات القيادة ، وهو محمد محمود الزبيري الذي كان يعتقد بعض
                                        اصحاب الشيخ على أنه قومي وإشتراكي ولا يحب الإسلام ، فقرر الشيخ أن يذهب إليه بنفسه ويقف على حقيقته .
                                        فذهب إليه الشيخ وقام بخطة ما لمعرفة ما إذا كان مازال يمارس الإسلام أم لا ، ثم جلس معه وجادله ، ثم عاد من عنده
                                        وقال لأصحابه أنه رأى شخصاً قيادياً يجب أن نأخذ به إلى جانبنا ، وكان لهم ذلك .
                                        وكان عُمر الشيخ آنذاك حوالي الـ 20 سنة .

                                        وهكذا بدأت كانت بداية دخول الإخوان المسلمون إلى اليمن على يد الشيخ الزنداني ، الذي سيكون له شأن كبير بعد ذلك .


                                        التعديل الأخير تم بواسطة الصقـر الحضرمـي; 20/06/2010, 10:27 AM.

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                          بااااارك الله بعلمه شيخنا الفاضل وحفظه للإسلام والمسلمين ..

                                          ماشاء الله سيرة عطرة ..

                                          بوركـــت أخانا الفاضل على جهدك ..

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا


                                            - وقوفـه في وجـه الإشتراكيين ، ومساعدته في الوحدة :

                                            وقف الشيخ الزنداني في وجه الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب سابقا ، وكان يُعارض ما يقوم الحزب به من
                                            محاربة لشعائر الإسلام ،
                                            وكان الشيخ يسعى آنذاك إلى الوحدة بين الشعب اليمني ، فقام بالدعوة إلى الله ، ونشر أشرطته ومحاضراته التي توضح
                                            الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المُطهرة ليُثبت للجميع أن الإسلام مازال باقٍ ، وأنه الشيء الوحيد القادر على
                                            تحقيق الوحدة بين الشعب ، ولا أُبالغ إذا قُلت أن الشيخ حفظه الله كان سبباً وعاملاً مًهماً في إضعاف الحزب الإشتراكي
                                            وتنفير الناس عنه ، وذلك كان عبر مدافعته عن القرآ، الكريم والسنة النبوية التي كانت كفيلة ليجتمع إليه الناس ويستمعوا له .


                                            - تسييره لمسيرة "المليون شخص" التي كانت ضد الدستور الخالي من الشريعة :


                                            بعدما استسلم الحزب الاشتراكي ووافق على الوحدة مع الشمال ، دارت هناك مفاوضات على كتابة الدستور اليمني ،
                                            وتم الإتفاق بين الرئيس علي عبدالله صالح وبين الحزب الاشتراكي على الدستور ،
                                            وهذا الإتفاق جعل الشيخ الزنادني يُخرج مسيرة لم يشهد لها اليمن مثيلاً من قبل ، والتي سميت لاحقاً بـ "مسيرة المليون ضد الدستور"،
                                            ورفضه للدستور كان بسبب المادة الثالثة التي تقول : ( أن الشريعة الأسلامية هي المصدر الرئيس للتشريعات )
                                            وهذا ما رفضه الشيخ مع حزبه الإصلاح الذي كان يقوده الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله -شيخ مشايخ قبائل حاشد- ،
                                            لأنه كما قال الشيخ الزنداني أن ( المادة تعني ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيس وليس الوحيد ) ، وكان يرى الشيخ
                                            وحزب الاصلاح ان هذا باباً للعلمنـة والإبتعاد عن الشريعة الإسلامية .
                                            وبعد المسيرة رضخ الرئيس لمطالب الإصلاح والتقى الحزبين مع الحزب الإشتراكي لمناقشة هذه المادة وتغييرها ،

                                            وهنا يسرد الشيخ لنا الحوار الذي دار بينه وبين الرئيس علي عبدالله صالح :
                                            الشيخ : تسمح لي يا أخي الرئيس أن أبين لماذا نحن في هذا الموقف؟
                                            الرئيس : لماذا ؟
                                            الشيخ : لأن الحكم بما أنزل الله عبادة ، يقول الله {إنِ الحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ} هل تسمح أن يقول نويت أصلي ركعتين للأخ الرئيس؟
                                            نويت أصلي ركعتين لمجلس النواب؟
                                            الرئيس : لا ما يمكن .
                                            الشيخ : كذلك الحكم عبادة ما يصلح أحد يقول نويت أحكم بغير ما أنزل الله ، ما يجوز {إنِ الحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ}
                                            والله يقول {ومَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} ويقول {ومَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
                                            ويقول {فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}
                                            فماحناش مستعدين نعبد أحد مع الله، الحاكم عندنا الذي نطيعه ولا نعصيه هو الله ثم رسوله الذي أوحي إليه الله جل وعلى، لماذا؟
                                            لحقيقة بديهية وهي قول الله {أَلا لَهُ الخَلْقُ والأَمْرُ} فاللي خلق هو اللي يأمر.. هذه المسألة الأولى، المسألة الثانية هل تسمح أنت يا أخي
                                            الرئيس للجند الذي معك في مجلس الرئاسة أو الموظفين الذين في مجلس الرئاسة أن يتلقوا أوامرهم من غيرك؟
                                            لو علمت أن جنديا يرفض أوامرك ويتلقى أوامر من ناس من الخارج من غيرك.. تقبله؟ تبقيه؟ كذلك الله يغار، يغار أن يحكم في أمر
                                            عباده من غير أمره ويغضب على ذلك..

                                            هنا قال سالم صالح -الحزب الاشتراكي- بعد هذه المحاورة من الشيخ :
                                            اسمعوا يا إصلاح نحن موافقون على المادة الثالثة اكتبوها بأي صيغة تشاؤون بعد هذه المحاورة.
                                            فقال الشيخ : اكتبوا الشريعة الإسلامية مصدر القوانين جميعها .
                                            عندها تدخل المستشار القانوني للرئيس صالح وقال : لا يا أخ عبد المجيد هذه ما هي مناسبة .
                                            الشيخ : لماذا ؟
                                            المستشار : لأنها تتحدث عن القوانين و لا تتكلم عن اللوائح والأوامر والتعليمات، هذه اللوائح والأوامر والتعليمات اسمها تشريعات..
                                            مع القوانين اسمها تشريعات، فأرى أن تكون المادة الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات .

                                            فوافق الجميع على صيغة ( الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات ) .


                                            وبعد ذلك بعد الشيخ الزنداني يتجه نحو أعضاء الحزب الإشتراكي لدعوتهم إلى الإسلام وتطبيق تعاليمه ، وكانت له لقاءت معهم
                                            ومع قياداتهم ، كان يحثهم إلى دين الله تعالى ، ويوزع اشرطته التي كانت تتحدث عن الاعجاز العلمي في القرآن الكريم ، مما
                                            جعل البعض منهم يتوب ويرجع إلى الطريق القويم ، وكما يقول الشيخ عن هذا الأمر بعدما وافق الاشتراكي على الإلتزام بالإسلام
                                            عقيدة وشريعة :
                                            ( نؤمن بالإسلام عقيدة وشريعة هذا يبعث السرور في نفسي والفرح في قلبي، لهم حتى يكونوا إن شاء الله أهل خير وفيهم رجال وفيهم من الرجال من هو خير من كثير من رجالي. )
                                            ( فيهم ناس تطمئن إليهم النفوس ونراهم الآن في الصفوف الأولى وقياداتهم )

                                            وكانت اشرطة الشيخ ممنوعة من قب الحزب الاشتراكي في الجنوب ، ولكن بعد جلوس الشيخ معهم ومشاهدتهم للإعجاز العلمي
                                            في القرآن الكريم ، ذهلوا وصاروا يوزعون الاشرطة فيما بينهم .

                                            وبعضهم أصّر على موقفه ، ومنهم ياسين نعمان أحد قيادات الحزب الذي قامت بينه وبين الشيخ الزنداني مشادة بسبب أن
                                            ياسين كان يقول أن الحكم للقاعة وليس لله ، مما جعل البعض يدّعي ان الشيخ كفره وأخرجه من الملة ، ولكن تم لقاء بينهم
                                            واتفقوا على أن يكون الحكم للإسلام .

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                              بارك الله في شيخنا الفاضل الزنداني..وأجزل له العطاء في الدنيا والآخره على كل ما أفاد به ويفيد..!

                                              أثابك الله

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                                - معارضته لحزبه وللحكومة بسبب موافقتهم على قرار يخالف للشريعة :


                                                الشيخ حفظه الله كان وم يزال عاملاً مهماً في إستقرار البلاد ، والمحافظة على الإسلام فيه ، فهو يُعتبر
                                                أكبر شخصية في البلد من الناحية الإسلامية ، وذلك بسبب مسيرته الشعبية والنضالية والإسلامية التي خاضها وهو صغير ،
                                                وحتى بعد تشكيل الحكومة اليمنية بعد الوحدة ، كان الشيخ حفظه الله يميل لإسلاميته ، ويصدح بالحق بالرغم من إلتزاماته الحزبية
                                                التي كانت على عاتقه ، حيث كان رئيس مجلس الشورى في حزب الإصلاح .

                                                ويّذكر للشيخ حفظه الله قصة مع الرئيس صالح حول الجُرعات التي كان البنك الدولي يفرضها على اليمن ،
                                                فكان الشيخ مُعارضاً لها أشد المعارضة ، فكان يراها لا تجوز شرعاً ، وكانت الحكومة قد وافقت عليها ، وكان حزبه الإصلاح
                                                أيضاً في الحكومة ، وبالرغم من ذلك ، كان الشيخ يُحاضر على أن هذا لا يجوز ،
                                                وفي إحدى محاضراته ، تحدث الشيخ عنها وعن مساوئه ، وكان أحد أعضاء الحكومة متواجدين فسمع الشيخ ، وتم إيصال الأمر
                                                للرئيس ، الذي قام بدعوة قيادة حزب الإصلاح الشيخ عبدالله الأحمر ، والطلب منه أن يكف الشيخ عن ما يقوم به من معارضة للجُرعات.

                                                يقول الرئيس
                                                : كيف أنتم معنا في الحكومة وهذا الشيخ الزنداني يُعارض ، السياسة حق الحكومة.
                                                فرد عليه الأحمر وقال : والله إحنا عجزنا معه ، ما قادرين عليه ، لكن أنت لعلك أن تقنعه .

                                                فتم استدعائه لبيت الرئيس ، وجاء الشيخ وحدثت بينه وبين الرئيس محادثة حول الأمر ، وطلب الرئيس من الشيخ أن يلتزم بموقف حزبه.
                                                حيث قال الرئيس : يا أخي التزم حزبياً .
                                                فقال الشيخ : لن ألتزم حزبيا.. سألتزم إسلامياً .
                                                فقال الرئيس : إيش تقصد ؟
                                                الشيخ : إحنا مأمورين أن نطيع الله ونطيع رسوله وأن نتبع الكتاب والسنة ، وإذا قال الحزب قولاً يخالف الكتاب والسنة
                                                فلن ألتزم ، وإذا قال قولاً يوافق الكتاب والسنة فسألتزم ، وإذا قال المخاصم.. يعني الخصم قولا يوافق الكتاب والسنة فسألتزم،
                                                الطاعة لله ورسوله وليست للبشر وليست للناس ولا الهيئات ولا الحكومات ولا لغيرها ولا الحزب،
                                                إن الحكم إلا لله {ومَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إلَى اللَّهِ}، {فإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ
                                                بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} .
                                                ويقول الشيخ : أردت أن أستميل الرئيس إلى جانبي فقلت له :
                                                يا أخي الرئيس الله يقول في القرآن {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ولَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ} فأنا اليوم أشهد لله
                                                ولو على حزبي اللي وافق في أول الأمر كان وافق على الجرعة.. في أول الأمر لكن لما تبينت أخطار الجرعات أخذ الحزب
                                                موقفا آخر، لكن أنا كنت موقفي من أول مرة ضد هذه الجرعات، قلت له يقول الله كذا {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ
                                                بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ولَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ إن يَكُنْ غَنِياً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا} يعني ربنا بيطلب منا نشهد
                                                بالحق ولو على آباءنا وأمهاتنا وأنفسنا ومن باب أولى أحزابنا ومنظماتنا وهيئاتنا وبعدين يا أخي الرئيس إحنا اليوم في الحكومة..
                                                بكرة نكون في المعارضة، أحسن لك خليني أقول كلمة الحق وأنا في الحكومة علشان بعدين في المستقبل يمكن تحتاج من يقول لك كلمة الحق وهو في المعارضة .

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                                  ذهابه لـ "أفغانستان" للجهاد ضد الروس :

                                                  ذهب الشيخ الزنداني حفظه الله إلى أفغانستان أبان الغزو الروسي لها ،
                                                  ففي البداية كان من المُحرضين للشباب على الذهاب لأفغانستان والمشاركة في الجهاد فس سبيل الله ،
                                                  ثم ما لبث أن لحق بهم ، وهناك ألتقى بالشيخ المُجاهد عبدالله عزام رحمه الله تعالى ، وألتقى بالشيخ أسامة بن لادن حفظه الله .

                                                  ومعلوم أن الشيخ متهم بالتواصل مع الشيخ بن لادن ، وتتهمه أمريكا بأنه "الأب الروحي" للشيخ ابا عبدالله ، ولذلك هو مطلوب
                                                  للسلطات الأمريكية ، ويُخشى عليه من تكرار حادثة الحارثي الذي كان مطلوبا لامريكا ، وقصفته بطائرتها وهو في مزرعته في اليمن.

                                                  وهنا يسرد الشيخ حفظه الله قصة ذهابه إلى أفغانستان للجهاد ضد الروس ، وعلاقته بالشيخ أسامة وعبدالله عزام .

                                                  - الذهاب إلى أفغانستان :

                                                  تردد الشيخ الزنداني على أفغانستان كثيراً ، يقوم فيها بإمداد المجاهدين وتقديم النصح لهم ، حتى أن رابطة العالم الإسلامي
                                                  قامت بإيفاده مرتين في لجنة مصالحة للصُلح بين المجاهدين في افغانستان وتقوية صفهم .

                                                  يقول الشيخ :
                                                  ( وأنا هناك ذهبت إلى أفغانستان لنفس الهدف كما ذهب آلاف غيري من المسؤولين والسياسيين والقياديين والمخابرات
                                                  والشباب وأمة بأكملها تقف مع القضية الأفغانية ، وأنا لم أتدرب على السلاح هناك، أنا تدربت على السلاح في بلادي لأن السلاح مسموح به في بلادي
                                                  )

                                                  وحول إذا ما كان هناك تنسيق بينه والمجاهدين وبين أمريكا في ذلك الوقت ، أجاب بقوله :
                                                  ( هذا كذب وسخرية هذا لا أعلم شابا عربيا كان له صلة بالأميركان لا أعلم بل الذي كان صاحب الصلة بالأميركان هم الباكستانيون
                                                  هم الباكستانيون والباكستانيون كانت لهم صلة بقادة المجاهدين أما الشباب العربي ما عنده صلة لا أعلم هذه الصلة
                                                  )




                                                  - علاقته بالشيخ أسامة بن لادن :

                                                  يقول الشيخ الزنداني عن بداية علاقته ومعرفته بأسامة بن لادن :
                                                  ( أسامة بن لادن كان شاب من الشباب الموجودين في جامعة الملك عبد العزيز كان يدرس في جامعة الملك عبد العزيز يوم
                                                  أن كنت أقوم بأبحاث الإعجاز العلمي في جامعة الملك عبد العزيز وكنت أحاضر عن الإعجاز العلمي وكان الناس يتلقفون أشرطتي بشغف
                                                  )
                                                  ويقول أيضا :
                                                  ( لم تكن هناك علاقة خاصة ، يعني تنظيمية ما فيه شيء اسمه تنظيم لا عنده تنظيم ولا يقدر يعمل تنظيم داخل السعودية في ذلك الوقت،
                                                  ولا يجرؤ أحد أن يُقيم تنظيم في السعودية أنذاك
                                                  )

                                                  وبعد إنتهاء الحرب وخروج السوفييت من افغانستان ، قام الشيخ الزنداني بالطلب من المجاهدين العرب بالرجوع إلى بلدانهم،
                                                  لأن دورهم أنتهى ، والمعركة ستكون بين أفغاني وأفغاني ، ولا يجوز التورط في هذا الأمر ،
                                                  يقول الشيخ :
                                                  ( فعندما أعلنت روسيا إنها ستنسحب من أفغانستان حددت موقفا واضحا كالشمس وأعلنت للشباب العربي قلت لهم :
                                                  لا يجوز أن تبقوا في أفغانستان لا يجوز أن تبقوا في أفغانستان إلا مَن كان مضطرا لا يستطيع أن يرجع إلى بلاده لأنه لو
                                                  رجع إلى بلاده يمكن يقتلوه أو يسجنوه هذا الذي مضطر يبقى لكن لا يشارك في المعارك لأن المعارك من الآن ستكون بين
                                                  أفغاني وأفغاني
                                                  ) .

                                                  ويقول أيضا :
                                                  ( أسامة بن لادن كان في الأول يعني باقي مقرر البقاء لكنه بعد ذلك اقتنع بأن كلامي صحيح بأن المعركة سوف تكون بين
                                                  مسلم ومسلم وأن المبرر للمجيء إلى هنا وهو كسب مرضاة الله للدفاع عن المسلمين ضد عدو يعتدي عليهم ويحطم دينهم وبلادهم
                                                  ذهب المبرر فهو بنفسه بعد ذلك بفترة رجع على بلاده أما أنا ومَن كان معي من الشباب المؤمنين لأني كنت.. الشباب اليمنيين كان
                                                  هناك في عدد من الشباب اليمنيين فكنت أزورهم هؤلاء الشباب اليمنيين بين الحين والآخر وأحرّضهم وأحثهم على ترك الساحة
                                                  وأن يخرجوا من أفغانستان لأنه لا مجال للبقاء وهذا معلن ومعروف
                                                  ) .


                                                  عاد الشيخ الزنداني بعدها إلى اليمن ، وعاد أيضا بن لادن ، ثم ألتقيا مرة أخرى في السودان عندما
                                                  اتجه لها بن لادن .
                                                  وبعد عودة الشيخ من افغانستان بدأت تنصب عليه الإتهامات الامريكية بأنه ممول للإرهاب ، وداعم له .

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا


                                                    - معارضته للشيخ عزام ، ثم تراجعه :

                                                    يقول الشيخ الزنداني :
                                                    ( الميزان العسكري يميل مع المجاهدين فقلت في نفسي أن الشيخ عبد الله عزام مغرم بحب الأفغان عافاه الله ونفسه معهم فيمنّي
                                                    نفسه بالأماني الله أعلم كيف المسألة ومر العام الثاني والعام الثالث والعام العام الخامس وإذا روسيا تقرر الانسحاب من كابُل من
                                                    ضمن الخطط ليش؟ قالوا لي إننا لم نستطع أن ندافع عن كابل، يا سلام مدينة ما أنتم قادرين تدافعوا عنها ما تستطيعوا تدافعوا
                                                    عن مدينة فين الجيش الأحمر؟ فين الأقمار الصناعية وعابرات القارات والغازات السامة والنابالم؟ فين الذي بتخوفنا به وتخوفوا جيوشنا؟ استخدموه اطردوا هؤلاء قالوا مش قادرين إنهم يضربون القصر الجمهوري لا إله إلا الله إنهم يضربون السفارة الروسية إنهم فبدأت
                                                    أراجع نفسي والله يمكن كلام الدكتور عبد الله عزام صح
                                                    )

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                                      محاولات إغتيال الشيخ في اليمن :

                                                      يقول الشيخ عن محاولات إغتياله بأنه ليس حادثاً عابراً ويقول :
                                                      ( لا ليس حادثا يعني في المرة الأولى كنا مسافرين إلى عمران ثم لإلقاء خطبة الجمعة فلما وصلنا إلى المسجد الكبير الذي سألقي
                                                      فيه الخطبة نحن توقفنا وعجلت السيارة انفجرت فانفجرت انفجار جعل قطعة المطاط الكاوتشوك تلتصق بحديد السيارة لا تلتصق إلا
                                                      إذا كان فيه حرارة شديدة جدا ومواد أخرى وهذا معلوم إنه فيه غاز معين يعبأ به السيارات يعبأ به عجلات السيارة مع الهواء الآخر
                                                      فإذا صارت وحميت انفجرت ، لكن بفضل الله ، وانفجر ماذا؟ انفجر العجلة التي أنا أجلس أقرب ما أكون إليها
                                                      )

                                                      تلك كانت المرة الأولى ، والثانية يقول عنها الشيخ :
                                                      ( بعدها بأسبوع فقط وأنا متوجه إلى الجامعة ودخلنا المفروض إن إحنا نمشي في الخط السريع فذلك اليوم غيرنا خطنا
                                                      فدخلنا في خطوط قليلة الزحام كثيرة التعرجات تمشي السيارة بهدوء ما وجدنا إلا وعجلة السيارة الأمامية التي من قبل السائق
                                                      تسبق سيارتنا وإذا بنا نزحف على الأرض من تلك الجهة طبعا ما فيه سيارات ما يمكنش نصطدم بسيارات أخرى زحفنا فترة وكنا
                                                      مهدئين
                                                      )

                                                      وعن من يقف ورائها ، يقول الشيخ :
                                                      ( الذين يعادونني بسبب ديني، يغلبوا على ظني بسبب ديني وبسبب أمور سياسية )

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                                        - تقييمُه لـ "بن لادن" الآن :

                                                        سأله أحد الصحفيين عن رأيه في اسأمة بن لادن ، فاجأب الشيخ الزنداني بقوله :
                                                        ( لا أحب أن أصدر أحكاما في ظل هذه الظروف ولكن يعني مَن أراد أن يعرف وضع أسامة يروح يقابله ويشوف إيش اللي
                                                        عنده حتى يستطيع أن يحكم عليه هو الآن بعيد لا أدري ما ظروفه لا أدري ما أحواله لا أدري ما مبرراته ،
                                                        لا تسألني عن أوضاع شخص مطارد محارب يخطط مخططات أنا لا أدري ما هي، فلا تسألني عن شيء مجهول
                                                        )

                                                        وعندما كرر له الصحفي السؤال مرة أخرى ن أجابه الشيخ بقوله :
                                                        ( دورك صحافي وأنا أقول لك أجبت عليك جوابا كان عليك أن تفطن له ، أن الظروف هو الآن في عالم معين في أوضاع معينة في
                                                        أحوال أنا لا أعرفها لا أعرف ما مبرراتها قد أحكم عليه بالصواب في أمر يكون هو فيه خطأ قد أحكم عليه بالخطأ في أمر يكون
                                                        هو صواب ، لا أعرف ذلك حتى أعرف ظروفه وأحواله وشؤونه ومبرراته وأنا هذا منهجي دائماً منهجي كنت أقوله لأبنائي ولإخواني
                                                        في الحركة الإسلامية لا تحكموا على حركة إسلامية في التاريخ ولا تحكموا على زعيم في التاريخ بما قيل لكم وما وصل إليكم
                                                        فلو
                                                        اطلعتم على الحقائق وعلى الظروف وعلى الملابسات وعلى الأحوال وعلى الدقائق ربما تغير حكمكم فمن العلمية ألا يحكم الإنسان
                                                        إلا بعد أن يحيط بالمسألة من كل جوانبها ولذلك أنا أتبع المنهج العلمي في ذلك
                                                        ) .

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                                          بارك الله فيك اخي واصل

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : الحكمة اليمانيـة في ذِكر شيـخ "الإيمـان الشرعيـة" :: II الشيخ عبد المجيد الزندا

                                                            - هيئة الفضيلة :

                                                            كان من آخر الاعمال التي قام بها الشيخ الزنداني هو عقده لمؤتمر حضره عدد من العلماء وشيوخ وأعيان القبائل ،
                                                            يدعو إلى إحياء شريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وذلك بالدعوة إلى إنشاء جهاز بإسم "هيئة الفضيلة"
                                                            تقوم بمحاربة الفساد والعهر والإنحلال الأخلاقي وكل المظاهر التي تدعو إلى الفسق والمعصية ،
                                                            وعللّ الشيخ قوله ذلك بأن الدولة قد ضعفت في هذا الجانب ، وان هناك مظاهرُ فساد قد ظهرت في البلاد تحت مسمع ومرأى
                                                            الدولة بدون أن تقوم بعملٍ يوقف ذلك .

                                                            ولقد تعرض الشيخ الزنداني بعد دعوته تلك وتبنيه لـ "هيئة الفضيلة" إلى هجوم حاد على شخصه ومكانته العلمية من قبل
                                                            الكُتاب الليبرالين والموالين للحكومة .
                                                            ولكن ومع ذلك فدعوته تلك قد لاقت ترحيباً كبيراً بين العلماء وبين أعيان ووجهاء القبائل ، الذين أبدو إستعدادهم بدعم
                                                            ذلك المطلب لما فيه من الخير للبلاد بالمحافظة على الفضيلة ومكافحة الرذيلة.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X