نُمي إلي بوجود شاب من العيار الثقيل يدعي الربوبية , وانه الله وان القرآن يحتاج الى تعديل , وان الله ارسله وانه اقوى واحد في اخوانه والى ما شابه مما لم اعره ادنى اهتمام لكن ما صعقني ان من نقل لي الخبر وتركت له زمام الكلام وخطامه ليسترسل ما ان فرغ فسألته ..
بما اجبته ؟!
فقال لي : وماذا عساني ان اجيبه , فالموضوع لا يحتاج , انسان تافه يريد لفت النظر وهو يعيش مرحلة المراهقة المتأخرة !
فسألته : لو قدر لك انك ستجيب فبما ستجيب ؟!
فأطرق .. فأطرقت إطراقاته عليّ كالطَرَقات وهمت بفكري في الطرقات !
يا هذا لم تعبد ربك ؟ لم وحدت الله !!
للأسف , لم اسمع سوى مهمهات وان كان القلب ينبض بالتوحيد وانا اسمعه واسمع نداء الفطرة الذي لا يعرف كيف يعبر عنه
السب والشتم والاهانة في مثل هذه المواقف مما لا بد منه ولكن نسينا الشطر الاخر والا وهي الحجة في مثل هذا الابله المدعي للالوهية
اننا لم نعبد الله ولم نوحده الا لكمال الصفات له من قدرة وقوة وخلق وتدبير وحكمه وعلمه وان القلوب مفطورة على حب من اوجدها واسبغ عليها الانفاس والراحة بالتقرب لمن خلقها , فمن كان بهذه الصفات الكاملة فهو حري بأن تفرد له العبادات والدعوات والصلوات فلا اله غيره ولا معبود سواء ولا ندعو الا الله الذي يستجيب الدعوات لا غيره
قال جل في علاه " وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون "
وقال " وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا "
وقال " قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا"
وقال " قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون "
وذكر الذين لم تكمل صفاتهم فهو بحاجة الى من يكملهم فهم في نقص دائم " له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال"
وقال " إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين"
وذكر عمن ادعى الربوبية في عيسى عليه السلام وامه " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام"
اي ليست من صفات الكمال والالوهية الاكل واذا اكل فهو فحاجة الى شراب واذا اكل وشرب فهو بحاجة الى الخلاء ! ومن ثم هو بحاجة الى القيلولة ؟؟ ويا ليت شعري من سيمسك السماوات والارض اذا شغل الرب بطعامه وشرابه بل وجلوسه على الانترنيت والفيس بوك ؟؟! من الذي سيسطير على الملايين من المسلمين والكفرة والاماته والاحياء ؟!
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله من غربة هذا الزمان واهله
فبعدما افقت من صعقتي قلت له : هلا قلت له ما اسمك ؟ ومن اي شيء مشتق ؟
هلا سميت لي من ابوك ؟ هلا قلت لي كيف خرجت الى هذه الدنيا الا من فرج امك ؟!
هلا سألته كم رضعة رضعت من ثديها ؟! هلا سألته كم مرة تأكل في اليوم وتدخل الخلاء وكم تنام وتصحو ؟
هلا قلت له بأن يحي لك اقاربك الاموات لتقبلهم ؟ هلا طلبت منه تغيير نظام الكون وجعل الشرق مغرب والشمال جنوب وجعلت الشمس تشرق من الغرب وتغرب في الشرق !
ان الله جل جلاله لما خلقنا جل لهذا الكون نظاما يجري عليه لا يتحول ولا يتبدل ولا يقف الميت امام الموت دافعا له ولا امام الشمس ممسكا لها , فالله قد اجرى هذه السنن شاء من شاء وابى من ابى ومن استطاع ان يقوم بخلاف ذلك وان يمنع عن النهار والليل والموت اكون اول من أسجد له !
قال الله " قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"
وقال جل ذكره " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان"
وقال "الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم"
وقال " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب "
هذه هي صفات الكمال صفات الربوبية وهو من يستحق ان يعبد وحده ولا يشرك معه غيره وكم يقبح ان يجعل مع العظيم ند له
" قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد "
وضرب الله لذلك مثلا حيث قال "ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم "
كم يانف أحدنا ان يجعل خادمه يقاسمه في ماله واهله !
ولان قيل كل ما ذكرته سديد جداً ولكن الانسان تافه وهو معلوم ومستقر بالفطر هذا الذي تقول ..
قلت نعم ولكن لا بد من قمع بذرته حتى لا يستظل بها البُلهاء ولا يؤثر على ضعفاء النفوس , وضرب الله لنا في امثال هؤلاء امثالا مثل فرعون ومقولته " انا ربكم الاعلى " وقد بعث الله له موسى وهارون
وفي المناظرة " قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الأولين قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون "
فأتى على اشياء لا يستطيعها هذا الارعن وليست في مقدور البشر فالسماوات والارض لم يبلغهما ولن يحيط بهما فهنا يكمن العجز
والاموات ومن سلف من الاباء الذي هو من سلالتهم لن يأتي بهم , وكذا المشرف والمغرب وهو في مكانه
فهنا بهت الذكي كفر
كما قال الله في مناظرة النمرود " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين"
نسأل الله الهدى والتقى والثبات على الامر والعزيمة على الرشد وان يتوفنا مسلمين ويحشرنا في زمرة المساكين ,,
والله الموعد
بما اجبته ؟!
فقال لي : وماذا عساني ان اجيبه , فالموضوع لا يحتاج , انسان تافه يريد لفت النظر وهو يعيش مرحلة المراهقة المتأخرة !
فسألته : لو قدر لك انك ستجيب فبما ستجيب ؟!
فأطرق .. فأطرقت إطراقاته عليّ كالطَرَقات وهمت بفكري في الطرقات !
يا هذا لم تعبد ربك ؟ لم وحدت الله !!
للأسف , لم اسمع سوى مهمهات وان كان القلب ينبض بالتوحيد وانا اسمعه واسمع نداء الفطرة الذي لا يعرف كيف يعبر عنه
السب والشتم والاهانة في مثل هذه المواقف مما لا بد منه ولكن نسينا الشطر الاخر والا وهي الحجة في مثل هذا الابله المدعي للالوهية
اننا لم نعبد الله ولم نوحده الا لكمال الصفات له من قدرة وقوة وخلق وتدبير وحكمه وعلمه وان القلوب مفطورة على حب من اوجدها واسبغ عليها الانفاس والراحة بالتقرب لمن خلقها , فمن كان بهذه الصفات الكاملة فهو حري بأن تفرد له العبادات والدعوات والصلوات فلا اله غيره ولا معبود سواء ولا ندعو الا الله الذي يستجيب الدعوات لا غيره
قال جل في علاه " وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون "
وقال " وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا "
وقال " قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا"
وقال " قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون "
وذكر الذين لم تكمل صفاتهم فهو بحاجة الى من يكملهم فهم في نقص دائم " له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال"
وقال " إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين"
وذكر عمن ادعى الربوبية في عيسى عليه السلام وامه " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام"
اي ليست من صفات الكمال والالوهية الاكل واذا اكل فهو فحاجة الى شراب واذا اكل وشرب فهو بحاجة الى الخلاء ! ومن ثم هو بحاجة الى القيلولة ؟؟ ويا ليت شعري من سيمسك السماوات والارض اذا شغل الرب بطعامه وشرابه بل وجلوسه على الانترنيت والفيس بوك ؟؟! من الذي سيسطير على الملايين من المسلمين والكفرة والاماته والاحياء ؟!
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله من غربة هذا الزمان واهله
فبعدما افقت من صعقتي قلت له : هلا قلت له ما اسمك ؟ ومن اي شيء مشتق ؟
هلا سميت لي من ابوك ؟ هلا قلت لي كيف خرجت الى هذه الدنيا الا من فرج امك ؟!
هلا سألته كم رضعة رضعت من ثديها ؟! هلا سألته كم مرة تأكل في اليوم وتدخل الخلاء وكم تنام وتصحو ؟
هلا قلت له بأن يحي لك اقاربك الاموات لتقبلهم ؟ هلا طلبت منه تغيير نظام الكون وجعل الشرق مغرب والشمال جنوب وجعلت الشمس تشرق من الغرب وتغرب في الشرق !
ان الله جل جلاله لما خلقنا جل لهذا الكون نظاما يجري عليه لا يتحول ولا يتبدل ولا يقف الميت امام الموت دافعا له ولا امام الشمس ممسكا لها , فالله قد اجرى هذه السنن شاء من شاء وابى من ابى ومن استطاع ان يقوم بخلاف ذلك وان يمنع عن النهار والليل والموت اكون اول من أسجد له !
قال الله " قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"
وقال جل ذكره " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان"
وقال "الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم"
وقال " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب "
هذه هي صفات الكمال صفات الربوبية وهو من يستحق ان يعبد وحده ولا يشرك معه غيره وكم يقبح ان يجعل مع العظيم ند له
" قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد "
وضرب الله لذلك مثلا حيث قال "ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم "
كم يانف أحدنا ان يجعل خادمه يقاسمه في ماله واهله !
ولان قيل كل ما ذكرته سديد جداً ولكن الانسان تافه وهو معلوم ومستقر بالفطر هذا الذي تقول ..
قلت نعم ولكن لا بد من قمع بذرته حتى لا يستظل بها البُلهاء ولا يؤثر على ضعفاء النفوس , وضرب الله لنا في امثال هؤلاء امثالا مثل فرعون ومقولته " انا ربكم الاعلى " وقد بعث الله له موسى وهارون
وفي المناظرة " قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الأولين قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون "
فأتى على اشياء لا يستطيعها هذا الارعن وليست في مقدور البشر فالسماوات والارض لم يبلغهما ولن يحيط بهما فهنا يكمن العجز
والاموات ومن سلف من الاباء الذي هو من سلالتهم لن يأتي بهم , وكذا المشرف والمغرب وهو في مكانه
فهنا بهت الذكي كفر
كما قال الله في مناظرة النمرود " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين"
نسأل الله الهدى والتقى والثبات على الامر والعزيمة على الرشد وان يتوفنا مسلمين ويحشرنا في زمرة المساكين ,,
والله الموعد
تعليق