إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجال الضفة في السجون.. ونسائها بالقلم يحاربون..!!؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجال الضفة في السجون.. ونسائها بالقلم يحاربون..!!؟؟


    عمار البهلول:المغرب (رجال الضفة في السجون ونسائها بالقلم يحاربون...!!؟؟)

    منذ زمن بعيد لم نرى مهرجانا لحركة حماس أو الفصائل الإسلامية المجاهدة أو حتى جمعية إسلامية مدنية في الضفة الغربية، فكل ما هو إسلامي منبوذ من سلطة محمود عباس ويطارد ويسجن ويعذب أو يسلم للعدو الصهيوني، وهذا لم يعد سرا وبات القاصي الداني يعرف من هي فتح وماذا تفعل فتح في الضفة الغربية.
    واليوم تكاد الضفة الغربية ضفة العياش والهنود، تخلو من أي عمل مقاوم ضد العدو الصهيوني وهذا بفضل المجهودات التي بذلتها ولازالت تبذلها الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس في محاربة المقاومة ومحاولة محوها من الضفة الغربية بالكامل، وكل هذا ليس حفاظا أو دفاعا على الشعب الفلسطيني وإنما تنفيذا لما يطلب منها وتطبيقا لما هو منصوص في خارطة الطريق .
    واليوم وبعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من إسكات صوت المقاومة في الضفة الغربية واعتقال رجالها في السجون، انتقلت إلى محاربة أصحاب الأقلام الحرة النيرة النابضة بحب المقاومة والرافضة لسياسية التنازل، بحيث أن السلطة الفلسطينية لم تكتفي باعتقال رجال المقاومة لأنهم يمارسون المقاومة المسلحة، بل باتت تمارس سياسة قذرة تظهر مدى انسلاخها عن الشعب الفلسطيني، وجهاد الشعب الفلسطيني، ففي عهد حكومة فياض لم يعد لنساء فلسطين وخصوصا زوجات المجاهدين كرامة ولا احترام .
    اليوم يعتقل زوج الأخت الكاتبة المجاهدة لمى خاطر التي أبدعت بقلمها الحر في دعم المقاومة وفي استنهاض همة أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى في الخارج، وزيادة وعيهم بما يجري من حولهم وفضح جرائم الأجهزة "الفتحاوية"، وليست الأخت لمى خاطر وحدها من تعاني، بل هناك المئات من أخواتنا المجاهدات الداعمات للمقاومة بالقلم يعتقلن ويعذبن في سجون العار الفتحاوية ويتعرضن للتهديد والوعيد والابتزاز بوسائل شتى ومنها ما يحصل للأخت لمى خاطر حيث تم اعتقال زوجها المجاهد الذي هو أسير محرر ولم يمضي على خروجه من سجون العدو الصهيوني سوى بضعة أشهر، لتتلقفه أجهزة السلطة في محاولة يائسة وحقيرة للضغط على الأخت لمى كي توقف كتاباتها ولكن بدون جدوى.. فالزوج الذي صبر وصابر في سجون العدو الصهيوني وذاق شتى أنواع التعذيب داخل سجونه لن ترهبه سجون السلطة رغم أنه لم يعد هناك فرق بين سجون السلطة وسجون العدو الصهيوني فتهمة الاعتقال واحدة وهي المقاومة والانتماء للمقاومة.
    لماذا يا ترى تتم متابعة الأخت لمى خاطر رغم أنها لا تملك سلاحا تهدد به السلطة أو تهدد به العدو الصهيوني؟
    لماذا تصر السلطة على قتل روح المقاومة في نفوس الشعب الفلسطيني هذه الروح التي تنبض من قلم الأخت لمى والتي تتجسد في كتاباتها بعد أن أصبح القلم هو سلاحها الوحيد في دعم المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني رغم كل ما تتعرض له من مطاردة ومحاولة التشويش عليها والمس من معنوياتها، لكن السلطة الفلسطينية نسيت أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ربت في أبنائها حب التضحية بكل يملكون في سبيل الله وفي سبيل نصرة فلسطين، فلا يمكن أن ننسى ريم رياشي وأم نضال ومجموعة من خنساوات فلسطين، والأخت لمى خاطر هي جزء من هذا المشروع الكبير وهذه السفينة التي تمشي بخطوات ثابتة نحو النصر والتحرير، وتشارك إخوانها في صياغة المجد القادم إن شاء الله.
    لا تنسي يا أختي لمى خاطر أن الصحابة قدموا أرواحهم في سبيل الله وفي سبيل نصرة الإسلام حتى أوصلوه لنا كاملا متكاملا، ولا تنسي أن الصحابيات الجليلات ضحين من أجل هذه الدعوة المباركة وشاركن الصحابة في التضحية والجهاد، فأنتم شقائق الرجال وأنتم السند في وقت الشدة بعد الله سبحانه وتعالى.
    واليوم يا أختي لمى تسطرين أروع معاني الجهاد والمقاومة بقلمك الحر المجاهد الذي هو رغم بساطته، يرعب أعداء الله ويهز كيانهم وإلا لماذا اعتقلوا زوجك المجاهد الفاضل ..
    أختي لمى خاطر اعلمي أنك تضحين في سبيل الله وليس في سبيل فلسطين فقط، فكل الغيورين على الإسلام وعلى فلسطين والمقاومة يدعمونك ويقفون معك بالدعاء، ولن نبخل عليك بأي شيء يساعدنا على دعمك وترك قضيتك حية في قلوب الغيورين على المقاومة ..
    أختي لمى خاطر اعلمي أن النصر القادم إن شاء الله، وأن المجاهدين لهم الجنة بما صبروا وعذبوا في الدنيا وذاقوا الأسى والألم في سبيل الله، ولكن حلاوة الجنة والنظر لوجه الله سبحانه وتعالى والجلوس مع النبي صلى الله عليه أجمل وأحب إليهم من الدنيا، وهناك يا أختي الفاضلة لمى ينسون المعاناة وتصبح وراء ظهورهم .... كلنا معك أختي الفاضلة لمى خاطر ومع نساء الشعب الفلسطيني المجاهدات، سيري إلى الأمام بعون والله وتوكلي على والله ( وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا(، إن أي شيء يصيبك أختي الفاضلة ابتلاء من رب العالمين ليختبر إيمانك ومدى صلابته وقوته.
    الله معك أختي لمى، والمجد والعز لك، والذل والعار للخونة الجبناء.
جاري التحميل ..
X