أقدم لكم أولى مشاركاتي في المحور الشرعي , وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتي وحسناتكم جميعا وأن تعم الفائدة عندنا جميعا :
بإذن الله سأقدم كل يوم ثلاث أسماء مع شرحها ومعناها ..
نبدأ مع أول اسم لله عز وجل وهو
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه :
هــو الاســم الأعــظــم الـذي تـفـرد بـه الـحـق سـبـحـانـه وخــص بـه نـفـسـه وجــعــلـه أول أســمـائـه ، وأضـافــهـا كـلـهـا إلـيـه ، فـهـو عــلـم عــلـى ذاتــه ســبــحــانــه.
هـو الاسـم الـذى تـفـرد بـه الـحـق سـبـحـانـه وخـص بـه نـفـسـه ، وجـعـلـه أول أسـمـائـه واضـافـهـا كـلـهـا الـيـه ولـم يـضـفـه الـى إسـم مـنـهـا ، فـكـل مـا يـرد بـعـده يـكـون نـعــتـا لـه وصـفـة ، وهــو إسـم يـدل دلالـة الــعــلـم عــلـى الإلـه الـحـق وهــويـدل عــلـيـه دلالـة جـامـعــة لـجـمـيـع الأسـمـاء الإلـهـيـة الأحـاديـة. هــذا والاســم (الله) سـبـحـانـه مـخـتـص بـخـواص لـم تـوجـد فـى سـائـر أسـمـاء الله تـعـالـى. الـخـاصـيـة الأولـى: أنـه إذا حـذفــت الألـف مـن قـولـك (الله) بـقـى الـبـاقـى عــلـى صــورة (لله) وهــومـخـتـص بـه سـبـحـانـه كـمـا فـى قــولـه (ولله جـنـود الـسـمـوات والأرض) ، وإن حـذفـت عـن الـبـقـيـة الـلام الأولـى بـقــيـت عــلـى صـورة (لـه) كـمـا فـى قـولـه تـعـالـى (لـه مـقـالـيـد الـسـمـوات والأرض) فـإن حـذفـت الـلام الـبـاقــيـة كـانـت الــبــقــيـة هـى قـولـنـا (هـو) وهـو أيـضـا يـدل عــلـيـه سـبـحـانـه كـمـا فـى قـولـه (قـل هـو الله أحـد) والـواو زائـدة بـدلـيـل سـقـوطـهـا فـى الـتـثـنـيـة والـجــمـع ، فـإنـك تـقـول: هـما أو هـم ، فـلا تـبـقـى الـواو فــيـهـمـا فـهـذه الـخـاصـيـة مـوجــودة فـى لـفـظ (الله) غــيـر مـوجــودة فـى سـائــر الاسـمـاء. الـخـاصـيـة الـثـانـيـة: أن كـلـمـة الـشـهـادة وهـى الـكـلـمـة الـتـى بـسـبــبـهـا يـنـتـقـل الـكـافــر مـن الـكـفــر الـى الإســلام لـم يـحـصـل فــيـهـا إلا هــذا الاسـم ، فــلـو أن الـكـافــر قــال: أشــهــد أن لا الـه إلا الـرحــمـن الـرحــيـم ، لـم يـخـرج مــن الـكـفــر ولـم يــدخــل الاســلام ، وذلـك يـدل عــلـى اخـتـصـاص هــذا الاســم بـهـذه الـخـاصـيـة الـشـريـفــة.
بإذن الله سأقدم كل يوم ثلاث أسماء مع شرحها ومعناها ..
نبدأ مع أول اسم لله عز وجل وهو
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه :
هــو الاســم الأعــظــم الـذي تـفـرد بـه الـحـق سـبـحـانـه وخــص بـه نـفـسـه وجــعــلـه أول أســمـائـه ، وأضـافــهـا كـلـهـا إلـيـه ، فـهـو عــلـم عــلـى ذاتــه ســبــحــانــه.
هـو الاسـم الـذى تـفـرد بـه الـحـق سـبـحـانـه وخـص بـه نـفـسـه ، وجـعـلـه أول أسـمـائـه واضـافـهـا كـلـهـا الـيـه ولـم يـضـفـه الـى إسـم مـنـهـا ، فـكـل مـا يـرد بـعـده يـكـون نـعــتـا لـه وصـفـة ، وهــو إسـم يـدل دلالـة الــعــلـم عــلـى الإلـه الـحـق وهــويـدل عــلـيـه دلالـة جـامـعــة لـجـمـيـع الأسـمـاء الإلـهـيـة الأحـاديـة. هــذا والاســم (الله) سـبـحـانـه مـخـتـص بـخـواص لـم تـوجـد فـى سـائـر أسـمـاء الله تـعـالـى. الـخـاصـيـة الأولـى: أنـه إذا حـذفــت الألـف مـن قـولـك (الله) بـقـى الـبـاقـى عــلـى صــورة (لله) وهــومـخـتـص بـه سـبـحـانـه كـمـا فـى قــولـه (ولله جـنـود الـسـمـوات والأرض) ، وإن حـذفـت عـن الـبـقـيـة الـلام الأولـى بـقــيـت عــلـى صـورة (لـه) كـمـا فـى قـولـه تـعـالـى (لـه مـقـالـيـد الـسـمـوات والأرض) فـإن حـذفـت الـلام الـبـاقــيـة كـانـت الــبــقــيـة هـى قـولـنـا (هـو) وهـو أيـضـا يـدل عــلـيـه سـبـحـانـه كـمـا فـى قـولـه (قـل هـو الله أحـد) والـواو زائـدة بـدلـيـل سـقـوطـهـا فـى الـتـثـنـيـة والـجــمـع ، فـإنـك تـقـول: هـما أو هـم ، فـلا تـبـقـى الـواو فــيـهـمـا فـهـذه الـخـاصـيـة مـوجــودة فـى لـفـظ (الله) غــيـر مـوجــودة فـى سـائــر الاسـمـاء. الـخـاصـيـة الـثـانـيـة: أن كـلـمـة الـشـهـادة وهـى الـكـلـمـة الـتـى بـسـبــبـهـا يـنـتـقـل الـكـافــر مـن الـكـفــر الـى الإســلام لـم يـحـصـل فــيـهـا إلا هــذا الاسـم ، فــلـو أن الـكـافــر قــال: أشــهــد أن لا الـه إلا الـرحــمـن الـرحــيـم ، لـم يـخـرج مــن الـكـفــر ولـم يــدخــل الاســلام ، وذلـك يـدل عــلـى اخـتـصـاص هــذا الاســم بـهـذه الـخـاصـيـة الـشـريـفــة.
تعليق