إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

    حلمي سالم


    جائزة الدوله التقديريه ... على الكفر!!!




    شاعر وناقد مصري. يعتبر من أبرز شعراء مصر في سبعينيات القرن العشرين. (مواليد 1951) بمحافظة المنوفية في مصر.حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو صحفي بجريدة الأهالي التي تصدر في القاهرة، ومدير تحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية ورئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية المستقلة. حاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية. اقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية التي كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات،


    الرب ليس شرطيا
    حتى يمسك الجناة من قفاهم،
    إنما هو قروى يزغط البط،
    ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
    وافر هذا اللبن
    الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
    الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
    قبل أن يؤلف سورة البقرة

    الرب ليس عسكرى مرور
    ان هو إلا طائر،
    وعلى كل واحد منا تجهيز العنق
    لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟
    هل تريدين منه
    أن يمشى بعصاه
    فى شارع زكريا أحمد
    ينظم السير
    ويعذب المرسيدس

    من قصيدة (شرفة ليلي مراد)


    وهو تجرؤ على الله تعالى وعدوان على ذاته.. هذا كفر وزندقة ، لاابداع ولا أدب ومع ذلك نال جائزة الدوله التقديريه

    تعليق


    • #32
      رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

      المشاركة الأصلية بواسطة صبرا فنصرا مشاهدة المشاركة
      أخي العزيز mmq !

      فضلا لآ أمرًا أتمنى حذف مآ ذكرت في المشآركة الأخيرة ، و أرى الاكتفآء عن العفِن لآ بآرك الله

      فيه بالمشآركة الأولى ، والانتقآل إلى قزم آخر !

      فهذآ العفن انسلخ من دينه ، ومن العرف ، وهو شآذ عن الفطرة السليمة ، شعره فحش و فسق و

      يخرج عن الحيآء ، ويتبجح في الاعتدآء ع ـلى الله مآ أقبحه !

      عفنهم لاينتهي كلهم يريد قتل الله وماذكرت غيض من فيض ومما قرأته فقط فما بالكم فيما لم أقرأ ؟ بل فما بالكم فيما لم ينشر؟

      وان أحببتم أن أتوقف عن هذه السلسله فسأفعل ان شاء الله

      تعليق


      • #33
        رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

        لآ لآ أخي العزيز * mmq* !

        لم أقصد طلب التوقف عن السلسة ، إنـّمآ التنبيه عن مثل هؤلآء أمر مُحتّمٌ علينآ !

        و وجب التنبيه لأن كثيرًا من المضلّلين و المغرر بهم لآ يعرفون حجم القذآرة التي غآص بهآ

        هؤلآء !

        لكن قصدت عدم الإكثآر من كلمآتهم الكفرية ، و يكفي كم من مثآل لإثبآت ذلك ، وإن شآء الله

        سأستخدم مآ نقلت ليكون حجة ع ـلى عشآقهم !

        و حيّآكـ الله أخي ,,, متآ بعون !

        انتقل إلى قذر آخر!


        سبحآن الله عمآ يصفون

        تعليق


        • #34
          رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

          جزاك الله خيرا اخي .

          هم بالفعل أقزام .

          بوركت .

          تعليق


          • #35
            رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

            المشاركة الأصلية بواسطة صبرا فنصرا مشاهدة المشاركة
            لآ لآ أخي العزيز * mmq* !

            لم أقصد طلب التوقف عن السلسة ، إنـّمآ التنبيه عن مثل هؤلآء أمر مُحتّمٌ علينآ !

            و وجب التنبيه لأن كثيرًا من المضلّلين و المغرر بهم لآ يعرفون حجم القذآرة التي غآص بهآ

            هؤلآء !

            لكن قصدت عدم الإكثآر من كلمآتهم الكفرية ، و يكفي كم من مثآل لإثبآت ذلك ، وإن شآء الله

            سأستخدم مآ نقلت ليكون حجة ع ـلى عشآقهم !

            و حيّآكـ الله أخي ,,, متآ بعون !

            انتقل إلى قذر آخر!


            سبحآن الله عمآ يصفون

            وان شاء الله عندما تنتهي هذه السلسلة القذره نبدء بسلسله طيبه عن أدباء حقيقيون ولكن عمالقه في ميزان الشريعه ان شاء الله

            تعليق


            • #36
              رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

              معين بسيسو

              شيوعي من الطراز الاول


              ولد معين بسيسو في مدينة غزة بفلسطين عام 1926 ، أنهى علومه الابتدائية والثانوية في كلية غزة عام 1948 .
              بدأ النشر في مجلة " الحرية " اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946 ، التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته " الكلمة المنطوقة و المسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى " وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى .
              انخرط في العمل الوطني والديمقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس .
              وفي 27 كانون الثاني ( يناير ) 1952 نشر ديوانه الأول ( المعركة ) .
              سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963 .
              ترجم أدبه إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية ، ولغات الجمهوريات السوفيتية أذربيجان ، أوزباكستان و الإيطالية و الإسبانية و اليابانية و الفيتنامية و الفارسية .
              حائز على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة " اللوتس " التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا .
              حائز على أعلى وسام فلسطيني ( درع الثورة ) .
              كان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين .
              كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني توفي إثر نوبة قلبية حادة في لندن يوم 23 / 1 /1984 .


              يقول معين بسيسو قصيده بعنوان (إلى سائحة) يقول فيها :
              ( وآخر ديك قد صاح ذبحناه ..
              لم يبق سوى الله ..
              يعدو كغزال أخضر تتبعه كل كلاب الصيد ..
              ويتبعه الكذب على فرس شهباء ..

              سنطارده ..
              سنصيد له الله
              ) ! !


              ويقول في قصيدة (عيون مليكة المراكشية) :
              ( والله كان يلعب الشطرنج كل ليلة مع الملائكة .. ) ،


              ويقول في قصيدة
              (جندياً كان الله وراء متاريس دمشق) :

              ( كان الله يحمل أكياس الرمل على ظهره ..
              يرفع بيديه الأحجار ..
              ويعجن بيديه الاسمنت ..

              ويقيم متاريس دمشق ..
              كان الله على شاطئ حيفا يصطاد السمك لأطفال فلسطين .. )

              ونقرأ قصيدة لمعين بسيسو بعنوان (قصيدة فلسطينية إلى لينين ) يقول فيها :
              ( كان لينين فكان الحزب ..
              يا فرس البحر على الصخرة ..
              تلد ملائكة الشعب ..
              موسكو في القلب .. ) ؟ !

              تعليق


              • #37
                رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

                حسبنا الله ونعم الوكيل

                أخي الكريم mmqمن الأشياء المشتركة بينهم هو تكريمهم من قِبل الحكومات والمنظمات الماسونية المعادية للأسلام والمسلمين .,

                والذي يحز في الأمر أن بعض هذة الحكومات محسوبة على المسلمين فالولا الدعم المعنوي والمالي والأعلامي المتوصل لهولاء المنحطين لما شاهدنهم وأصبحت كتبهم تباع في جميع المكتبات وتترجم بعدة لغات أما العلماء المسلمين والدعاة فيتم سجنهم والتضيق عليهم من جميع الأتجاهات وهذا ما نشاهدة في وسائل الأعلام العربية عندما يجتهد أحد العلماء أقامو الدنيا وأقعدوه وهم يسِؤن الأدب مع الله فا أعتبروه حرية تعبير.,,,,

                جعلة الله في موازيين حسناتك

                تعليق


                • #38
                  رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                  المشاركة الأصلية بواسطة mmq مشاهدة المشاركة

                  وان شاء الله عندما تنتهي هذه السلسلة القذره نبدء بسلسله طيبه عن أدباء حقيقيون ولكن عمالقه في ميزان الشريعه ان شاء الله
                  بارك الله فيك
                  اقترح
                  والد الداعية عمرو خالد
                  اعتقد خالد خالد رحمه الله
                  وقد كتب الكثير من الكتب والمؤلفات الاسلامية

                  تعليق


                  • #39
                    رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                    أدونيس

                    ( ومن لا يعرف رمز الكفر والإلحاد ؟؟)


                    (علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا.
                    تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948
                    أدونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.
                    التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه تنظيميا عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معاً مجلة شعر في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة مواقف بين عامي 1969 و 1994.
                    درّس في الجامعة اللبنانية, ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف, وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرة والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.
                    حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسل ثم جائزة التاج الذهبي للشعر في جمهورية مقدونيا تشرين الأول 1997.


                    أدونيس .. علامة فارقة في العقل العربي ... أثر كثيرا في التيارات الفكرية .. حتى إنه ليمكننا القول أنه أحدث أكبر فتنة في صفوف الشباب العربي من المحيط إلى الخليج .. بأشعاره وأقواله ومذاهبه التي لا تقل عن تلك التي أحدثتها أشعار نزار قباني ...
                    إلحاد ...
                    سخرية من الغيب ..
                    انتقاص لثوابت الشريعة ..
                    هدم الرموز الدينية ..

                    يقول

                    (من أعقد مشاكلنا مشكلة (الله) وما يتصل بها مباشرة في الطبيعة وما بعدها)

                    يقول في أعماله الشعرية الكاملة ( اكره الناس كلهم، اكره الله والحياة، أي شي يخافه من تخطاهم ومات )

                    ويقول في نفس السابق ( من أنت من تختار يا مهيار

                    ابنا اتجهت، الله أو هاوية الشيطان

                    هاوية تذهب أو هاوية تجي


                    والعالم اختيار، لا الله اختار ولا الشيطان

                    كلاهما جدار كلاهما يغلق لي عيني

                    هل أبدل الجدار بالجدار )

                    وقال ( كاهنة الأجيال قولي شيئا عن الإله الذي يولد، قولي أفي عينيه ما يعبد )

                    ويقول ( نموت أن لم نخلق الآلهة

                    نموت أن لم نقتل الآلهة )

                    ويقول ( أن الله يتقدم في جنس حيوان يتخلف )

                    .

                    (الله في التصور الإسلامي التقليدي نقطة ثابتة متعالية ، منفصلة عن الإنسان ، لكن التصوف على مذهب الحلاج طبعاً ذوّب ثبات الألوهية .. أزال الحاجز بينه وبين الإنسان ، وبهذا المعنى قتله أي الله وأعطى للإنسان طاقاته)
                    (الله يحل في كل شيء ! خلق الضد ليدل على المضدود ، حل في آدم وفي إبليس) ! !

                    تعليق


                    • #40
                      رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                      السلآم ع ـليكم !

                      أخي العزيز *mmq * ( يا صآحب المعرف العجيب أكيد اختصار )!

                      أعتذر عن الانقطآع فترة ليسـت بالطويلة إن شآء الله !

                      وسأتآبع فيمآ بعد !

                      سلآم ع ـليكم !

                      و رزقكـ الله رضآه والفردوس الأعلى !

                      تعليق


                      • #41
                        رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                        المشاركة الأصلية بواسطة لاجئ2009 مشاهدة المشاركة
                        بارك الله فيك
                        اقترح
                        والد الداعية عمرو خالد
                        اعتقد خالد خالد رحمه الله
                        وقد كتب الكثير من الكتب والمؤلفات الاسلامية



                        وبارك الله فيكم وعصمنا الله واياكم من الانزلاق في مزالق العلمانيون والحداثيون وامثالهم


                        خالد محمد خالد ليس والد عمر خالد

                        وان شاء الله ستكون السلسله عن روائيين وشعراء وادباء الدعوه الاسلاميه

                        تعليق


                        • #42
                          رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                          كم أشمئز كلما أقرأ عن هؤلاء الأقزام
                          لكن يجب فضحهم وكشف حقائقهم للمخدوعين بهم

                          بارك الله فيك أخى الكريم

                          استمر متابعون ان شاء الله

                          تعليق


                          • #43
                            رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                            عبد الوهاب البياتي

                            شيطان العراق



                            عبد الوهّاب البياتي (1926 - 1999) شاعر عراقي ولد في بغداد. ويعد واحدا من أربعة أسهموا في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق (رواد الشعر الحر) وهم على التوالي نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وشاذل طاقه. تخرج بشهادة اللغة العربية وآدابها 1950 م، واشتغل مدرسا من عام 1950-1953م. مارس الصحافة عام 1954م مع مجلة الثقافة الجديدة لكنها أغلقت، وفصل عن وظيفته، واعتقل بسبب مواقفه الوطنية. فسافر إلى سورية ثم بيروت ثم القاهرة. وزار الاتحاد السوفييتي ما بين عامي 1959 و1964 م، واشتغل أستاذاً في جامعة موسكو، ثم باحثاً علمياً في معهد شعوب آسيا، وزار معظم أقطار أوروبا الشرقية والغربية. وفي سنة 1963 م أسقطت عنه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاهرة 1964 م وأقام فيها إلى عام 1970 م. وفي الفترة (1970-1980)م أقام الشاعر في إسبانيا, وهذه الفترة يمكن تسميتها المرحلة الأسبانية في شعره, صار وكأنه أحد الأدباء الإسبان البارزين, إذ أصبح معروفا على مستوى رسمي وشعبي واسع, وترجمت دواوينه إلى الإسبانية, بعد حرب الخليج 1991م توجه إلى الأردن واقام بعمان فترة من الزمن شارك فيها بعدد من الامسيات والمؤتمرات ثم سافرالى بغداد حيث أقام فيه 3 أشهر ثم غادرها إلى دمشق واقام فيها حتى وفاته عام 1999م.وكانت له صداقات ادبية مع العديد من الشعراء مثل نزارقباني من الشام وفتاح الفتيوري من السودان والسياب من العراق وفالح الحجية من العراق ومحمود درويش منت فلسطين وبلندالحيدري من العراق وغيرهم من اعلام الشعر في العالم العربي
                            • ما يلفت الانتباه ان الشاعر البياتي لا يجيد إلقاء الشعر بل هو سئ الإلقاء


                            يقول
                            الله في مدينتي يبيعه اليهود، الله في مدينتي مشرد طريد، أراده الغزاة أن يكون لهم أجيراً شاعراً قواداً، يخدع في قيثارة المذهب العباد لكنه أصيب بالجنون، لأنه أراد أن يصون زنابق الحقول من جرادهم أراد أن يكون ..
                            ()
                            (في الأصقاع الوثنية ، حيث الموسيقى والثورة والحب وحيث الله .... فسيبقى صوتي قنديلاً في باب الله) .
                            (لا تسافري .. لأن الله - منذ رحلت - دخل في نوبة بكاء عصيبة وأضرب عن الطعام !!)
                            ( يثير حزيران جنوني ونقمتي ..فأغتال أوثاني وأبكي وأكفر ".)
                            " يسقط : الشمس والنجوم والجبال والوديان والنهار والبحار والشيطان والله والإنسان....!!! ))

                            تعليق


                            • #44
                              رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                              سميح القاسم


                              درزي


                              سميح القاسم، أحد أهم وأشهر الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة عربية فلسطينية درزية في قرية الرامة قضاء عكا فلسطين عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
                              كانَ والدُهُ ضابطاً برتبة رئيس (كابتن) في قوّة حدود شرق الأردن وكانَ الضباط يقيمونَ هناك مع عائلاتهم. حينَ كانت العائلة في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية ونظام التعتيم، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أنْ تهتدي إليهم الطائرات الألمانية! وبلغَ بهم الذعر درجة التهديد بقتل الطفل ممَا اضطر الوالد إلى إشهار سلاحه في وجوههم لردعهم، وحينَ رُوِيَت الحكاية لسميح فيما بعد تركَتْ أثراً عميقاً في نفسه: "حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي".

                              وروى بعض شيوخ العائلة أنَّ جدَّهم الأول خير محمد الحسين كانَ فارساً مِن أسياد القرامطة قَدِمَ مِن شِبه الجزيرة العربية لمقاتلة الروم واستقرَّ به المطاف على سفح جبل حيدَر في فلسطين على مشارف موقع كانَ مستوطنة للروم. وما زالَ الموقع الذي نزل فيه معروفاً إلى اليوم باسم "خلَّة خير" على سفح جبل حيدر الجنوبي

                              يقول سميح القاسم

                              مأساتك السوداء كانت منذ قال الله فليكن الوجود وكان ثم بدا له أن يصنع الشمس اللعينة والحياة) سميح القاسم في ديوانه : ص 306 .



                              وفي قصيدته (التعاويذ المضادة للطائرات) يقول سميح القاسم :
                              ( كنت طفلاً آنذاك ..
                              علموني أن مجرى الأرض في كف السماء ..
                              علموني أنه سبحانه يحيي ويفني ما يشاء ..
                              دون أن أسأل من كانوا وماذا فعلوا للتعساء ..
                              علموني الدجل والرقص وإذلال النساء ..
                              علموني السحر والإيمان بالأشباح والرقية والتعزيم والخوف إذا جاء المساء .. ...
                              فرس الخضر كفيل بي وحسبي الفقهاء ..
                              يا أبي المهزوم ..
                              يا أمي الذليلة ..
                              إنني أقذف للشيطان ما أورثتماني من تعاليم القبيلة ..
                              إنني أرفضها تلك الطقوس الهمجية ..
                              إنني أجتثها من جذرها تلك المراسيم الغبية ..
                              إنني أبصق أحقادي وعاري في وجوه الأولياء الصالحين ..
                              إنني أركل قاذورات ذلي وانكساري للتكايا والدراويش وأقزام الكراسي ...
                              النابحين .. ( .
                              ويستمر الشاعر في استهزائه وغيه فيقول :
                              ( صوبوا كل التعاويذ بوجه الطائرات ..
                              ألبوا الله عليها
                              ..
                              واقذفوها بالوصايا العشر .. والجفر ..
                              وآيات السماء البينات .. ) .
                              وفي قصيدة (أبطال الراية) يقول سميح :
                              ( والله نحن نشاؤه بغرورنا ..
                              شيئاً له قسماتنا الشوهاء ترسمه أنانياتنا
                              ) ..
                              إلى آخر ما يقول من عبارات تنضح بالجهل بحقيقة الإسلام وتنبئ عن مرض صاحبها وفساد قلبه
                              والغمز والطعن والتهكم بالتاريخ الإسلامي والحاضر المتصل به الآخذ منه
                              واضح في هذه العبارات ، ويزيد ذلك وضوحاً قول سميح في قصيدة (الميلاد) :
                              ( أبي .. لا كتبنا الملقاة تحت نعال هولاكو ..
                              ولا فردوسنا المردود فردوساً إلى أهله ..
                              ولا خيل الصليبيين ..
                              ولا ذكرى صلاح الدين ..
                              ولا جندينا المجهول في حطين ..
                              تشد خطاي للأنقاض في المنفى .. ) .
                              وننظر لنرى ماذا يشد خطى سميح للمنفى فإذا هو يقول :
                              ( فمن حبي لأطفالي أشيد مصانعاً كبرى ..
                              وأرتق معطفي البالي وأبني
                              مسكناً حلوا ..
                              وأخلق جنة خضرا) .
                              إن بطولات المسلمين وملاحم الجهاد الفذ التي سطروها والعقيدة الصلبة التي
                              ربتهم وعلّت شأنهم .. كل ذلك لا يحفز للتحرير ، ولا يشد الخطى إلى المنفى .. فما
                              هو البديل إذن ؟ وما الذي سيغذ الخطى ويحفز الهمم ويدفع مواكب التحرير إلى
                              فلسطين ؟ إنه في رأي سميح العمل والفلاحة ، أي التوجه إلى المستقبل وإهمال
                              الماضي بكل شموخه وجلاله ، وهي الصورة السمجة الشوهاء التي رسمتها
                              الاشتراكية البائدة .
                              الافتتان برموز المذاهب الهدامة :
                              ولأن أصحاب الشعر المقاوم لا يفخرون برموز وأبطال الجهاد الإسلامي ولا
                              يستلهمون من قصص كفاحهم شعاعاً يضيء طريقهم ، فهم يتغنون بأعمال جيفارا
                              ولينين ، ويهتفون لآراء سارتر وغيره من دعاة المذاهب الوثنية ..
                              وهذا سميح القاسم الذي يقول أن ذكرى صلاح الدين لا تثير اعتزازه ، وأن
                              جهاده الصليبيين لا يحرك في نفسه شيئاً ، يقول في قصيدة يخاطب فيها الزعيم
                              الكوبي فيدل كاسترو :
                              ( قدماً .. قدماً في هذا الدرب ..
                              يا حاطم أغلال الشعب ..
                              قدم يا أول شعلة ..
                              في عتمة أمريكا المحتلة ..
                              يا غوث الجزر المنهوبة ..
                              وعزاء الأمة المنكوبة .. )
                              ويوجه قصيدة إلى جان بول سارتر صاحب مذهب الوجودية فيقول :
                              ( أطلقها ناراً في وجه الأعداء ..
                              أطلقها كلمتك الحمراء ..
                              ما دام على الدنيا باستيل ..
                              ما دامت قضبان وسياط ودماء ..
                              يا أنبل قنديل ..
                              في عتمة باريس العمياء .. ) .

                              تعليق


                              • #45
                                رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..



                                صادق جلال العظم

                                ملحد سوري


                                (من أصل تركي) يدين بالفكر الشيوعي البائد. ولد في دمشق سنة 1934م. - والده جلال العظم كان أحد العلمانيين المعجبين بتجربة كمال أتاتورك في تركيا وزوجته هي فوز طوقان (عمها الشاعر إبراهيم طوقان وعمتها الشاعرة فدوى طوقان).

                                - يعترف العظم بأنه نشأ في جو علماني متحرر لا يعرف أحكام دينه ولا ينفذها. يقول ( (كان هناك -أي في بيته- تدين عادي ومتسامحٍ وغير متمسك بالشعائر والطقوس)!! ويقول أيضاً (لم يكن أحد حولي يصلي أو يصوم)! - سأله صقر أبو فخر : (هل ترى في السلفية الجديدة خصماً حقيقياً؟) فأجاب: (نعم، هي خصمٌ جدي) !

                                - درس الفلسفة، وكانت رسالته عن الفيلسوف (كانط)، عمل في الجامعة الأمريكية ببيروت، ثم أستاذاً بجامعة عمَّان سنة 1968م، ثم باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني، ثم عاد إلى دمشق وتولى رئاسة قسم الفلسفة، بجامعة دمشق.

                                - اعتنق العظم الفكر الشيوعي (وجهر) بإلحاده في كتابه الشهير "نقد الفكر الديني" المطبوع عام 1969م، الذي خلاصته الزعم بأن الدين (لاسيما الإسلام!) يناقض العلم الحديث! كما هي دندنة الشيوعيين سابقاً قبل أن ينكشف زيفهم وتنتكس شعاراتهم وأفكارهم.

                                وإليكم شيئاً من أقواله في هذا الكتاب :

                                - (إن كلامي عن الله وإبليس والجن والملائكة والملأ الأعلى لا يُلزمني على الإطلاق بالقول بأن هذه الأسماء تشير إلى مسميات حقيقية موجودة ولكنها غير مرئية) ! (ص59من الطبعة الثامنة).

                                - (أصبح الإسلام الأيدلوجية الرسمية للقوى الرجعية المتخلفة في الوطن العربي وخارجه: السعودية، أندنوسيا، الباكستان) (ص 16-17).

                                - (إن الدين بديل خيالي عن العلم) (ص17).

                                - (يعترف رجال الدين الإسلامي! وكتابه بوجود تناقض ظاهري –على أقل تعديل- بين العلم الحديث وثقافته ومناهجه من ناحية، والدين الإسلامي) (ص23) ولا ندري من هؤلاء المعترفون؟!

                                - يطعن العظم في القرآن (صراحة) بقوله (ص25): (يشدد القائلون بالتوافق التام بين الإسلام والعلم أن الإسلام دين خالٍ من الأساطير والخرافات باعتبار أنه والعلم واحد في النهاية، لنمحص هذا الادعاء التوفيقي بشيء من الدقة! بإحالته إلى مسألة محددة تماماً. جاء في القرآن مثلاً أن الله خلق آدم من طين ثم أمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس، مما دعا الله إلى طرده من الجنة. هل تشكل هذه القصة أسطورة أم لا ؟ نريد جواباً محدداً وحاسماً من الموفقين وليس خطابة. هل يفترض في المسلم أن يعتقد في النصف الثاني من القرن العشرين بأن مثل هذه الحادثة وقعت فعلاً في تاريخ الكون؟ إن كانت هذه القصة القرآنية صادقة صدقاً تاماً وتنطبق على واقع الكون وتاريخه لابد من القول أنها تتناقض تناقضاً صريحاً ! مع كل معارفنا العلمية..)!! الخ هرائه. ولا ندري ما هي هذه المعارف العلمية التي تناقض كلام الله؟! إلا إذا كانت معارفه المادية التي لا تؤمن بالغيب.

                                - يقول الشيخ عبد الرحمن الميداني في كتابه "صراع مع الملاحدة حتى العظم" (ص12-13) بأن العظم ألف كتابه السابق: (خدمة للماركسية والداروينية والفرويدية، وسائر النظريات بل الفرضيات اليهودية الإلحادية. وهو في كل ذلك يتستر بعبارات التقدم العلمي والصناعي والمناهج العلمية الحديثة، ولا يقدم من البينات إلا قوله مثلاً: إن العلم يرفض هذا، أو لا يُسلم بهذا، أو يثبت هذا، دون أن يطرح مناقشات علمية نقدية تتحرى الحقيقة).

                                - ويقول العظم عن عقيدته الشيوعية (ص 29): (إنها أهم نظرية شاملة صدرت في العلوم)!

                                - ومما يثير العجب: أن العظم –رغم إلحاده- عقد فصلاً في كتابه السابق "نقد الفكر الديني" يدافع فيه عن (إبليس) !! سماه (مأساة إبليس) (ص55 وما بعدها) ردد فيه شبهات إبليس التي نقلتها بعض الكتب السابقة في اعتراضه على القدر؛ ككتاب "الملل والنحل" للشهرستاني (7-10) . ولكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في الفتاوى (8/115): (هذه المناظرة بين إبليس والملائكة التي ذكرها الشهرستاني في أول المقالات ونقلها عن بعض أهل الكتاب ليس لها إسناد يعتمد عليه).

                                وقال –رحمه الله- معدداً طوائف القدرية (القسم الثالث: القدرية الإبليسية الذين صدقوا بأن الله صدر عنه الأمران [أي أنه قدَّر وأمر ونهى]، لكن عندهم هذا تناقض.. وهؤلاء كثير في أهل الأقوال والأفعال من سفهاء الشعراء ونحوهم من الزنادقة) (الفتاوى 8 /260).

                                ثم ختم العظم كلامه بقوله عن إبليس (ص85): (يجب أن نرد له اعتباره بصفته ملاكاً يقوم بخدمة ربه بكل تفان وإخلاص!... يجب أن نكف عن كيل السباب والشتائم له، وأن نعفو عنه ونطلب له الصفح ونوصي الناس به خيراً) !! فتأملوا هذا (الكفر) ما أعظمه ؟

                                قد يقول قائل: كيف يكون العظم ملحداً ثم يعترف بوجود إبليس ؟! فأقول: قد صرح الملحد في بداية كلامه –كما سبق- أنه لا يعترف بوجود إبليس لأنه لا يعتقد أصلاً بوجود خالقه ولكن بحثه –كما يدعي- (ص57): (يدور في إطار معين لا يجوز الابتعاد عنه على الإطلاق؛ ألا وهو إطار التفكير الميثولوجي الديني الناتج عن خيال الإنسان الأسطوري وملكاته الخرافية) فهو يريد دراسة شخصية إبليس (باعتبارها شخصية ميثولوجية أبدعتها ملكة الإنسان الخرافية، وطورها وضخمها خياله الخصب) (ص 57).

                                تعليق


                                • #46
                                  رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                                  اخي العزيز الذي اجهل اسمه mmq
                                  والله اني لا ادخل الشبكة احيانا الا لاطمئن على الاهل في فلسطين
                                  او لابحث عن موضوع من مواضيعك المفيدة
                                  فهي تثري العقل و تنمي المعرفة و تزيد من الهمة بذكر الصالحين و العلماء
                                  و ها انت تدخل بطريق جديد و هو فضح المرتدين و العلمانيين
                                  استمر اخي طالما ان الله من وراء قصد
                                  استمر لو كنت انت فقط من تقرأ مواضيعك
                                  فالاجر من الله
                                  و الله لا يضيع اجر العاملين
                                  جزيت الجنة و بارك الله فيمن علمك و في اهلك
                                  و ابعد الله عنك العجب و الغرور و الرياء و الشرك
                                  امين
                                  اخوك احمد قشوع

                                  تعليق


                                  • #47
                                    رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..



                                    عبد العزيز المقالح


                                    شاعر اليمن

                                    عبد العزيز المقالح (1937- ): ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب في اليمن ، أديب وشاعر وناقد يمني. درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء ، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960 ، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970 ، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987 ، تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية ،لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة فاكتسب احترام كثير من الأدباء والمفكرين.

                                    المناصب التي تولاها
                                    عمل أستاذا للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء.
                                    رئيس جامعة صنعاء من 1982-2001.
                                    رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني.
                                    عضو في مجمع اللغة العربية في القاهرة.
                                    عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر في ايطاليا.
                                    عضو في مجمع اللغة العربية في دمشق.
                                    عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.
                                    المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح منذ عام 2001.


                                    الجوائز والأوسمة التي حصل عليها

                                    حصل على جائزة اللوتس عام 1986م.
                                    حصل على وسام الفنون والآداب – عدن 1980م.
                                    حصل على وسام الفنون والآداب - صنعاء 1982م.
                                    حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
                                    حصل على جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
                                    حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) ، 2004م.
                                    حصل على جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2010م .


                                    وانظروا الى نماذج من أقواله علية من الله ما يستحق


                                    ظنُّه بأنَّ الفأرَ هو الله : {عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }المؤمنون92: قال في مقطوعة بعنوان : فأر : ( يا فأرنا القبيح , يا قاتل الأطفال , يا مهدم الحياة والجدار , ظننتُ أنك الإله , أننا العبيد , تفعلُ ما تريد , تعبثُ في مصائر العباد , فخانك الظنُّ وخانك الرشاد , أصبحتَ كومةً من الرماد , تنام في انفراد ) .
                                    * قوله بأنَّ اللهَ صارَ رَمَاداً صنماً : ( صارَ اللهُ رماداً صَنَمَاً رعباً في كف الجلاَّدين , أرضاً تتورم بالبترول حقلاً ينبت سبحات وعمائم بين الرَّب الأغنية الثورة , والرَّب القادم من هوليود في أشرطة التسجيل , في رزم الدولارات , ربُّ القهر الطبيعي ماذا تختار ؟ أختار الله .. الأغنية الثورة ) الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل ص5-9 .
                                    {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }المؤمنون116.
                                    * قوله بأنَّ اللهَ يحتضر : ( يكاد النهار على أفقهم أن يموت , ويحتضر الله والعقل خلف معابدهم في البيوت ) ديوانه ص339 .
                                    * قوله بموت الله : قال : ( ويرقد فوق الصليب الرسول , وخلف السجون يُعاني , يموت الإله ) ديوانه ص263 .
                                    * قوله بأنَّ الله يُحبُّ الزِّنى : يقول مُدافعاً عن رجل اغتصبَ امرأة : ( لا تصلبوه , الخالق الذي أحبَّ ما خلق , بكفه سوى الجبين الذهبي والحدق لا تصلبوه ) ديوانه ص135 .
                                    * مطالبته بإنزال الله , ووصفه لله بالعُقم : قال : ( في حنايا وطن الأمس السعيد , أنزلوا آلهة الجدب العقيمة ) ديوانه ص171 .
                                    {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً , تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً }مريم90 .

                                    * قوله ببيع الله : ( ويُناجي الله في صمت ويدعوه طليقاً , ثم لا يلبثُ كالشيطان كفراً أن يُفيقا , فيبيعُ الله والإنسان والحب العميقا ) ديوانه ص72 .

                                    * قوله بأنَّ الله كان سحابة وأُغنية وأنه سبحانه يتمدَّد : ( كان الله قديماً حَـبَّاً , كان سحابة , كان نهاراً في الليل , وأُغنية تتمدَّد فوق جبال الحزن , كان سماء تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض ) ديوانه ص5-9 .

                                    * قوله بأنه يجدف في الله : ( تحت جلدي تعيشين نبكي معاً ونُصلِّي نجوع ونعري , نجدف في الله , والشعب يضبطنا عسس الليل ) ديوانه ص535 .

                                    * قوله بأنه صلَّى لله وللشيطان , وتصريحه بعبوديته للكفر والأوثان : ( تأكلني الوحدة , يستفزُّني الزحام , صلَّيتُ لله وللشيطان , عبدتُ وجه الكفر والإيمان , سجدتُ للأوثان , لكنني كما بدأتُ في الظلام , وليس في الظلام من أحد ) ديوانه ص370 .

                                    * تصريحه بكفره بالله تعالى : ( كفرتُ بهذا الزمان , بكلِّ الزمان كفرت , بصمت الكهوف , بلون الحروف , بهذي القصيدة , بكلِّ قصيدةٍ , بكلِّ عقيدة , بدين يهوذا ... فلا ترحموني فلا ترحموني ) ديوانه ص266 .

                                    * قوله بأنَّ عبادته وصلاته على شِعْرِهِ : ( فقد بدا لي الشعر وكأنه صوت الحزن الثابت في ضلوع البشر , فكانت قصائده صدى لذلك الصوت الغائر في الأعماق , والصلاة اليومية التي نؤدِّيها في بيوتنا فُرادى وجماعات ... وفي مقابر وفي معابد الشعر الحزينة كثيراً ما تساءلت : لماذا الحزن ؟ لماذا كل الشعراء حزانى ؟ ) مقدمة ديوانه ص11 .
                                    * عبوديته لملك اليمن سيف بن ذي يزن الحميري : قال : ( متى تهل من سمائنا الحزينة السواد , متى نرى وجهل يا بن ذي يزن , أنهش في انتظارك القيود , أُطيل في طريقك الصلاة والسجود , أُقبِّلُ التراب والأحجار والد من أُقبِّلُ اليمن ) ديوانه ص301 .
                                    * عبوديته لمعشوقته من دون الله : ومن ذلك قوله : ( والشَّفتان يا معبودتي الكُؤوس ) ديوانه ص349 .
                                    وقوله : ( فمن أنا لولاكِ يا معبودتي ومَن أكون ) ديوانه ص350 .
                                    وقوله : ( فوق سريري على شفةٍ كنتُ أعبُدها ) ديوانه ص510 .

                                    * قوله بعبوديته ليوم من سبتمبر : ( أكادُ أن ألمحه قادمــــــاً يُوزِّعُ الأرض ويُعطي الديار
                                    يمسحُ عن أيامـنا رُعبها وعن عيون الكادحين الغبار
                                    أعـبــده أقـــرأ في عيـنه أحلامنا والأغنيات الكــــبار ) ديوانه ص430 .

                                    * عبوديته للوطن : ومن ذلك قوله : ( وطن النهار ومعبدُ الزمن , أنا عائدٌ لأراك يا وطني ) ديوانه ص454 .

                                    * عبوديته لبلاده : ومن ذلك قوله : ( وأُريدها ديناً وأعبدها , ولها صلاة الروح والجسد ) ديوانه ص458 .
                                    وقوله : ( يا من يدلُّني على طريقها , طــــريق أحلى المدن , يرجعني تـواً إلى حبـيـبـتــي , معبودتي , لليمن ) ديوانه ص523 , وقوله : ( أهوى زُبيد وأعبُدُها ) ديوانه ص564 .

                                    * تأليهه غير الله ووصف غيره جلَّ وعلا بالألوهية : ومن ذلك تأليهه لضابط يمني فقال في رثائه : ( فلتخرس الأقلام والشفاه , فها هنا ينتصب الإله ) ديوانه ص124 .

                                    * قوله بأنَّ الوجود عبث : قال : ( وفي عالم مُفرغ كالعدم , وقفتُ أُعانق حتفي , أُواصلُ رحلة عمري بلا هدف أو قرار , كأني سجين يُريد الفرار , ويفزع من ليله الموحش الجهم , يخشى سقوط النهار , حياتي هباء ) ديوانه ص115-116 .

                                    * استعلاؤه على الله تعالى : ( الله كان حين كنتُ موجوداً ) ديوانه ص134 .

                                    * استهزاؤه بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم : ( وكان يهوذا هناك , يُقبِّلُ رأس المسيح , ويشرب نخب الإله , وفي كل رشفة كأس يُصلِّي , يناجي يصيح , يعيش الإله , يعيش الرسول , وشعب الرسول الذبيح ) ديوانه ص262 .
                                    * قوله بصلب عيسى صلى الله عليه وسلم : ( لو لم يمت على صليبه المسيح ) ديوانه ص178 .
                                    وقوله مفتخراً بشعارات النصارى : ( حملتُ الصليب على كاهل مُثقلٍ بالندم ) ديوانه ص115 .

                                    ويقول : ( كل فتى سوف يحمل إنجيله دامياً وصليبه ) ديوانه ص527 .

                                    * قوله بأنَّ نبيَّ الله أيوب صلى الله عليه وسلم مصلوب : ( أيوب على طريقكم مصلوب ) ديوانه ص211 .
                                    * وصفه للشيوعيين في جنوب اليمن بأنهم ملائكة : قال : ( ذئاب نحن حين تضج تحت الغاصب الأرض , ملائكة إذا عادت إلى أبنائها الأرض ) ديوانه ص425 .
                                    * قوله بأن في القرآن أساطير وأن منها قصة مأرب , وأن القرآن مثوى التخلُّف والجمود والركود : ( لكم تمنيتُ لو أننا توقفنا عن الحياة من زمان , لو ارتضينا أن نعيش في القرآن أسطورة جميلة , قصة سد حوله تقوم جنتان , عن اليمين والشمال , لكان أحنى , بالحجارة البادية الوجوم , بالرمال ) ديوانه ص154 .
                                    صدق الله {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً , قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان6.

                                    * استهتاره برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه ليس بخاتم النبيين , حيثُ وصف الفدائيَّ الفلسطينيَّ بقوله : ( لو لم تكن نبيَّ هذا العصر حامل البشارة الكبير , فمن إذن تكون , من معجزاتك الكثيرة الكثيرة أنك لا تموت ) ديوانه ص130 .

                                    * سخريته بيوم القيامة : حيث قال بأن يوم الثورة اليمنية هي ليلة القيامة : ( سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة , الباذلين نفوسهم لله في ليل القيامة ) ديوانه ص113 .
                                    {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ , وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ , وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ , بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ, قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ, لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ }المؤمنون83.

                                    * استهزاؤه بالقدر وأنه سجن : ( تقدَّمتُ في موكب الشمس , أطلقته من سجون القدر ) ديوانه ص359 .

                                    * قوله بأن أقدار الله مهزلة : ( ألمح وجه أسود دميم , يغتصب ابنتي , ينزع عن جبينها الصغير هالة الشعر , اسمع صوت اللئيم , يحفر لاهيا على ظهور أهلنا مهزلة القدر ) ديوانه ص323 .
                                    * طعنه في حكمة الله بتفضيل الناس بعضهم على بعض في الأرزاق وأن ذلك عارٌ : أعوذ بالله : ( قال خطيب الجمعة : الناس لآدم , آدم مجبول من طين , كان على مقربة منه ثريٌ يتباهى , وبقربي إنسان محني الظهر حزين , عار , يتلوى جوعاً , إن كان الناس لآدم فلماذا تتفاوت أقدار الأبناء , ابن محظوظ ! محظوظ ! والآخر مسكين ! مسكين ! ) ديوانه ص493 .

                                    قال الله تعالى : {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }الأنعام23 .

                                    * دعاؤه غير الله مع عبثه بالدعاء : ( يا أمَّ النور مَدَد , يا مئذنة السارين مدد , لم يبق أحد , ما عاد على درب القادمين أحد ) ديوانه ص93 .

                                    * استهزاؤه بالسجود لله ربِّ العالمين : ( لمن أخا الأوهام والخيال , تقدم السجود ؟ ما كل ما تريده يكون , وأي شيء قد أردته فكان ؟ تاريخك الجديد والقديم , مقبرة للخزي والهوان , وحيثما ذهبت بائعاً وراكعاً تهون , تسخر منك الكلمات في اللسان ) ديوانه ص165-166 .

                                    * قوله بأن الكفر هو الكفر بشِعْرِهِ : ( يا فقراء شعبنا , يا أيها الجياع السائرين في انكسار , لا تكفروا بالكلمات بالأشعار , فربما غداً , بعد غد ستهدم الأسوار , تزرع النجوم في ظلامكم , ستزرع الثوار ) ديوانه ص378 .

                                    * تبشيره بمئذنة للشيوعية في اليمن : ( بكين , رغام البعد بيننا يا واحتي الأثيره , فإننا على لقاء , مشاعل المسيرة الكبيره , في ليلنا الضرير , كانت لنا , للزاحفين الشعلة الرجا , الأمل الكبيره ... واليوم في مدينتي تحتضن السحاب , يحتضن الألف مئذنة شماء , تكتب بالدخان بالعرق , قصتك الرائعة الرنين , قصة حُبٍّ لا يضيع , لا يموت يا بكين ) ديوانه ص141-142 .
                                    * وصفه للشيوعية بالمآذن , ووصفه المساجد بالتخلُّف : ( والمآذن لما تزل تتنهد , في قبضة الليل , تحت مخاوفها , تذكر الله أكبر ) ديوانه ص566 .

                                    * استبشاره بأنَّ الإسلام سيسقطُ في مكة المكرَّمة : ( وتنطفي كل مساء لذة الشيطان , والسجائر , بغداد في صمت ومثلها الجزائر , انتحرت في مكة المنائر ) ديوانه ص194 .


                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .

                                    ثم يقول من كفّرني لا يفهم قصائدي

                                    تعليق


                                    • #48
                                      رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                                      محمود درويش


                                      صنم المغفلين الذي هوى





                                      محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين و العرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.


                                      ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت متسللة عام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود".وكيبوتس يسعورفعاش مع عائلته في قرية الجديدة.

                                      بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفر ياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.

                                      توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى "ميموريـال هيرمان" (بالإنجليزية: Memorial Hermann Hospital‏) نزع أجهزة الإنعاش بناء على توصيته.

                                      و أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، واصفا درويش "عاشق فلسطين" و"رائد المشروع الثقافي الحديث، والقائد الوطني اللامع والمعطاء" . وقد وري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام الله حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي. وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته "قصر محمود درويش للثقافة".





                                      كم يحزن المرء اللبيب وهو يرى حال أمته،حيث تنقلب الموازين وتختلّ سلالم الأحكام على الأفكار والأشخاص،فيصبح الخائن شريفاً والمجاهد إرهابياً،والصادق كاذباً والكذوب صدوقاً،ويغدو الرويبضة رائداً في دنيا السياسة والثقافة والعسكرية ...؟

                                      وهل هنالك من مخلص لا يعتصر الأسى فؤاده،حين يقرأ ويسمع ويشاهد حملة النياحة الجاهلية الضخمة على الشاعر الفلسطيني محمود درويش،فور إعلان نبأ هلاكه؟أمعقول أن ينجح غسل الدماغ من لدن المتلاعبين بالعقول فيتجاهل كثير من الناس حقيقة درويش ومسيرته غير المشرّفة في كل مراحلها؟

                                      أوليس عجباً أن ينبهر مسلمون بهذا الشاعر الذي نفخ فيه جميع الحاقدين على الأمة ودينها وأصالتها حتى تورم وأصبح صنماً لدى الحمقى والمغفلين،متناسين ماضيه المخزي منذ ذهب إلى العاصمة البلغارية صوفيا في ظل نظامها الشيوعي حينئذ ليمثّل دولة العدوان والاحتلال العنصرية التوسعية التلمودية،بل إنه كان يلف خصره برايتها الحقيرة،التي لم ترتفع إلا على أشلاء فلسطين الأرض التي زعم درويش أنه ينتمي إليها ويحبها،وهو من أكذب الكاذبين في دعواه؟

                                      أوليس مما يجعل الحليم حيراناً، أن ينخدع بدرويش أناس يؤمنون بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً،مع أن شعره يعج بطوام الكفريات شتماً وتشويها لجميع مقدساتنا؟

                                      صحيح أن الآلة الإعلامية التي قامت بتلميع درويش جبارة، وكانت تحتكر سلطة توجيه الرأي العام طويلاً،لكن الأصح منه أن شعر هذا الزنديق منشور في مختلف وسائل النشر:الكتب والصحافة الورقية والإلكترونية وفي الفضائيات .....وبذاءات الرجل مبثوثة ومتداولة على نطاق واسع..فإن كان المخدوعون لا يدرون فتلك مصيبة وإن كانوا يدرون فالمصيبة أعمّ وأعظم وأعمق غوراً.

                                      وصحيح كذلك أن لقب "شاعر المقاومة"الذي أطلقه بنو علمان وعملاء بني صهيون على درويش وأشباهه العملاء(سميح القاسم وتوفيق زياد)،قد يضلل الساذجين من أرباع المتعلمين وأدعياء الثقافة الزائفين،غير أن الأكثر منه صحة ودقة أن الكيان الصهيوني قد أدخل نصوصاً من شعر درويش في كتبه المدرسية!!علماً بأن مناهج العدو الدراسية مؤدلجة بنسبة 100%،وهي تحفل بالأكاذيب والترهات التلمودية العنصرية،إلى درجة استفزت نفراً من حملة جنسيته الغاصبة!!ومتى احتفل اليهود حتى بالمحايدين إزاء حقدهم وتاريخهم الأسود،فكيف يهتمون بأدب يزعم الزاعمون أنه أدب يقاومهم؟صدق الله عز وجل) :فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ..


                                      كفريات وضلالات محمود درويش !!


                                      يقول محمود درويش إنتبه ؟!!!! القائل محمود درويش ماهو غاندي ولا لينين
                                      قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :
                                      قال في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : (إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان) ديوان محمود درويش ص42 دار العودة ببيروت , الطبعة الثانية عشر 1987م .

                                      الله أكبر: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) (الذاريات: 56) .

                                      نسبة الخلق إلى غير الله, وتسميته غيرَ الله خالقاً :

                                      قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير والشهوات, كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر بالمغرب, الطبعة الثانية 1990م .

                                      ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : (وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم) ديوان محمود درويش ص451 .

                                      وصفه لله تعالى بالتعرِّي :

                                      قال في ديوانه ص398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : (نرسم القدس : إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة) .


                                      وصفه لله تعالى بالإله الصغير نسأل الله السلامة

                                      قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير) ديوان محمود درويش ص512 .



                                      السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى :

                                      قال في ديوانه ص24 في مقطوعة بعنوان: الموت في الغابة: (نامي فعينُ الله نائمة عنا) .

                                      ويقول في ص389 : (طوبى لمن يعرف حدود سعادتي, طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي, طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي).

                                      ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : (يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل) .

                                      الله أكبر : ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ -وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ)) (التوبة : 65).


                                      نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى :

                                      قال في ديوانه ص265 تحت عنوان: آه عبد الله : (إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله : جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله, وكان شرطي) .

                                      وقال في ديوانه ورد أقل ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي إلهي, لماذا تخلَّيت عني , لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي , عدوِّي من المقصلة, أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني, لماذا تزوجتني ياإلهي , لماذا ... لماذا تزوجت مريم) .

                                      الله أكبر : (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا -لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا - إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا - لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا - وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )) (مريم : 88-95) .

                                      عقيدته في توحيد الألوهية :

                                      دعوته لقتل الله تعالى الله عما يقول الزنادقة علواً كبيراً

                                      قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم) أحد عشر كوكباً ص42-43 .

                                      جحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها :

                                      حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان : (أبي) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله , ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول : (غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى , لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر , والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي , وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود , والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم) ديوان محمود درويش ص144-145 .

                                      العبودية لغير الله تعالى :

                                      قال في مقطوعة بعنوان: عاشق من فلسطين: (عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني, وأعبُدُها وأحميها من الريح) ديوان محمود درويش ص79.

                                      ويقول في ص320-324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي تنهض من نومها: (عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان ..) .

                                      وفي ص608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : (أخي أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد, متى تشهد) .



                                      دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة :

                                      قال في مقطوعة بعنوان: (أهديها غزالاً) على لسان مَن سمَّاها الحلوة: (تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيهاوصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر..) ديوان محمود درويش ص100-101 .

                                      دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :

                                      فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية, والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي لإله في العيون العسلية) ديوان محمود درويش ص192 .



                                      تأليهه لغير الله تعالى , ووصف غير الله بالألوهية :

                                      قال في مقطوعة بعنوان (لوركا) مادحاً الشيوعي الأسباني لوركا: ( هكذا الشاعر, موسيقى, وترتيل صلاة, ونسيم إن همس , يأخذ الحسناء في لين إله) ديوان محمود درويش ص68-69.

                                      وقال في ص222 في مقطوعة بعنوان : السجين والقمر : (والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان) .

                                      ويقول في ص279-280 في مقطوعة بعنوان معشوقته اليهودية : ريتا أحبِّيني : (وإن الآلهة في البرلمان … وأراك تبتعدين عني, آه, تقتربين مني نحو آلهة جديدة) .

                                      وقال في ص300 في مقطوعة بعنوان : المطر الأول : (كانت الحلوة تعويضاً عن القبر الذي ضمَّ إلهاً) .

                                      ويقول في ص343 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : (ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله) .

                                      ويقول : (ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد, إله الحديد) أحد عشر كوكباً ص46 دار الجديد ببيروت, الطبعة الأولى 1992م .

                                      ويقول فيه ص67 : (نحب الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا ), ويقول فيه ص71 : (نخفف طقس العبادة, نترك آلهة للشعوب على الشياطئين), ويقول فيه ص73 : (ونحن الذين نسجناعباءة أيامنا, لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبَّت لنا خمرها) .

                                      معاداته للسماء ومَن فيها :

                                      قال : (ونحن الذين ندق نحاس السماء , ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات) ورد أقل ص57 .

                                      عقيدته في توحيد الأسماء والصفات :

                                      وصفه لله تعالى وتسميته سبحانه بأسماء وأوصاف النقص تهكماً به جلَّ وعلا : فمن تهكُّمه إضافة الشرفة لله تعالى حيث قال في مقطوعة بعنوان : كان موتي بطيئاً : (كأن القدر يتكسَّر في صوتها : هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا ؟ ) ديوان محمود درويش ص498 .

                                      ويتهكَّم بالله تعالى حين يصفه أنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب , وذلك في قوله في مقطوعة له بعنوان : تلك صورتها : (والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب) ديوان محمود درويش ص563 .

                                      ويقول : (سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله, أسمع خشخشة للمفاتيح) أحد عشر كوكباً ص16, ويخاطب اليهود قائلاً : ( فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا) أحد عشر كوكباً ص40 .

                                      وعلى طريقة الحداثيين في تأليه الإنسان وأنسنة الله حسب قولهم يقول : ( صحراء للصوت , صحراء للصمت, صحراء للعبث الأبدي, للوح الشرائع صحراء, للكتب المدرسية , للأنبياء وللعلماء , لشكسبير صحراء, للباحثين عن الله في الكائن الآدمي) أحد عشر كوكباً ص98.

                                      وصفه غير الله بأسماء الله وصفاته :

                                      حيث سبَّح محمود درويش للتي أسرت بأوردته في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلَّب كنت أهرب من أزقتها, وأكتب باسمها موتي على جميزة, فتصير سيدة وتحمل بي فتىً حراً, فسبحانَ التي أسرت بأوردتي إلى يدها) ديوان محمود درويش ص475 .

                                      السخرية بأسماء الله تعالى وصفاته :

                                      حيث جعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء الله , ومن ذلك قوله في ديوانه ص422 في مقطوعة بعنوان : قتلوك في الوادي : (في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله) .

                                      ومن سخريته بصفات الله تعالى : قوله في ديوانه ص469 في مقطوعة بعنوان : النزول من الكرمل : (وها أنا أُعلن أنَّ الزمان تغيَّر: كانت صنوبرة تجعل الله أقرب, وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب, وكانت صنوبرة تُنجب الأنبياء ) .

                                      بغضه للإسلام وأهله :

                                      لقد تواضعَ أهلُ النفاق على بغض الإسلام وأهله ويرمزون لذلك بالرمل والمرايا والنخل, وهي رموز تواضعوا على استخدامها في معرض هجاء الإسلام والقرون المفضلة :

                                      يقول درويش في ديوانه ص610 في مقطوعة بعنوان : قصيدة الرمل :

                                      ( والرمل جسم الشجر الآتي, غيوم تشبه البلدان, لون واحد للبحر والنوم, وللعشاق وجه واحد, وسنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري, سنرمي ألف نهر في مجاري الماء, والماضي هو الماضي, سيأتي في انتخابات المرايا, سيد الأيام, والنخلة أم اللغة الفصحى, أرى, فيما أرى, مملكة الرمل على الرمل, ولن يبتسم القتلى لأعياد الطبول, ووداعاً للمسافات .. البدايات أنا والنهايات أنا..) .

                                      استعماله للرموز والمعاني النصرانية :

                                      قال في ديوانه ص40 في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : (وإلام نحملُ عارنا وصليبنا), ويقول في ص64 في مقطوعة : رباعيات : (وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي).

                                      ويقول ص104 مستلهماً خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمداً منها القوة في مقطوعة بعنوان : شهيد الأغنية : (ما كنت أول حامل إكليل شوك لأقول : ابكي ! فعسى صليبي صهوة , والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار) .

                                      ويقول ص172-174 في مقطوعة بعنوان : أغنية حب على الطيب : (أحبكِ كُوني صليبي, وكوني , كما شئتِ, برج حمام ... أحبك كوني صليبي وما شئت كوني ) .

                                      ويجعلُ للصليب أوصافاً فاعلة هائلة , ويُعلِّق عليه كثيراً من الآمال فيقول في ديوانه ص228-229 في مقطوعة بعنوان : إلى ضائعة : (سأحملُ كلَّ ما في الأرض من حزن, صليباً يكبر الشهداء, عليه وتصغر الدنيا , ويسقي دمع عينيك, رمال قصائد الأطفال والشعراء ) .


                                      توجُّهُه بالعبادة للصليب :

                                      قال في ديوانه ص240 في مقطوعة بعنوان : رد فعل : (فإذا احترقتُ على صليب عبادتي أصبحتُ قدِّيساً, بزي مقاتل) .

                                      شكره للصليب :

                                      قال في مقطوعة بعنوان : قاع المدينة : ( شكراً صليب مدينتي شكراً, لقد علَّمتنا لون القرنفل والبطولة, يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة, يا صليب إلى الكهولة, الآن, نكتشف المدينة فيك, آه, يا مدينتنا الجميلة) ديوان محمود درويش ص257 .

                                      ويقول في ص270 في وصف فكره ومن أين خرج في مقطوعة بعنوان : كتابة بالفحم المحترق : (ولكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق, وشكل جديد لوجه الحبيب) .

                                      قوله بأنَّ الصليب مصدر النور :

                                      قال في ديوانه ص322-323 في مقطوعة بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها : ( كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور ؟ لم نتكلم, نحن لم نعترف إلاَّ بألفاظ المسامير) .

                                      قوله بصلب عيسى عليه السلام :

                                      قال في ديوانه ص349 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان) .

                                      ترديده لعبارات النصارى الكفرية :

                                      قال في مقطوعة بعنوان : عائد إلى يافا : (لا تقولوا : أبانا الذي في السموات , قولوا : أخانا الذي أخذ الأرض منا وعاد , هو الآن يعدم) ديوان محمود درويش ص403 .

                                      سخريته من الملائكة عليهم السلام :

                                      حيث جعل الملَك أنثى مثل عشيقته, ويصفه بأنه يُمارس الجنس, وذلك في قوله في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة :

                                      ( ذهبتُ إلى الباب, مفتاحها في حقيبتها, وهي نائمة كالملاك الذي مارس الحب) ديوان محمود درويش ص641 .

                                      سخريته بالقرآن الكريم :

                                      قال في ديوانه ص480 في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : (أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم , واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا) .

                                      ويقول في ص448 في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا: ( وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي , وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله ) .

                                      سخريته بأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام :

                                      حيث جعلَ نبيَّ الله نوح عليه السلام رمزاً للهروب والجبن, وطلَبَ منه ألاَّ يرحل فقال في مقطوعة بعنوان : مطر : ( يا نوح ! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة , إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح ! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي, قيامة ) ديوان محمود درويش ص116-117.

                                      ويقول في ص121 في مقطوعة بعنوان : خواطر في شارع : ( يا نبيَّاً ما ابتسم من أي قبر جئتني , ولبست قمبازاً بلون دم عتيق) .

                                      ويقول في ص591 في مقطوعة بعنوان : كان ما سوف يكون : (من أي نبيٍّ كافرٍ قد جاءك البعد النهائي) .

                                      ويقول في ص634 في مقطوعة بعنوان : نشيد إلى الأخضر : (ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيداً يائساً كالأنبياء) .

                                      الله أكبر قال تعالى : ((وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)) (الأنبياء : 41) .

                                      قوله بأنَّ الشاعر يُوجد الأنبياء :

                                      قال في مقطوعة بعنوان : عن الشعر : (نحن في دنيا جديدة, مات ما فات, فمن يكتب قصيده في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء) ديوان محمود درويش ص55 .

                                      ادِّعاؤه بأنه هو نبيُ الله يوسف عليه السلام :

                                      قال : (قلتُ إني : رأيتُ أحد عشر كوكباً, والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) ديوان ورد أقل ص77 .

                                      سخريته بالإيمان بالقضاء والقدر :

                                      قال في مقطوعة بعنوان: قال المغني: (قال للريح في ضجر: دمِّريني ما دمتِ أنتِ حياتي مثلما يدَّعي القدر) ديوان محمود درويش ص86.

                                      ويقول في ص275 في مقطوعة بعنوان : ريتا أحبِّيني : ( الحبُّ ممنوع , هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود) .

                                      استخفافه بأجلِّ أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جلَّ وعلا :

                                      قال في مقطوعة بعنوان : لا مفر : (وطني ! عيونك أم غيوم ذوَّبت أوتار قلبي في جراح إله ! هل تأخذن يدي ؟ فسبحانَ الذي يحمي غريباً من مذلَّة آه) ديوان محمود درويش ص237 .

                                      سخريته بدعاء الله تعالى:

                                      قال في مقطوعة بعنوان :

                                      رسالة من المنفى : ( سمعتُ في المذياع قال الجميع : كلنا بخير, لا أحد حزين, فكيف حال والدي ؟ ألم يزل كعهده , يُحبُّ ذكر الله, والأبناء, والتراب, والزيتون ؟ ... وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير , والشباب , والثواب ! ) ديوان محمود درويش ص36-37 .

                                      سخريته بالسجود لله تعالى :

                                      قال في ديوانه ص103 في مقطوعة بعنوان : شهد الأغنية !! يقول فيها : (يا أنت ! قال نباحُ وحشٍ : أُعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين ! ولثمت كفي, في حياء, مرتين أو, تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية, وشمس .. يا من أحبك مثل إيماني )

                                      سخريته بالشهيد في سبيل الله, وجعله مَن مات من العُشَّاق شهيد :

                                      قال واصفاً حُبَّه لمعشوقته ريتا في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : (وتسأل للمرة الألف عن حُبِّنا, وأُجيب : بأني شهيدُ اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح) ديوان محمود درويش ص643 .

                                      تدنيسه للركن الثاني من أركان الإسلام :

                                      قال في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : (نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين, صلَّيتُ من أجل ساقين معجزتين) ديوان محمود درويش ص640.

                                      هذا غيض من فيض من ضلالات محمود درويش وزندقته وإلحاده

                                      تعليق


                                      • #49
                                        رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                                        أقزام
                                        كانوا وما زالوا وسيظلّ هذا حالهم باذن الله ما لم يتوبوا عن ضلالهم


                                        اسأل الله تعالى ان لا يرفع لهم راية وان يبطل كيدهم وكيد اعوانهم انه ولي ذلك والقادر عليه

                                        بورك فيكم اخي الكريم ونفع بكم

                                        تعليق


                                        • #50
                                          رد : سلسلة... أقزام في ميزان الشريعه..

                                          بدر شاكر السياب


                                          رائد الحداثه الكفريه





                                          بدر شاكر السياب أول من سن الحداثة الشعرية ، ولد عام 1344هـ / 1926م في قرية جيكور جنوب البصرة لأسرة شيعية ، تخرج في دار المعلمين ودرس ، وتقلب في عدة وظائف ، انتمى للحزب الشيوعي العراقي ثم إلى زمرة الشعراء التموزيين ، وعصابة شعر ، وشارك في مؤتمر روما الذي أشرف عليه اليهود والمخابرات الأمريكية ، أصيب بالشلل ومكث يستجدي زملاءه وأصدقاءه فلم يجيبوه حتى مات في الكويت عام 1383هـ / 1946م ، شعره مليء بالرموز الوثنية ، والانحرافات الفكرية والسلوكية.

                                          وإليك حفنة من قذره ونتنه:

                                          السياب يشكك في وجود الله

                                          (نرى العراق يسأل الصغار في قراه:ما القمح ؟ ما التمر ؟ ما الماء ؟ما المهود؟ ما الإله ؟ ما البشر؟ فكل ما نراه دم ينز أو حبال فيه ، أو حفر...
                                          أكانت النساء والرجال مؤمنين بأن في السماء قوة تدبر تحس تسمع الشكاة تبصر ترق ترحم الضعاف تغفر الذنوب؟) ديوان السياب: ص 484

                                          السياب يستخف بالله ـ تعالى الله وتقدس عما يقول هذا المسكين ـ

                                          (وأبصر الله على هيئة نخلة كتاج نخلة يبيض في الظلام أحسه يقول : يا بني يا غلام وهبتك الحياة والحنان والنجوم ) السابق : ص 147

                                          ويقول : (لولاك ما كان وجه الله من قدري )
                                          السابق: 190

                                          السياب يسخر من الله ـ جل جلاله وتعالى وتقدس ـ ومن أسمائه وصفاته

                                          (فنحن جميعا أموات أنا ومحمد والله وهذا قبرنا : أنقاض مئذنة معفرة عليها يكتب اسم محمد والله...
                                          ...فيا قبر الإله ، على النهار......إله الكعبة الجبار بدرع أمس في ذي قار بدرع من دم النعمان في حافاتها آثار إله محمد وإله آبائي من العرب تراءى في جبال الريف يحمل راية الثوار وفي يافا رآه القوم يبكي في بقايا دار وأبصرناه يهبط أرضنا يوما من السحب :
                                          جريحا كان في أحيائنا يمشي ويستجدي فلم تضمد له جرحا ولا ضحى له منا بغير الخبز والأنعام من عبد...
                                          ...أعاد اليوم ، كي يقتص من أنا دحرناه
                                          وأن الله باق في قرانا ، ما قتلناه
                                          ولا من جوعنا يوما أكلناه
                                          ولا بالمال بعناه
                                          ...)

                                          ديوان السياب: 395 ـ 400

                                          (كفرت بأمة الصحراء
                                          ووحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكة أو عند واديها...
                                          ...لست لأعذر الله إذا ما كان عطف منه ، لا الحب ، الذي خلاه يسقيني كؤوسا من نعيم
                                          )642
                                          السابق : 435 ـ 436

                                          السياب يؤله أوثان اليونان

                                          (ليعسوب بروس في الدروب وينبش التراب عن إلهنا الدفين تموزنا الطعين...أواه لو يفيق إلهنا الفتي لو يبرعم الحقول... عشتار ربة الشمال والجنوب...
                                          ليعوسر بروس الدروب
                                          لينهش الآلة الحزينة، الآلة المروعة
                                          فإن من دمائها ستخصب الحبوب
                                          سينبت الإله، فالشرائح الموزعة

                                          تجمعت تململت، سيولد الضياء من رحم ينز بالدماء)

                                          السابق: 483 ـ 485

                                          يقول السياب مقدسا عشتار:
                                          (عشتار ، أم الخصب ، والحب والإحسان ، تلك الربة والوالهة)
                                          السابق: 383

                                          ويجعل تموز ربا يدعوه :

                                          (يا رب ، تمثالك فلتسق كل العراق
                                          فلتسق فلاحيك ، عمالك...يارب تمثالك
                                          فاسمع صلاة الرفاق ولترع فلاحيك، عمالك
                                          تمثالك البعل تمثالك الطفل تمثالك العذراء
                                          ) ديوان السياب: 434 ـ 439

                                          السياب يؤله نفسه:

                                          (أنا الباقي بقاء الله أكتب باسمه الآجال وما لسواه عند مطارق الآجال من حرمه) ديوان السياب : 215

                                          يقول السياب متبنيا عقيدة النصارى في الصلب :

                                          (على قلبك أنهدُّ تحت الصليب المعلق في صخرة الكبرياء) ديوان السياب : 245

                                          (غنيت تربتك الحبيبة وحملتها ، فأنا المسيح يجرّ في المنفى صليبه)
                                          السابق: 321

                                          ويقول : (وعر هو المرقى إلى الجلجلة )
                                          ثم شرح في الهامش قائل : ( الجلجلة الجبل الذي حمل المسيح صليبه إلى قمته) السابق: 391

                                          ويقول : (من الذي يحمل عبء الصليب...من ينزل المصلوب عن لوحه؟ من يطرد العقبان عن جرحه؟من يرفع الظلماء عن صبحه؟ويبدل الأشواك بالغار؟) ثم كتب في الهامش: ( وألبسوا المسيح تاجا من الشوك سخرية به)
                                          السابق: 423

                                          تعليق

                                          جاري التحميل ..
                                          X