إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهذا جزاء جامعة النجاح....جامعة الاستشهاديين ؟!؟!؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهذا جزاء جامعة النجاح....جامعة الاستشهاديين ؟!؟!؟

    سنتحدث اليوم عن شمس طالما أنارت أرض فلسطين والعالم بأسره بسمعتها ، سنتحدث عن غيمة طالما كانت تهطل غيثا فتسقي به أرض الاسراء والمعراج بأفعالها وجهادها على مر السنين انها جامعة الحصار والانتصار جامعة النجاح الوطنية جامعة قيس عدوان ومحمد الحنبلي وعاصم ريحان جامعة محمد صبحة .

    هذه الجامعة كانت لا تعرف الا بالنور الذي ينير بداخلها ويبث هذا النور الى أرجاء الخارج....انها الكتلة الاسلامية الذي تميزت عن كل كتلة في فلسطين فكانت الأب في تكفلها للطلبة، كانت الأم في عطفها على أبناء جامعتها، كانت الأخ والصديق بشهادة القريب والبعيد بشهادة الصديق والعدو فالشمس لا تغطى بغربال ، وقد ثبتت هذه النظريات في الانتخابات التي كانت تحصل قبل أن تقوم مليشيات دايتون بأفعالها المشينة بحق الكتلة الاسلامية .

    لم تعد الجامعة الان الا وكرا لأجهزة الأمن الفلسطينية التي تدعي أنها تحفظ الأمن فنسبها الى الأمن ما هي الا تهمة زور نسبت اليها فهي لاتمت الا الى عمل يختص بتتبع الشاب الملتزم المسلم ( ابن الكتلة الاسلامية)، وأظهروا أمنهم وحفاظهم على قضية فلسطين بتتبع هؤلاء الاخوة وتقصي كل حركة يقموا بها حتى داخل المحاضرات وسؤالهم عن ابسط افعالهم فيها من اكل وشرب وجلوس.....فتركوا كل امور الفساد والخلاعة .

    أين كانت هذه الأجهزة حينما اشتعلت الجامعة كالبركان الثائر قبل أقل من عشرة ايام ، فدرات حرب البسوس لتنتقل الى حرب محافظات بأكملها على خلفية فتاة غار عليها أحد أفراد الشبيبة الفتحاوية ... ليس غيرة شرف لا.... بل كانت غيرة محبة لهذه الفتاه.... فكان رد الأجهزة الدايتونية على هذه الحادثة باختطاف أكثر من سبعة عشر شابا من أفراد الكتلة الاسلامية لتظهروا أن المشكلة مجرد عملية انقلابية من أفراد الكتلة الاسلامية .

    أين كانت هذه الأجهزة العميلة عندما استشهد الحافظ لكتاب الله محمد رداد في وسط حرم الجامعة ويومها كان السلاح بداخل الجامعة وكأنها حرب عالمية ثالثة ..... فلم يسلم أبناء الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح من اعتقال دائم ومتواصل فلا نذهب يوما الى الجامعة الا أن نسمع خبر اعتقال أحد أبناء هذه الجامعة أو أكثر ..... وعندها ما تبلث أن تفرج عنه الا وأن تسمع بأنه معتقل من قبل جهاز اخر .... فما تلبث أن نهنئه بالافراج الا وقد سمعت بأنه ذهب الى غياهب بني صهيون ....... فكم من طالب أمضى عندهم أكثر من ستة شهور وكم طالب اختطف لأكثر من ستة مرات فما هي التهمة الا أنه ينتسب الى كتلة العز والفخار....

    ومن الأمور الظالمة التي مني بها أبطال جامعة الحصار والانتصار الاستدعاءات المتواصلة للطلبة التي تحرمهم من الاستمرار بابسط الحياة العلمية ....ومن الأمور الجائرة أيضا أنها تركز هذه الأجهزه على اختطاف الطلبة في بداية الامتحانات وتعطيل الفصل عليه بالاتفاق مع ادارة الجامعة التي سنت قوانين جديد للتضيق على أبناء الكتلة الاسلامية بالنسبة للغياب والأعذار.... فكم من طالب تأخر تخرجه لأكثر من سنة بسببهم ، وكم من طالب اعتقل عند امتحاناته النهائية لأكثر من ثلاث فصول متتالية ويفرج عنه بعد الامتحانات دون أبسط قضية تذكر......غير التضيق التي يقوموا به على الأخوات المسلمات الذين يتبعوهن خطوة بخطوة دون رقيب أو حسيب من أمن الجامعة ...... أهذا هو جزاء جامعة الاستشهاديين الذي علمت أحفاد القردة والخنازير أن المثقف اول من يقاوم وأخر من ينكسر ..... ولكن باذن الله راية الاسلام والحماس ستبقى مرفوعة في جبين أبناء الكتلة الاسلامة أبناء الجمالين ..........ولن تسطيع قوة بالأرض أن تخمد بركان هذه الجامعة ...

    وكما قال الشاعر : قد ننحني للريح عند هبوبها ...... لكننا للريح لا ننقاد
جاري التحميل ..
X