تويت
غزة – فلسطين الآن - أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 بان إدارة مصلحة السجون الصهيونية حاولت بكل الطرق ثنى الأسرى عن إضرابهم الذي بدءوه أول نيسان الحالي، احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية.
وأكدت اللجنة أن سلطات السجون فشلت في ذلك، حيث جربت معهم الطلب بشكل ودي لوقف الإضراب،وأنها ستبحث طلباتهم، ثم قامت بالتهديد بقمع الأسرى ،وحرمانهم من الزيارة عدة شهور قادمة ، بالإضافة إلى تهديدهم بسحب ما تبقى من انجازاتهم وحقوقهم، ثم بدأت بخطوات قمعية بنقل عدد من الأسرى بين السجون ، وتشديد إجراءاتها ضد الأسيرات اللواتي رفضن وقف الإضراب.
وأوضح رياض الأشقر المسئول الاعلامى باللجنة بأن كل تلك الوسائل لم تفلح في إرجاع الأسرى عن قرارهم الموحد بمواصلة الإضراب فبدأت إدارة السجون بخطوة جديدة وهى استعراض قوتها أمام الأسرى لإرهابهم ، وزرع الخوف فى نفوسهم ، وإيصال رسالة إليهم بإمكانية استخدام القمع والقوة والإرهاب إذا تواصل الإضراب .
وتابع الأشقر قوله :" تقوم الوحدات الخاصة (ناحشون ومتساد) منذ عدة أيام بعلميات اقتحام لأقسام الأسرى وغرفهم بشكل استفزازي متعمد ، ويتعمدون التعامل بعدائية واضحة مع الأسرى ، ومحاولة استدراجهم لكي يتم الاعتداء عليهم" .
وبين الأشقر أن هذه الخطوة بدأت في سجن النقب ، ثم انتقلت إلى سجن هداريم وسجن نفحه ، حيث يتهم الاحتلال أسرى السجون الثلاثة بقيادة الإضراب .
وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون تتخوف من تصاعد الإضراب في الأيام القادمة ،وخاصة مع الهبة الشعبية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية تضامناً مع الأسرى ، مما يعطيهم دفعة جديدة لمواصلة خطواتهم الاحتجاجية ، لذلك فهو يريد أن يقضى على هذه الاحتجاجات في مهدها قبل أن تتوسع ويصعب السيطرة عليها .
وكشفت اللجنة أنها تلقت اتصالات متعددة من الأسرى داخل السجون تدعو إلى مواصلة الاحتجاجات التضامنية مع الأسرى وتصعيدها لان هذا من شانه أن يرغم الاحتلال على الاعتراف بحقوقهم ، وتحقيق مطالبهم .
وناشدت اللجنة العليا جماهير شعبنا مواصلة الفعاليات المساندة للأسرى، فهي تدفع بروح الصمود والتحدي في نفوس الأسرى ، وتعطيهم الأمل في عدم نسيان قضيتهم ،وان أبناء شعبهم لن يتخلوا عنهم .
وأكدت اللجنة أن سلطات السجون فشلت في ذلك، حيث جربت معهم الطلب بشكل ودي لوقف الإضراب،وأنها ستبحث طلباتهم، ثم قامت بالتهديد بقمع الأسرى ،وحرمانهم من الزيارة عدة شهور قادمة ، بالإضافة إلى تهديدهم بسحب ما تبقى من انجازاتهم وحقوقهم، ثم بدأت بخطوات قمعية بنقل عدد من الأسرى بين السجون ، وتشديد إجراءاتها ضد الأسيرات اللواتي رفضن وقف الإضراب.
وأوضح رياض الأشقر المسئول الاعلامى باللجنة بأن كل تلك الوسائل لم تفلح في إرجاع الأسرى عن قرارهم الموحد بمواصلة الإضراب فبدأت إدارة السجون بخطوة جديدة وهى استعراض قوتها أمام الأسرى لإرهابهم ، وزرع الخوف فى نفوسهم ، وإيصال رسالة إليهم بإمكانية استخدام القمع والقوة والإرهاب إذا تواصل الإضراب .
وتابع الأشقر قوله :" تقوم الوحدات الخاصة (ناحشون ومتساد) منذ عدة أيام بعلميات اقتحام لأقسام الأسرى وغرفهم بشكل استفزازي متعمد ، ويتعمدون التعامل بعدائية واضحة مع الأسرى ، ومحاولة استدراجهم لكي يتم الاعتداء عليهم" .
وبين الأشقر أن هذه الخطوة بدأت في سجن النقب ، ثم انتقلت إلى سجن هداريم وسجن نفحه ، حيث يتهم الاحتلال أسرى السجون الثلاثة بقيادة الإضراب .
وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون تتخوف من تصاعد الإضراب في الأيام القادمة ،وخاصة مع الهبة الشعبية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية تضامناً مع الأسرى ، مما يعطيهم دفعة جديدة لمواصلة خطواتهم الاحتجاجية ، لذلك فهو يريد أن يقضى على هذه الاحتجاجات في مهدها قبل أن تتوسع ويصعب السيطرة عليها .
وكشفت اللجنة أنها تلقت اتصالات متعددة من الأسرى داخل السجون تدعو إلى مواصلة الاحتجاجات التضامنية مع الأسرى وتصعيدها لان هذا من شانه أن يرغم الاحتلال على الاعتراف بحقوقهم ، وتحقيق مطالبهم .
وناشدت اللجنة العليا جماهير شعبنا مواصلة الفعاليات المساندة للأسرى، فهي تدفع بروح الصمود والتحدي في نفوس الأسرى ، وتعطيهم الأمل في عدم نسيان قضيتهم ،وان أبناء شعبهم لن يتخلوا عنهم .